شعيرة
الشعيرة هي كتلة حمراء اللون مؤلمة تتوضع على الحافة الداخلية للجفن وتبدو كالبثرة أو الدمل، وتكون ممتلئة بالقيح عادة، كما أنها تعيق الرؤية في حال أصبح حجمها كبيراً، إذ أنها تمنع المريض من فتح عينيه بالكامل.
قد تظهر أكثر من شعيرة واحدة في نفس الوقت، ما يؤدي إلى حدوث التهاب معمم في الجفن blepharitis. لحسن الحظ، فإن الشعيرة تزول خلال عدة أيام، ويمكن للمريض خلال هذه الفترة أن يعالج إصابته بنفسه بطرق بسيطة بحيث يتمكن من تسكين الألم وتخفيف الأعراض المزعجة.
الأعراض
غالباً ما تمتلئ الشعيرة بالقيح ثم لا تلبث أن ينفجر، فيتحرر القيح منها مسبباً العرَض الأهم للإصابة؛ ألا وهو الألم. غالباً ما تزول الشعيرة بعد ذلك.
تتضمن أعراض الشعيرة ما يلي:
- الألم - كتلة حمراء اللون تشبه البثرة أو الدمل - تورم في الجفن - حساسية للضوء - شعور واخز في العين - الدماع
الأسباب
يعتبر الإنتان الجرثومي هو السبب الكامن وراء الإصابة بالشعيرة، حيث يتطور الإنتان قريباً من جذور (جريبات) الأهداب. يمكن للمريض أن يصاب بأكثر من شعيرة واحدة معاً، أو أن يصاب عدة مرات متتالية.
إن الشعيرة غير معدية، إلا أنها تظهر بسبب عدم الاهتمام بالنظافة، أو بسبب استخدام مستحضرات تجميلية منتهية الصلاحية أو تركها على العين طوال الليل، كما يمكن للأشخاص الذين يضعون العدسات اللاصقة أن يصابوا و ذلك في حال لم يقوموا بغسل أيديهم قبل استخدامها أو لم يقوموا بتعقيم العدسة قبل وضعها. قد تتشكل الشعيرة نتيجة الإصابة بالتهاب مزمن في الجفن، كما أن علاج هذا الالتهاب المزمن قد يساعد في الوقاية من النكس.
المضاعفات
لا يوجد
العلاج
يتم استخدام كريمات الصادات الحيوية الموضعية عند تشخيص الإصابة بالشعيرة، حيث يتم تطبيق العلاج على الجفن. لعلاج الشعيرة الممتلئة بالقيح – الذي لا تنفجر تلقائياً– قد يلجأ الطبيب أو أخصائي العينية إلى خزع و بزل الشعيرة، وذلك بهدف تخفيف الألم والضغط. لا يتطلب علاج الشعيرة عادة استخدام الصادات الحيوية الفموية إلا في حال حدوث إنتان معمم في الجفن.
الإنذار
غير متوفر