الفرق بين المراجعتين لصفحة: «زهرة العطاس»
لا ملخص تعديل |
لا ملخص تعديل |
||
سطر 66: | سطر 66: | ||
إن القوة النموذجية للصيغة المثلية لزهرة العطاس هي 2 غرام من الرؤوس المزهرة في 100 مل ماء. من أجل اللبخة poultice، وصبغة زهرة العطاس تمدد 3 إلى 10 مرات بالماء. من أجل غسول الفم تمدد الصبغة عشر مرات ولاتبلع. تملك المراهم بشكل شائع 20-25% من الصبغة كحد أعظمي أو 15% من الزيت. إن الصبغة تكون غالباً بنسبة1:10، ويصنع الزيت من خلال مزج جزء واحد من خلاصة النبات مع 5 أجزاء من زيت نباتي ثابت. لاتوجد معلومات عن مدة الاستخدام. | إن القوة النموذجية للصيغة المثلية لزهرة العطاس هي 2 غرام من الرؤوس المزهرة في 100 مل ماء. من أجل اللبخة poultice، وصبغة زهرة العطاس تمدد 3 إلى 10 مرات بالماء. من أجل غسول الفم تمدد الصبغة عشر مرات ولاتبلع. تملك المراهم بشكل شائع 20-25% من الصبغة كحد أعظمي أو 15% من الزيت. إن الصبغة تكون غالباً بنسبة1:10، ويصنع الزيت من خلال مزج جزء واحد من خلاصة النبات مع 5 أجزاء من زيت نباتي ثابت. لاتوجد معلومات عن مدة الاستخدام. | ||
==التداخلات الدوائية وتداخلات مرض- دواء | ==التداخلات الدوائية وتداخلات مرض- دواء== | ||
قد تزيد زهرة العطاس تأثيرات [[الأدوية المضادة للتخثر]] و[[الأدوية المضادة للتكدس]]_ مما يزيد من خطر النزف. قد تنقص مكونات زهرة العطاس تجمع الصفيحات في الزجاج لكن لم يثبت هذا التأثير في البشر. | قد تزيد زهرة العطاس تأثيرات [[الأدوية المضادة للتخثر]] و[[الأدوية المضادة للتكدس]]_ مما يزيد من خطر النزف. قد تنقص مكونات زهرة العطاس تجمع الصفيحات في الزجاج لكن لم يثبت هذا التأثير في البشر. | ||
يجب أن تستخدم زهرة العطاس بحذر لدى المرضى الذين يأخذون أدوية مضادة للتخثر أو مضادة لتكدس الصفيحات، ومنها ال[[أسبرين]] وال[[كلوبيدوغريل]] وال[[إينوكسابارين]] وال[[هيبارين]] وال[[وارفارين]]. وقد تزيد الأعشاب المحتوية على مكونات ال[[كومارين]] من خطر النزف ومنها البابونج وال[[يانسون]] وال[[ثوم]] وال[[زنجبيل]] وال[[جينكو]] وأعشاب أخرى. لاينغي استخدام زهرة العطاس على الجلد المتأذي أو في الامراض المعدية المعوية الالتهابية أو الإنتانية مثل [[التهاب القولون العصبي]] أو [[قرحة|القرحات]] أو [[داء كرون]]. | يجب أن تستخدم زهرة العطاس بحذر لدى المرضى الذين يأخذون أدوية مضادة للتخثر أو مضادة لتكدس الصفيحات، ومنها ال[[أسبرين]] وال[[كلوبيدوغريل]] وال[[إينوكسابارين]] وال[[هيبارين]] وال[[وارفارين]]. وقد تزيد الأعشاب المحتوية على مكونات ال[[كومارين]] من خطر النزف ومنها البابونج وال[[يانسون]] وال[[ثوم]] وال[[زنجبيل]] وال[[جينكو]] وأعشاب أخرى. لاينغي استخدام زهرة العطاس على الجلد المتأذي أو في الامراض المعدية المعوية الالتهابية أو الإنتانية مثل [[التهاب القولون العصبي]] أو [[قرحة|القرحات]] أو [[داء كرون]]. |
المراجعة الحالية بتاريخ 17:03، 20 ديسمبر 2013
دانة حمد |
المساهمة الرئيسية في هذا المقال |
Arnica | |
---|---|
Arnica montana Ill.Koehler | |
Scientific classification | |
Kingdom: | Plantae |
(unranked): | Angiosperms |
(unranked): | Eudicots |
(unranked): | Asterids |
Order: | Asterales |
Family: | Asteraceae |
Subfamily: | Asteroideae |
Tribe: | Heliantheae |
Subtribe: | Madiinae |
Genus: | Arnica L. |
Species | |
See text. |
زهرة العطاس Arnica
أسماء شائعة
Arnica Flos، Arnica Flower وArnikabluten وBergwohlverleih وFleurs d'Arnica وKraftwurz وLeopard's Bane وMountain tobacco.
الاسم العلمي
Arnica Montana، وArnica fulgens، وArnica sororia، وArnica latifolia، وArnica cordifolia. الفصيلة: النجمية أو المركبة Asteraceaeأو compositae.
وصف المكونات الفعالة
إن نبات زهرة العطاس نبات معمر يملك زهرة صفراء زاهية تشبه الأقحوان ويزهر في تموز ويكون محمي في أنحاء أوروبا. وإن المكونات الفعالة في زهرة العطاس هي لاكتونات ثلاثية التربين ونصف- والمعروفة بإنقاصها للالتهاب وإنقاصها للألم على الرغم من أن البيانات الحالية لاتفسر بشكل كامل كيف تمارس تأثيرها المضاد للالتهاب. وتضم المكونات الفعالة الأخرى: التيمول والفلافونوئيدات والإينولين والكاروتينات والتانينات.
آلية التأثير
إن القسم المستعمل من زهرة العطاس الرؤوس المزهرة. إن اللاكتونات ثلاثية التربين ونصف هي الجوهر الفعال وتنتج تأثيرات مضادة للالتهاب ومسكنة. ويمكن لها أيضاً ان تمتلك بعض الفعالية المضادة للالتهاب. يملك مكونين من زهرة العطاس قدرة على تثبيط وظيفة الصفيحات البشرية وهي هيلينالين و11ألفا 13 ديهيدرو هيلينالين. إن اللاكتونات ثلاثية التربين ونصف الهيلينالين و11 ألفا 13 دي هيدرو هيلينالين وشاميسونوليد chamissonolid يثبط فعالية عامل النسخ NF-غابا B (تقترح آلية جزئية للتأثير المضاد للالتهاب لهذه اللاكتونات) وتختلف عن آلية مضادات الالتهاب اللاستيروئيدية مثل NSAIDs. وتم عزل بولي سكاريدات متجانسة من خلايا زهرة العطاس بروتين acidic aragino-3,6-galactan وفوكوغالاكتواكزيلوغليكان المعتدلة fucogalactoxyloglucan. إنّ الفوكوغالاكتواكزيلوغليكان يظهر تحسيناً واضحاً للبلعمة في الجسم الحي. ويملك بروتين أرابينو 3-6 غالاكتان تأثيراً مضاداً للمتممة قوياً ويحفز البالعات الكبيرة على إفراز عامل النخر الورمي (TNF).
الاستطباب والفعالية
الاستخدام الطبي
للالتهاب ولتحفيز الجهاز المناعي المترافق مع الكدمات والآلام والالتواءات ومن أجل التهاب الفم والحنجرة، ولدغات الحشرات والتهاب الوريد السطحي. ويعتبر آمناً عندما يستخدم موضعياً ولفترة قصيرة على الجلد السليم.
المنكهات
يستخدم لتنكيه عديد من المشروبات والحلويات والجيلاتين. ويسمح به في الولايات المتحدة الأمريكية ولكن يكون الحد الأعلى للاستخدام 0.03%. ويعتبر آمناً عندما يستخدم كمنكه على الرغم من أن الأنظمة الكندية لاتسمج باستخدامه كمكون غير طبي في المنتجات الفموية.
استخدامات أخرى
تستخدم زهرة العطاس في المستحضرات المقوية للشعر والمضادة للقشرة. ويستخدم الزيت في العطور ومستحضرات التجميل.
السمية
تعتبر زهرة العطاس سامة وتسبب تسممات قاتلة عندما يؤخذ داخلياً.
التأثيرات الضائرة
قد يكون لزهرة العطاس سمية قلبية وتحدث ارتفاعاً كبيراً في ضغط الدم على الرغم من أنه لا يوجد معلومات دقيقة عن قدرتها على إحداث هذا التأثير الخطير. وتملك تأثيراً مخرشاً للغشاء المخاطي وقد تسبب التهاباً معدياً معوياً، وشلاً في العضلات (الإرادية والقلبية)، زيادة ضربات القلب أو نقصانها، وخفقان القلب، ضيق التنفس، والموت.
مضادات الاستطباب
لاتستخدم فموياً أو موضعياً عند المرأة الحامل أو المرضع لأنه من المحتمل أنه غير آمن.
الفعالية
فشلت المعالجة المثلية بزهرة العطاس عن طريق الفم في إظهار أية ميزات مقارنة مع الغفل في إنقاص الألم التالي للجراحة أو الكدمات أو التورم لدى مرضى جراحة اليد الاختيارية. لقد أظهرت الدراسات أن زهرة العطاس غير فعالة في حال ألم العضلات الناتج عن التمارين الشديدة حيث أنه لم يمنع الألم أو التورم بشكل أكثر كفاءة من الغفل، كما أنه لم تظهر أي تأثير على فترة النقاهة التالية للجراحة، كما تملك تأثيراً على معايير تخثر الدم. وتبدو عدم الفعالية هذا موضوعاً متكرراً في التجارب المتوفرة القليلة التي تختبر فعالية زهرة العطاس.
لايوجد أية أدلة مهمة سريرياً عن أن هذا النبات يعمل ومع ذلك استخدم باستمرار لمئات السنين. توجد معلومات موثوقة غير كافية لتقييم الفعالية من أجل الكدمات والألم والالتواءات ولدغات الحشرات والتهاب الحنجرة.
مضادات الاستطباب والحساسية
لا ينبغي استخدام زهرة العطاس من قبل الحامل أو المرضع. يمكن أن تسبب مكونات زهرة العطاس تناقص في تجمع الصفيحات في الزجاج لكن لم يثبت هذا عند الإنسان. كذلك لاتستخدم زهرة العطاس عند الأشخاص المصابين بأمراض معدية معوية إنتانية أو التهابية. تجنب استخدامها على الجلد المتأذي أو المفتوح.
قد تسبب زهرة العطاس تفاعلات لدى الأشخاص الذين يعانون حساسية من نباتات الفصيلة النجمية أو المركبة بمافيها عشبة الخنزير والأقحوان والزهور المخملية والبابونج وأعشاب كثيرة أخرى.
الأشكال الجرعية والجرعة الموصى بها ومدة العلاج
- الموضعي:
إن القوة النموذجية للصيغة المثلية لزهرة العطاس هي 2 غرام من الرؤوس المزهرة في 100 مل ماء. من أجل اللبخة poultice، وصبغة زهرة العطاس تمدد 3 إلى 10 مرات بالماء. من أجل غسول الفم تمدد الصبغة عشر مرات ولاتبلع. تملك المراهم بشكل شائع 20-25% من الصبغة كحد أعظمي أو 15% من الزيت. إن الصبغة تكون غالباً بنسبة1:10، ويصنع الزيت من خلال مزج جزء واحد من خلاصة النبات مع 5 أجزاء من زيت نباتي ثابت. لاتوجد معلومات عن مدة الاستخدام.
التداخلات الدوائية وتداخلات مرض- دواء
قد تزيد زهرة العطاس تأثيرات الأدوية المضادة للتخثر والأدوية المضادة للتكدس_ مما يزيد من خطر النزف. قد تنقص مكونات زهرة العطاس تجمع الصفيحات في الزجاج لكن لم يثبت هذا التأثير في البشر. يجب أن تستخدم زهرة العطاس بحذر لدى المرضى الذين يأخذون أدوية مضادة للتخثر أو مضادة لتكدس الصفيحات، ومنها الأسبرين والكلوبيدوغريل والإينوكسابارين والهيبارين والوارفارين. وقد تزيد الأعشاب المحتوية على مكونات الكومارين من خطر النزف ومنها البابونج واليانسون والثوم والزنجبيل والجينكو وأعشاب أخرى. لاينغي استخدام زهرة العطاس على الجلد المتأذي أو في الامراض المعدية المعوية الالتهابية أو الإنتانية مثل التهاب القولون العصبي أو القرحات أو داء كرون.
قضايا أمان أخرى:
تجنب الاستخدام الفموي لزهرة العطاس حيث قد يحدث سمية قلبية. قد يسبب تناول زهرة العطاس فموياً تخريشاً للغشاء المخاطي والنعاس وألم معدي وإقياء وإسهال وتسرع قلب وضيق النفس وغيبوبة والموت. قد يؤدي تطبيقه موضعياً التهاب جلد تماسي وتخريشاً في الغشاء المخاطي.