الفرق بين المراجعتين لصفحة: «خط الخلايا الجذعية»
ط (مراجعة واحدة) |
(لا فرق)
|
المراجعة الحالية بتاريخ 16:02، 5 نوفمبر 2013
خطوط الخلايا الجذعية الجنينية (embryonic stem cell lines) عبارة عن تجمعات أو مزارع خلوية تشتق من النسيج الأصيلي الخارجي epiblast tissue من كتلة الخلايا الداخلية inner cell mass للكيسة الأرومية. الكيسة الأرومية تكون عادة مرحلة مبكرة من التطور الجنيني بعمر حوالي 4-5 أيام في الإنسان وتتألف من 50-150 خلية. في هذه الحالة تكون الخلايا الجذعية متعددة الخيارات وتعطي خلال نموها منتجات الطبقات الجنينية الثلاث: الطبقة الجنينية الخارجية ectoderm والوسطى mesoderm والداخلية endoderm. هذا يعني أن الخلايا الجذعية في هذه الحالة قادرة على التنامي نحو أكثر من 200 نمط خلوي موجود في الجسم البالغ، وكل ما هو مطلوب هو إعطاء التنبيه المناسب لكل نمط خلوي نوعي. وهذه الخلايا لا تشارك في الأغشية الخارج-جنينية أو ضمن تركيب المشيمة.
في الزجاج، وإذا لم يعطى أي منبه تمايزي محدد، تستمر الخلايا الجذعية بالانقسام وكل خلية بنت daughter cell ستبقى متعددة الخيارات. وتعدد الخيارات هذا للخلايا الجذعية الجنينية تم بحثه واستقصائه سواء ضمن الزجاج أو ضمن الحيوية، لذلك يمكن تصنيفها فعلا على أنها خلايا جذعية فعلا.
تعتبر الخلايا الجذعية الجنينية بسبب قدرتها الانقسامية اللامحدودة وتعدد خياراتها، مصدرا كامنا للعديد من الأفكار في مجال الطب واستبدال الأعضاء بعد أذيتها أو مرضها.
وهناك عدد من من هذه الأفكار معظمها اما في المراحل التجريبيه أو باهظة الثمن "باستثناء عمليات زرع النخاع " ولو طبقت هذه الأفكار لأصبحت ثورة في عالم الطب ان كان العلاجي أو التجميلي. ويتوقع الباحثون ان الخلايا الجذعية سوف تكون قادرة قريبا على علاج السرطان ,النوع الأول من السكري, Parkinson's disease, Huntington's disease, مرض السيلياليك، فشل القلب، تلف العضلات، الاضطرابات العصبيه والعديد غيرها من الأمراض لكن قبل تطبيقها طبيا هناك العديد من الأبحاث المهمه لفهم سلوك الخلايا عند زرعها وتفاعل الخلايا مع الجروح والاضطرابات والأمراض المختلفه
الجانب الأخلاقي والديني والإنساني
أثارت تجارب الخلايا الجذعية من الأجنة البشرية جدلا أخلاقيا واسعا خصوصا من قبل الجماعات المناهضة للإجهاض، والمحافظين في الغرب.
وهناك بعض الاختلافات الدينية، فالدين الإسلامي واليهودية يؤيدان بحوث الخلايا الجذعية من الأجنة البشرية قبل نفخ الروح في الجنين، ولا تجوز هذه البحوث بعد 121 يوما في المذهب السني، وبعد ثلاثة أشهر في المذهب الشيعي، وبعد 41 يوما في الديانة اليهودية، أما المسيحية فمعظم طوائفها تعارض إجراء بحوث على الخلايا الجذعية من الجنين البشري من اليوم الأول للحمل.
أما بالنسبة للبحوث من مصادر أخرى غير الأجنة البشرية، كالحصول على الخلايا الجذعية من دم الحبل السري أو المشيمة أو نخاع العظام فلا تختلف الأديان السماوية الثلاث حول جواز تلك البحوث.
مرحلة البلاستيولا
هي نتيجة لعدة انقسامات للخلية الكاملة الفعالية وهي الخلية القادرة على تكوين إنسان كامل بمختلف أعضائه، وتتكون الخلية الكاملة الفعالية عندما يلقح الحيوان المنوي البويضة.
وتتكون البلاستولة من طبقة خارجية من الخلايا مسؤولة عن تكوين المشيمة والأنسجة الداعمة الأخرى التي يحتاج إليها الجنين أثناء التطور
الخلايا الجذعية المتعلقة باللُحمة المتوسطة (بالإنجليزية: Mesenchymal Stem Cells) هي خلايا جذعية بالغة لها القابلية على التمايز إلى عدة أنواع من الخلايا وأهمها: الخلايا بانية العظام والخلايا العضلية والخلايا الغضروفية والخلايا الشحمية والخلايا العصبية. يمكن الحصول على هذه الخلية من نخاع العظم.
الخلايا الجذعية البالغة Multipotent stem cells
توجد في بعض أنواع الأنسجة البالغة وهي مهمة لإمداد الأنسجة بالخلايا التي تموت كنتيجة طبيعية لانتهاء عمرها المحدد في النسيج ولأسباب طبيعية، وذلك كما أشرنا في مثال خلايا الدم الجذعية.
الخلايا الجذعية حول العالم
الصين
الأبحاث السريرية والعلاج بالخلايا الجذعية يستخدم طبيا في الصين بسماح من وزارة الصحة الصينية متجاهلة موافقة الدول الغربية مثل الولايات المتحدة والمملكة المتحده وأستراليا.مع النتائج الايجابيه للغاية في التجربة الصينيه إلا ان التمحيص للدول الغربية رأت ان الصين فشلت بالوفاء بالمعايير الدولية لتوثيق هذه التجارب والإجراءات. العلاج بالخلايا الجذعية المتوفرة في الصين للاستفادة من مجموعة متنوعة من أنواع الخلايا بما في ذلك الحبل السري والخلايا المشيمية. ثم يتم حفظ في بنك الدم المركزي قبل استخدامها للعلاج.ثم تستخدم لعلاج اعراض عدد من الأمراض وتتركز حاليا في علاج اضطرابات القلب والاوعية الدموية والأعصاب وكان الأكثر نجاحا وانتشارا في علاج المخ.وفي هذا العلاج يتم توجيه الخلايا الجذعية للمخ مباشرة لتحسين حركة ووظائف الدماغ لدى مرضى الشلل الدماغي وألزهايمر وإصابات الدماغ. لكن لحداثة التجربة فمصير تلك الخلايا غير معروف. كما ان خطورة الجراحة وعدم وجود منفعة وظيفية من أهم القصور خطورة خاصة لحداثة التجربة لدى الصينين، وغياب الرقابة التنظيمية، كما توصي الهيئات التنظيمية الغربية المرضى والأطباء إلى توخي الحذر عند اختيار الصين في العلاج في هذا المجال.
المكسيك
لم تاخذ المكسيك التصريح من الدول الغربية لذا لم تتمكن من الحصول على الرخصة الدولية من وزارة الصحة العلاج بالخلايا الجذعية المتوفر في المكسيك هو الاستفاده من الانسجة الدهنية ونخاع العظم.
كوريا الجنوبيه
في عام 2005 أدعى علماء من كوريا الجنوبيه على قدرتهم لتوليد خلايا جذعيه مصممه لتناسب المتلقي. كل هذه ال 11 خلية جذعيه الجديده وضعت بواسطة ناقل الخلايا الجسدية النووية (SCNT). ويعتقد ان الخلايا الناتجة تتناسب مع المادة الوراثية للمتلقي. مما يقلل حدوث أي رفض للخلية. لكن تلك الدراسة فقدت مصداقيتها في ديسمبر 2005 فقد كشف تلاعب في الأبحاث لتظهر إيجابية وقد أكدت هذه المزاعم من قبل لجنة أكاديمية والباحث الرئيسي هو د. وو سوك هوانق.
أوكرانيا
اليوم سمح لأوكرانيا بأداء التجارب العلاجيه بالخلايا الجذعية لعلاج هذه الأمراض: نخر البنكرياس وتليف الكبد والتهاب الكبد والحروق ومرض السكري والتصلب بأنواعه ونقص التروية للأطراف السفلى (عدم وصول الدم)
وصلات داخلية
وصلات خارجية
- تحديات الخلايا الجذعية مجلة العلوم - النسخة العربية.
- اللجنة العليا للخلايا الجذعية بوزارة الصحة والسكان المصرية
- عامة
- مجلات محكمة