هندباء برية
 | ||
|---|---|---|
 نبات الهندباء البرية | ||
| التصنيف العلمي | ||
| النطاق | حقيقيات النوى | |
| المملكة | النباتات | |
| الشعبة | مستورات البذور | |
| الطائفة | ثنائيات الفلقة | |
| الرتبة | النجميات | |
| الفصيلة | نجمية | |
| الجنس | Cichorium | |
| النوع | intybus | |
| الاسم العلمي | ||
| Cichorium intybus لينيوس | ||
الطرخشقون (هندباء برية) من الفصيلة المركبة compositae , ومن أسماثها الاخرى´التي تعرف بها: طرخنثقون، أسنان الأسد. أما اسمها الانكليزي فهوDandelion.
والطرخشقون: نبات عشبي موسمي يصل ارتفاعه حتى 50 سم تقريبا وما يرتفع منه هو ساق مجوفة تحمل الزهرة في قمتها أما الأوراق فهي لا تحمل على ساق وإنما تخرج من سطح التربة مباشرة على شكل مجموعة وهي طويلة مستدقة القمة مسننة الحواف بشكل عميق _ يكاد يصل الى العرق الرئيسي _ بلون أخضر قاتم غالبأ، الجذر مميز وتدي ثخين وطويل ويصعب نزعه من الأرض بكامله، وتحتوي الأجزاء المختلفة من الأوراق والجذر ساثلا أببض اللون كاللبن ذو طعم مر يظهر عند قطع الأوراق أو الجذر.
والأزهار محمولة على ساق مجوفة وهي كبيرة الحجم قطرها تقريبآ 3 سم أو أكثر وهي بلون أصفر تتحول فيما بعد الى بذور متجمعة على شكل كتلة، كل بذرة منها ذات ذيل طويل يحمل في آخره زوائد كثيرة شعاعية تساعد البذور على الانتشار بواسطة الريح. ويوجد النبات في المروج والمراعي والأراضي الرطبة وأطراف الطرق والسواقي.
تاريخه الاسم النباتي لجنس هذا النبات Taraxacum مشتق كما يعتقد من الكلمة اليونانية Taraxis وتعني (اضطراب) و akas وتعني (علاج) إشارة إلى الخواص الطبية للنبات.
أما الاسم الانكليزي Dandelion فهو مشتق من الكلمة الفرنسبة Dent de lion ونعني (أسنان الأسد) وذلك لتشبيه أسنان الورقة المفصصة للنبات بأسنان ذلك الحيوان المفنرس.
وصف هذا النبات في طب العرب لعلاج أمراض مختلفة. فوصفه أبو بكر الرازي لعلاج سدد الكبد وأوجاعه وكمقوي معدي ومدر بولي ووصفه ابن سبنا لهيجان الصفراء وفتح سدد الأحشاء والعروق، وكعلاج موضعي للرمد ولسع الحشرات، وذكر في موسوعة الاعشاب الشهيرة الجامع لمفردات الادوية والاغذية لابن البيطار كعلاج جيد لأمراض الكبد وكذا في مراجع أخرى كثيرة كالتذكره لداوود الانطا كي والمنهاج لابن جزلة وغيرها. أما في أوروبا ففد استخدم النبات وخاصة جذره في فنح سدد الكبد والصفراء والطحال وأمراضها كالاسنسفاء واليرقان وغيرها. كما استخدم في علاج الأمراض كالتقشرات والاكزيما. وأكد كل من كوليير وباركنسون على فائدة هذا النبات العظيمة في علاج سدد الكبد والطحال وأمراضهما. وأما استخدامه كنبات غذائي فقد كان معروفأ منذ القديم عند الفقراء واستمر عبر الزمن ليدخل فيما بعد موائد الأغنياء ويحتل الصدارة بين الأعشاب المشهورة آنذاك كمكونات للسلطات والأطباق الربيعية.
المحتويات الكيميائية والعامل الفعال
1- Tarxacin وهذه المادة تستخلص من الجذور أو العصارة اللبنية وهي قابلة للانحلال في الكحول والأثير والماء.
2- Taraxasterol.
3- ويحتوي النبات أيضأ على مادة شبيهة بالانيولين وهي الليفولين Levulin وتختلف عن الأولى بأنها منحلة بالماء كما يحتوي على راتنج، صمغ، لعاب، حمض حر، سكر، شمع ومحتويات نباتية اعتيادية.
==الاستخدامات الحالية في الطب الشعبي==
ما يزال هذا النبات يستخدم في خبرات الطب الشعبي في وقتنا الحالي وبشكل خاص الجذور كعلاج لأمراض الكبد والصفراء واليرقان خاصة وكمدر بولي ومنبه لأجهزة الجسم ولدورته الدموية.
كما يستخدم أيضا كمقوي معدي ومضاد لالتهابات الأنبوب الهضمي. وتشير بعض المصادر إلى فائدته في علاج مرض السكري وتخفيض نسبة السكر في الدم.
==الأهمية الغذائية==
تستخدم أوراق هذا النبات طازجة أو مطهوة وهي غنية بفيتامين أ وفيتامين ج، لذا تضاف إلى السلطات وتزرع العديد من سلالات الطرخشقون في الولايات المتحدة خاصة في نيوجرسي لتسوق كنوع من الخضار، أما الجذور فهي تحمص وتطحن وتستخدم كبديل للقهوة في بعض المناطق بل أصبحت كعادة للغش لصعوبة تمييزها عنها.
وفي بعض دول العالم مثل فرنسا تباع القهوة المصنوعة من جذور الطرخشقون كنوع مفيد ورخيص الثمن وتنافس القهوة العادية.
==التأثير الفيريولوجي==
عند استخدام جرعات زائدة أو مفرطة أو التكرار في الاستخدام ولوقت طويل تظهر بعض الأعراض المرضية مثل: الصداع والدوخة والغثيان والمغص يتغطى اللسان بطبقة بيضاء، ويصاب المريض ببعض الآلام والأرق وزيادة في التعرق ويعتقد أن معظم تأثيره الداخلي يصيب الكبد والمعدة وأن معظم الآثار الجانبية المذكورة ناتجة عن هذه الإصابة.
مصادر
موقع الطبي.