الفرق بين المراجعتين لصفحة: «سماعة أذن»
ط (مراجعة واحدة) |
(لا فرق)
|
المراجعة الحالية بتاريخ 19:17، 21 ديسمبر 2015
سماعة أذن في الطب (بالإنجليزية : hearing aid) هو جهاز صغير كهربائي صوتي، يمكن تركيبه على الأذن أو خلفها (أو بداخلها) ووظفته تكبير الصوت لمساعدة ضعيف السمع وكبار السن على السمع .[1][2]
بعض أنواعها
سماعة خلف الأذن
(بالإنجليزية: Behind-the-ear BTE)
تركب تلك السماعات خلف الأذن. ومن أجل ذلك فإن السماعة تزود بجزء صغير ملائم للأذن ويُفصل تفصيلا ليناسب صاحبه. يمكن بذلك الجهاز معالجة عيوب عديدة للسمع حيث يسمح تصميمه في التركيب خلف الأذن بتزويده بغلكترونيات ذات ميزات مختلفة.
سماعة RIC
تتخذ التقنية الحديثة طريقا آخر: فبدلا من الأنبوب الرفيع يستخدم سلك رفيع بين الميكروفون ومكبر الصوت. وتلك الأجهزة تسمى سماعة أر إي سي وهي اختصار ل (Receiver In the Canal) (أي مستقبل في القناة) وهي ذات سماعة خارجية. وتتميز تلك عن الأنواع التي تستخدم أنبوبا لتوصيل الصوت أنه ليس لها صدى للصوت ولا يحدث فيها رنين.
تركب السماعة في الأذن وهو مركب في معظم الحالات في التركيبة البلاستيك التي تركب داخل الأذن. وتصنف مكبرات الصوت لها بحسب الدرجات : هادئ (S (soft ومتوسط (M (medium وقوي (P (Power حتى تناسب درجة سمع حاملها.
سماعة داخل الأذن
تركب الك السماعات داخل الأذن. وتتمركز الإلكترونيات في فراغ الحوصلة التي تثبت في قناة السمع للأذن. وتستغل تلك الأجهزة شكل الأذن الخارجية والتي تركز الصوت على قناة الأذن.
وتوجد منها الأنواع الآتية:
ITE: يملأ نظام السمع الأذن الخارجية ويكون مرئيا . وبغرض الكمال الجمالي فيمكن تجهيزة باللون المناسب للبشرة.
ITC: في قناة الأذن، يغلق غلاف جهاز السمع قناة الأذن. وتثبت بحيث لا ترى إلا من زاوية كبيرة، وتبقى الأذن على طبيعتها خالية.
CIC: اختصار لكلمة Complete-In-Canal ومعناها "داخل القناة بالكامل " وينتهي الجهاز داخل قناة الأذن ولا يمكن رؤياه من الخارج. ويكون لذلك الجهاز خيط من النايلون بغرض إمكانية إزالته من الأذن. وهذا النوع لسماعة الأذن الغير ملحوظ على الإطلاق ويعمل ببطارية صغيرة جدا وتعتمد قدرتها على حجمها.
وهي تحتاج لتركيبه أن تكون قناة الأذن كافية الاتساع.[3]. ونظرا لعدم تهوية قناة الأذن عند تثبيت الجهاز يكثر فيه العرق مما يحتاج إلى صيانة بين الحين والآخر.
تستخدم أجهزة داخل القناة في حالات درجتي صعف السمع البسيطة أو المتوسطة. أما في حالات ضعف السمع الشديد فيستحسن استعمال الأنواع الي تستعمل خارج قناة السمع.
اقرأ أيضا
مراجع
- ↑ Comparison of Hearing Aids Over the 20th Century. Ear & Hearing. 21(6):625-639, December 2000. Bentler, Ruth A.; Duve, and Monica R.
- ↑ http://www.hearingcenter.com/Questions/Q_ear-horn.html Ear Horn Q&A. Accessed 6 Dec 2007.
- ↑ K. Sickel, Shortest Path Search with Constraints on Surface Models of In-ear Hearing Aids 52. IWK, Internationales Wissenschaftliches Kolloquium (Computer science meets automation Ilmenau 10. - 13. September 2007) Vol. 2 Ilmenau : TU Ilmenau Universitätsbibliothek 2007, pp. 221-226
المزيد من الصور والملفات في كومنز عن: سماعة أذن |