الفرق بين المراجعتين لصفحة: «حاصرات قنوات الكالسيوم»
كنان الطرح (نقاش | مساهمات) ط (نقل كنان الطرح صفحة حاجبات قنوات الكالسيوم إلى التحويلة حاصرات قنوات الكالسيوم) |
|
(لا فرق)
|
مراجعة 12:58، 1 نوفمبر 2013
حاجبات قنوات الكالسيوم Calcium Channil Blockers
شاردة الكالسيوم في الجسم
إن تركيز شوارد الكالسيوم خارج الخلية أعلى من داخل الخلية. ويمكن لها العبور والوصول لداخل الخلية من خلال قنوات خاصة على غشاء الخلية تُعرف بقنوات الكالسيوم. وهي تنظم عبور الكالسيوم لداخل الخلية وبالتالي يمكنها بمؤثرات خاجية (مركبات دوائية مثلاً) التأثير فيها بفتحها بما يضمن زيادة دخول شوارد الكالسيوم لداخل الخلية، فيرتفع تركيزها وترتبط مع بروتينات خاصة مثل (كالمودولين، وتروبونين "خاص بعضلة القلب") مما يسبب آثار فارماكولوجية خاصة.
الحاجبات وعملها
هي مركبات تثبط أو تحد من عبور شوارد الكالسيوم لداخل الخلية، وهناك مركبات أخرى تحد من تأثير الكالسيوم ولكن بآليات مختلفة (كالاتحاد مع الكالمودولين داخل الخلية لتمنع ارتباط الكالسيوم فيه أو التأثير على نفوذية الغشاء "تخريبه").
وهي تتفاوت فيما بينها من حيث البنية الكيميائية، أو التأثيرات الفماكولوجية (مع أنها تتماثل بالجرعات الدوائية).
المجموعات
المجموعة 1
مجموعة مشتقات دي هدروبيريدين: نيفيديبين
المجموعة 2
مجموعة فينيل ألكيل أمين: فيراباميل هيدروكلورايد
المجموعة 3
مجموعة مشتقات بنزوتيازيبين: ديلتيازيم هدروكلورايد
الاستعمال
في الاوعية الدموية:
التأثير على العضلات الملساء، وبالتالي الحد من تقلصها، مما يسبب توسع الأوعية
في القلب:
الاختلاف
بتأثيرها: توليد التنبيه، نقل التنبيه في العقدة الجيبية وعقدرة تاوارا. والتفاوت في مدى التأثير في مقاومة الأوعية الإكليلية، والمفاومة المحيطية، وضغط الدم، وضربات القلب، وعقدة تاوارا، وقوة العضلة القلبية.
الآلية
الحد من تقلص العضلة القلبية، وبالتالي الحد من حاجة العضلة القلبية للأكسجين. وتقلل من عمل القلب بإنقاص الحمولة اللاحقة وإلى حد أقل لحمولة السابقة، وتؤثر عى الأوعية الإكليلية بالحد من تشنجها.
الاستخدام
- أمراض الذبحة الصدرية: نقص التروية الإكليلية، للوقاية من حدوث النوبة، وفي الفواصل بين النوبات.
- ارتفاع الضغط.
- تمتاز الفيراباميل والديلتيازيم باستخدامها في اضطرابات نظم القلب الناجمة عن التسرعات فوق الأذينية.
مصادر
- كتاب الكيمياء الصيدلية، د.فيصل الجندي - د.سامر حيدر، منشورات جامعة دمشق.