يوهمبي
يوهمبي Yohimbe
الأسماء العلمية
Pausinystalia yohimbe أو Corynanthe johimbe
الأسماء الشائعة
شجرة الـ Yohimbe تُعرف أيضاً باسم yohimbehe أو yohimbine، وهي شجرة طويلة دائمة الخضرة تنمو في دول الكاميرون، والغابون، وزائير (الكونغو) الأفريقيّة.
كما يُستخرج قلويد الـ yohimbine أيضاً من شجر الكبراش الأبيض Aspidosperma quebracho blanco، ومن شجر الثعبان الهندي Rauwolfia serpentine.
الاستعمالات السريرية
الاستخدامات الشعبية وطب النبات الشعبي
يُعدّ لحاء هذه الشجرة غنياً بقلويد الـ yohimbine، وقد اُستخدم كلٌ من اللحاء الخام، أو عنصر الـ yohimbine المُنقّى منذ القدم كمثيرات للرغبة الجنسيّة.
كما كان يتم استنشاق لحاء الشجرة لاستخدامه كعقار مُهلوِس، واستخدم أيضاً في الطب التقليدي لعلاج الذبحة الصدريّة وارتفاع ضغط الدم.
الاستخدامات الحديثة
بدأت الدراسات والبحوث اليوم تُجرى على الـ Yohimbe من أجل التحقق من قدرته على علاج العنانة (الضعف الجنسي)، ولعلاج مرضى السكري في حالات خاصّة.
يمتاز هذا المركب بقدرته على توسيع الأوعية الدمويّة المحيطيّة بالتزامن مع تنبيه الجهاز العصبي المركزي، وهذا ما يٌفسر ترشيحه لعلاج العنانة.
كما يُستخدم في علاج حالات خسارة الوزن، وجفاف الفم، وانخفاض ضغط الدم الانتصابي.
من جهة أخرى يمكن لهذا المركب أن يساعد في منع حالات الإغماء كما هو مذكور في بعض الدراسات السريرية.
مضادات الاستطباب
لا ينصح باستخدام هذا الدواء في حالة الأمراض الكلويّة والكبديّة.
الجرعة
في علاج حالات جفاف الفم، فقد تم استخدام 6 ملغ ثلاث مرات يومياً.
أما في حالات علاج العنانة والضعف الجنسي، فقد بينت الدراسات أن الجرعة الوسطية هي 0.4 ملغ لكل 1 كغ من وزن المريض، بما يعادل 30 ملغ يومياً، وكحد أقصى 50 ملغ يومياً.
وفي علاج حالات خسارة الوزن، فقد تم استخدام 20 ملغ يومياً من الدواء.
الحمل والإرضاع
لا يوجد دراسات كافية حول أمن هذا الدواء على الجنين أثناء الحمل، أو عن إمكانية إطراحه عبر حليب الأم المرضع إلى طفلها، ولذا يجب عدم استخدام الدواء في حالتي الحمل أو الإرضاع.
التداخلات الدوائية
لا يوجد دراسات كافية بَعْد حول التداخلات الدوائية لهذا المركب.
الآثار الجانبيّة
قد يسبب الدواء انخفاضاً حاداً في ضغط الدم، أو ارتفاعاً في ضغط الدم، أو اضطرابات في البطن، أو ضعفاً عاماً.
الآثار السميّة
لا يوجد دراسات كافية.