ليراجلوتايد
ليراجلوتايد liraglutide مناهض مماثل لببتيد الغلوكاكون مطول التأثير (مناهض GLP-1) لعلاج الداء السكري النمط الثاني.
هو دواء حقني يعمل على خفض مستوى السكر (الغلوكوز) في الدم وهو مشابه للكزينيتايد.
ينتمي الليراجلوتايد لصنف الأدوية التي يطلق عليها اسم مقلدات الانسيرتين incretin وذلك لأنها تقلد تأثير الانسيرتين. وهو هرمون مصنع بواسطة البشر بحيث أنه يقلد ال GLP-1. المرضى المعالجين بالليراجلوتايد حققوا مستويات سكر دم منخفضة ومع فقدان بالوزن. تم اعتماده من قبل الFDA في يناير 2010.
الأشكال الصيدلانية
أقلام معبأة مسبقا متعدد الجرعو: 18ملغ في 3مل (6ملغ/مل).
التخزين
يجب أن يحفظ مبردا في درجة حرارة تتراوح بين (2-8)م (36-46)فهرنهايت قبل الاستخدام الأول. بعد الاستخدام الأول من الممكن أن يحفظ في درجة حرارة الغرفة 15-30م (59-86)فهرنهايت أو أن يحفظ مبردا في درجة حرارة (2-8)م (36-46)فهرنهايت.
الاستخدام
- يستخدم بالترافق مع الحمية والتمارين الرياضية وذلك لضبط سكر الدم لدى البالغين الذين يعانون من الداء السكري النمط الثاني.
- لا يستخدم لعلاج الداء السكري النمط الأول أو الحماض الكيتوني السكري, كما لا يستخدك كعلاج أول بعد فشل الحمية والتمارين الرياضية.
الجرعة
- يحقن تحت جلد البطن أو الفخذ أو أعلى الذراع.
- كل قلم معبأ مسبقا بإمكانه أن يوصل جرعات 0,6 - 1,2 - 1,8 ملغ.
- الجرعة البدئية هي 0,6ملغ يوميا لمدة أسبوع, حيث تساعد الجرعة البدئية في بناء مقاومة تجاه الآثار الجانبية المتعلقة بالمعدة. وهي غير فعالة في ضبط غلوكوز الدم.
- تزاد الجرعة بعد أسبوع إلى 1,2ملغ يوميا.
- الجرعة العظمى هي 1,8ملغ يوميا.
التداخلات الدوائية
- يعمل على إبطاء نقل الأطعمة والأدوية عبر الأمعاء ولذلك فإنه ينقص من امتصاص الأدوية المأخوذة فمويا. ومع ذلك فإنه لم يؤثر بشكل ملحوظ على امتصاص الأدوية المأخوذة فمويا المختبرة في الدراسات, لكن يبقى الحذر بأن نأخذ الليراجلوتايد والأدوية الفموية بشكل منفصل.
- الجمع مع الأنسولين أو الأدوية التي تحفز إفراز الأنسولين (على سبيل المثال, الغليبوريد) من الممكن أن يزيد من احتمال حدوث نقص السكر في الدم hypoglycemia.
- إن جرعة الأنسولين أو الأدوية التي تحفز إفراز الأنسولين يجب أن تخفض.
الحمل
ليس هنالك دراسات دقيقة ومخصصة لتأثير الليراجلوتايد على الحامل. أجمع معظم الخبراء على أن الأنسولين هو الدواء المختار للمرأة الحامل المصابة بالسكري.
المرضعات
ليس هنالك دراسات دقيقة ومخصصة لليراجلوتايد على المرضع. ومن غير المعروف إذا ما كان الليراجلوتايد يطرح في حليب الثدي.
الآثار الجانبية
أكثر الآثار الجانبية شيوعاً:
- الغثيان والإقياء.
- الإسهال والإمساك.
- عدوى الجهاز العلوي التنفسي.
- الصداع.
- كما يمكن أن يعاني المرضى من أعراض مشابهة للزكام: الدوخة, ألتهاب الجيوب الأنفية, آلام الظهر.
- ردود الفعل في موضع الحقن.
- الجمع مع الأنسولين أو الأدوية التي تحفز إفراز الأنسولين (على سبيل المثال, الغليبوريد) من الممكن أن يزيد من احتمال حدوث نقص السكر في الدم hypoglycemia.
- هنالك تقارير تشير إلى حدوث التهاب البنكرياس الحاد عند استخدام الليراجلوتايد. يطور المرضى آلام بطنية معندة وشديدة يمكن أن يكون سببها التهاب البنكرياس الحاد وهذا ما يستدعي عناية طبية فورية. إذا كان متوقع حدوث التهاب البنكرياس الحاد فيجيب إيقاف استخدام الليراجلوتايد ولا يتم إعادة استخدامه حتى يتم استبعاد وجود التهاب البنكرياس الحاد.
- يمكن أن يسبب أورام في الغدة الدرقية خاصة مع الجرعات العالية وفترة العلاج الطويلة.
- بما أن الليراجلوتايد هو بروتين صنعي فقد يطور المرضى تجاهه أضداد. أضداد الليراجلوتايد قد تنقص من فعاليته.