الفرق بين المراجعتين لصفحة: «داء كلابية الذنب»
ط (مراجعة واحدة) |
(تحديث المقال من وب عربية) |
||
سطر 1: | سطر 1: | ||
{{معلومات مرض}} | |||
[[ملف:Onchocerca volvulus emerging from a black fly.jpg|تصغير|يسار|دودة سوداء بالغة والطفيليات (Onchocerca volvulus) توجد على قرون استشعار هذه الذبابة]] | |||
'''داء كلابية الذنب''' أو '''" العمى النهري"'''،، مرض طفيلي تتسبب به الدودة الطفيلية الخيطية المسماة كلابية الذنب المتلوية، <ref name=WHO2014>{{استشهاد ويب|عنوان=Onchocerciasis Fact sheet N°374|مسار=https://www.who.int/en/news-room/fact-sheets/detail/onchocerciasis|عمل=World Health Oragnization|تاريخ الوصول=20 March 2014|تاريخ=March 2014| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180422191956/http://www.who.int:80/mediacentre/factsheets/fs374/en/ | تاريخ أرشيف = 22 أبريل 2018 }}</ref> ومن أعراضه [[حكة|الحكة]] الشديدة وكُتَل تحت الجلد و[[عمى|العمى]]؛<ref name=WHO2014/> حيث أنه يعدّ ثاني أكبر مسبب للعمى بعد [[تراخوما|التراخوما]].<ref name=CDC2013/> | |||
تنتقل الدودة الطفيلية بواسطة اللدغات المتكررة من الذبابة السوداء من نوع [[الذلفاء جارية ابن طرخان|الذلفاء]]؛<ref name=WHO2014/> عادة يتطلب لدغات متكررة لحدوث العدوى، <ref name=CDCEpi2013>{{استشهاد ويب|عنوان=Parasites – Onchocerciasis (also known as River Blindness) Epidemiology & Risk Factors|مسار=https://www.cdc.gov/parasites/onchocerciasis/epi.html|عمل=CDC|تاريخ الوصول=20 March 2014|تاريخ=May 21, 2013| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190419202004/https://www.cdc.gov/parasites/onchocerciasis/epi.html | تاريخ أرشيف = 19 أبريل 2019 }}</ref> حيث تعيش وتتكاثر مثل هذه الذبابات في الأنهار والمجاري المائية السريعة الجريان ؛ ومن هنا اشتق اسم هذا المرض.<ref name=CDC2013>{{استشهاد ويب |عنوان=Onchocerciasis (also known as River Blindness) |عمل=Parasites |مسار=https://www.cdc.gov/parasites/onchocerciasis/|ناشر=CDC|تاريخ الوصول=20 March 2014|تاريخ=May 21, 2013| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190419201946/https://www.cdc.gov/parasites/onchocerciasis/ | تاريخ أرشيف = 19 أبريل 2019 }}</ref> | |||
== | |||
[[تصنيف:الأمراض | وفي جسم الإنسان تنتج الديدان البالغة يرقات جنينية تنتقل إلى [[جلد|الجلد]] والعينين وأعضاء أخرى,<ref name=WHO2014/> وعندما تلدغ أنثى الذبابة السوداء شخصاً مصاباً بالعدوى لتتغذى على دمه، فإنها تبتلع أيضا الديدان الخيطية المجهرية التي تواصل النمو داخل الذبابة السوداء ثم تنقل العدوى لشخص آخر تلدغه.<ref name=WHO2014/> | ||
[[ | |||
[[تصنيف: | هنالك عدة طرق لتشخيص المرض، كأخذ نسيج من الجلد ووضعه في محلول ملحيّ ومشاهدة اليرقات تخرج، أو بالبحث عن الديدان البالغة في الكتل تحت الجلد.<ref name=CDCDiag2013>{{استشهاد ويب |عنوان=Onchocerciasis (also known as River Blindness) Diagnosis |ناشر=CDC |مسار=https://www.cdc.gov/parasites/onchocerciasis/diagnosis.html |عمل=Parasites |تاريخ الوصول=20 March 2014|تاريخ=May 21, 2013| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190419201910/https://www.cdc.gov/parasites/onchocerciasis/diagnosis.html | تاريخ أرشيف = 19 أبريل 2019 }}</ref> | ||
لا وجود للقاح فعّال أمام هذا المرض، <ref name=WHO2014/> والطريقة الوحيدة لتجنبه هو من خلال الوقاية منه، كتجنب الحشرات<ref name=CDCPre2013>{{استشهاد ويب|عنوان=Onchocerciasis (also known as River Blindness) Prevention & Control |مسار=https://www.cdc.gov/parasites/onchocerciasis/prevent.html|عمل=Parasites |ناشر=CDC |تاريخ الوصول=20 March 2014|تاريخ=May 21, 2013| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190419201817/https://www.cdc.gov/parasites/onchocerciasis/prevent.html | تاريخ أرشيف = 19 أبريل 2019 }}</ref> واستخدام المبيدات لها وارتداء ما يكفي من الملابس .<ref name=CDCPre2013/> وتوجد جهود عالمية مبذولة للقضاء على المرض من خلال معالجة مجموعات من الناس مرتين سنوياً ويجري في عدد من مناطق العالم<ref name=WHO2014/>، ويكون من خلال تعريض المصابين لعلاج الإيفرميكتين كل ستة إلى اثنتي عشرة شهراً ؛<ref name=WHO2014/><ref name=Murray2013/> لكن هذا العلاج أبدى فعاليته أمام اليرقات ولم يبدها أمام الديدان البالغة,<ref name=Yellow2012>{{استشهاد بكتاب|الأخير=Brunette|الأول=Gary W.|عنوان=CDC Health Information for International Travel 2012 : The Yellow Book |سنة=2011|ناشر=Oxford University Press|الرقم المعياري=9780199830367 |صفحة=258 |مسار=http://books.google.ca/books?id=5vCQpr1WTS8C&pg=PA258| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20160413234938/https://books.google.ca/books?id=5vCQpr1WTS8C | تاريخ أرشيف = 13 أبريل 2016 }}</ref> لذلك يتم استخدام علاج الدوكسيسيكلين ؛ والذي يستخدم في القضاء على البكتيريا المصاحبة تسمى الولبخيات ؛ للتخلص من الديدان البالغة، <ref name=Yellow2012/> كما يتم أيضاً القيام ببعض العمليات الجراحية للتخلص من التشوهات في طبقات الجلد لوجود الكتل تحتها.<ref name=Murray2013>{{استشهاد بكتاب |الأخير=Murray |الأول=Patrick |عنوان=Medical microbiology |سنة=2013 |ناشر=Elsevier Saunders |مكان=Philadelphia |الرقم المعياري=9780323086929 |صفحة=792|مسار=http://books.google.ca/books?id=RBEVsFmR2yQC&pg=PA792 |إصدار=7th| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20160806075400/https://books.google.ca/books?id=RBEVsFmR2yQC&pg=PA792 | تاريخ أرشيف = 6 أغسطس 2016 }}</ref> | |||
يوجد حوالي 17 إلى 25 مليون شخص يعاني من العمى النهري، مع ما يقرب من 0.8 مليون شخص لديهم نسبة من العمى.<ref name=CDCEpi2013/><ref name=Yellow2012/> وتحدث معظم الإصابات في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، كما تم الإبلاغ عنه في اليمن والمناطق المعزولة من أمريكا الوسطى والجنوبية .<ref name=WHO2014/> في عام 1915، كان الطبيب رودولفو روبليس أول من ربط الدودة بأمراض العيون، <ref>{{استشهاد بكتاب |محرر1=Eldridge, Bruce F. |محرر2=Edman, John D. |محرر3= Edman, J. |عنوان=Medical entomology |سنة=2004 |ناشر=Kluwer Academic |مكان=Dordrecht |الرقم المعياري=9781402017940|صفحة=301 |مسار=http://books.google.ca/books?id=C7OxOqTKYS8C&pg=PA301 |إصدار=Revised |مؤلف1=Lok, James B. |مؤلف2=Walker, Edward D. |مؤلف3=Scoles, Glen A. |chapter=9. Filariasis| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20160806072215/https://books.google.ca/books?id=C7OxOqTKYS8C&pg=PA301 | تاريخ أرشيف = 6 أغسطس 2016 }}</ref> وهي مدرجة من قبل منظمة الصحة العالمية على أنها واحدة من أمراض المناطق المدارية المهملة.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة |مؤلف=Reddy M, Gill SS, Kalkar SR, Wu W, Anderson PJ, Rochon PA |عنوان=Oral drug therapy for multiple neglected tropical diseases: a systematic review |صحيفة=JAMA |المجلد=298 |العدد=16 |صفحات=1911–24 |تاريخ=October 2007 |doi=10.1001/jama.298.16.1911 |pmid=17954542 |مسار=https://jamanetwork.com/journals/jama/article-abstract/209300| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20200421232158/https://jamanetwork.com/journals/jama/article-abstract/209300 | تاريخ أرشيف = 21 أبريل 2020 }}</ref> | |||
== الأعراض والعلامات == | |||
تبقى الديدان البالغة في العقيدات تحت الجلد مما يجعلها في منأى عن جهاز المناعة للجسد المضيف، ولكن في المقابل المكروفيلارية تستطيع تهييج جهاز المناعة حتى بعد موتها ؛ حيث وجد أن الفصيلة اللوبخية هي معايش جواني (تعيش بداخل جسم) لكلابية الذنب، ويتم الاعتقاد بأنها المسبب وراء حالات الوفاة من كلابية الذنب ؛ حيث وجد مؤخرا أنها تفرز بروتينا من اللوبخيا على سطحها حيث يتحفز جهاز المناعة الطبيعي وينتج الإلتهاب والأمراض المرتبطة معه، وترتبط به شدة الإصابة من حيث عدد المكروفيلارية المنتقلة وشدة [[جهاز مناعي|الاستجابة المناعية]].<ref>{{استشهاد بدورية محكمة |صحيفة=[[BMC Evol Biol]] |تاريخ=2010-02-17|صفحات=10:48 |عنوان=Accelerated microevolution in an outer membrane protein (OMP) of the intracellular bacteria Wolbachia |مؤلف=Baldo L, Desjardins CA, Russell JA, Stahlhut JK, Werren JH |pmid=20163713 |pmc=2843615 |doi=10.1186/1471-2148-10-48 |المجلد=10}}</ref> | |||
يكون تأثّر الجلد عادة بوجود [[حكة]] شديدة، و[[تورم|تورّم]]، و[[التهاب]] <ref name=SSMJ>{{استشهاد بدورية محكمة |مؤلف=Wani, MG |تاريخ=February 2008 |مسار= http://www.southsudanmedicaljournal.com/archive/2008-02/oncocerciasis.html |عنوان=Onchocerciasis |صحيفة=[[Southern Sudan Medical Journal]]|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20110115135137/http://www.southernsudanmedicaljournal.com:80/archive/2008-02/oncocerciasis.html|تاريخ أرشيف=2011-01-15}} {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20110115135137/http://www.southernsudanmedicaljournal.com/archive/2008-02/oncocerciasis.html |date=15 يناير 2011}}</ref> وقد تم تطوير نظام الدرجات في تصنيف درجة تأثّر الجلد.<ref name="pmid12599094">{{استشهاد بدورية محكمة |عنوان=Immune responses directed against microfilariae correlate with severity of clinical onchodermatitis and treatment history |مؤلف=Ali MM, Baraka OZ, AbdelRahman SI, Sulaiman SM, Williams JF, Homeida MM, Mackenzie CD |صحيفة=[[Journal of Infectious Diseases]] |المجلد=187 |العدد=4 |تاريخ=15 February 2003 |صفحات=714–7 |pmid=12599094|jstor=30085595 |doi=10.1086/367709}}</ref><ref name="pmid8286222">{{استشهاد بدورية محكمة|صحيفة=[[Br J Dermatol]] |تاريخ=September 1993 |المجلد=129 |العدد=3|صفحات=260–9|عنوان=A clinical classification and grading system of the cutaneous changes in onchocerciasis |مؤلف=Murdoch ME, Hay RJ, Mackenzie CD, Williams JF, Ghalib HW, Cousens S, Abiose A, Jones BR|doi=10.1111/j.1365-2133.1993.tb11844.x |pmid=8286222}}</ref> | |||
* التهابات حادة واحمرار في الجلد بكلابية الذنب تنتج [[بثرة|بثور]] متفرقة تسبب الحكة. | |||
* التهابات مزمنة في الجلد بكلابية الذنب ... تنتج بثور أكبر وأشد، مما يؤدي إلى فرط التصبّغ. | |||
* التهاب الجلد بكلابية الذنب الذي ينتج عنه ازدياد في سمك الجلد، بثور شديدة التصبّغ بالإضافة لوذمات بالعقد الليمفاويّة والتهابات بكتيرية ناتجة عن الحكة الشديدة. | |||
* ضمور الجلد وفقدان مرونته، يصبح مثل المناديل الورقية، كمظهر جلد السحلية. | |||
* زوال اللون وظهور شكل "جلد النمر"، عادة ما تكون على أسفل الساق الأمامية. | |||
* ظهور تأثير الماء الأزرق – خلل بوظائف العيون، نبدأ في رؤية الظلال أو لا شيء. | |||
يوفر ارتباط العين بالمرض الاسم الشائع لداء كلابية الذنب وهو "العمى النهري"، ويمكن أن ينطوي على أي جزء من العين من الملتحمة والقرنية للعنبيَّة والجزء الخلفي، بما في ذلك [[شبكية|الشبكية]] و[[عصب بصري|العصب البصري]] ,<ref name=SSMJ /> ثم إن الميكروفلاريا تهاجر إلى سطح القرنية ويحدث في المنطقة المصابة التهاب القرنية النقطيّ, أما إذا كانت العدوى مزمنة فمن المتوقع أن يحدث الْتِهابُ القَرْنِيَّةِ المُصَلِّب مما يجعل المنطقة المصابة معتمة لا تمرر الضوء. مع مرور الوقت، قد تصبح القرنية بأكملها معتمة، مما يؤدي بالنهاية إلى [[عمى|العمى]]. بعض النظريات تقترح أن التأثير على [[قرنية|القرنية]] ينتج بسبب الاستجابة المناعية للبكتيريا المتواجدة في الديدان . | |||
الجلد يثير الحكة، مع [[طفح|طفح جلدي]] شديد يسبب تلف دائم لبقعات من الجلد. | |||
=== تفاعل مازوتي (mazzotti reaction) === | |||
[[ملف:Epikutanni-test.jpg|تصغير|يسار|اختبار باستخدام اللواصق الجلدية]] | |||
تم وصفه لأول مرة عام 1948 ،عبارة عن مجموعة أعراض تظهر في المرضى بعد خضوعهم لعلاج داء كلابية الذنب مع دواء ثنائي إيثيل كاربامازين (DEC). يمكن أن يكون هذا التفاعل مهدداً لحياة المريض، وتتميز بالحمى والشرى وتضخم [[عقدة لمفاوية|الغدد الليمفاوية]] وعدم انتظام دقات القلب و[[انخفاض ضغط الدم]] وآلام بالمفاصل ووذمات وآلام في البطن تحدث خلال سبعة أيام من العلاج من المكروفيلاريات. | |||
هذا التفاعل شائع جداً حيث أن ذلك العلاج يستخدم كأساس لاختبار صحة التشخيص، فإذا كان الشخص مصاباً بتلك الدودة ستظهر الحكة الموضعية والشرى بموقع البقع.<ref>[http://microblog.me.uk/420 microblog.me.uk<!-- عنوان مولد بالبوت -->] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20181106193935/http://microblog.me.uk/420 |date=06 نوفمبر 2018}}</ref> | |||
=== متلازمة الإيماء بالرأس (nodding disease) === | |||
مرض يرتبط ارتباطاً وثيقاً بكلابية الذنب، وتبدو أعراضها [[صرع|كالصرع]] تقتل الأطفال جسدياً وعقلياً وتؤدي لإصابتهم بحالة من الذهول,<ref>{{استشهاد بدورية محكمة |مؤلف=Dowell SF, Sejvar JJ, Riek L, Vandemaele KA, Lamunu M, Kuesel AC, Schmutzhard E, Matuja W, Bunga S, Foltz J, Nutman TB, Winkler AS, Mbonye AK |سنة=2013 |عنوان=Nodding syndrome |صحيفة=[[الأمراض المعدية الناشئة (مجلة علمية)|الأمراض المعدية الناشئة]] |المجلد=19 |العدد=9 |صفحات=1374-3 |doi=10.3201/eid1909.130401}}</ref> وقد وثّقت لأول مرة في تنزانيا على يد الطبيب لويس جويك آال خلال فترة تطبيقه فيها، وخلال فترة الستينيات من القرن المنصرم كانت أكثر انتشاراً في أوغندا و[[جنوب السودان]]. | |||
وغالباً ما يكون الأطفال بعمر 5-15 عام بحالة جيدة دون ظهور أعراض، لكن يتم تفعيله عن طريق بعض أنواع الأطعمة وانخفاض درجات الحرارة ؛ ويصاحبه اختلالات عقلية وتشنجات ونوبات ربما يصعب السيطرة عليها. | |||
سيظهر [[تخطيط أمواج الدماغ]] نتائج طبيعية على خلاف [[سائل دماغي شوكي|السائل الدماغي الشوكي]] وصورة [[تصوير بالرنين المغناطيسي|الرنين المغناطيسي]] اللتان لن تظهرا أي تغير ملحوظ. لكن في حال تواجد أمر غير طبيعي في صورة الرنين المغناطيسي فسيكون في منطقة قرن آمون. تفاعل البوليميراز المتسلسل لن يظهر وجود الطفيلي (كلابية الذنب) . | |||
=== التصنيف === | |||
يقسم داء كلابية الذنب إلى مراحل وأنواع عدة :<ref name="Andrews">{{استشهاد بكتاب |مؤلف=James, William D.; Berger, Timothy G.; Elston, Dirk M; Odom, Richard B. |عنوان=Andrews' Diseases of the Skin: clinical dermatology |ناشر=Saunders Elsevier |مكان= |سنة=2006 |إصدار=10th |الرقم المعياري=0-7216-2921-0 |oclc=62736861}}</ref> | |||
حُمْرَةُ السّواحل وهي المرحلة الحادة ويتميز بتورم الوجه وحكة مع حُمْرة<ref name="Andrews"/>، كلابية الذنب تتسبب بتغيرات جلدية تختلف باختلاف المنطقة الجغرافية، وتعد حُمْرَةُ السّواحل الأكثر شيوعاً بين الضحايا في أمريكا الوسطى والجنوبية.<ref name="eMedicine Filariasis">{{استشهاد ويب |مسار=https://emedicine.medscape.com/article/1109642-overview |عنوان=Filariasis |مؤلف=Marty AM |تاريخ الوصول=2009-10-22 |عمل=eMedicine| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190428144313/https://emedicine.medscape.com/article/1109642-overview | تاريخ أرشيف = 28 أبريل 2019 }}</ref> | |||
مال موراندو(mal morando)-- وتتميز هذه المرحلة بالتهاب يرافقه فرط تصبغ<ref name="Andrews"/> | |||
سَوْدَة (مظاهر جلدية لداء كلابية الذنب)— وهي حالة جلدية موضعية من كلابية الذنب <ref name="Andrews"/> | |||
* يوجد 3 أشكال للتغيرات الجلدية المصاحبة للمرض :<ref name="Andrews"/> | |||
جلد النمر : جلد مرَقَط (بسبب فقد صبغة الجلد) باختلاف لون بعض أماكنه.<ref name="Andrews"/> | |||
جلد الفيل : زيادة سمك جلد الانسان.<ref name="Andrews"/> | |||
جلد السحليّة : جلد سميك ومجعّد.<ref name="Andrews"/> | |||
المسبب: كلابيّة الذنب المتلوّية | |||
=== دورة الحياة === | |||
يمكن تتبع حياة الطُفيل عن طريق الذبابة السوداء والمضيفان البشريان في الخطوات التالية : | |||
تأخذ أنثى الذبابة السوداء الذلفاء وجبة دماء بعد لدغها للشخص المصاب وتبتلع معها المكروفيلاريات. | |||
ثم تدخل المكروفيلاريات إلى [[جهاز هضمي|القناة الهضمية]] وعضلات الطيران الصدرية للذبابة السوداء، فتنضج إلى مرحلة اليرقات الأولى ((J1. | |||
تنضج إلى مرحلة اليرقات الثانية (J2)، ثم تنتقل إلى الخرطوم واللعاب في دورته الثالثة (J3). يستغرق النضج حوالي سبعة أيام. | |||
ثم تأخذ الذبابة السوداء وجبة دماء أخرى، وتَمُر اليرقات إلى دم الإنسان المضيف الجديد. | |||
تهاجر اليرقات إلى أنسجة تحت الجلد، وتشكل عقيدات بنضوجها إلى ديدان بالغة بفترة من ستة أشهر إلى 12 شهراً . | |||
بعد النضج والبلوغ، تتزاوج الديدان الذكور مع الديدان الإناث في النسيج تحت الجلد لإنتاج ما بين 700 و1500 مكروفيلارية يوميا . | |||
تهاجر المكروفيلارية إلى البشرة خلال النهار وكذلك الذباب الأسود لا يتغذى إلا بالنهار، لذلك فان الطفيل في حالة تسمح بابتلاعه وأخذه في حالة لدغ أنثى الذبابة السوداء للشخص المصاب ؛ وتبدأ الدورة من جديد . | |||
== الوقاية == | |||
وتهدف برامج التحكم المختلفة لوقف داء كلابية الذنب من كونه مشكلة صحية عامة، وكان اوّلها برنامج مكافحة داء كلابية الذنب (OCP) والذي تم إطلاقه عام 1974 حيث وصل ذروته بتغطية 30 مليون شخص ب 11 بلدا ؛ باستخدام مبيدات اليرقات ونشرها في الأنهار للسيطرة على الذبابة السوداء، ومن العام 1988 فصاعداً تم استخدام علاج الايفرمكتين لعلاج المصابين، وهذا البرنامج هو جهد مشترك لمنظمة الصحة العالمية والبنك الدولي وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ومنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة، ووصل إلى نهايته عام 2002 والرصد المستمر أكد عدم عودة الداء إلى مناطق البرنامج OCP.<ref>{{استشهاد ويب |مسار=https://www.who.int/blindness/partnerships/onchocerciasis_OCP/en/ |عنوان=Onchocerciasis Control Programme (OCP) |ناشر=[[منظمة الصحة العالمية]] |عمل=Programmes and Projects |تاريخ الوصول=2010-06-15| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20140119152611/http://www.who.int:80/blindness/partnerships/onchocerciasis_OCP/en/index.html | تاريخ أرشيف = 19 يناير 2014 }} </ref> | |||
في عام 1992، تم إطلاق برنامج القضاء على داء كلابية الذنب للأمريكتين، والتي يعتمد أيضاً على الإيفرميكتين.<ref>{{استشهاد ويب |مسار=https://www.who.int/blindness/partnerships/onchocerciasis_oepa/en/ |عنوان=Onchocerciasis Elimination Program for the Americas (OEPA) |ناشر=[[منظمة الصحة العالمية]] |عمل=Programmes and Projects |تاريخ الوصول=2010-06-15| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20131027201509/http://www.who.int/blindness/partnerships/onchocerciasis_oepa/en/index.html | تاريخ أرشيف = 27 أكتوبر 2013 }} </ref> | |||
في عام 1995، بدأ البرنامج الأفريقي لمكافحة داء كلابية الذنب الذي يغطي 19 بلدا آخراً، ويعتمد أساساً على استخدام الايفرمكتين، هدفه تعريض المجتمع للإيفرميكتين مع أولئك المصابين. وبهذه الطريقة انخفض انتقال المرض.<ref>{{استشهاد ويب |مسار=https://www.who.int/blindness/partnerships/APOC/en/ |عنوان=African Programme for Onchocerciasis Control (APOC) |ناشر=[[منظمة الصحة العالمية]] |عمل=Programmes and Projects |تاريخ الوصول=2010-06-15| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20131220194943/http://www.who.int/blindness/partnerships/APOC/en/index.html | تاريخ أرشيف = 20 ديسمبر 2013 }} </ref> | |||
في 29 يوليو 2013، أعلنت منظمة الصحة للبلدان الأمريكية (PAHO) أنه بعد 16 سنة من الجهود، كولومبيا قد أصبحت أول دولة في العالم نقضي على المرض طفيلي" كلابية الذنب".<ref>{{استشهاد بخبر |عنوان=NEWS SCAN: Columbia ousts river blindness; Vaccine-derived polio in India; Danish Salmonella trends |مسار=http://www.cidrap.umn.edu/news-perspective/2013/07/news-scan-jul-30-2013 |newspaper=CIDRAP News|تاريخ=July 30, 2013| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20170909053027/http://www.cidrap.umn.edu/news-perspective/2013/07/news-scan-jul-30-2013 | تاريخ أرشيف = 09 سبتمبر 2017}}</ref> | |||
لا يوجد لقاح متاح للوقاية من عدوى داء كلابية الذنب في البشر، وهناك لقاح لمنع عدوى داء كلابية الذنب للماشية في الطور الثالث من التجارب، تحقن الماشية بشكل معدّل ومضَعَّف من [[يرقة|اليرقات]] O. ochengi قد أوجدت بمستويات عالية جداً من الحماية ضد العدوى، وتشير النتائج إلى أنه من الممكن تطوير لقاح يحمي الناس من العمى النهاري باستخدام نهج مماثل. ولكن للأسف طوال الفترة الماضية لم يكن يوجد لقاح يحمي البشر من هذا الداء. | |||
== العلاج == | |||
[[ملف:68-4062-1_%28ATED%29.jpg|تصغير|يسار|اطفال يقودون بالغين عميان في افريقيا، عبء المرض]] | |||
في برامج إدارة الأدوية الجماعية (MDA)، علاج داء كلابية الذنب هو الإيفرميكتين (الاسم التجاري: مكتيزان) ؛ يمكن علاج المصابين مع جرعتين من الإيفرميكتين، كل ستة أشهر منفصلة، تتكرر كل ثلاث سنوات. الدواء يشلّ ويقتل الميكروفلاريا التي تسبب الحمى والحكة، وربما وذمة، والتهاب المفاصل واعتلال العقد اللمفية. ويتخلّص من الحكّة الجلدية الكثيفة في نهاية العلاج، وتوقف تقدّم المرض نحو [[عمى|العمى]]. بالإضافة إلى ذلك، في حين أن الدواء لا يقتل الديدان البالغة، فإنّها تمنعهم من إنتاج ذرية إضافية لفترة محدودة فقط، لذلك العلاج يحد كلّ من موت المريض وانتقال المرض وانتشاره لمدة تصل إلى عدة أشهر. علاج الإيفرميكتين يعد فعالاً بشكل خاص لأنه يحتاج إلى أن يؤخذ مرة واحدة أو مرتين فقط في السنة ولا يحتاج إلى التبريد وله مدى واسع من السلامة، ونتيجة لذلك فقد أعطي على نطاق واسع من قبل العاملين في صحة المجتمع المدربين ولو بشكل قليل.<ref name="amsci2010">{{استشهاد بدورية محكمة |عنوان=Ivermectin and River Blindness |مؤلف=Rea PA, Zhang V, Baras YS |صحيفة=[[American Scientist]] |المجلد=98 |العدد=4 |صفحات=294–303 |سنة=2010 |مسار=https://www.americanscientist.org/issues/feature/2010/4/ivermectin-and-river-blindness| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20170106234713/http://www.americanscientist.org/issues/feature/2010/4/ivermectin-and-river-blindness | تاريخ أرشيف = 6 يناير 2017 }}</ref> | |||
=== المضادات الحيوية === | |||
يتم استخدام الدوكسيسيكلين لقتل البكتيريا الولبخية التي تعيش في الديدان البالغة، وقد تبيّن أنّ هذا العلاج قد خفّض كثيراً من أعداد الميكروفيلاريا في حامل المرض، ويمكن أن يكون فعّالا ضد الديدان البالغة وذلك بسبب العلاقة التكافلية بين الولبخية والدودة<ref>{{استشهاد بكتاب |مؤلف=Trattler, Bill; Gladwin, Mark |عنوان=Clinical Microbiology Made Ridiculously Simple |ناشر=MedMaster |مكان=Miami |سنة=2007 |صفحات= |الرقم المعياري=0-940780-81-X |oclc=156907378}}</ref><ref name="pmid16230105">{{استشهاد بدورية محكمة |مؤلف=Taylor MJ, Bandi C, Hoerauf A |عنوان=Wolbachia bacterial endosymbionts of filarial nematodes |صحيفة=[[Advances in Parasitology]] |المجلد=60 |العدد= |صفحات=245–84 |سنة=2005 |pmid=16230105 |doi=10.1016/S0065-308X(05)60004-8 |مسار=https://linkinghub.elsevier.com/retrieve/pii/S0065-308X(05)60004-8| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180129115751/http://linkinghub.elsevier.com/retrieve/pii/S0065-308X(05)60004-8 | تاريخ أرشيف = 29 يناير 2018 }}</ref> ففي أربع مراجعات منفصلة (تجارب على الدواء) على مدى 10 أعوام مع مختلف نظم الجرعات من الدوكسيسيكلين لعلاج حالات فردية، فقد أثبت فعّاليته في تعقيم وقتل الديدان الإناث وخفض أعدادها على مدى فترة من 4-6 أسابيع | |||
وفي أبحاث عن [[مضاد حيوي|مضادات حيوية]] أخرى مثل ريفامبيسين فقد أظهرت أنها كانت فعّآلة في النماذج الحيوانية في الحد من الولبخية على حد سواء كبديل وكعامل مساعد للدوكسيسيكلين .<ref name="pmid18978537">{{استشهاد بدورية محكمة |عنوان=Filariasis: new drugs and new opportunities for lymphatic filariasis and onchocerciasis |مؤلف=Hoerauf A |صحيفة=[[Current Opinion in Infectious Diseases]] |سنة=2008 |المجلد=21 |العدد=6 |صفحات=673–81 |pmid=18978537 |doi=10.1097/QCO.0b013e328315cde7}}</ref> ومع ذلك علاج الدوكسيسيكلين يتطلب جرعات يومية على الأقل لفترة 4-6 أسابيع مما يجعل الأمر أكثر صعوبة لإدارة المناطق المتضررة.<ref name="amsci2010"/> | |||
=== إيفرميكتين === | |||
إيفرمكتين يقتل [[تطفل|الطفيليات]] عن طريق التدخّل بوظائف [[جهاز عصبي|الجهاز العصبي]] والعضلات وعلى وجه الخصوص من خلال تعزيز التثبيط العصبي فيرتبط الدواء وينشّط قنوات الكلورايد المتحكّم بها عن طريق الغلُوتامات,<ref name="amsci2010"/> هذه القنوات موجودة في الخلايا العصبية والخلايا العضليّة وهي ليست محددة لللافقاريات ولكنها محمية في الفقاريات من عمل الإيفرميكتين من قبل حاجز الدم في الدماغ.<ref name="amsci2010"/> | |||
ويعتقد أن الإيفرميكتين ينشّط هذه المستقبلات تنشيطاً دائما، فيتسبب في تثبيط جهد الفعل بمنطقة ما بعد التشابكي، ففرصة عمل جهد فعل بين الخلايا العصبية في المستقبل تتضاءل فتعاني [[أسطوانيات|الديدان الخيطية]] من الشلل التام ثم يتبعه الموت.<ref name="sciencedirect.com">{{استشهاد بدورية محكمة |مؤلف=Yates DM, Wolstenholme AJ |عنوان=An ivermectin-sensitive glutamate-gated chloride channel subunit from Dirofilaria immitis |صحيفة=International Journal for Parasitology |المجلد=34 |العدد=9 |تاريخ=August 2004 |صفحات=1075–81 |doi=10.1016/j.ijpara.2004.04.010 |pmid=15313134}}</ref><ref name="parasitology.informatik.uni-wuerzburg.de">{{استشهاد بدورية محكمة |مؤلف=Harder A |عنوان=Chemotherapeutic approaches to nematodes: current knowledge and outlook |صحيفة=Parasitology Research |المجلد=88 |العدد=3 |صفحات=272–7 |doi=10.1007/s00436-001-0535-x |pmid=11954915 |سنة=2002}}</ref><ref name="pmid17608971">{{استشهاد بدورية محكمة |صحيفة=Parasitology |سنة=2005 |المجلد=131 |العدد=Suppl:S85–95 |عنوان=Glutamate-gated chloride channels and the mode of action of the avermectin/milbemycin anthelmintics |مؤلف=Wolstenholme AJ, Rogers AT |pmid=16569295 |صفحات=S85–95 |doi=10.1017/S0031182005008218}}</ref> | |||
الإيفرميكتين فعّال مباشرة ضد [[يرقة|اليرقات]] من كلابية الذنب المتلوية فهي مشلولة ويمكن أن يتم قتلها عن طريق [[خلية حمضية|الخلايا الحامضيّة]] و[[خلية بلعمية|الخلايا البَلْعَميّة]], إلا أنه لا يقتل الديدان البالغة (الإناث) لكنه يقوم بايقاف إنتاج الميكروفيلاريات، غالباً عن طريق أحداث شلل في [[جهاز تناسلي|الجهاز التناسلي]] .<ref name="amsci2010"/> | |||
== علم الأوبئة == | |||
[[ملف:Onchocerciasis world map - DALY - WHO2002.svg|تصغير|يسار|معدل السنة الحياتية للإعاقة لكل مصاب بالمرض من 100000 من السكان المحليين]] | |||
يصاب حوالي 37 مليون نسمة بهذا الطفيلي .<ref name=Fen2012>{{استشهاد بدورية محكمة|الأخير=Fenwick|الأول=A|عنوان=The global burden of neglected tropical diseases.|صحيفة=Public health|تاريخ=Mar 2012|المجلد=126|العدد=3|صفحات=233–6|pmid=22325616|doi=10.1016/j.puhe.2011.11.015}}</ref> حوالي 300.000 من هؤلاء قد أصيبوا بالعمى بشكل دائم.<ref name="titleWhat is river blindness?">{{استشهاد ويب |مسار=http://www.sightsavers.org/What%20We%20Do/Eye%20Conditions/River%20Blindness/World1622.html |عنوان=What is river blindness? |تاريخ الوصول=2008-01-28 |ناشر=Sightsavers International |مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20071215140210/http://www.sightsavers.org/What+We+Do/Eye+Conditions/River+Blindness/World1622.html <!-- Bot retrieved archive --> |تاريخ أرشيف = 2007-12-15| وصلة مكسورة = yes }}</ref> كما في عام 2008 فقد وقعت حوالي 99٪ من حالات العمى النهري في أفريقيا.<ref name="who-epi">{{استشهاد ويب |ناشر=[[منظمة الصحة العالمية]] |عنوان=Status of onchocerciasis in APOC countries |مسار=https://www.who.int/apoc/onchocerciasis/status/en/ |سنة=2008 |تاريخ الوصول=2010-04-26| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20131026111831/http://www.who.int/apoc/onchocerciasis/status/en/index.html | تاريخ أرشيف = 26 أكتوبر 2013 }}</ref> يتوطّن داء كلابية الذنب حاليا في 30 بلدا أفريقيا واليمن ومناطق معزولة في أمريكا الجنوبية.<ref name="stan">{{استشهاد ويب |مسار=https://web.stanford.edu/class/humbio103/ParaSites2006/Onchocerciasis/Epidemiology.html |عنوان=Epidemiology |ناشر=Stanford University |سنة=2006| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20130406180730/http://www.stanford.edu:80/class/humbio103/ParaSites2006/Onchocerciasis/Epidemiology.html | تاريخ أرشيف = 6 أبريل 2013 }}</ref> ويعيش أكثر من 85 مليون شخص في المناطق الموبوءة، ونصف هؤلاء يقيمون في نيجيريا. | |||
120 مليون شخص معرضون أيضاً لخطر الإصابة بهذا المرض، وذلك بسبب توطّن نواقل المرض حولهم، وهذا المرض هو أكثر شدة على طول الأنهار الرئيسية في المناطق الشمالية والوسطى من القارة، وتنخفض شدته في القرى بعيداً عن الأنهار. | |||
تم القضاء على داء كلابية الذنب في الجزء الشمالي في ولاية تشياباس، المكسيك، <ref>Peña Flores, G., Richards, F., et al. (2010). Lack of ''Onchocerca volvulus'' transmission in the northern focus in Chiapas. ''Am. J. Trop. Med. Hyg.'', ''83''(1), 15-20.</ref> ومنطقة أواكساكا، المكسيك، حيث كانت موجودة، فقد تم تحديد كلابية الذنب المتلوية، وبعد عدة سنوات من العلاج بالأيفرمكتين تم إنهاؤه.<ref>Peña Flores, G., Richards, F., & Domínguez, A. (2010). Interruption of transmission of ''Onchocerca volvulus'' in the Oaxaca focus. ''Am. J. Trop. Med. Hyg.'', ''83''(1), 21-27.</ref> | |||
وفقاً لتقرير منظمة الصحة العالمية عام 2002, أن داء كلابية الذنب لا يسبب الموت دفعة واحدة، ولكن عبئه العالمي تجاوز 987.000 حالة عجز (سنوات العمر)" هو مقياس لعبء المرض الإجمالي كنسبة من عدد السنوات المفقودة بسبب اعتلال الصحة أو الإعاقة أو الموت المبكر" فالحكة الشديدة وحدها مسؤولة عن 60٪ من حالات العجز بسنوات العمر وبذلك العدوى تقلل من مناعة المضيف ومقاومته للأمراض الأخرى، مما يؤدي إلى انخفاض المقدرة في متوسط العمر المتوقع 13 عاما.<ref name="stan"/> | |||
وفقا لمنظمة الصحة الأمريكية، في يوليو-تموز 2013، أصبحت كولومبيا أول بلد يقضي نهائيا على هذا المرض من داخل حدودها. | |||
== تاريخ == | |||
باستخدام دراسة حالة لعمال زراعة [[بن|البن]] في غواتيمالا، افترض روبلز أن الناقل للمرض هو الحشرات القارضة بالنهار، وبشكل أكثر تحديدا فقد وجد ان اثنين من أنواع ذباب الذلفاء مستوطنة في المناطق التي زارها. وقال انه نشر استنتاجاته على أساس "مرض جديد" من غواتيمالا المرتبط بالعقيدات تحت الجلد وإصابات الرؤيا (العين) الأمامية والتهاب الجلد والميكروفلاريا في عام 1917. | |||
== المجتمع وثقافته == | |||
منذ عام 1988 ، قدمت شركة ميرك الإيفرميكتين مجاناً لاستخدامه في البشر من خلال برنامج التبرع مكتيزان (MDP). وMDP تعمل جنباً إلى جنب مع وزارات الصحة والمنظمات غير الحكومية الإنمائية، مثل منظمة الصحة العالمية، لتوفير الإيفرميكتين مجاناً لأولئك الذين في حاجة إليه في المناطق الموبوءة.<ref name="pmid18419585">{{استشهاد بدورية محكمة |صحيفة=[[Trop Med Int Health]] |تاريخ=May 2008 |المجلد=13 |العدد=5 |صفحات=689–96 |عنوان=Operational lessons from 20 years of the Mectizan Donation Program for the control of onchocerciasis|مؤلف=Thylefors B, Alleman MM, Twum-Danso NA |pmid=18419585 |doi=10.1111/j.1365-3156.2008.02049.x}}</ref> | |||
== الأبحاث == | |||
النماذج الحيوانية للمرض محدودة إلى حد ما، حيث أن الطفيلي يعيش فقط في الرّئِيسات. ولكن هناك أوجه شبه وثيقة, ochengi كلابية الذنب أقرب قريب من كلابية الذنب المتلوية وتعيش في تجاويف داخل [[أدمة|الأدمة]] في الماشية وينتشر أيضاً عن طريق الذباب الأسود. هذا النظام مفيد ولكن ليس كدقة النماذج الحيوانية.<ref name="pmid18446236">{{استشهاد بدورية محكمة |مؤلف=Allen JE, Adjei O, Bain O, Hoerauf A, Hoffmann WH, Makepeace BL, Schulz-Key H, Tanya VN, Trees AJ, Wanji S, Taylor DW |عنوان=Of Mice, Cattle, and Humans: The Immunology and Treatment of River Blindness |صحيفة=[[PLoS Negl Trop Dis]] |المجلد=2 |العدد=4 |تاريخ=April 2008 |pmid=18446236 |pmc=2323618 |doi=10.1371/journal.pntd.0000217 |صفحات=e217 |محرر1-الأخير=Lustigman |محرر1-الأول=Sara}} {{open access}}</ref> | |||
وأظهرت دراسة شملت 2501 شخص في غانا تضاعف معدل الانتشار بين عامي 2000 و2005 على الرغم من العلاج، مما يشير إلى طفيل ينمو مقاوماً للدواء.<ref name="pmid18978537"/><ref>{{استشهاد بخبر |مسار=http://news.bbc.co.uk/2/hi/health/6753003.stm|ناشر=BBC News |عنوان=River blindness resistance fears |تاريخ الوصول=2007-06-15 |تاريخ=2007-06-14| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20170901162512/http://news.bbc.co.uk/2/hi/health/6753003.stm | تاريخ أرشيف = 01 سبتمبر 2017}}</ref><ref>{{استشهاد بدورية محكمة |مؤلف=Osei-Atweneboana MY, Eng JK, Boakye DA, Gyapong JO, Prichard RK |عنوان=Prevalence and intensity of Onchocerca volvulus infection and efficacy of ivermectin in endemic communities in Ghana: a two-phase epidemiological study |صحيفة=Lancet |المجلد=369 |العدد=9578 |صفحات=2021–9 |تاريخ=June 2007 |pmid=17574093|doi=10.1016/S0140-6736(07)60942-8 |مسار=https://linkinghub.elsevier.com/retrieve/pii/S0140-6736(07)60942-8| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20200109152045/https://linkinghub.elsevier.com/retrieve/pii/S0140-6736(07)60942-8 | تاريخ أرشيف = 9 يناير 2020 }}</ref> تجربة سريرية أخرى لمواد مضادة للطفيليات، موكسيدكتين (المصنعة من قبل وايث)، بدأت في 1 يوليو 2009.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة |صحيفة=Lancet |عنوان=Fighting river blindness and other ills |المجلد=374 |العدد=9684|صفحة=91 |تاريخ=11 July 2009 |pmid=19595328 |doi=10.1016/S0140-6736(09)61262-9 |مؤلف=[No author listed]}} (editorial)</ref> | |||
== المراجع == | |||
{{مراجع|2}} | |||
== روابط خارجية == | |||
[https://web.archive.org/web/20131212092614/http://www.dpd.cdc.gov/dpdx/HTML/Filariasis.htm CDC Parasites of public health concern] | |||
{{إخلاء مسؤولية طبية}} | |||
{{علم أمراض العين}} | |||
{{شريط بوابات|طب}} | |||
{{تصنيف كومنز|Onchocerciasis}} | |||
[[تصنيف:أمراض ديدانية]] | |||
[[تصنيف:أمراض مدارية]] | [[تصنيف:أمراض مدارية]] | ||
[[تصنيف:أمراض طفيلية]] | [[تصنيف:أمراض مهملة]] | ||
[[تصنيف:حجناوات]] | |||
[[تصنيف:عدوى طفيلية ولسعات وعضات للجلد]] |
المراجعة الحالية بتاريخ 15:06، 4 ديسمبر 2020
داء كلابية الذنب | |
---|---|
تصنيف وموارد خارجية | |
تعديل |
داء كلابية الذنب أو " العمى النهري"،، مرض طفيلي تتسبب به الدودة الطفيلية الخيطية المسماة كلابية الذنب المتلوية، [1] ومن أعراضه الحكة الشديدة وكُتَل تحت الجلد والعمى؛[1] حيث أنه يعدّ ثاني أكبر مسبب للعمى بعد التراخوما.[2]
تنتقل الدودة الطفيلية بواسطة اللدغات المتكررة من الذبابة السوداء من نوع الذلفاء؛[1] عادة يتطلب لدغات متكررة لحدوث العدوى، [3] حيث تعيش وتتكاثر مثل هذه الذبابات في الأنهار والمجاري المائية السريعة الجريان ؛ ومن هنا اشتق اسم هذا المرض.[2]
وفي جسم الإنسان تنتج الديدان البالغة يرقات جنينية تنتقل إلى الجلد والعينين وأعضاء أخرى,[1] وعندما تلدغ أنثى الذبابة السوداء شخصاً مصاباً بالعدوى لتتغذى على دمه، فإنها تبتلع أيضا الديدان الخيطية المجهرية التي تواصل النمو داخل الذبابة السوداء ثم تنقل العدوى لشخص آخر تلدغه.[1]
هنالك عدة طرق لتشخيص المرض، كأخذ نسيج من الجلد ووضعه في محلول ملحيّ ومشاهدة اليرقات تخرج، أو بالبحث عن الديدان البالغة في الكتل تحت الجلد.[4]
لا وجود للقاح فعّال أمام هذا المرض، [1] والطريقة الوحيدة لتجنبه هو من خلال الوقاية منه، كتجنب الحشرات[5] واستخدام المبيدات لها وارتداء ما يكفي من الملابس .[5] وتوجد جهود عالمية مبذولة للقضاء على المرض من خلال معالجة مجموعات من الناس مرتين سنوياً ويجري في عدد من مناطق العالم[1]، ويكون من خلال تعريض المصابين لعلاج الإيفرميكتين كل ستة إلى اثنتي عشرة شهراً ؛[1][6] لكن هذا العلاج أبدى فعاليته أمام اليرقات ولم يبدها أمام الديدان البالغة,[7] لذلك يتم استخدام علاج الدوكسيسيكلين ؛ والذي يستخدم في القضاء على البكتيريا المصاحبة تسمى الولبخيات ؛ للتخلص من الديدان البالغة، [7] كما يتم أيضاً القيام ببعض العمليات الجراحية للتخلص من التشوهات في طبقات الجلد لوجود الكتل تحتها.[6]
يوجد حوالي 17 إلى 25 مليون شخص يعاني من العمى النهري، مع ما يقرب من 0.8 مليون شخص لديهم نسبة من العمى.[3][7] وتحدث معظم الإصابات في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، كما تم الإبلاغ عنه في اليمن والمناطق المعزولة من أمريكا الوسطى والجنوبية .[1] في عام 1915، كان الطبيب رودولفو روبليس أول من ربط الدودة بأمراض العيون، [8] وهي مدرجة من قبل منظمة الصحة العالمية على أنها واحدة من أمراض المناطق المدارية المهملة.[9]
الأعراض والعلامات
تبقى الديدان البالغة في العقيدات تحت الجلد مما يجعلها في منأى عن جهاز المناعة للجسد المضيف، ولكن في المقابل المكروفيلارية تستطيع تهييج جهاز المناعة حتى بعد موتها ؛ حيث وجد أن الفصيلة اللوبخية هي معايش جواني (تعيش بداخل جسم) لكلابية الذنب، ويتم الاعتقاد بأنها المسبب وراء حالات الوفاة من كلابية الذنب ؛ حيث وجد مؤخرا أنها تفرز بروتينا من اللوبخيا على سطحها حيث يتحفز جهاز المناعة الطبيعي وينتج الإلتهاب والأمراض المرتبطة معه، وترتبط به شدة الإصابة من حيث عدد المكروفيلارية المنتقلة وشدة الاستجابة المناعية.[10]
يكون تأثّر الجلد عادة بوجود حكة شديدة، وتورّم، والتهاب [11] وقد تم تطوير نظام الدرجات في تصنيف درجة تأثّر الجلد.[12][13]
- التهابات حادة واحمرار في الجلد بكلابية الذنب تنتج بثور متفرقة تسبب الحكة.
- التهابات مزمنة في الجلد بكلابية الذنب ... تنتج بثور أكبر وأشد، مما يؤدي إلى فرط التصبّغ.
- التهاب الجلد بكلابية الذنب الذي ينتج عنه ازدياد في سمك الجلد، بثور شديدة التصبّغ بالإضافة لوذمات بالعقد الليمفاويّة والتهابات بكتيرية ناتجة عن الحكة الشديدة.
- ضمور الجلد وفقدان مرونته، يصبح مثل المناديل الورقية، كمظهر جلد السحلية.
- زوال اللون وظهور شكل "جلد النمر"، عادة ما تكون على أسفل الساق الأمامية.
- ظهور تأثير الماء الأزرق – خلل بوظائف العيون، نبدأ في رؤية الظلال أو لا شيء.
يوفر ارتباط العين بالمرض الاسم الشائع لداء كلابية الذنب وهو "العمى النهري"، ويمكن أن ينطوي على أي جزء من العين من الملتحمة والقرنية للعنبيَّة والجزء الخلفي، بما في ذلك الشبكية والعصب البصري ,[11] ثم إن الميكروفلاريا تهاجر إلى سطح القرنية ويحدث في المنطقة المصابة التهاب القرنية النقطيّ, أما إذا كانت العدوى مزمنة فمن المتوقع أن يحدث الْتِهابُ القَرْنِيَّةِ المُصَلِّب مما يجعل المنطقة المصابة معتمة لا تمرر الضوء. مع مرور الوقت، قد تصبح القرنية بأكملها معتمة، مما يؤدي بالنهاية إلى العمى. بعض النظريات تقترح أن التأثير على القرنية ينتج بسبب الاستجابة المناعية للبكتيريا المتواجدة في الديدان . الجلد يثير الحكة، مع طفح جلدي شديد يسبب تلف دائم لبقعات من الجلد.
تفاعل مازوتي (mazzotti reaction)
تم وصفه لأول مرة عام 1948 ،عبارة عن مجموعة أعراض تظهر في المرضى بعد خضوعهم لعلاج داء كلابية الذنب مع دواء ثنائي إيثيل كاربامازين (DEC). يمكن أن يكون هذا التفاعل مهدداً لحياة المريض، وتتميز بالحمى والشرى وتضخم الغدد الليمفاوية وعدم انتظام دقات القلب وانخفاض ضغط الدم وآلام بالمفاصل ووذمات وآلام في البطن تحدث خلال سبعة أيام من العلاج من المكروفيلاريات.
هذا التفاعل شائع جداً حيث أن ذلك العلاج يستخدم كأساس لاختبار صحة التشخيص، فإذا كان الشخص مصاباً بتلك الدودة ستظهر الحكة الموضعية والشرى بموقع البقع.[14]
متلازمة الإيماء بالرأس (nodding disease)
مرض يرتبط ارتباطاً وثيقاً بكلابية الذنب، وتبدو أعراضها كالصرع تقتل الأطفال جسدياً وعقلياً وتؤدي لإصابتهم بحالة من الذهول,[15] وقد وثّقت لأول مرة في تنزانيا على يد الطبيب لويس جويك آال خلال فترة تطبيقه فيها، وخلال فترة الستينيات من القرن المنصرم كانت أكثر انتشاراً في أوغندا وجنوب السودان.
وغالباً ما يكون الأطفال بعمر 5-15 عام بحالة جيدة دون ظهور أعراض، لكن يتم تفعيله عن طريق بعض أنواع الأطعمة وانخفاض درجات الحرارة ؛ ويصاحبه اختلالات عقلية وتشنجات ونوبات ربما يصعب السيطرة عليها. سيظهر تخطيط أمواج الدماغ نتائج طبيعية على خلاف السائل الدماغي الشوكي وصورة الرنين المغناطيسي اللتان لن تظهرا أي تغير ملحوظ. لكن في حال تواجد أمر غير طبيعي في صورة الرنين المغناطيسي فسيكون في منطقة قرن آمون. تفاعل البوليميراز المتسلسل لن يظهر وجود الطفيلي (كلابية الذنب) .
التصنيف
يقسم داء كلابية الذنب إلى مراحل وأنواع عدة :[16] حُمْرَةُ السّواحل وهي المرحلة الحادة ويتميز بتورم الوجه وحكة مع حُمْرة[16]، كلابية الذنب تتسبب بتغيرات جلدية تختلف باختلاف المنطقة الجغرافية، وتعد حُمْرَةُ السّواحل الأكثر شيوعاً بين الضحايا في أمريكا الوسطى والجنوبية.[17]
مال موراندو(mal morando)-- وتتميز هذه المرحلة بالتهاب يرافقه فرط تصبغ[16] سَوْدَة (مظاهر جلدية لداء كلابية الذنب)— وهي حالة جلدية موضعية من كلابية الذنب [16]
- يوجد 3 أشكال للتغيرات الجلدية المصاحبة للمرض :[16]
جلد النمر : جلد مرَقَط (بسبب فقد صبغة الجلد) باختلاف لون بعض أماكنه.[16] جلد الفيل : زيادة سمك جلد الانسان.[16] جلد السحليّة : جلد سميك ومجعّد.[16] المسبب: كلابيّة الذنب المتلوّية
دورة الحياة
يمكن تتبع حياة الطُفيل عن طريق الذبابة السوداء والمضيفان البشريان في الخطوات التالية : تأخذ أنثى الذبابة السوداء الذلفاء وجبة دماء بعد لدغها للشخص المصاب وتبتلع معها المكروفيلاريات. ثم تدخل المكروفيلاريات إلى القناة الهضمية وعضلات الطيران الصدرية للذبابة السوداء، فتنضج إلى مرحلة اليرقات الأولى ((J1. تنضج إلى مرحلة اليرقات الثانية (J2)، ثم تنتقل إلى الخرطوم واللعاب في دورته الثالثة (J3). يستغرق النضج حوالي سبعة أيام. ثم تأخذ الذبابة السوداء وجبة دماء أخرى، وتَمُر اليرقات إلى دم الإنسان المضيف الجديد. تهاجر اليرقات إلى أنسجة تحت الجلد، وتشكل عقيدات بنضوجها إلى ديدان بالغة بفترة من ستة أشهر إلى 12 شهراً . بعد النضج والبلوغ، تتزاوج الديدان الذكور مع الديدان الإناث في النسيج تحت الجلد لإنتاج ما بين 700 و1500 مكروفيلارية يوميا . تهاجر المكروفيلارية إلى البشرة خلال النهار وكذلك الذباب الأسود لا يتغذى إلا بالنهار، لذلك فان الطفيل في حالة تسمح بابتلاعه وأخذه في حالة لدغ أنثى الذبابة السوداء للشخص المصاب ؛ وتبدأ الدورة من جديد .
الوقاية
وتهدف برامج التحكم المختلفة لوقف داء كلابية الذنب من كونه مشكلة صحية عامة، وكان اوّلها برنامج مكافحة داء كلابية الذنب (OCP) والذي تم إطلاقه عام 1974 حيث وصل ذروته بتغطية 30 مليون شخص ب 11 بلدا ؛ باستخدام مبيدات اليرقات ونشرها في الأنهار للسيطرة على الذبابة السوداء، ومن العام 1988 فصاعداً تم استخدام علاج الايفرمكتين لعلاج المصابين، وهذا البرنامج هو جهد مشترك لمنظمة الصحة العالمية والبنك الدولي وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ومنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة، ووصل إلى نهايته عام 2002 والرصد المستمر أكد عدم عودة الداء إلى مناطق البرنامج OCP.[18]
في عام 1992، تم إطلاق برنامج القضاء على داء كلابية الذنب للأمريكتين، والتي يعتمد أيضاً على الإيفرميكتين.[19]
في عام 1995، بدأ البرنامج الأفريقي لمكافحة داء كلابية الذنب الذي يغطي 19 بلدا آخراً، ويعتمد أساساً على استخدام الايفرمكتين، هدفه تعريض المجتمع للإيفرميكتين مع أولئك المصابين. وبهذه الطريقة انخفض انتقال المرض.[20]
في 29 يوليو 2013، أعلنت منظمة الصحة للبلدان الأمريكية (PAHO) أنه بعد 16 سنة من الجهود، كولومبيا قد أصبحت أول دولة في العالم نقضي على المرض طفيلي" كلابية الذنب".[21]
لا يوجد لقاح متاح للوقاية من عدوى داء كلابية الذنب في البشر، وهناك لقاح لمنع عدوى داء كلابية الذنب للماشية في الطور الثالث من التجارب، تحقن الماشية بشكل معدّل ومضَعَّف من اليرقات O. ochengi قد أوجدت بمستويات عالية جداً من الحماية ضد العدوى، وتشير النتائج إلى أنه من الممكن تطوير لقاح يحمي الناس من العمى النهاري باستخدام نهج مماثل. ولكن للأسف طوال الفترة الماضية لم يكن يوجد لقاح يحمي البشر من هذا الداء.
العلاج
في برامج إدارة الأدوية الجماعية (MDA)، علاج داء كلابية الذنب هو الإيفرميكتين (الاسم التجاري: مكتيزان) ؛ يمكن علاج المصابين مع جرعتين من الإيفرميكتين، كل ستة أشهر منفصلة، تتكرر كل ثلاث سنوات. الدواء يشلّ ويقتل الميكروفلاريا التي تسبب الحمى والحكة، وربما وذمة، والتهاب المفاصل واعتلال العقد اللمفية. ويتخلّص من الحكّة الجلدية الكثيفة في نهاية العلاج، وتوقف تقدّم المرض نحو العمى. بالإضافة إلى ذلك، في حين أن الدواء لا يقتل الديدان البالغة، فإنّها تمنعهم من إنتاج ذرية إضافية لفترة محدودة فقط، لذلك العلاج يحد كلّ من موت المريض وانتقال المرض وانتشاره لمدة تصل إلى عدة أشهر. علاج الإيفرميكتين يعد فعالاً بشكل خاص لأنه يحتاج إلى أن يؤخذ مرة واحدة أو مرتين فقط في السنة ولا يحتاج إلى التبريد وله مدى واسع من السلامة، ونتيجة لذلك فقد أعطي على نطاق واسع من قبل العاملين في صحة المجتمع المدربين ولو بشكل قليل.[22]
المضادات الحيوية
يتم استخدام الدوكسيسيكلين لقتل البكتيريا الولبخية التي تعيش في الديدان البالغة، وقد تبيّن أنّ هذا العلاج قد خفّض كثيراً من أعداد الميكروفيلاريا في حامل المرض، ويمكن أن يكون فعّالا ضد الديدان البالغة وذلك بسبب العلاقة التكافلية بين الولبخية والدودة[23][24] ففي أربع مراجعات منفصلة (تجارب على الدواء) على مدى 10 أعوام مع مختلف نظم الجرعات من الدوكسيسيكلين لعلاج حالات فردية، فقد أثبت فعّاليته في تعقيم وقتل الديدان الإناث وخفض أعدادها على مدى فترة من 4-6 أسابيع وفي أبحاث عن مضادات حيوية أخرى مثل ريفامبيسين فقد أظهرت أنها كانت فعّآلة في النماذج الحيوانية في الحد من الولبخية على حد سواء كبديل وكعامل مساعد للدوكسيسيكلين .[25] ومع ذلك علاج الدوكسيسيكلين يتطلب جرعات يومية على الأقل لفترة 4-6 أسابيع مما يجعل الأمر أكثر صعوبة لإدارة المناطق المتضررة.[22]
إيفرميكتين
إيفرمكتين يقتل الطفيليات عن طريق التدخّل بوظائف الجهاز العصبي والعضلات وعلى وجه الخصوص من خلال تعزيز التثبيط العصبي فيرتبط الدواء وينشّط قنوات الكلورايد المتحكّم بها عن طريق الغلُوتامات,[22] هذه القنوات موجودة في الخلايا العصبية والخلايا العضليّة وهي ليست محددة لللافقاريات ولكنها محمية في الفقاريات من عمل الإيفرميكتين من قبل حاجز الدم في الدماغ.[22]
ويعتقد أن الإيفرميكتين ينشّط هذه المستقبلات تنشيطاً دائما، فيتسبب في تثبيط جهد الفعل بمنطقة ما بعد التشابكي، ففرصة عمل جهد فعل بين الخلايا العصبية في المستقبل تتضاءل فتعاني الديدان الخيطية من الشلل التام ثم يتبعه الموت.[26][27][28]
الإيفرميكتين فعّال مباشرة ضد اليرقات من كلابية الذنب المتلوية فهي مشلولة ويمكن أن يتم قتلها عن طريق الخلايا الحامضيّة والخلايا البَلْعَميّة, إلا أنه لا يقتل الديدان البالغة (الإناث) لكنه يقوم بايقاف إنتاج الميكروفيلاريات، غالباً عن طريق أحداث شلل في الجهاز التناسلي .[22]
علم الأوبئة
يصاب حوالي 37 مليون نسمة بهذا الطفيلي .[29] حوالي 300.000 من هؤلاء قد أصيبوا بالعمى بشكل دائم.[30] كما في عام 2008 فقد وقعت حوالي 99٪ من حالات العمى النهري في أفريقيا.[31] يتوطّن داء كلابية الذنب حاليا في 30 بلدا أفريقيا واليمن ومناطق معزولة في أمريكا الجنوبية.[32] ويعيش أكثر من 85 مليون شخص في المناطق الموبوءة، ونصف هؤلاء يقيمون في نيجيريا.
120 مليون شخص معرضون أيضاً لخطر الإصابة بهذا المرض، وذلك بسبب توطّن نواقل المرض حولهم، وهذا المرض هو أكثر شدة على طول الأنهار الرئيسية في المناطق الشمالية والوسطى من القارة، وتنخفض شدته في القرى بعيداً عن الأنهار. تم القضاء على داء كلابية الذنب في الجزء الشمالي في ولاية تشياباس، المكسيك، [33] ومنطقة أواكساكا، المكسيك، حيث كانت موجودة، فقد تم تحديد كلابية الذنب المتلوية، وبعد عدة سنوات من العلاج بالأيفرمكتين تم إنهاؤه.[34] وفقاً لتقرير منظمة الصحة العالمية عام 2002, أن داء كلابية الذنب لا يسبب الموت دفعة واحدة، ولكن عبئه العالمي تجاوز 987.000 حالة عجز (سنوات العمر)" هو مقياس لعبء المرض الإجمالي كنسبة من عدد السنوات المفقودة بسبب اعتلال الصحة أو الإعاقة أو الموت المبكر" فالحكة الشديدة وحدها مسؤولة عن 60٪ من حالات العجز بسنوات العمر وبذلك العدوى تقلل من مناعة المضيف ومقاومته للأمراض الأخرى، مما يؤدي إلى انخفاض المقدرة في متوسط العمر المتوقع 13 عاما.[32] وفقا لمنظمة الصحة الأمريكية، في يوليو-تموز 2013، أصبحت كولومبيا أول بلد يقضي نهائيا على هذا المرض من داخل حدودها.
تاريخ
باستخدام دراسة حالة لعمال زراعة البن في غواتيمالا، افترض روبلز أن الناقل للمرض هو الحشرات القارضة بالنهار، وبشكل أكثر تحديدا فقد وجد ان اثنين من أنواع ذباب الذلفاء مستوطنة في المناطق التي زارها. وقال انه نشر استنتاجاته على أساس "مرض جديد" من غواتيمالا المرتبط بالعقيدات تحت الجلد وإصابات الرؤيا (العين) الأمامية والتهاب الجلد والميكروفلاريا في عام 1917.
المجتمع وثقافته
منذ عام 1988 ، قدمت شركة ميرك الإيفرميكتين مجاناً لاستخدامه في البشر من خلال برنامج التبرع مكتيزان (MDP). وMDP تعمل جنباً إلى جنب مع وزارات الصحة والمنظمات غير الحكومية الإنمائية، مثل منظمة الصحة العالمية، لتوفير الإيفرميكتين مجاناً لأولئك الذين في حاجة إليه في المناطق الموبوءة.[35]
الأبحاث
النماذج الحيوانية للمرض محدودة إلى حد ما، حيث أن الطفيلي يعيش فقط في الرّئِيسات. ولكن هناك أوجه شبه وثيقة, ochengi كلابية الذنب أقرب قريب من كلابية الذنب المتلوية وتعيش في تجاويف داخل الأدمة في الماشية وينتشر أيضاً عن طريق الذباب الأسود. هذا النظام مفيد ولكن ليس كدقة النماذج الحيوانية.[36]
وأظهرت دراسة شملت 2501 شخص في غانا تضاعف معدل الانتشار بين عامي 2000 و2005 على الرغم من العلاج، مما يشير إلى طفيل ينمو مقاوماً للدواء.[25][37][38] تجربة سريرية أخرى لمواد مضادة للطفيليات، موكسيدكتين (المصنعة من قبل وايث)، بدأت في 1 يوليو 2009.[39]
المراجع
- ↑ 1٫0 1٫1 1٫2 1٫3 1٫4 1٫5 1٫6 1٫7 1٫8 Empty citation (help)
- ↑ 2٫0 2٫1 Empty citation (help)
- ↑ 3٫0 3٫1 Empty citation (help)
- ↑ Empty citation (help)
- ↑ 5٫0 5٫1 Empty citation (help)
- ↑ 6٫0 6٫1 Empty citation (help)
- ↑ 7٫0 7٫1 7٫2 Empty citation (help)
- ↑ "9. Filariasis". Unknown parameter
|عنوان=
ignored (|title=
suggested) (help); Unknown parameter|مؤلف3=
ignored (help); Unknown parameter|صفحة=
ignored (help); Unknown parameter|إصدار=
ignored (help); Unknown parameter|مكان=
ignored (|location=
suggested) (help); Unknown parameter|محرر1=
ignored (help); Unknown parameter|مسار=
ignored (|url=
suggested) (help); Unknown parameter|مؤلف2=
ignored (help); Unknown parameter|سنة=
ignored (|year=
suggested) (help); Unknown parameter|ناشر=
ignored (help); Unknown parameter|محرر2=
ignored (help); Unknown parameter|تاريخ أرشيف=
ignored (help); Unknown parameter|مسار أرشيف=
ignored (|url=
suggested) (help); Unknown parameter|مؤلف1=
ignored (help); Unknown parameter|الرقم المعياري=
ignored (|isbn=
suggested) (help); Unknown parameter|محرر3=
ignored (help); Missing or empty|title=
(help) - ↑ . PMID 17954542. doi:10.1001/jama.298.16.1911. Unknown parameter
|عنوان=
ignored (|title=
suggested) (help); Unknown parameter|العدد=
ignored (help); Unknown parameter|صفحات=
ignored (help); Unknown parameter|تاريخ أرشيف=
ignored (help); Unknown parameter|المجلد=
ignored (help); Unknown parameter|تاريخ=
ignored (help); Unknown parameter|مسار=
ignored (|url=
suggested) (help); Unknown parameter|مؤلف=
ignored (help); Unknown parameter|صحيفة=
ignored (help); Unknown parameter|مسار أرشيف=
ignored (|url=
suggested) (help); Missing or empty|title=
(help) - ↑ . PMC 2843615. PMID 20163713. doi:10.1186/1471-2148-10-48 //www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC2843615. Unknown parameter
|عنوان=
ignored (|title=
suggested) (help); Unknown parameter|صفحات=
ignored (help); Unknown parameter|المجلد=
ignored (help); Unknown parameter|تاريخ=
ignored (help); Unknown parameter|مؤلف=
ignored (help); Unknown parameter|صحيفة=
ignored (help); Missing or empty|title=
(help) - ↑ 11٫0 11٫1 Empty citation (help) نسخة محفوظة 15 يناير 2011 على موقع واي باك مشين.
- ↑ . JSTOR 30085595. PMID 12599094. doi:10.1086/367709. Unknown parameter
|عنوان=
ignored (|title=
suggested) (help); Unknown parameter|العدد=
ignored (help); Unknown parameter|صفحات=
ignored (help); Unknown parameter|المجلد=
ignored (help); Unknown parameter|تاريخ=
ignored (help); Unknown parameter|مؤلف=
ignored (help); Unknown parameter|صحيفة=
ignored (help); Missing or empty|title=
(help) - ↑ . PMID 8286222. doi:10.1111/j.1365-2133.1993.tb11844.x. Unknown parameter
|عنوان=
ignored (|title=
suggested) (help); Unknown parameter|العدد=
ignored (help); Unknown parameter|صفحات=
ignored (help); Unknown parameter|المجلد=
ignored (help); Unknown parameter|تاريخ=
ignored (help); Unknown parameter|مؤلف=
ignored (help); Unknown parameter|صحيفة=
ignored (help); Missing or empty|title=
(help) - ↑ microblog.me.uk نسخة محفوظة 06 نوفمبر 2018 على موقع واي باك مشين.
- ↑ . doi:10.3201/eid1909.130401. Unknown parameter
|سنة=
ignored (|year=
suggested) (help); Unknown parameter|عنوان=
ignored (|title=
suggested) (help); Unknown parameter|صفحات=
ignored (help); Unknown parameter|العدد=
ignored (help); Unknown parameter|مؤلف=
ignored (help); Unknown parameter|صحيفة=
ignored (help); Unknown parameter|المجلد=
ignored (help); Missing or empty|title=
(help) - ↑ 16٫0 16٫1 16٫2 16٫3 16٫4 16٫5 16٫6 16٫7 . OCLC 62736861. Unknown parameter
|سنة=
ignored (|year=
suggested) (help); Unknown parameter|عنوان=
ignored (|title=
suggested) (help); Unknown parameter|الرقم المعياري=
ignored (|isbn=
suggested) (help); Unknown parameter|مؤلف=
ignored (help); Unknown parameter|إصدار=
ignored (help); Unknown parameter|ناشر=
ignored (help); Missing or empty|title=
(help) - ↑ Empty citation (help)
- ↑ Empty citation (help)
- ↑ Empty citation (help)
- ↑ Empty citation (help)
- ↑ Template error: argument title is required.
- ↑ 22٫0 22٫1 22٫2 22٫3 22٫4 Empty citation (help)
- ↑ . OCLC 156907378. Unknown parameter
|سنة=
ignored (|year=
suggested) (help); Unknown parameter|عنوان=
ignored (|title=
suggested) (help); Unknown parameter|الرقم المعياري=
ignored (|isbn=
suggested) (help); Unknown parameter|مؤلف=
ignored (help); Unknown parameter|ناشر=
ignored (help); Unknown parameter|مكان=
ignored (|location=
suggested) (help); Missing or empty|title=
(help) - ↑ . PMID 16230105. doi:10.1016/S0065-308X(05)60004-8. Unknown parameter
|سنة=
ignored (|year=
suggested) (help); Unknown parameter|عنوان=
ignored (|title=
suggested) (help); Unknown parameter|صفحات=
ignored (help); Unknown parameter|تاريخ أرشيف=
ignored (help); Unknown parameter|المجلد=
ignored (help); Unknown parameter|مسار=
ignored (|url=
suggested) (help); Unknown parameter|مؤلف=
ignored (help); Unknown parameter|مسار أرشيف=
ignored (|url=
suggested) (help); Unknown parameter|صحيفة=
ignored (help); Missing or empty|title=
(help) - ↑ 25٫0 25٫1 . PMID 18978537. doi:10.1097/QCO.0b013e328315cde7. Unknown parameter
|سنة=
ignored (|year=
suggested) (help); Unknown parameter|عنوان=
ignored (|title=
suggested) (help); Unknown parameter|العدد=
ignored (help); Unknown parameter|صفحات=
ignored (help); Unknown parameter|المجلد=
ignored (help); Unknown parameter|مؤلف=
ignored (help); Unknown parameter|صحيفة=
ignored (help); Missing or empty|title=
(help) - ↑ . PMID 15313134. doi:10.1016/j.ijpara.2004.04.010. Unknown parameter
|عنوان=
ignored (|title=
suggested) (help); Unknown parameter|العدد=
ignored (help); Unknown parameter|صفحات=
ignored (help); Unknown parameter|المجلد=
ignored (help); Unknown parameter|تاريخ=
ignored (help); Unknown parameter|مؤلف=
ignored (help); Unknown parameter|صحيفة=
ignored (help); Missing or empty|title=
(help) - ↑ . PMID 11954915. doi:10.1007/s00436-001-0535-x. Unknown parameter
|عنوان=
ignored (|title=
suggested) (help); Unknown parameter|العدد=
ignored (help); Unknown parameter|صفحات=
ignored (help); Unknown parameter|المجلد=
ignored (help); Unknown parameter|مؤلف=
ignored (help); Unknown parameter|صحيفة=
ignored (help); Unknown parameter|سنة=
ignored (|year=
suggested) (help); Missing or empty|title=
(help) - ↑ . PMID 16569295. doi:10.1017/S0031182005008218. Unknown parameter
|سنة=
ignored (|year=
suggested) (help); Unknown parameter|عنوان=
ignored (|title=
suggested) (help); Unknown parameter|العدد=
ignored (help); Unknown parameter|صفحات=
ignored (help); Unknown parameter|المجلد=
ignored (help); Unknown parameter|مؤلف=
ignored (help); Unknown parameter|صحيفة=
ignored (help); Missing or empty|title=
(help) - ↑ . PMID 22325616. doi:10.1016/j.puhe.2011.11.015. Unknown parameter
|عنوان=
ignored (|title=
suggested) (help); Unknown parameter|العدد=
ignored (help); Unknown parameter|صفحات=
ignored (help); Unknown parameter|المجلد=
ignored (help); Unknown parameter|تاريخ=
ignored (help); Unknown parameter|الأول=
ignored (|given=
suggested) (help); Unknown parameter|الأخير=
ignored (|surname=
suggested) (help); Unknown parameter|صحيفة=
ignored (help); Missing or empty|title=
(help) - ↑ Empty citation (help)
- ↑ Empty citation (help)
- ↑ 32٫0 32٫1 Empty citation (help)
- ↑ Peña Flores, G., Richards, F., et al. (2010). Lack of Onchocerca volvulus transmission in the northern focus in Chiapas. Am. J. Trop. Med. Hyg., 83(1), 15-20.
- ↑ Peña Flores, G., Richards, F., & Domínguez, A. (2010). Interruption of transmission of Onchocerca volvulus in the Oaxaca focus. Am. J. Trop. Med. Hyg., 83(1), 21-27.
- ↑ . PMID 18419585. doi:10.1111/j.1365-3156.2008.02049.x. Unknown parameter
|عنوان=
ignored (|title=
suggested) (help); Unknown parameter|العدد=
ignored (help); Unknown parameter|صفحات=
ignored (help); Unknown parameter|المجلد=
ignored (help); Unknown parameter|تاريخ=
ignored (help); Unknown parameter|مؤلف=
ignored (help); Unknown parameter|صحيفة=
ignored (help); Missing or empty|title=
(help) - ↑ . PMC 2323618. PMID 18446236. doi:10.1371/journal.pntd.0000217 //www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC2323618. Unknown parameter
|عنوان=
ignored (|title=
suggested) (help); Unknown parameter|العدد=
ignored (help); Unknown parameter|صفحات=
ignored (help); Unknown parameter|محرر1-الأول=
ignored (|given=
suggested) (help); Unknown parameter|المجلد=
ignored (help); Unknown parameter|تاريخ=
ignored (help); Unknown parameter|محرر1-الأخير=
ignored (|surname=
suggested) (help); Unknown parameter|مؤلف=
ignored (help); Unknown parameter|صحيفة=
ignored (help); Missing or empty|title=
(help) - ↑ Template error: argument title is required.
- ↑ . PMID 17574093. doi:10.1016/S0140-6736(07)60942-8. Unknown parameter
|عنوان=
ignored (|title=
suggested) (help); Unknown parameter|العدد=
ignored (help); Unknown parameter|صفحات=
ignored (help); Unknown parameter|تاريخ أرشيف=
ignored (help); Unknown parameter|المجلد=
ignored (help); Unknown parameter|تاريخ=
ignored (help); Unknown parameter|مسار=
ignored (|url=
suggested) (help); Unknown parameter|مؤلف=
ignored (help); Unknown parameter|صحيفة=
ignored (help); Unknown parameter|مسار أرشيف=
ignored (|url=
suggested) (help); Missing or empty|title=
(help) - ↑ . PMID 19595328. doi:10.1016/S0140-6736(09)61262-9. Unknown parameter
|عنوان=
ignored (|title=
suggested) (help); Unknown parameter|العدد=
ignored (help); Unknown parameter|صفحة=
ignored (help); Unknown parameter|المجلد=
ignored (help); Unknown parameter|تاريخ=
ignored (help); Unknown parameter|مؤلف=
ignored (help); Unknown parameter|صحيفة=
ignored (help); Missing or empty|title=
(help) (editorial)
روابط خارجية
CDC Parasites of public health concern
المزيد من الصور والملفات في كومنز عن: داء كلابية الذنب |