الفرق بين المراجعتين لصفحة: «علاج خلوي»
ط (١ مراجعة: طب) |
(لا فرق)
|
المراجعة الحالية بتاريخ 22:21، 12 نوفمبر 2010
العلاج الخلوي (بالإنجليزية: Cell Therapy) ويقصد به زراعة خلايا بشرية أو حيوانية لتعويض الخلايا أو الأنسجة التالفة في محاولة لعلاج الأمراض. قد يستخدم العلاج الخلوي والعلاج الجيني معا للوصول لأفضل النتائج.
لمحة تاريخية
ترجع بدايات العلاج الخلوي في كتاب الطبيب السويسري الألماني فيليبوس باراسلسوس (كتاب الجراحة العظيم) عندما ذكر أن القلب يتم علاجه بالقلب والرئة يتم علاجها بالرئة والطحال يتم علاجه بالطحال، وهو ما يشكل المبدأ الأساسي للعلاج الخلوي. ويعد الطبيب السويسري بول نيهانس أول من استخدم العلاج الخلوي في العصر الحديث وذلك في سنة 1931 في محاولة لعلاج مريض مصاب بأعطاب في الغدة جار درقية، عندما قام بمزج خلايا سليمة من تلك الغدة بمحلول ملحي وضخها بالمريض مما حسن حالته الصحية.
مبدأ العلاج وأنواعه
المبدأ الرئيسي للعلاج الخلوي هو إدخال خلايا سليمة وفعالة وظيفيا لتحل محل الخلايا المعطوبة والمتضررة في نسيج معين وبالتالي استرجاع ذلك النسيج قدرته على أداء وظائفه بشكل صحيح. يتم أخذ الخلايا إما من المريض نفسه ومعالجتها وإدخالها من جديد (الزراعة الذاتية) أو من مريض آخر (الزراعة الخيفية) أو من حيوان (الزراعة الأجنبية).
يأخذ العلاج الخلوي عدة أشكال:
- زراعة خلايا جذعية.
- زراعة خلايا ناضجة وفعالة وظيفيا,
- زراعة خلايا حيوانية لإنتاج مادة معينة، كاستخدام خلايا خنزير منتجة لهرمون الإنسولين لعلاج مرضى السكري.
التطبيقات
معظم التطبيقات ما زالت تحت البحث العلمي والتطوير، ومن بعض الأمراض باركنسون والزهايمر وأمراض القلب، وأيضا لمرضى التهاب المفاصل واستخدامه لزراعة خلايا غضروفية. وغيرها العديد من الأمراض.
المحاذير والأعراض الجانبية
من أهم المخاوف في استخدام العلاج الخلوي هو رفض جسم المريض للخلايا المزروعة واعتبارها كأجسام غريبة وبالتالي تكوين مناعة ضدها ومهاجمتها. أيضا من المخاوف هو تلوث الخلايا المزروعة بعوامل بكتيرية أو فيروسية وبالتالي نشوء عدوى والتهابات في جسم المستقبل.