الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الأدوية المضرة لمرضى الكلى»
(أنشأ الصفحة ب'{{فضل الكاتب الرئيسي|أسيل سيّوف}} '''الأدوية المضرة لمرضى الكلى''' تتخلص الكلى من فضلات الجسم وت...') |
لا ملخص تعديل |
||
سطر 16: | سطر 16: | ||
#[[أمفوتريسين ب]]. | #[[أمفوتريسين ب]]. | ||
#[[سيسبلاتين]]. | #[[سيسبلاتين]]. | ||
#[[ | #[[بيتالاكتاماز]]. | ||
#[[ريفامبين]]. | #[[ريفامبين]]. | ||
#[[سلفوناميد]]ات. | #[[سلفوناميد]]ات. |
المراجعة الحالية بتاريخ 11:24، 26 سبتمبر 2018
أسيل سيّوف |
المساهمة الرئيسية في هذا المقال |
الأدوية المضرة لمرضى الكلى
تتخلص الكلى من فضلات الجسم وتساعد على الاحتفاظ بكمية السوائل المناسبة، كما أنها تطلق الهرمونات التي تحافظ على ضغط الدم ثابتاً وتلعب دوراً في تكوين خلايا الدم الحمراء وتصنّع أحد أشكال فيتامين د الضروري للعظام. وبعض الأدوية يمكن أن تلحق الضرر بهذه الوظائف.
يمكن أن تتسبب بعض الأدوية بزيادة الأذية في الكلية المتضررة أو قد تؤدي إلى الفشل الكلوي.
- من الأدوية التي تضر مرضى الكلى نذكر: المضادات الحيوية كالأمينوغليكوزيد ومضادات الالتهاب غير الستيروئيدية وعوامل التباين ومثبطات الأنزيم المحول للأنجيوتنسين.
- يرتبط استخدام بعض الأدوية مثل الأمبيسيلين والسيبروفلوكساسين والسلفوناميدات والأسيكلوفير والميثوتريكسات باعتلال الكلية البللوري.
- وتحفز الكحول والستاتينات (مضادات الشحوم) على انحلال الربيدات بسبب تأثيرها السام على وظيفة الخلايا العضلية.
- هناك عوامل تحرض إصابة الخلايا الأنبوبية الكلوية عن طريق إضعاف وظيفة الميتوكوندريا والتدخل في النقل الأنبوبي وزيادة الإجهاد التأكسدي والجذور الحرة، وبالتالي لها دور في تسمم الخلايا الأنبوبية واعتلال الكلية الحاد، وتشمل:
- الأمينوغليكوزيدات.
- أمفوتريسين ب.
- سيسبلاتين.
- بيتالاكتاماز.
- ريفامبين.
- سلفوناميدات.
- فانكوميسين.
- أسيكلوفير.
- عوامل التباين.
- يرتبط الاستخدام المزمن (طويل الأمد) للأسيتامينوفين (سيتامول) والأسبرين والمدرات والليثيوم مع التهاب الكلية الخلالي المزمن الذي يؤدي إلى تليف وتندب كلوي.
- يجب استشارة الطبيب قبل تناول أدوية الكوليسترول وأدوية السكري ومضادات الحموضة ومضادات المكروبات كمضادات الفطريات ومضادات الفيروسات. وفي بعض الحالات يمكن تعديل جرعة الدواء ليصبح أكثر أماناً في هذه الحالة.
وفيما توضيح للزمر الدوائية التي تضر الكلى:
الصادات الحيوية
تؤثر هذه الأدوية على الكلى بطرق مختلفة. فيمكن لبعضها أن تشكل بلورات لا تتحلل وتعيق تدفق البول. وبعضها الآخر يمكن أن يتلف خلايا معينة في الكلى عند مرورها بها بغرض تصفيتها. وتتشكل لدى بعض الأشخاص حساسية من الصادات الحيوية فيؤثر ذلك على الكلى. يحدث ذلك على الأرجح عند تناول الصادات الحيوية لفترة طويلة أو بجرعات عالية جداً.
مضادات الالتهاب غير الستيرويدية (NSAIDs)
يجب عدم استخدام الأسبرين أو الأيبوبروفين أو النابروكسين أو الأنواع الأخرى بانتظام لفترة طويلة أو تناول جرعات عالية منه. وإن الافراط في ذلك يسبب 5٪ من حالات الفشل الكلوي المزمن كل عام.
مضادات الحموضة
مثبطات مضخة البروتون (PPIs)
وتستخدم هذه الأدوية لعلاج حرقة المعدة والقرحة والارتجاع الحمضي. فهي تخفض الحموضة في المعدة. لكن أظهرت الدراسات إمكانية زيادة فرص حدوث مشاكل خطيرة للكلى عند تناولها لفترة طويلة وقد تؤدي إلى حدوث الفشل الكلوي. والبديل هو استخدام مضادات الهيستامين H2 فهي أقل عرضة للتسبب بمشاكل كلوية.
مدرات البول
وهي أدوية تستخدم لعلاج ارتفاع ضغط الدم وبعض أنواع الوذمات فهي تساعد على التخلص من السوائل الزائدة. ولكن يمكن في بعض الأحيان أن تسبب الجفاف وهذا مضر للكلية.
الملينات
يمكن أن تسبب بلورات في الكليتين وقد تسبب لها التلف أو الفشل، وخاصةً عند استخدام المنتجات الفموية الحاوية على فوسفات الصوديوم.
التصوير الشعاعي
يجب إخبار الطبيب قبل إجراء بعض أنواع الصور الشعاعية كالتصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) أو التصوير المقطعي المحوسب (CT). حيث يستخدم الأطباء أحياناً مادة صباغية تساعدهم على رؤية منطقة معينة من الجسم بشكل أفضل ويمكن في حالات نادرة أن تسبب هذه الصبغة حالات خطيرة تسمى اعتلال الكلية المحرّض بالتباين (CIN) أو التليف الجهازي الكلوي المنشأ (NSF). ويزيد خطر الاعتلال الكلوي الناجم عن التباين عند مرضى السكري.