الفرق بين المراجعتين لصفحة: «تصميم بيئي»
ط (١ مراجعة) |
(لا فرق)
|
مراجعة 17:22، 13 نوفمبر 2010
'تعريفالتصميم البيئي' (Environmental design) يأسس نموذج إسكاني يُلبي متطلبات الراحة مع المراقبة السلبية للمناخ المحلي، بوصفها استراتيجية للتقليل إلى أدنى حد من استخدام الآلات الميكانيكية ،والزيادة إلي أعلى حد في كفاءة التبادل الأيجابي بين البناء والبيئة.
تعديل شروط المناخ المحلي الداخلي يتم عن طريق فحص الخصائص الهندسية، وتكنولوجيا البناء المحلي. علاوة على ذلك هدف التصميم البيئي هو العمل من أجل التوصل إلى سياسة عالمية للدفاع عن التراث البيئي، المهدد من آثار التنمية والتوسع التي لم تأخذ في عين الاعتبار الواقع المحلي.
- الدراسة الوافية لجميع عوامل المناخ المتعلقة بتحديد هوية وطابع موقع المبنى، سواء في الطقس الحار جدا أو البارد جدا. هي المنهج الجديد الذي يُسمى تصميم بيئي.
- مفهوم التصميم البيئي يرتبط بعمق بالوعي بأن التقدم التكنولوجي يمكن إيجاد حل للحد من قدرة تحمل البيئية ووقف استنزاف الموارد الطبيعية. العوامل الرئيسية التي تؤثر سلبا على حالة البيئة ينبع معظمها من الحاجة إلى التخلص من الكميات الكبيرة من الطاقة الغير متجددة. في هذا الشأن التصميم البيئي له دور رئيسي وبالتحديد في تجديد كفاءة طاقة البيئة المبنية، حيث ان كمية كبيرة من انبعاثات الغازات الملوثة تأتي من أجهزة تكييف الهواء والتدفئة.
في الدول النامية، القانون يحدد معايير لتوفير الطاقة عن طريق التحكم بالحد الأقصى للاستهلاك المسموح به في المباني وتشجيع استخدام الموارد المتجددة (الرياح، الشمس).
للحد من الأثر البيئي يجب أولا وقبل كل شيء خفض استهلاك الطاقة. واحد من النماذج الذي يمكن ان تصبح نقطة مرجعية هو السكن ذو الاستهلاك المنخفض (نتيجة التصميم البيئي)، عمثل الحال في تخطيط وتنفيذ وإدارة البناء الأخضر (green building).
مع زيادة تكلفة الطاقة وكثرة القوانين والقواعد التقنية التي تحد من استهلاك الطاقة في المباني ،التصميم البيئي قد أصبح إلتزام غير قابل للتأجيل لجميع المصممين لأننا بحاجة إلى تحقيق التوفير في الطاقة دائما.
تطوّر بناء المساكن كان دائما يُملأ من احتياجات تكيف الإنسان مع الأحوال الجوية :المبنى، حتى في تعبيرة البدائي، كان أولا ملجأ آمن يحمي من الظروف الجوية والخطر. منذ البداية وبدون وعي نشأت العلاقة بين شكل ووظيفة البناء والتي سمحت تطور بطيء ولكن دقيق نحو أنواع العمارة الحالية كما تميزت أيضا العلاقة بين الهيكل والطاقة التي تمثل خط فاصل وواضح بين العمارة الكلاسيكية والحديثة.
اسباب ظهور التصميم
- تحسين العلاقة بين البناء والبيئة، كما يقول نوربيرغ شولتز: تهيئة الأماكن التي يسكنها البشر عن طريق احترام روح موقع البناء
- تحسين نوعية الحياة والرخاء النفسي والبدني ؛
- المحافظة على النظام الإيكولوجي ؛
- استخدام الموارد الطبيعية (المياه، النباتات، المناخ) ؛
- غير مسببة للإنبعاثات الضارة (دخان، غاز، مياه مستعملة ونفايات) ؛
- تصميم مباني مرنة لعمليات الإزالة ،الاستبدال ،الإضافات، أو التمديدات أوالتغييرات الاستخدامية ؛
- توفير نطاق واسع لاستخدام مصادر الطاقة المتجددة ؛
- استخدام مواد وتقنيات صديقة للبيئة وبأولوية للثقافة المادية المحلية؛
تقييم الأثر البيئي للعمل المعماري يجب أن يعالج القطاعات التالية :
- المناخ
- المياه والبيئة
- التربة وتحت التربة
- الضوضاء والاهتزازات
- الغطاء النباتي والحياة النباتية والحيوانيه
- النظم الايكولوجيه
- الصحة العامة
- المناظر الطبيعيه
انظر أيضا
en:Environmental design fr:Architecture bioclimatique he:תכנון סביבתי it:Architettura bioclimatica ja:環境デザイン th:การออกแบบสิ่งแวดล้อม