جهاز تخدير
تعريف التخدير
هو وضع المريض بحالة فقدان الوعي بحيث يتمكن الطبيب الجراح من القيام بالعملية الجراحية.
يعتبر التخدير وسيلة مساعدة في مجال الجراحة وليس وسيلة علاجية حيث يخدم في:
- تجنيب المريض الإحساس بالألم وبالتالي تجنيب الجراح بذل جهد أكبر كي لا يسبب مزيد من الألم للمريض بالتالي يوجه كل جهده وتركيزه على العملية الجراحية.
- ارتخاء العضلات يسهل عمل الجراح.
- مهمة طبيب التخدير: هي وضع المريض تحت تأثير التخدير قبل العملية الجراحية والحفاظ على التخدير خلال فترة العملية ثم إفاقة المريض من التخدير بعد العملية الجراحية. ويتم ذلك بواسطة استنشاق المريض لخليط من الأوكسجين وعوامل التخدير باستخدام جهاز التخدير.
يعتبر جهاز التخدير من أجهزة الخطورة العالية ويتواجد في غرف العمليات.
أنواع التخدير
- الموضعي . - العام .
غازات ومواد التخدير
- الأوكسجين:
رمزه O2 ليس له طعم ولا لون ولا رائحة غير قابل للاشتعال ولكن يساعد على الاشتعال بشدة بتواجد بالحالة الغازية في الطبيعة.
يعتبر من الدعائم اللازمة للحياة لذلك يستخدم في المشافي لمساعدة المريض في حال ضيق التنفس وكما يستخدم لأغراض التخدير وذلك بخلطه مع الغاز المخدر لضمان استمرار إمداد المريض بالأوكسجين اللازم للحياة.
يتواجد بالحالة السائلة في الأسطوانة بضغط قدره 134.7 ضغط جوي.
- أوكسيد النتروز:
رمزه N2O غاز ليس له لون ورائحته تعمل على فقدان الوعي وحلو المذاق.
يستخدم كخلفية مساعدة للتخدير عند خلطه مع الأوكسجين حيث هذا الخليط يؤدي إلى تسكين الآلام ولكن في العمليات الجراحية الكبرى يستخدم مع مواد مخدرة أكثر قوة مثل الهالوثين.
يتواجد بالحالة السائلة داخل الأسطوانة عند ضغط 43.5 ضغط جوي لذلك فإنه يستخدم والأسطوانة بالوضع الرأسي.
- الأنتونوكس:
هو خليط من غازي الأوكسجين وأكسيد النتروز بنسبة 50% لكل منهما يتواجد داخل الأسطوانة بالحالة الغازية.
فائدته هي: أن هذا الخليط يعتبر جاهز للاستخدام في حالات تخفيف الآلام مجنباً بذلك تجهيز هذا الخليط في الوقت الذي يراد فيه استخدامه.
- البروبان الحلقي:
رمزه C3H6 لا لون له رائحته تشبه رائحة البترول مخدر فعال مع الغازات الأخرى، قابل للاشتعال ويكون خليط متفجر مع الهواء والأوكسجين وأكسيد النتروز.
يتواجد بالحالة السائلة داخل الأسطوانات عند ضغط 4.30 ضغط جوي لذلك لا يستخدم منظم ضغط لهذا الغاز بسبب انخفاض ضغطه داخل الأسطوانة.
- ثاني أوكسيد الكربون:
رمزه Co2 لا طعم له ولا لون ولا رائحة.
استخدامه في أجهزة التخدير يكون لإثارة أو تنبيه عملية التنفس.
لأن عملية الزفير تحدث عندما تصل نسبة Co2 داخل الرئة إلى قيمة معينة عندها ترسل إشارة ما إلى المخ لتبدأ عملية الزفير.
مواد التخدير السائلة
تتواجد في المبخرات بالحالة السائلة ,و يجب تحويلها إلى الحالة الغازية كي تدخل إلى الرئتين مع هواء التنفس محمولة مع مخلوط من غازات الأوكسجين وغازات أخرى مثل أكسيد النتروز والبروبان الحلقي تتواجد في المبخرات ,سريعة التطاير لذلك يجب تحويلها تحت شروط محددة جدا وأهمها:
- الأيثر:
له قابلية عالية للاشتعال.
نسبة التركيز اللازمة لبدء تخدير المريض تتراوح بين (14÷12)% وللحفاظ على بقاء المريض غائب عن الوعي تنخفض النسبة إلى (6÷4)% من إجمالي الغازات. ويستطيع المريض تحمل كميات كبيرة من الجرعات الزائدة. ولكن عند الإفاقة يشعر بالغثيان.
- الهالوثان (الفلوثان):
غير قابل للاشتعال.
نسبة التركيز اللازمة لبدء تخدير المريض تتراوح بين (4÷2)% وبصورة سريعة.
وللحفاظ على بقاء المريض غائب عن الوعي تنخفض النسبة إلى (3÷1.5)% الجرعات الكبيرة منه خطيرة جداً حيث أن تركيز 10% قد يؤدي إلى الموت.
- التريليين:
غير قابل للاشتعال لونه أزرق، يسبب تخدير بسرعة كذلك يفيق منه المريض بعد التخدير بسرعة لذلك يستخدم في عمليات الولادة.
عناصر جهاز التخدير
- مصدر الغاز:
- شبكة الغازات Gas supply - أسطوانات
- الخراطيم:
- معدنية Hoses ـ مطاطية
- عمود التجميع الخلفي: Back Bar
وهذا الجزء يتضمن مسار الغازات وفيه:
- وحدة قياس معدل التدفق (الروتاميتر Flowmeter unit) & صمامات التحكم الدقيق (Fine adjustment valves).
- مجموعة المبخرات:
ـ مبخر الأيثر: Boyle’s vaporizer
ـ مبخر التعويض الحراري: Temperature Compensated vaporizer
- وحدة صمام عدم الرجوع:
- صمام عدم رجوع Non-return valve - صمام أمان Relief valve .
- صمام أوكسجين الاحتياطي Emergency O2 Valve .
- جهاز إنذار انخفاض ضغط الأوكسجين Oxygen failure warning device .
- دائرة المريض Patient circuit .
- هيكل الجهاز Frame Metal work: الذي يحوي على:
- درج معدني توضع فيه ملحقات الجهاز.
- منضدة معدنية توضع عليها عناصر إضافية من الجهاز.
=التفاصيل
- مصادر الغاز:
- شبكة الغازات الرئيسية . - الأسطوانات: وتكون مصنوعة عادةً بمقاسات مختلفة ومن مادة فولاذ المولبيدنيوم الصلبة جداً والمقاومة.
يمكن تقسيم الأسطوانات إلى نوعين حسب حالة المادة الموجودة بداخلها:
ـ الأسطوانات التي تحوي على غازات بالحالة الغازية (الأوكسجين والأنتونوكس).
ـ الأسطوانات التي تحوي على غازات بالحالة السائلة (أوكسيد النتروز) وهي لا يتم ملؤها بالكامل لأنه إذا ملئت بالكامل فإن أي ارتفاع بدرجة الحرارة سيؤدي إلى تحول السائل إلى غاز ومنه انفجار الأسطوانة لذلك هنا نستخدم
نسبة الامتلاء = وزن المادة الفعلية الموجودة في الأسطوانة
---------------------------- وزن الماء اللازم لملء نفس الأسطوانة
يمكن تمييز الأسطوانات بالألوان حيث من لون الأسطوانة نستطيع معرفة نوعية الغاز الموجود بداخلها وهذا التصنيف عالمي تبعاً للمنظمة الدولية للتوحيد القياسي ISO.
يتم توصيل هذه الأسطوانات مع خراطيم الجهاز عن طريق صمامات الأسطوانات (صمام ذو مسمار دليلي – صمام ذو الأنف الكبيرة – صمام ذو طارة تدار باليد) ويدعى جزء جهاز التخدير الذي يصل بين الخرطوم وصمام الأسطوانة بـ مفرق التعليق أو المقرن YOKE .
- منظمات الضغط: وسيلة تسمح بخفض ضغط الأسطوانة المرتفع والمتغير إلى قيمة أخرى ثابتة ومضبوطة ومناسبة للاستعمال. عادةً عندما يكون لدينا مجموعة غازات يتصل كل منها بمنظم للضغط ونريد أن يتحكم ضغط أحدها بضغوط باقي الغازات, نستخدم نظام توصيل خاص بحيث يكون أحدها هو القائد والمنظمات الأخرى توابع, وكمثال على ذلك أن ضغط أوكسجين يتحكم بضغط ثاني أوكسيد الكربون وضغط أوكسيد النتروز (الغاز A والغاز B) وذلك لمنع خطر استنشاق المريض لنسبة عالية من غاز أوكسيد النتروز أو أي غازات أخرى عندما ينخفض أو ينقطع ضغط الأوكسجين. - عدادات قياس الضغط: وهناك ثلاثة أنواع رئيسية: ـ أنبوبة بوردون Bourdon tube: من (1÷7000) ضغط جوي ـ المنفاخ Bellow: من 100سم ماء ÷ 700سم ماء ـ الغشاء المرن Metallic diaphragm: من 100سم ماء ÷ 15ضغط جوي
- خراطيم الجهاز:
وهي تصنف بحسب ضغط الغاز الذي تقوم بتوصيله: - خراطيم معدنية من نوع سيمبليفكس (Simplifix) : تقوم بتوصيل الغاز ذو الضغط المرتفع من الأسطوانة إلى منظم الضغط. - خراطيم مطاطية : وتقوم بتوصيل الغاز ذو الضغط المنخفض من منظم الضغط إلى مقياس التدفق. والتي عادةً تمتص نسبة معينة من غازات التخدير. إذا كان الخرطوم لونه أبيض فهو خاص بتوصيل الأوكسجين. إذا كان الخرطوم لونه أزرق فهو خاص بتوصيل أكسيد النتروز. أما إذا كان ذو لون أسود عندها فهو غير خاص بأي نوع من أنواع الغازات ويجب الانتباه إلى التوصيل الصحيح.
- عمود التجميع الخلفي :
-أجهزة قياس التدفق وصمامات التحكم بالتدفق : وهي تستخدم لقياس معدل تدفق السوائل أو الغازات المارة داخل الجهاز وتكون متصلة بصمامات خاصة تدعى صمامات التحكم بالدقيق والتي بدورها تتحكم بمعدل تدفق هذه الغازات.
- صمام التحكم الدقيق needle valve :
هو صمام يتحكم بمعدل تدفق الغاز وذلك من خلال التدريج الموجود على مقياس التدفق الموصول معه. لكل غاز صمام تحكم خاص يتم تمييزه عن طريق اللون أو كتابة اسم الغاز عليه أو كليهما
- الروتاميتر (جهاز قياس التدفق المستخدم):
يتكون من أنبوبة زجاجية بقطر متضيق تدريجياً باتجاه الأسفل وبالداخل توجد عوامة يتواجد على إطارها العلوي تشققات. عندما يتدفق الغاز فإنه سيؤثر على العوامة التي سترتفع نحو الأعلى بشكل متناسب مع معدل تدفق الغاز, وبالتالي كلما ارتفعت العوامة نحو الأعلى كلما ازداد المساحة الفارغة بين العوامة والجدار الداخلي للأنبوبة. وتدرج الأنبوبة الزجاجية عادةً بواحدة معدل التدفق وهي (L/min). عندما يؤثر الغاز على العوامة فإنها تدور بفضل الشقوق الموجودة عليها وذلك كي لا يحدث التصاق للعوامة مع الأنبوبة والذي يؤدي إلى خطأ في القياس وهذا الالتصاق يمكن أن يحدث بسبب: 1- الأنبوبة ليست رأسية تماماً. 2- تواجد الأتربة والشوائب على الجدار الداخلي للأنبوبة.
- مشعب التجميع : يكون لكل غاز صمام تحكم دقيق موصول مع مقياس تدفق يكون عادةً من نوع الروتاميتر ويتم تجميع أجهزة قياس معدلات التدفق للغازات المختلفة بما يسمى مشعب التجميع manifold. ونلاحظ أن مقياس تدفق الأوكسجين يوضع أولاً وقبل أي مقياس تدفق آخر مع عمل التعديلات المناسبة داخل مشعب للتجميع لجعل الأوكسجين آخر غاز يختلط مع مزيج الغازات وذلك قبل خروجه من المشعب بقليل. والسبب في ذلك هو أنه لو حدث كسر في أنبوبة البروبان الحلقي (أي مقياس تدفقه) فإن ذلك سيؤدي بغاز أوكسيد النتروز لأن يؤثر بضغط معاكس على جريان غاز الأوكسجين (لو كانت جميع الغازات تختلط مع بعضها فوراً داخل مشعب التجميع) وبالتالي فإن ذلك سيؤدي إلى هروب قسم من غاز الأوكسجين عبر هذا الكسر وبالتالي انخفاض كمية الأوكسجين الواصلة إلى المريض. - المبخرات: تستخدم بغرض تحويل سوائل التخدير إلى الحالة البخارية. يوجد أنواع مختلفة من المبخرات للأسباب التالية: 1- الاختلاف بين المواد السائلة المستخدمة في التخدير من حيث درجة التطاير. 2- تفاوت درجة التركيز المطلوبة من هذه المواد في الخليط الغازي المستخدم للتخدير (الهالوثين: التركيز يجب أن لا يزيد عن %5 بينما الأيثر: التركيز 15%). 3- اختلاف الأخطاء التي يمكن أن تنجم عن تغير التركيز في الخليط الغازي المستخدم للتخدير. ففي الهالوثين يراعى أن يكون المبخر مزود بإمكانية التحكم الدقيق بهذا التركيز لأن التركيز الأعلى من %5 له خطورة عالية ويمكن أن يؤدي إلى الوفاة. بينما الأثير يستخدم له مبخر بسيط لأن الجرعات الزائدة منه أقل خطورة. ولذلك سندرس نوعين من المبخرات: - مبخر الأثير - مبخر الهالوثين
==النظرية العامة للمبخرات
المبخر ببساطة هو وعاء معدني له فتحة دخول وفتحة خروج وبداخله يوجد سائل التخدير. فعند مرور خليط الغازات بداخله فإنه سيحمل كمية محددة من بخار مادة التخدير التي يختلف تركيزها بهذا الخليط بحسب درجة الحرارة ومستوى السائل ومعدل تدفق هذه الغازات عبر المبخر.
يتم التحكم بالمبخر بواسطة قناتين إحداهما تؤدي إلى غرفة التبخير والأخرى ذات مسار مباشر ما بين الدخول والخروج دون أن تلامس الغازات سائل التخدير فعندما يكون المبخر في الوضع المغلق فإن كل الغازات المتدفقة من فتحة الدخول ستمر إلى فتحة الخروج مباشرة. أما عندما يكون المبخر في الوضع المفتوح فإن كل أو بعض الغازات ستمر عبر المسار المؤدي إلى غرفة التخدير ومنه إلى فتحة الخروج.
- العوامل المؤثرة على معدل التبخير:
- معدل تدفق الغازات على المبخر.
- مستوى السائل المخدر في المبخر.
- درجة الحرارة.
إن انخفاض مستوى السائل المخدر سيؤدي إلى انخفاض معدل التبخير.
ومن الحلول المستخدمة:
ـ استخدام فتيل (Wick) وهو عبارة عن قطعة قماش يغمس أحد طرفيها في السائل المخدر حيث تمتصه وينتشر على الجزء العلوي منها. - استخدام غطاء معدني يحرك باستخدام مكبس والذي كلما حرك نحو الأسفل كلما ازداد تركيز المادة المخدرة في الخليط الغازي (مبخر بويل).
إن تغير درجة الحرارة سيؤدي إلى تغير معدل التبخير حيث نراعي: 1- انخفاض درجة الحرارة الناتج عن استمرار عملية التبخير:
والذي سيؤدي إلى انخفاض معدل التبخير.
ومن الحلول المستخدمة: التعويض الحراري من الوسط الخارجي باستخدام قميص من النحاس يحيط بالمبخر بالإضافة إلى وضع الفتيل داخل غرفة التبخير بحيث يتلامس مع الأجزاء المعدنية مباشرة كي يتم تعويض الحرارة التي استخدمت في التبخير عن طريق هذا التلامس. 2- تغير درجة الحرارة الخارجية: والتي ستؤدي إلى تغير في معدل التبخير ومن الحلول المستخدمة: صمام خانق أو صمام تحكم حراري ويتم التحكم فيه إما يدوياً بمساعدة مقياس حرارة (ترمومتر) مثبت بداخل المبخر ويقرأ التدريج خارجياً.
أو آلياً باستخدام شريحة مصنوعة من معدنين مختلفين تستجيب بسرعة لتغيرات الحرارة توضع داخل الصمام وبالتالي بحسب درجة الحرارة الخارجية سوف تتمدد أو تتقلص الشريحة موزعة بذلك الخليط الغازي المتدفق على المبخر (على غرفة التبخير وعلى المسار المباشر). وذلك للمحافظة على تركيز ثابت لبخار المادة المخدرة مع تغير درجات الحرارة الخارجية.
أنواع المبخرات
- مبخر بويل (الآيثر).
- مبخر التعويض الحراري (الهالوثين).
- مبخر بويل: مبخر بسيط غير معاير لا توجد فيه وسيلة للتعويض الحراري ويستخدم لتبخير الأثير والتريليين والميثوكسيفلورين.
أما طريقة العمل (التحكم بتركيز بخار المادة المخدرة) فهو كما يلي: عندما يكون المبخر في الوضع المغلق فإنه يسمح بمرور خليط الغازات مباشرة من خلال الوصلة المباشرة إلى خرج المبخر دون المرور إلى داخل الزجاجة التي تحوي على سائل التخدير (والتي تكون مصنوعة من زجاج داكن (أسود – بني – أخضر) لمنع تحلل مادة التخدير تحت تأثير الضوء) أما عندما يحرك الذراع تدريجياً ناحية الوضع المفتوح يتزايد بانتظام نسبة الغازات التي تمر إلى داخل زجاجة المبخر حتى يصل الذراع إلى أقصى وضع له وعندها تمر كل الغازات إلى داخل زجاجة المبخر ويكون المخرج الطبيعي لها بعد ذلك من خلال الفتحة (O) والغازات المتدفقة إلى داخل زجاجة المبخر من الممكن تحويل مسارها لكي تصطدم بسطح السائل وذلك عن طريق خفض الغطاء المعدني (C) فوق نهاية الأنبوبة الملتوية (U)
وإذا قمنا بخفض الغطاء المعدني إلى أقصى قيمة له حيث يلامس سطح السائل سيؤدي ذلك إلى تكوين فقاعات للغازات المتدفقة داخل المبخر خلال السائل مما يؤدي إلى أكبر معدل تبخير للسائل المخدر ويتم ضبط وضع الغطاء المعدني © بواسطة الكباس (أ) والذي يمر من خلال علبة الحشو لمنع تسريب الغازات
- المبخر ذو التعويض الحراري:
سندرس مبخر الفلوتيك مارك2 الذي يستخدم لتبخير مادة الفلوثين(الهالوثين). آلية العمل:
عندما يكون بالوضع المغلق فإن الغازات ستمر من خلال المسار المباشر (BSA) أما عندما يكون بالوضع المفتوح تماماً فإن الغازات ستمر إلى داخل غرفة التبخير ومنها إلى نقطة الخروج (B E D C A) ويتم التحكم بنسبة تركيز الغازات المارة خلال كل من المسارين عن طريق صمام تحكم معاير (M) والذي يتصل بالجزئين (F) و (G) وكذلك عن طريق صمام التحكم الحراري المكون من شريحة من معدنين مختلفين فعندما يوضع الصمام بالوضع المغلق كما في الشكل (جـ) فإن الغازات تتجه من خلال فتحة الدخول (A) إلى المسار (S) حيث لا يسمح لها وضع الصمام في تلك الحالة بالدخول خلال تلك الفتحة (C) التي تؤدي إلى داخل غرفة التبخير (N) حيث يغلق الجزء (F) تلك الفتحة بينما يسمح الجزء (G) بخروجها إلى المسار (S) ومنه إلى (B) الذي يتصل بعد ذلك بالمريض أثناء عملية التخدير وبإدارة مقبض الصمام (M) في اتجاه عكس عقارب الساعة فإن محور الدوران الذي يتصل بكل من الجزئين (F) و (G) سوف يتحرك إلى الجهة اليمنى وذلك بفعل الأخدود الحلزوني (R) ومسمار الدليل (Q) الشكل( د) حيث يؤدي ذلك إلى فتح كل من المسارين (C) و (D) وتقليل فتحة المسار المباشر (Q). والمبخر في هذه الحالة يكون في الوضع المفتوح وعند إدارة الصمام (M) يتم ضبط فتحة الصمام (G) والتي تجزئ بالتالي تدفق الغاز ما بين غرفة التبخير (N) والغازات المارة خلال المسار (S) وبذلك يمكن تغيير نسب تركيز أبخرة مواد التخدير بإدارة صمام التحكم بعد الوضع المفتوح حيث يتم تدريج مقبض الصمام بقيم التركيز المختلفة حتى %5. وبانخفاض درجة الحرارة داخل غرفة التبخير فإن الصمام الحراري سوف يفتح بدرجة أكبر حيث يسمح لجزء أكبر من الغازات الكلية بالمرور إلى داخل غرفة التبخير. وبالتالي زيادة نسبة انخفاض التركيز الناجم عن انخفاض درجة الحرارة طبقاً لنوع مادة التخدير السائلة المستخدمة وبالتالي الحفاظ على نسب تركيز ثابتة عند كل قيمة من قيم تدريج صمام التحكم. يوجد داخل غرفة التبخير فتيل يتشرب بسائل المادة المخدرة مما يتيح مساحة تبخير كبيرة مناسبة.
- وحدة عدم الرجوع:
- صمام عدم الرجوع: يمنع مرور الغازات إلا باتجاه وحيد (من العمود الخلفي إلى دائرة المريض). - صمام الأمان: يسمح بتسريب الغاز عند ازدياد الضغط. - صمام الأوكسجين الاحتياطي: يستخدم لحالات الإنعاش فقط (أوكسجين فقط).
- جهاز إنذار: انخفاض ضغط الأوكسجين الذي يعطي صفارة عند انخفاض ضغط O2
- دائرة المريض:
وتتكون من:
- كيس التنفس الاحتياطي.
- خرطوم التنفس.
- صمام الزفير.
- القناع الوجهي.
حيث دائرة المريض تمثل تلك الوسيلة التي تسمح بإمداد المريض بغازات التخدير أثناء عملية الشهيق فقط وحفظ أو ادخار تلك الغازات أثناء عملية الزفير عن طريق كيس التنفس الاحتياطي للاستفادة منها لعملية الشهيق التالي مع التخلص من غازات الزفير الصادرة من المريض في كل مرة عن طريق صمام الزفير.
- هيكل الجهاز:
ويتكون من ترولي معدني . متحرك على أربع عجلات غير قابلة لتراكم الشحنات الكهروستاتيكية والعجلتان الأماميتان مزودتان بفرامل. درج معدني (Drawer unit): أسفل الترولي يستخدم لحفظ متعلقات الجهاز. منضدة معدنية (Top Frame): أعلى الترولي لوضع الأجزاء الإضافية مثل عدادات قياس الضغط.
دائرة مسار الغاز Gas Circuit Arrangement
بالاستعانة بمخطط سريان الغاز والشرح المبسط لوظائف هذه الأجزاء وكذلك الأشكال التوضيحية لكل جزء يمكنك تتبع مسار الغاز:
- يبدأ مرور غازي الأكسجين وأكسيد النيتروز إما من الأسطوانات أو من شبكة الغازات بالمستشفى خلال الأنابيب .
- تمر الغازات من خلال وحدة قياس معدل التدفق (الروتاميتر) التي تحتوي على صمامات التحكم الدقيقة التي تنظم تدفق الغازات المستخدمة .
- تمر الغازات خلال مبخر من النوع ذي التعويض الحراري (وسنتعرض هنا للمبخر فلوتيك مارك 2 الذي يستخدم لسائل الهالوثين) حيث يتم بداخله اختلاط غاز الهالوثين مع غاز الأكسجين بنسبة مئوية طبقاً لتقدير الطبيب.
- تمر الغازات خلال مبخر الأثير والذي يتم بداخله اختلاط غاز الأثير مع غاز الأكسجين المار فيه بنسبة مئوية طبقاً لتقدير الطبيب.
- تمر الغازات خلال وحدة صمام عدم الرجوع ويتم خلالها:
- لا يسمح "صمام عدم الرجوع" برجوع الغاز وإحداث ضغط عكسي (back pressure) يؤثر على المبخرات.
- يقوم صمام الأمان في حالة زيادة الضغط العكسي عن قيمة معينة بتسريب الغاز من خلاله.
- يستخدم صمام الأكسجين الاحتياطي في حالة احتياج المريض غاز الأكسجين فقط دون غازات التخدير الأخرى.
- يتولى جهاز الإنذار مهمة الإنذار في حالة انخفاض ضغط غاز الأكسجين عن طريق صفارة، ويجب عندئذ التوجه للكشف عن مصدر الأكسجين فوراً.
- يتصل الجهاز بعد ذلك بدائرة تنفس المريض وبها صمام الزفير وخرطوم التنفس وكيس التنفس الاحتياطي.