الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الفرق بين المضادات الحيوية ومضادات الالتهاب»
(أنشأ الصفحة ب'{رفضل الكاتب الرئيسي|د.لمى أورفه لي}} ما هو الفرق بين المضادات الحيوية ومضادات الالتهاب? تختل...') |
لا ملخص تعديل |
||
سطر 1: | سطر 1: | ||
{ | {{فضل الكاتب الرئيسي|د.لمى أورفه لي}} | ||
ما هو الفرق بين المضادات الحيوية ومضادات الالتهاب? | ما هو الفرق بين المضادات الحيوية ومضادات الالتهاب? | ||
سطر 8: | سطر 8: | ||
يمكن أن يكون سبب هذا الالتهاب إصابة خارجية (رضيّة) أو داخلية نتيجة للتعرض للعدوى من قبل أحد الأحياء الدقيقة | يمكن أن يكون سبب هذا الالتهاب إصابة خارجية (رضيّة) أو داخلية نتيجة للتعرض للعدوى من قبل أحد الأحياء الدقيقة | ||
و هنا تعمل مضادات الالتهاب على تسوية المناطق الملتهبة عن طريق تخفيف التوذم و الاحمرار وبالتالي تخفيف الألم | و هنا تعمل مضادات الالتهاب على تسوية المناطق الملتهبة عن طريق تخفيف [[وذمة|التوذم]] و الاحمرار وبالتالي تخفيف الألم | ||
في حين أن المضادات الحيوية تقتل العامل المسبب للالتهاب الناتج عن الإصابة الجرثومية | في حين أن المضادات الحيوية تقتل العامل المسبب للالتهاب الناتج عن الإصابة [[جراثيم|الجرثومية]] | ||
و ذلك عن طريق تحطيم غشاء الخلية الجرثومية و موتها و بذلك يُشفى الالتهاب في حال وجوده | و ذلك عن طريق تحطيم غشاء الخلية الجرثومية و موتها و بذلك يُشفى الالتهاب في حال وجوده | ||
سطر 17: | سطر 17: | ||
قد تكون المضادات الحيوية ذات مصدر حيوي طبيعي (مثل | قد تكون المضادات الحيوية ذات مصدر حيوي طبيعي (مثل ال[[بنسلين]] الذي استخرج من فطر ال[[بنسيليوم]]) و قد تكون صناعية | ||
أما بالنسبة لمضادات الالتهاب فتقسم إلى مضادات التهاب ستيروئيدية وهي المشتقة من نواة | أما بالنسبة لمضادات الالتهاب فتقسم إلى مضادات التهاب ستيروئيدية وهي المشتقة من نواة ال[[كورتيزول]] ومن أمثلتها ال[[بريدنيزولون]] و[[مضادات التهاب غير ستيروئيدية]] و تشتق من مجموعات مختلفة و أشهرها ال[[أسبرين]] و ال[[ديكلوفيناك]] | ||
==المصدر== | ==المصدر== |
مراجعة 06:43، 19 سبتمبر 2018
د.لمى أورفه لي |
المساهمة الرئيسية في هذا المقال |
ما هو الفرق بين المضادات الحيوية ومضادات الالتهاب?
تختلف المضادات الحيوية عن مضادات الالتهاب و يسبب عدم التفريق بينها ارتباكاً كبيراً لدى المرضى فنرى أنه من الشائع جداً أن يأخذ الفرد مضاداً للالتهابات و هو يعتقد أنه يتعالج بالمضادات الحيوية والعكس صحيح
إن الالتهاب هو في الواقع رد فعل الجسم لضرر ما حيث يقوم جهاز المناعة بتجنيد الخلايا الدفاعية وإرسالها إلى موقع الضرر و يتم إطلاق عددًا من الوسائط الكيميائية التي تقوم بتأجيج الأنسجة المحيطة بالالتهاب لحمايتها مما يسبب تغيرات في هذه الأنسجة و الأوعية الدموية و بالتالي يؤدي إلى احمرار و توذم و ألم هذه المنطقة
يمكن أن يكون سبب هذا الالتهاب إصابة خارجية (رضيّة) أو داخلية نتيجة للتعرض للعدوى من قبل أحد الأحياء الدقيقة
و هنا تعمل مضادات الالتهاب على تسوية المناطق الملتهبة عن طريق تخفيف التوذم و الاحمرار وبالتالي تخفيف الألم
في حين أن المضادات الحيوية تقتل العامل المسبب للالتهاب الناتج عن الإصابة الجرثومية
و ذلك عن طريق تحطيم غشاء الخلية الجرثومية و موتها و بذلك يُشفى الالتهاب في حال وجوده
و هنا نقول أن العدوى الجرثومية قد تسبب في بعض الأحيان الالتهاب و ليس بالضرورة وجود الالتهاب في كل إصابة جرثومية
قد تكون المضادات الحيوية ذات مصدر حيوي طبيعي (مثل البنسلين الذي استخرج من فطر البنسيليوم) و قد تكون صناعية
أما بالنسبة لمضادات الالتهاب فتقسم إلى مضادات التهاب ستيروئيدية وهي المشتقة من نواة الكورتيزول ومن أمثلتها البريدنيزولون ومضادات التهاب غير ستيروئيدية و تشتق من مجموعات مختلفة و أشهرها الأسبرين و الديكلوفيناك
المصدر
- مقررات كلية الصيدلة، جامعة دمشق.