خلاصة عرق السوس
د. موفق العمري |
المساهمة الرئيسية في هذا المقال |
خلاصة عرق السّوس - Glycyrrhizin
التعريف
عرق السوسّ (Glycyrrhizin, or Licorice)، هو عشبة تنمو في دول البحر الأبيض المتوسط، وفي شمال ووسط روسيا، وفي آسيا نواحي إيران.
يحتوي عرق السوس في تركيبته على حمض الغليسيريزيك Glycyrrhizic Acid، الذي قد يؤدي إلى مضاعفات في الجسم عند تناوله بكميات كبيرة.
الاستخدامات
الاستخدامات الأكثر شيوعاً
- لمعالجة الحكة والالتهابات الجلدية (الأكزيما): هناك بعض الدراسات الطبية التي تشير بأن التطبيق الموضعي لعرق السوس على الجلد يساهم في تخفيف أعراض الأكزيما الجلدية.
تطبيق جل موضعي يحتوي على خلاصة عرق السوس ثلاث مرات يومياً لمدة أسبوعين ينقص من الاحمرار والتورّم والحكّة.
- لعلاج الحرقة المعدية (عسر الهضم): أشارت إحدى الدراسات الطبية أن استخدام المستحضرات التي تحوي على خلاصة عرق السوس تساهم في تحسّن عسر الهضم.
- لتسريع عمليات الشفاء بعد العمليات الجراحية: اقترح باحثون في الهند أن مصّ قرص يحتوي على خلاصة عرق السوس قبل 30 دقيقة من بدء العمليات الجراحيّة في الرغامى يقلل من السعال الناتج بعد الجراحة بمقدار 50%، كما اقترحوا أيضاً أن الغرغرة الفموية بسائل يحتوي على خلاصة عرق السوس من شأنها أن تخفف الآلام والمضاعفات التي تحدث بعد العمليات الجراحية في الرغامى.
الاستخدامات الأقل شيوعاً
- لقطع النزيف: أفاد باحثون في تركيا بأن تطبيق مستحضر يحتوي في تركيبه على الخولنجان Alpinia (جنس من النباتات يتبع الفصيلة الزنجبيلية)، وخلاصة عرق السوس، والسعتر، والقراص، إلى الجلد، يخفف من النزيف أثناء العمليات الجراحية، لكنّه لا ينقص من الوقت اللازم لإتمام الجراحة.
دراسة أخرى أشارت أن تطبيق المستحضر نفسه بعد العمليات الجراحية في الأسنان تخفف من النزف أيضاً.
- لمعالجة التقرح القلاعي في الفم Canker Sores: أفاد باحثون بأن تطبيق لصاقة تحتوي على خلاصة عرق السوس داخل الفم لمدة 16 ساعة يومياً وعلى مدى 8 أيام، يقلّص من حجم التقرحات القلاعية الموجودة في الفم، لكنه بالمقابل لا ينقص من زمن شفائها.
دراسة أخرى أفادت بأن تطبيق لصاقات عرق السوس، بالإضافة إلى الغرغرة بماء فاتر يحتوي على خلاصة عرق السوس أيضاً، يخفف من ألم المريض الذي يعاني من التقرحات القلاعية.
- لمعالجة التهاب الكبد Hepatitis: هناك بعض الدراسات التي أفادت أنه هناك مركبات معيّنة في خلاصة عرق السوس قد تكون فعالة في معالجة التهاب الكبد من نوع B وC.
- لمعالجة فرط الكوليستيرول: أشارت بعض الدراسات إلى أن تناول خلاصة جذر نبات عرق السوس، يومياً لمدة شهر، تنقص من كمية الكوليستيرول السيء LDL في الجسم.
- لمعالجة حالات المستويات غير السويّة لهرمون البرولاكتين Prolactin.
- لعلاج متلازمة القولون المتهيج Irritable Bowel Syndrome (IBS).
- لتخفيف آلام التشنجات العضلية.
- لمعالجة عسر الهضم في المعدة.
- لإنقاص الوزن.
الآثار الجانبية
غالباً ما تكون خلاصة عرق السوس آمنة لمعظم الناس عند أخذها فموياً بالمقادير الطبيعية الموجودة في الأطعمة، كما يمكن تناولها بكميات أكبر عن طريق الفم، أو تطبيقها على الجلد لفترة قليلة من الزمن، وذلك لأهداف طبيّة.
ولكنّها غالباً غير آمنة عند استخدامها فموياً وبكميات كبيرة، أو لفترة زمنية كبيرة قد تصل إلى 4 أسابيع او أكثر.
- أمراض القلب:
يمكن لخلاصة عرق السوس أن تسبب بتخزين كميات إضافية من الماء في الجسم، مما قد يزيد حالة ذوي الأمراض القلبية سوءاً. لذلك لا تستخدم عرق السوس في حال كنت تعاني من أمراض القلب.
- نقس مستويات البوتاسيوم في الدم Hypokalemia.
- مشاكل كلويّة.
- مشاكل جنسيّة عند الرجال.
الحمل والإرضاع
من غير الآمن تناول خلاصة عرق السوس عن طريق الفم إذا كنتِ حاملاً، حيث أن تناول كميات كبيرة من خلاصة عرق السوس أثناء الحمل، أي حوالي 250 غرام أو أكثر بالأسبوع، قد يزيد من احتمال الولادة المبكّرة أو الإجهاض.
لا يوجد دراسات أو معلومات كافية عن أمان استخدامك لخلاصة العرق سوس وأنت مرضع، لذلك ينصح ببقاءك في هامش الأمان وتجنّب استخدامك لخلاصة العرق سوس في حال كنتِ مرضعاً.