التسمم الوشيقي عند الأطفال
تاريخ وإحصائيات
تم اكتشاف التسمم الوشيقي (سجقي) لدى الأطفال لأول مرة في عام 1976، وهو أكثر أشكال التسمم السجقي انتشارًا في الولايات المتحدة.
يوجد حوالي من 80 إلى 100 حالة تسمم سجقي لدى الأطفال يتم تشخيصها في الولايات المتحدة سنويًا. إن الأطفال أكثر عرضة للتسمم السجقي في السنة الأولى من حياتهم، وتحدث 90% من الحالات بين الأطفال الأصغر من ستة أشهر.
أسبابه
ينتج التسمم السجقي لدى الأطفال عن ابتلاع جراثيم كلوستيريديوم بوتولينيوم، ثم استعمار الأمعاء الدقيقة. ربما يتم استعمار أمعاء الطفل عندما يكون تكوين النبيت الجرثومي المعوي (النبيت العادي) غير كافِ لمنع نمو كلوستيريديوم بوتولينيوم بطريقة تنافسية، ومستوى عصارة المرارة (التي تمنع عادةً نمو المطثيات) أقل من فترة لاحقة من العمر.
يؤدي نمو الجراثيم إلى إفراز البوتوكس، الذي يتم امتصاصه في جهاز الدوران وفي الجسم كله، مسبِّبًا شلل من خلال منع إفراز أسيتيل كولين عند الموصل العصبي العضلي.
الأعراض
تشمل الأعراض التقليدية للتسمم السجقي لدى الأطفال:
بالرغم من أن الإمساك هو عادةً أول عَرَض للتسمم السجقي لدى الأطفال، غالبًا ما يتم إغفاله.
أهم مصادر الجرثومة
إن عسل النحل هو الذخيرة الغذائية الوحيدة المعروفة لجراثيم الـ كلوستيريديوم بوتولينيوم المرتبطة بالتسمم الغذائي لدى الأطفال. لهذا السبب، يجب عدم إعطاء عسل النحل للأطفال الأقل من عمر سنة.
هناك حالات أخرى من التسمم الغذائي لدى الأطفال التي يُعتقد أنها التقطت الجراثيم من البيئة الطبيعية.
إن كلوستيريديوم بوتولينيوم هي بكتيريا كلية الوجود وتوجد في التربة. واتضح أن كثيرًا من الأطفال المصابين بالتسمم السجقي يعيشون بالقرب من أماكن بناء أو مناطق بها اضطراب في التربة.
وقد تم الإعلان عن وجود التسمم الغذائي لدى الأطفال في 49 ولاية في الولايات المتحدة الأمريكية من بين 50،[5] وتم اكتشاف حالات في 26 دولة في القارات الخمس.
المصدر
https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AA%D8%B3%D9%85%D9%85_%D8%B3%D8%AC%D9%82%D9%8A