خلاصة بذرة العنب
تُستخدَم بذورُ العِنَب grape seed للحُصول على خُلاصةِ بذرة العِنَب عادةً. وقد استُخدِمَت أوراقُ العِنَب وثِمارُه دَوائياً منذ عهد اليونان القديمة.
الاسم الشَّائِع ـ خُلاصة بذرة العِنَب grape seed extract.
الاسم اللاتيني ـ الكَرمَة الشَّائعة Vitis vinifera.
مُكوِّناتُ خُلاصة بذرة العِنَب
تحتوي خُلاصةُ بذرة العِنَب على حموض دهنيَّة fatty acids (مثل حمض اللِّينولييك Linoleic acid وحمض الأُولييك Oleic acid وحمض البالميتيك Palmitic ... إلخ)، وعلى فينولات phenols (مركَّبات التُّوكوفيرول tocopherols) وستيرويدات steroids (مثل الستيماستيرول stigmasterol) ومَقادير صَغيرة من الفيتامين E.
استخدامات خلاصة بذرة العنب
تُستخدَم خُلاصةُ بذرة العِنَب في حالاتٍ مُرتَبطة بالقلب والأوعية الدَّموية، مثل مرض تصلُّب الشَّرايين وارتفاع ضغط الدَّم وارتفاع الكولستيرول في الدم وضعف الدَّوران الدَّموي.
وتشتمل الأسبابُ الأخرى لاستِخدام مستخلَص بذور العنب على المضاعفاتِ المرتبطَة بداء السكَّري، مثل تضرُّر الأعصاب والعين؛ ومشاكل الرؤية، مثل الضُّمور البقعي macular degeneration (والذي يمكن أن يسبِّبَ العمى)؛ والتورُّم الحادِث بعدَ الإصابات أو الجراحة.
كما تُستخدَم خُلاصةُ بذرة العِنَب للوقاية من السَّرطان وتعزيز التئام الجروح.
طريقة الاستخدام
تُحضَّرُ خُلاصةُ بذرة العِنَب من بذور حبَّات العنب؛ وهي متوفِّرةٌ بشكل كبسولاتٍ وأقراص.
فوائد خلاصة بذرة العنب
وجدت الدِّراساتُ أنَّ بعضَ المركَّبات في خُلاصة بذرة العِنَب قد تكون فعَّالةً في تخفيف أعراض القُصور الوَريدي المزمن chronic venous insufficiency (عندما توجد مشاكِل في الأوردة تُعيق عودةَ الدَّم من السَّاقين إلى القلب) والحدِّ من الوَذمة edema (التورُّم) بعدَ الإصابات أو الجراحة. وقد وَجدت تجاربُ عشوائيَّةٌ randomized trials صَغيرة تأثيراتٍ مُفيدةً لخُلاصة بذرة العِنَب في اعتِلال الشبكيَّة السُّكَّري diabetic retinopathy (وهو مشكلة في العين يُسبِّبها مرضُ السكَّري)، وهَشاشة الأوعية الدَّموية (ضَعْف في الأوعية الدَّموية الصغيرة). ولكن، لابدَّ من تجارب أكبر لتَأكيد هذه النَّتائج. تحتوي خُلاصةُ بذرة العِنَب على مضادَّات أكسدة antioxidants تُساعِد على منع تلف أو تَضَرُّر الخلايا الذي تُسبِّبه الجذورُ الحرَّة free radicals (جُزَيئاتٌ شَديدة التَّفاعُل يمكن أن تُؤذي وَظيفَة الخلايا). وقد أظهرت الدِّراساتُ الأوَّلية بعضَ الآثار المفيدة المضادَّة للأكسدة، ولكن هناك حاجةٌ إلى مَزيد من الأبحاث بشأن ذلك. وجدت دراسةٌ، يُموِّلها المعهدُ القومي الأمريكي للسَّرطان National Cancer Institute (NCI)، أنَّ خُلاصةَ بذرة العِنَب لا تُقلِّل من تَصلُّب أنسجة الثَّدي، والذي يمكن أن يحدثَ بعدَ العِلاج الإشعاعي لسرطان الثَّدي. كما يقوم المعهدُ القومي الأمريكي للسَّرطان أيضاً بتَمويل دراساتٍ لتقييم ما إذا كانت خُلاصةُ بذرة العِنَب فعَّالةً في الوقايةِ من سَرطان الثَّدي لدى النِّساء بعدَ انقطاع الطمث أو سنِّ اليأس postmenopausal women، وسرطان البروستات prostate cancer. هناك مركزٌ يقوم بدراسة ما إذا كان تأثيرُ خُلاصة بذرة العِنَب ومكوِّناتها قد يَعود بالنَّفع على القلب، أو يفيد في منع التَّدهور الإدراكي أو المعرفِي cognitive decline وداء ألزهايمر Alzheimer's disease واضطراباتٍ أخرى في الدِّماغ. كما تَستَقصي دراسةٌ أخرى آثارَ خُلاصة بذرة العِنَب في سَرطان القولون.
الآثارُ الجانبيَّة والتَّحذيرات
تعدُّ خُلاصةُ بذرة العِنَب جيِّدَةَ التحمُّل بشكلٍ عام عندما تُؤخَذ عن طَريق الفم. وقد جرى استِخدامُها بأمان لمدَّة تصل إلى 8 أسابيع في التَّجارُب السَّريرية.
تشتملُ الآثار الجانبيَّة التي جرى الإبلاغُ عنها على جَفاف وحِكَّة في فروة الرأس، ودوخة، وصُداع، وارتفاع ضَغط الدَّم، وطَفح، وعُسر الهضم، وغثيان.
لم تخضع التَّفاعلاتُ المتبادَلة بين خُلاصة بذرة العِنَب والأدوية أو المكمِّلات الغذائية الأخرى لدراسةٍ وافية.
لذلك، يجب إخبارُ جَميع مقدِّمي الرِّعاية الصحِّية حولَ أيَّة معالجات تكميليَّة أو بَديلة يستخدمها المريضُ، وإعطاؤهم صورة كاملة عمَّا يفعله لتدبير حالته الصحِّية. وهذا ما يُساعد على ضَمان رعايةٍ منسَّقة وآمنة.
المصدر