التهاب السحايا والدماغ الأميبي الأولي
Naegleriasis | |
---|---|
Other names | Primary amoebic meningoencephalitis (PAM), amebic encephalitis, naegleria infection, amoebic meningitis |
Histopathology of primary amebic meningoencephalitis due to Naegleria fowleri. Direct fluorescent antibody stain. | |
Pronunciation | |
Specialty | Infectious disease |
Symptoms | Fever, vomiting, stiff neck, seizures, poor coordination, confusion |
Causes | Naegleria fowleri |
Differential diagnosis | Meningitis[1] |
Prevention | Noseclips, proper chlorination of swimming pools |
Treatment | Miltefosine, amphotericin B, targeted temperature management[2][3] |
Prognosis | Usually results in death |
PAM
'primary amoebic meningoencephalitis التهاب السحايا والدماغ الأميبي الأولي '
هو مرض نادر وشديد تسببه أميبا أحادية الخلية تسمى نيجليريا الدجاجية (Naegleria fowleri) تؤدي إلى التهاب وتدمير الدماغ وبطاناته وعادة ما يكون مميتًا.
تتواجد أميبا نيجليريا بشكل طبيعي في المياه العذبة غير المعالجة فهي تنمو في التجمعات المائية الراكدة الدافئة مثل البحيرات والينابيع الساخنة و تفضل درجات الحرارة بين 25 درجة مئوية و 40 درجة مئوية ويمكن أن تتواجد أيضًا في حمامات السباحة سيئة الصيانة وفي التربة بالقرب من أماكن تصريف المياه الدافئة كما في حالة المنشآت الصناعية .
يمكن أن تحدث العدوى مع الطفيلي عند دخوله جسم الإنسان عن طريق الأنف من خلال ممارسة أنشطة مثل القفز أو الغوص أو السقوط في الماء الحاوي على هذا الطفيلي ثم يشق طريقه إلى الدماغ ولكن نسبة الإصابة تكون منخفضة .
يلاحظ أن الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 12 سنة وأقل أكثر عرضة للإصابة من البالغين على الرغم من أنه يمكن أن يحدث في أي عمر.
لا تحدث الإصابة بالمرض عن طريق شرب الماء أو من خلال الاتصال مع الطفيلي كما أن الطفيلي غير موجود في مياه البحر.
العلامات والأعراض =
عادة ما تتطور الأعراض التالية في غضون ثلاثة إلى سبعة أيام من الإصابة :
- المرحلة الأولى :
- ارتفاع في درجة الحرارة
- صداع شديد ومستمر
- تقيؤ و غثيان
- المرحلة الثانية :
- تصلب الرقبة
- الارتباك والهلوسة
- غيبوبة
- نوبات تشنجية
وهذه الأعراض مشابهة لحالات التهاب السحايا الفيروسية والجرثومية لذا يجب طلب المشورة الطبية .
العلاج
إن التشخيص السريع والعلاج يزيدان من احتمال البقاء على قيد الحياة إذ أنه حتى مع العلاج بالمضادات الحيوية يموت معظم المصابين بهذه العدوى في غضون 10 أيام من ظهور الأعراض .
يقتل الكلور الطفيلي وهو الطريقة الأكثر فعالية لتطهير المسابح وإمدادات المياه كما أن أنظمة الترشيح والمعالجة بالأشعة فوق البنفسجية تعتبر فعالة .
الوقاية
إن المياه النظيفة و الباردة و المكلورة هي بيئة غير مناسبة لنمو الطفيلي لذا يجب اتباع التعليمات التالية :
- تجنب القفز أو الغوص في المياه العذبة الدافئة أو الحمامات الحرارية
- احتفظ برأسك فوق الماء في المنتجعات الصحية والمسابح الحرارية و المياه العذبة الدافئة
- التأكد من أن حمامات السباحة والمنتجعات الصحية مجهزة بالكلور و تصان بشكل جيد
- السماح للمياه الراكدة في الخراطيم من التدفق قبل السماح للأطفال باللعب مع الخراطيم أو الرشاشات
- إذا كانت المياه غير المكلورة:
- يجب التأكد من عدم دخول المياه للأنف عند الاستحمام أو غسل الوجه
- الإشراف على الأطفال الذين يلعبون مع الخراطيم أو الرشاشات وتعليمهم عدم رش الماء على أنوفهم.
- تحدث العدوى بالنيجليريا خلال أشهر الصيف وتكون من خلال التعرض المباشر لها إذ أن المرض غير معدٍ و لا ينتقل من الشخص المصاب إلى الشخص السليم .
دورة الحياة
للنيجليريا ثلاث مراحل في دورة حياتها:
- الكيس ( cyst )
- الأتروفة (trophozoite
- السوط ( flagellate )
المرحلة المعدية الوحيدة من الأميبا هي الأتروفة ويبلغ طولها حوالي 10-35 ميكرومتر مع مظهر محبب ونواة واحدة و تتكاثر عن طريق الانشطار الثنائي الذي يبقى فيه الغشاء النووي سليماً
ثم تصيب البشر أو الحيوانات من خلال اختراق الأنسجة الأنفية والانتقال إلى الدماغ عن طريق الأعصاب الشمية لتسبب لالتهاب السحايا والدماغ الأميبي الأولي (PAM)
يمكن أن تتحول الأتروفة إلى مرحلة السوط عندما تصبح الظروف البيئية قليلة الغذاء ( تصبح بطول 10-16 ميكرومتر ) حيث يكون هذا التحول مؤقتاً لتعود إلى المرحلة المعدية عندما تعود الظروف المواتية.
تتواجد الأشكال المعدية في السائل الدماغي النخاعي (CSF) والأنسجة بينما توجد الأشكال السوطية في السائل الدماغي النخاعي بينما لا تتواجد الأكياس داخل جسم الإنسان .
و في حال كانت البيئة غير مواتية لاستمرار التغذية والنمو (مثل درجات الحرارة الباردة أو انعدام الغذاء ) فإن الأميبا تتحول إلى شكل الكيسة وهذا الكيس كروي و قطره حوالي 7-15 ميكرومتر و له جدار ناعم ذو طبقة واحدة بداخله نواة واحدة وتكون هذه الأكياس مقاومة بيئيًا من أجل زيادة فرص البقاء عندما تتوفر ظروف بيئية أفضل.
التشخيص
يمكن تشخيص العدوى في المختبر عن طريق الكشف في السائل الدماغي الشوكي (CSF) أو في عينات الأنسجة عن :
الأميبا أو الحمض النووي للأميبا أو المستضد .
طرق الكشف
- الكشف المباشر بواسطة الفحص المجهري
- كشف المستضد
- تفاعل سلسلة البوليميراز
- زراعة الأميبا
- الكشف البيئي
العلاج
- يعتبر الأمفوتيريسين B هو الخيار الأول لعلاج PAM
- وذلك بالمشاركة مع مضادات الميكروبات الأخرى مثل فلوكونازول وميكونازول وريفامبيسين وأزيثروميسين .
- واعتبارًا من عام 2015 تم اعتماد دواء ميلتوفوسين ( miltefosine ) لعلاج الأميبا الحرة بما في ذلك النيجليريا .
المصادر
- http://conditions.health.qld.gov.au/HealthCondition/condition/14/165/115/Primary-Amoebic-Meningoencephalitis-PAM
- https://www.cdc.gov/parasites/naegleria/illness.html
- https://en.m.wikipedia.org/wiki/Naegleriasis