الفرق بين المراجعتين لصفحة: «مشروع دوماند»
ط (١ مراجعة: فيزياء) |
(لا فرق)
|
المراجعة الحالية بتاريخ 22:01، 12 نوفمبر 2010
مشروع دوماند في فيزياء الجسيمات (بالإنجليزية: DUMAND Project) هو مشروع يهدف إلى بناء تلسكوب للنيوترينو تحت الماء في المحيط الهادي بالقرب من جزر هاواي . و تسمية المشروع تأتي اختصارا ل Deep Underwater Muon And Neutrino Detector Project ، أي مشروع مكشاف الميون والنيوترينو تحت الماء العميق . [1] وهو على عمق 5 كيلومتر تحت سطح المحيط . ومن المفروض أن يتكون المكشاف من عناقيد العادادات التي تعد بالآلاف وتشغل نحو كيلومتر مكعب في أعماق المحيط.
ويرى الاقتراح استخدام نوعين من العدادات : عدادات ضوئية للكشف عن إشعاع شيرنكوف والتي تنتجها البروتونات التي تتحرك بسرعة تبلغ 75% من سرعة الضوء في الماء بسبب اصتدام [[النيوترينوات بها ، وعدادات صوتية مائية hydrophone بغرض تسجيل الإشارات الصوتية الناتجة عن بروتونات تتحرك سريعا .
كما ترى التجربة انشاء جهازا ضخما لمعاجة الإشارات المشتركة جميعا المسجلة من المجسات الضوئية والصوتية ، بحيث يستطيع الفيويائيون تحديد اتجاه سقوط النيوترينو و اهمال إشارات مشوشرة قد تنشأ عن جسيمات أو مصادر صوتية أخرى . ونظرا لضعف التأثر بين النيوترينوات والبروتونات ، فإن تجربة دوماند سوف تكون أكثر حساسية للنيوترينوات ذات الطاقة العالية جدا ، وتكون في نفس الوقت غير حساسة للنيوترينوات القادمة من الشمس.
التجارب السابقة
بدأ المشروع أصلا عام 1976 في كياهول بوينت Keahole Point ، ولكنه أهمل في عام1995 بسبب بعض الصعوبات الفنية. وقد هيأ مشروع دوماند إلى تجارب أجريت بالفعل مثل مصفوف عدادات الميون والنيوترينو بالقطب الجنوبي و تلسكوب أنتاريس ( ANTARES (telescope، و تجربة نيمو Neutrino Mediterranean Observatory) (NEMO وكذلك مشروع نيستور NESTOR. وقد استخدمت بعض أجهزة مشروع دوماند في تجربة نيستور بغرض تخفيض تكلفة تطوير وبناء التجربة. [2]
المراجع
- ↑ Francis Halzen and Spencer R. Klein (2008). "Astronomy and astrophysics with neutrinos". Physics Today. 61 (5): 29–35. doi:10.1063/1.2930733.
- ↑ "DUMAND at the University of Hawaii".