التهاب الأعصاب

التهاب الأعصاب حالة تصيب الجانبين بشكل متناظر غالباً، وقد تختلف في الشدة بين الجهة اليمنى اليسرى حسب الجهد الملقى على أحد الجانبين.

المظهر السريري

حسب مكان الإصابة، فإصابة المحرك يؤدي إلى شلل رخو وغياب المنعكسات الوترية وضمور العضلات، وإصابة الحس يؤدي إلى آلام عصبية (نمل وخدر – بطلال الحس المرافق)

الأشكال

1. التهاب أعصاب مختلط: بسبب الزرنيخ، كبريت الهدروجين، ثالث كريزيل فوسفات.
2. التهاب العصب الحركي: كالتسمم بالرصاص، إصابة العصب العكبري بالطرفين العلويين، ويبدو بتدلي ايدين وعدم إمكانية بسطها.
3. التهاب العصب الحسي: التسمم بالغول، ويرافق عادةً بأعراض دماغية ووهن وألم بالنهايات ونمل وخدر وألم بالجس على مسير الأعصاب وخاصة بالأطراف السفلية والقسم الذي يصاب من الحس أكثر من غيره عادة الحس السطحي. أما الحس العميق فنادراً ما يصاب عدا الزرنيخ.
4. التهاب العصب النباتي: اضطراب وظيفي يصيب الأعصاب النباتية وتنتقل للإنسان بسبب التماس مع المواد أو بالصدمات الخفيفة على الجلد أو برودة اليدين. وأعراضها تشمل زيادة التعرق النمل والبرودة والزرقة في راحة اليد (خفيفة) أو ألم واضطراب محيطي في الدورة الدمية الشعرية وضعف النبض (شديدة). ويلاحظ في بعض الحالات وهن وعائي عن التعرض للبرودة والاهتزازات وهذه الاضطرابات الوظيفية مع آلام وانزعاج شديد.

مصادر

الطب الصناعي، د.أحمد ديب دشاش، جامعة دمشق.