الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الأدوية الهضمية»
(إنشاء مقال عن زمرة الأدوية الهضمية/موسوعة الأدوية) |
(إضافة قالبي الملينات ومضادات الحموضة وتصنيف موسوعة الأدوية) |
||
سطر 1: | سطر 1: | ||
==مضادات الحموضة== | ==مضادات الحموضة== | ||
ويفضل استعمالها بشكل منفصل مخافة أن تعطل امتصاص الأدوية الأخرى ، ويعطى هيدروكسيد الألمنيوم والمغنزيوم معاً لأن الأول يسبب الإمساك والثاني يعمل كملين وكلاهما ينفع للحموضة ، ويجب تجنب الأنواع الحاوية على الصوديوم عند مرضى القلب والأوعية ، وكذلك الانتباه إلى أن بعض الأنواع كبيكربونات الكالسيوم قد تحدث زيادة في الحموضة كرد فعلٍ متأخر. | ويفضل استعمالها بشكل منفصل مخافة أن تعطل امتصاص الأدوية الأخرى ، ويعطى هيدروكسيد الألمنيوم والمغنزيوم معاً لأن الأول يسبب الإمساك والثاني يعمل كملين وكلاهما ينفع للحموضة ، ويجب تجنب الأنواع الحاوية على الصوديوم عند مرضى القلب والأوعية ، وكذلك الانتباه إلى أن بعض الأنواع كبيكربونات الكالسيوم قد تحدث زيادة في الحموضة كرد فعلٍ متأخر. | ||
{{مضادات الحموضة}} | |||
==مثبطات إفراز الحمض== | ==مثبطات إفراز الحمض== | ||
يتم إفراز الحمض إلى المعدة عبر سلسلة من العمليات الحيوية ، وتقوم مثبطات الإفراز بتعطيل إحدى المراحل مما يخفض كمية الحمض الداخل إلى المعدة ؛ ومنها الرانيتيدين والفاموتيدين من مضادات الهيستامين 2 ، والأمبرازول واللانسوبرازول وغيرهما من مثبطات مضخة الحمض ، ومضادات المسكارين النوعية ، ومماثلات البروستغلاندين الواقية للمعدة "البروستغلاندينات وسائط لها وظائف متعددة منها ما يحمي مخاطية المعدة ومنها ما يؤثر على الدم ..." | يتم إفراز الحمض إلى المعدة عبر سلسلة من العمليات الحيوية ، وتقوم مثبطات الإفراز بتعطيل إحدى المراحل مما يخفض كمية الحمض الداخل إلى المعدة ؛ ومنها الرانيتيدين والفاموتيدين من مضادات الهيستامين 2 ، والأمبرازول واللانسوبرازول وغيرهما من مثبطات مضخة الحمض ، ومضادات المسكارين النوعية ، ومماثلات البروستغلاندين الواقية للمعدة "البروستغلاندينات وسائط لها وظائف متعددة منها ما يحمي مخاطية المعدة ومنها ما يؤثر على الدم ..." | ||
سطر 9: | سطر 10: | ||
==الملينات== | ==الملينات== | ||
تستعمل لعلاج الإمساك ، أو للتحضير للتنظير ، أو التصوير الشعاعي ، أو قبل الجراحة ، وبعضها منبه للكولون ويسبب الإسراف باستعماله الضرر كالسنامكي (وهو مستخدم في الخلطات والحبوب الملينة والمنحفة) ، وبعضها الآخر أكثر أماناً لعدم تنبيهه للكولون كاللاكتولوز أو النخالة فهي تعتمد على آلية الاحتفاظ بالماء ورفع حجم البراز. | تستعمل لعلاج الإمساك ، أو للتحضير للتنظير ، أو التصوير الشعاعي ، أو قبل الجراحة ، وبعضها منبه للكولون ويسبب الإسراف باستعماله الضرر كالسنامكي (وهو مستخدم في الخلطات والحبوب الملينة والمنحفة) ، وبعضها الآخر أكثر أماناً لعدم تنبيهه للكولون كاللاكتولوز أو النخالة فهي تعتمد على آلية الاحتفاظ بالماء ورفع حجم البراز. | ||
{{ملينات}} | |||
==عوامل وقاية الطبقة المخاطية== | ==عوامل وقاية الطبقة المخاطية== | ||
منها ما يغلف مكان التقرح المعدي كالسكرالفات ومركبات البزموت ، ومنها ما يؤثر عن طريق تحريض المعدة على تغليف نفسها ويعتقد أنها آلية عمل العرقسوس ومشتقاته. | منها ما يغلف مكان التقرح المعدي كالسكرالفات ومركبات البزموت ، ومنها ما يؤثر عن طريق تحريض المعدة على تغليف نفسها ويعتقد أنها آلية عمل العرقسوس ومشتقاته. | ||
سطر 15: | سطر 17: | ||
==العودة للموسوعة الدوائية== | ==العودة للموسوعة الدوائية== | ||
* [[موسوعة الأدوية]] تحوي التصنيف الرئيسي للزمر الدوائية ، والزمر الدوائية تحوي الأدوية المفردة | * [[موسوعة الأدوية]] تحوي التصنيف الرئيسي للزمر الدوائية ، والزمر الدوائية تحوي الأدوية المفردة | ||
[[تصنيف:موسوعة الأدوية]] | |||
[[تصنيف:أدوية]] | [[تصنيف:أدوية]] |
مراجعة 19:17، 17 أغسطس 2011
مضادات الحموضة
ويفضل استعمالها بشكل منفصل مخافة أن تعطل امتصاص الأدوية الأخرى ، ويعطى هيدروكسيد الألمنيوم والمغنزيوم معاً لأن الأول يسبب الإمساك والثاني يعمل كملين وكلاهما ينفع للحموضة ، ويجب تجنب الأنواع الحاوية على الصوديوم عند مرضى القلب والأوعية ، وكذلك الانتباه إلى أن بعض الأنواع كبيكربونات الكالسيوم قد تحدث زيادة في الحموضة كرد فعلٍ متأخر.
مثبطات إفراز الحمض
يتم إفراز الحمض إلى المعدة عبر سلسلة من العمليات الحيوية ، وتقوم مثبطات الإفراز بتعطيل إحدى المراحل مما يخفض كمية الحمض الداخل إلى المعدة ؛ ومنها الرانيتيدين والفاموتيدين من مضادات الهيستامين 2 ، والأمبرازول واللانسوبرازول وغيرهما من مثبطات مضخة الحمض ، ومضادات المسكارين النوعية ، ومماثلات البروستغلاندين الواقية للمعدة "البروستغلاندينات وسائط لها وظائف متعددة منها ما يحمي مخاطية المعدة ومنها ما يؤثر على الدم ..."
مضادات الإسهال
تستعمل في الإسهال الحاد والعلاج الأهم للإسهال الحاد هو تعويض الماء والكهارل (الأملاح) ، ولا تنفع مضادات الإسهال في الإسهال المزمن ؛ وهي إما مواد أفيونية توقف حركة الأمعاء ، أو مواد ممتزة (تلتصق بغيرها) ، أو مواد رافعة للقوام.
مضادات الإقياء
مواد مختلفة في آلية التأثير وتشترك في نتيجة هي وقف الإقياء أو الوقاية منه ، سواء الإقياء الناجم عن أدوية السرطان ، أو التخدير ، أو دوار السفر ، ويختلف نوع الدواء بحسب سبب الإقياء ، وبعض المواد الطبيعية كالزنجبيل قد ثبتت فعاليته لعلاج الإقياء.
الملينات
تستعمل لعلاج الإمساك ، أو للتحضير للتنظير ، أو التصوير الشعاعي ، أو قبل الجراحة ، وبعضها منبه للكولون ويسبب الإسراف باستعماله الضرر كالسنامكي (وهو مستخدم في الخلطات والحبوب الملينة والمنحفة) ، وبعضها الآخر أكثر أماناً لعدم تنبيهه للكولون كاللاكتولوز أو النخالة فهي تعتمد على آلية الاحتفاظ بالماء ورفع حجم البراز.
عوامل وقاية الطبقة المخاطية
منها ما يغلف مكان التقرح المعدي كالسكرالفات ومركبات البزموت ، ومنها ما يؤثر عن طريق تحريض المعدة على تغليف نفسها ويعتقد أنها آلية عمل العرقسوس ومشتقاته.
معززات حركة الأمعاء
بعضها يستعمل لعلاج الإقياء كالميتكلوبراميد والدمبيريدون فهي تسرع من خروج الطعام من المعدة وبالتالي تمنع الإقياء ، وبعضها الآخر يؤخذ لتنشيط الأمعاء بعد العمليات الجراحية كالنيوستغمين.
العودة للموسوعة الدوائية
- موسوعة الأدوية تحوي التصنيف الرئيسي للزمر الدوائية ، والزمر الدوائية تحوي الأدوية المفردة