كلوروبيرامين

الكلوروبيرامين مضاد هستامين من الجيل الأول موافق عليه في بعض بلاد أوربا الشرقية من أجل معالجة التهاب الملتحمة الأرجي والتهاب الأنف الأرجي والربو القصبي والحالات التأتبية (الأرجية) الأخرى. يمكن استعماله أيضاً في التفاعلات الأرجية لعضات الحشرات والأرجيات للدواء والغذاء والصدمة التأقية.

الكلوروبيرامين ضادة لمستقبل H1 تنافسي عكوس (يعرف أيضاً بضادة H1 عكسية) وذلك يعني أنها تظهر تأثيرها الفاراماكولوجي بالتنافس مع العستامين على مستقبل الهستامين H1.

بنية الكلوروبيرامين

يمتلك الكلوروبيرامين بعض خصائص مضادة كولينرجية وهذا عائد إلى أنه يمكن أن يمر عبر الحاجز الدماغي الدموي ويرتبط ذلك بتأثيراته الجانبية السريرية: الدوار والضعف والدوخة والتعب وجفاف الفم والإمساك ونادراً اضطرابات بصرية وزيادة الضغط داخل العين.

التجريع السريري والإعطاء

في حالات التفاعلات الأرجية الشديدة، يحقن الكلوروبيرامين داخل العضل أو داخل الوريد. الإعطاء الفموي: لدى البالغين: 25 ملغ يمكن أن تعطى 3 إلى 4 مرات يومياً (حتى 150 ملغ)
لدى الأطفال فوق 5 سنين تعطى 25 ملغ 2 إلى 3 مرات يومياً.

للتطبيق الخارجي يمكن معالجة الجلد وملتحمة العين عدة مرات باليوم بتطبيق طبقة رقيقة من كريم أو مرهم يحوي 1% هيدروكلوريد الكلوروبيرامين.

مضادات الاستطباب

تضم مضادات الاستطباب للإعطاء الفموي أو ورم البروستات الغدي adenoma والقرحة الهضمية الحادة والتضيق البوابي والاثني عشري والغلوكوما والحمل والإرضاع.

التداخل الدوائي

لا يجب استعماله مع مثبطات MAO. بسبب فعاليته المضادة الكولنرجية فإن إعطاؤه المتزامن مع مقلدات الكولين غير محبذ. تقوي المخدرات العامة ومسكنات الألم والمهدئات النفسية من التأثير التركيني له.