مضاد احتقان
مضادات الاحتقان الموضعية هي مضادات احتقان تطبق بشكل مباشر على التجويف الأنفي. تقوم مضادات الاحتقان الموضعية بتفريج الاحتقان الأنفي من خلال تطبيقها مباشرة على مكان التأثير وتقوم بنفس الوقت بتقليل التأثيرات الجانبية المصاحبة لتناول مضادات الاحتقان الجهازية كارتفاع الضغط الشرياني. يجب ألا تتجاوز مدة استخدام مضادات الاحتقان الموضعية 3 أيام متتالية لتجنب حدوث احتقان أنف ارتدادي والتهاب أنف دوائي. وبإمكانها تفريج أعراض احتقان الجيوب خلال 10 ثانية تقريباً.
آلية التأثير
مضادات الاحتقان الموضعية هي مقبضات وعائية وتعمل من خلال تضييقها للأوعية الدموية ضمن التجويف الأنفي.
أمثلة على مضادات الاحتقان الموضعية
- إفدرين
- Levomethamphetamine
- نافازولين
- أوكسي ميتازولين
- فينيل إفرين
- سودو إفدرين
- ترامازولين
- كزيلو ميتازولين
نظرة سريعة إلى الأدوية المانعة لاحتقان الأنف وأدوية البرد
إن أدوية احتقان الأنف، اضطرابات الجيوب الأنفية، انسداد الأنف والبرد تشكل أكبر مصدر للأدوية المتناولة لليد في الأسواق العالمية لتسويق منتجات الشركات المصنعة للأدوية. عندما تستخدم هذه الأدوية بطريقة جيدة ومعقولة فهي تريح المريض من الانزعاجات التي تسببها هذه الحالات التي ذكرت آنفاً وهي تقريباً تصيب كل شخص في آن أو آخر وكذلك تصيب عدة أشخاص بطريقة مزمنة.
هذه الأدوية فعالة وتريح المصاب من جوانب الحساسية، التهاب التنفس العلوي (التهاب الجيوب الأنفية، البرد والانفلونزا) وتريح كذلك الاحتقان بالأنف VasomotorRhinitis والاحتقان الناتج عن أسباب غير متعلقة بالأنف مثل الكآبة، أمراض الغدة الدرقية، الحمل وإلى ذلك، هذه الأدوية لا تعالج الحساسية أو الالتهابات أنها فقط تريح المريض من عوارض هذه الالتهابات.
أدوية Antihistamine المضاد للهيستامين
إن الهيستامين مادة كيميائية مهمة بالجسد وهي المسؤولة عن الاحتقان بالأنف, العطاس, والرشح، هذه العوارض التي تجتاح المريض لتعرضه لنوبة الحساسية أو الالتهاب. إن أدوية ال Antihistamine المضاد للهيستامين تمنع الهيستامين من تأدية عوارضه, وبالتالي تخفف من عوارض الحساسية، وكي يحصل المصاب على أفضل النتائج يجب أن تبدأ العلاج قبل حدوث الحساسية.
إن لكل دواء مؤثرات جانبية غير مرغوب فيها فأدوية ال Antihistamine المضاد للهيستامين تؤدي إلى الدوخة, ومن المستحب أن تؤخذ هذه الأدوية قبل النوم ولكن لطالما يحتاجها المريض بالنهار أثناء العمل وأنها لبعض الأشخاص أيضا خطيرة. إذ إن هذه الأدوية ممنوعة للسائقين أو العمال في المصانع وكذلك خطيرة لأي إنسانٍ مسؤول عن قيادة باخرة، طائرة أو مصعد أو أي لاعب إلخ. إن أول بضع جرعات هي الأكثر تأثراً ومن ثم تصبح أقل تأثراً، وأيضاً تسبب العطش, والإكتام, والنعاس وعدم التركيز.
من أمثلة ال Antihistamine مضادات الهيستامين:
- Claritin
- Disophrol
- Terfact
- Hismanal
- Arieus
- Clarinase
- Zyrtec
- Polaramine Ex
أدوية Decongestants المانعة للاحتقان
إن احتقان الأنف, الجيوب الأنفية والصدر هي نتيجة انتفاخ في الأوردة والشرايين أو امتدادها في الأنسجة الأنفية والممرات الهوائية. Air Passages هذه الأغشية المخاطية تغطي كثيراً من الأوعية الدموية وهي تحتوي على قدرة كبيرة للتمدد والانتفاخ تؤدي إلى الاحتقان. إن الهيستامين يهيج هذه الأوعية الدموية للامتداد أو الانتفاخ إن Decongestants أدوية المانعة للاحتقان من ناحية أخرى, تؤدي إلى انقباض الأوعية الدموية في أغشية الأنف والقصبة الهوائية والتي تؤدي إلى طرد كثيرٍ من السوائل في الدم بالأوعية خارج الأغشية المخاطية وبالتالي تنقبض هذه الأغشية وتفتح الممرات الهوائية ويتنفس المريض تنفس السعداء والصعداء.
إن هذه الأدوية المانعة للاحتقان كيميائياً تنسب للأدرينالين Adrenaline, وهي المادة الموجودة بالجسم وهي المادة المانعة للاحتقان الطبيعية, وهي كذلك مادة تنشط الجهاز العصبي والتنفسي وكذلك الدورة الدموية بالجسم، لذلك فإن من الجوانب المؤثرة لهذه الأدوية هي الرجفة والإحساس بالنرفزة العصبية، وهي أيضاً تسبب صعوبة باللجوء للنوم, وكذلك تؤدي الى ارتفاع بضغط الدم وبسرعة دقات القلب.
هذه الأدوية يجب أن تمنع استعمالها لمرضى القلب ومرضى ارتفاع ضغط الدم, ومرضى عدم انتظام دقات القلب وكذلك مرضى العين بارتفاع بضغط العين Glaucoma أن يمنع للمرضى الذين يعانون من عدم التمكن من التبول لدى (المسنين) استعمالهم أدوية المانعة للاحتقان Decongestants وأكثر من هذا أن هذه الأدوية موجودة أيضا كعناصر بأدوية التخسيس للوزن فيجب على كل المرضى الذين يستعملون أدوية لنقص الوزن ألا يستعملوا أي دواء آخر يحتوي على Decongestants
أدوية المزج بين ال Antihistamine المضاد للهيستامين وأدوية المضادة للاحتقان Decongestants Antihistamine+ Decongestants
للعلم إن كان الانزعاج الذي يؤديه ال Antihistamine وهو النعاس, فإن مزج هذه المادة مع الDecongestants سيزيله وبذلك يكون المريض قد أراح نفسه من هذه العوامل الجانبية. هنالك أمثلة كثيرة لهذا المزج الدوائي (Antihistamine + Decongestants) :
- Actifed
- Clarinase
- Contac
- Dimetapp
- Triaminic ex
إن بعض المرضى ممكن أن يجدوا راحة من هذه الأدوية يفيدهم لعدة أشهر أو سنين ولكن بحاجة إلى تغيير عندما الدواء الأول لم يعد يفيدهم. ولأن لا يوجد اثنان متشابهان مائة بالمائة بالنسبة للعوامل الجانبية للأدوية , فإن المريض يحاول أن يجرب نفسه على الآثار المريحة للأدوية ويستعمل طرقه الخاصة باستعمالها. يمكن لأي مريض مثلا أن يأخذ Antihistamine قبل النوم ويأخذ حبة Decongestants بالنهار أو ممكن أن يأخذها مساء.
أدوية البرد
إن أدوية ال Antihistamine المضاد للهيستامين وال Decongestants والمضاد للاحتقان هي أهم الأدوية للبرد وكذلك الأسبرين ومشتقاتها وكذلك ادوية الكحة. يرجى من المريض أن يأخذ الدواء المناسب ويجرب الأدوية التي تناسبه بواسطة قراءته للمناشير الموجودة مع كل دواء وإذا لم يستطع ذلك فعليه أن يسأل الصيدلي لإرشاده.
بخاخات الأنف
إن أنواع بخاخات الأنف التي ممكن شراؤها من غير وصفة طبية تحتوي عادة على Decongestants أدوية المانعة للاحتقان لاستعمالها مباشرة على الأنسجة المخاطية، فهي بإمكانها أن تعطي راحة فورية من الاحتقان بواسطة انقباض الأوعية الدموية، ولكن الاستعمال المباشر على الأغشية المخاطية يؤدي إلى تأثير أقوى من الأدوية المانعة للاحتقان التي تؤخذ بواسطة الفم.
وكذلك فهي تعيق الدورة الدموية بالأنف التي بعد بضعة ساعات تؤدي إلى هيجان الأوعية الدموية فتنتفخ لتحسين مجرى الدم في الأوعية. وهذا يؤدي إلى نتائج معاكسة وغير مرضية وتسبب إعادة الاحتقان، وهكذا فإن المريض يعاود الكرة ويستعمل البخاخ مما يؤدي إلى إعادة الكرة واحتقان أكثر ويدخل المريض بحلقة مفرغة Vicious Circle عند الأطفال وحديثي الولادة استعمال هذه البخاخات لمدة يومين أو أكثر ممكن أن تؤدي إلى ولكن ممكن أن يعود إلى طبيعته بعد التوقف عن استعمالها يومين , أما عند الكبار فهي مشكلة إذ إنها تحصل عندما يستعمل البخاخ أكثر من خمسة أيام وبعض الأحيان أشهر أو سنين مما يؤدي إلى الانتفاخ بالأنسجة المخاطية.
صعوبة العودة بالأنف إلى طبيعته ويدمن على هذه البخاخات وعادة ما يؤدي لاقتراح عمليات جراحية للأنف لتحسين النفس، مثلاً استئصال لحميات القرنية الأنفية السفلى من كل جانب من الأنف أن الإرشادات والملاحظات المدرجة في هذا المقال لا تعني عدم استعمال هذه الأدوية أو أن الأطباء لا يصفونها بل بالعكس نشجع على استعمالها ونطلب من المرضى أن يتصلوا بأطبائهم إذا لزم الأمر ومعرفة إي إرشادات أخرى .