الفرق بين المراجعتين لصفحة: «تشخيص (طب)»
ط (مراجعة واحدة) |
(لا فرق)
|
المراجعة الحالية بتاريخ 12:50، 7 سبتمبر 2013
التشخيص في الطب هو التعرف على المرض الكامن وراء أعراض أو معينة والمفسر علميا لحالة مرضية معينة. بمعنى أنه "إعطاء اسم للمرض".
الأصل في اللغة
جاء التشخيص لغة من التعيين والتمييز، شخص الشيء أي عينه ووصفه، ومنها كان تعيين المرض الكامن وراء الأعراض تشخيصا. وشخص الشيء عينه وميزه عما سواه ومنه تشخيص الأمراض عند الأطباء أي تعيينها ومعرفة مركزها.[1]
عملية التشخيص
هي الطريقة التي يتوصل بها الطبيب إالى معرفة المرض الكامن وراء الأعراض الظاهرة على المريض. وهو الخطوة الأولى في علاج أي مرض، إذ أن معرفة اسم المرض وفهم التفسير الوظيفي للمرض هو الأساس الذي يترتب عليه إيجاد العلاج المناسب.
يبدأ التشخيص باستقراء السيرة المرضية حيث يعمد الطبيب على تحديد شكوى المريض، وجمع أعراض المرض التي يشكو منها المريض، ثم يعمد من خلال توجيه أسئلة معينة إلى حصر خيارات المرض المحتملة إلى مجموعة خيارات تدعى بالتشخيصات التفريقية.
بعد ذلك يعمد الطبيب إلى إجراء الفحص السريري ومن ثم القيام ب أو طلب إجراء فحوصات طبية هادفة مختلفة مثل مجموعة منتقاة من فحوصات الدم، فحوصات تصويرية مثل صور الأشعة السينية، تصوير طبقي محوسب أو عمليات التنظير الطبي أو القثطرة الشريانية. الخ، وذلك للحصول على معلومات إضافية (نتائج الفحوصات)، والتي تساعده في التوصل إلى حقيقة المرض، وتشخيصه.
التصنيف الدولي للأمراض
يختلف وصف الأمراض بين مختلف المدارس الطبية، وبين مختلف اللغات، حيث يؤثر على التسمية الفهم العلمي للمرض، كما تؤثر المعايير اللغوية على الاسم الذي يعطى لمرض ما، مما يجعل المقارنة بين المسميات المتعددة لنفس المرض أمرا صعبا. لذا تم اقتراح نظام عالمي لتسمية الأمراض وتنظيم التشخيصات الطبية بأرقام يمكن مقارنتها عالميا سمي بالنظام الدولي لتصنيف الأمراض.