إشعاع الهاتف المحمول والصحة
|
المساهمة الرئيسية في هذا المقال |
تأثير إشعاع الهاتف المحمول على صحة البشر دخل دائرة الاهتمام والدراسة نتيجة لازدياد استعمال الهاتف المحمول عالمياً. في عام 2011 كان هناك أكثر من 6 مليار اشتراك حول العالم . تستخدم الهواتف المحمولة الإشعاعات الكهرومغناطيسية في مجال الموجات الصغرية(المكروية)microwave. كما تصدر بعض الأجهزة الرقمية اللاسلكية الأخرى مثل شبكة اتصالات البيانات ، إشعاعات مماثلة. [1] وقد قامت الوكالة العالمية لبحوث السرطان بتصنيف إشعاعات الهواتف المحمولة اعتماداً على مقياس IARC إلى الفئة 2ب ( قد تسبب السرطان ).مما يعني أنها قد تحوي خطراً من التسبب بالسرطان . وبناء على ذلك كان لا بد من إجراء بحوث ودراسات إضافية على المدى الطويل لمعرفة تأثير كثرة الاستخدام للهواتف النقالة . أكدت منظمة الصحة العالمية أنه حتى الآن ، لم تنشأ آثار صحية ضارة ناتجة عن استخدام الهاتف المحمول ، ولكن بعض السلطات الوطنية الاستشارية أوصت باتخاذ تدابير للحد من تعرض مواطنيها لها كنهج وقائي .
الآثار
يتم إجراء الكثير من الدراسات العلمية لمعرفة الأعراض الصحية المحتملة للهاتف المحمول . حيث تقوم بعض اللجان العلمية بمراجعة هذه الدراسات أحيانا لتقييم المخاطر الشاملة . جاء في التقييم لعام 2007 الصادر عن اللجنة العلمية للمفوضية الأوروبية للأمراض المستجدة والمخاطر الصحية التي تم تشخيصها حديثا . والمبني على ثلاثة أنواع من الأدلة : الدراسات على الحيوانات ، في المختبر والوبائية ، إشارة إلى أن التعرض لمجالات التردد الرايديوي من غير المرجح أن يؤدي إلى زيادة التعرض للسرطان عند البشر .
مصادر
- ↑ "Market Data Summary (Q2 2009)". GSM Association. Retrieved 2010-01-30.