الفرق بين المراجعتين لصفحة: «تلوث»
ط (١ مراجعة) |
ط (مراجعة واحدة) |
||
(مراجعة متوسطة واحدة بواسطة نفس المستخدم غير معروضة) | |||
سطر 1: | سطر 1: | ||
[[ملف:AlfedPalmersmokestacks.jpg|تصغير|يسار|تلوث هواء سببه الإنتاج الصناعي خلال [[الحرب العالمية الثانية]]]] | [[ملف:AlfedPalmersmokestacks.jpg|تصغير|يسار|تلوث هواء سببه الإنتاج الصناعي خلال [[الحرب العالمية الثانية]]]] | ||
''' التلوث ''' هو إدخال الملوثات في البيئة التي تسبب عدم الاستقرار والاضطراب، أو الضرر [[النظام البيئي|للنظام البيئي]] أي الأنظمة الفيزيائية للكائنات الحية.<ref>[http://www.merriam-webster.com/dictionary/pollution التلوث -- تعريف القاموس الإلكتروني [[ميريام -وبستر]] أون لاين <!-- Bot generated title -->]</ref> والتلوث يمكن أن يتخذ شكل المواد [[الكيميائية]]، أو [[الطاقة]]، مثل الضوضاء والحرارة أو الطاقة الضوئية. قد تكون الملوثات وعناصر التلوث مواد أو مصادر طاقة خارجية، أو قد تحدث بشكل طبيعي. وعندما تحدث بصورة طبيعية، إأنها تعتبر ملوثات عندما تتجاوز المستويات الطبيعية.التلوث في كثير من الأحيان يصنّف إلى نوعان؛ تلوث مصدره نقطة أو تلوث ليس مصدره نقطة. | ''' التلوث ''' هو إدخال الملوثات في البيئة التي تسبب عدم الاستقرار والاضطراب، أو الضرر [[النظام البيئي|للنظام البيئي]] أي الأنظمة الفيزيائية للكائنات الحية.<ref>[http://www.merriam-webster.com/dictionary/pollution التلوث -- تعريف القاموس الإلكتروني [[ميريام -وبستر]] أون لاين <!-- Bot generated title -->]</ref> والتلوث يمكن أن يتخذ شكل المواد [[الكيميائية]]، أو [[الطاقة]]، مثل الضوضاء والحرارة أو الطاقة الضوئية. قد تكون الملوثات وعناصر التلوث مواد أو مصادر طاقة خارجية، أو قد تحدث بشكل طبيعي. وعندما تحدث بصورة طبيعية، إأنها تعتبر ملوثات عندما تتجاوز المستويات الطبيعية.التلوث في كثير من الأحيان يصنّف إلى نوعان؛ تلوث مصدره نقطة أو تلوث ليس مصدره نقطة. | ||
أصدر [[معهد بلاكسميث]] قائمة بأكثر الأماكن تلوثاً في العالم. وفي أعداده عام 2007، احتلت المراتب العشر الأولى على القائمة أماكن في [[أذربيجان]] و[[أوكرانيا]] و[[بيرو]] و[[روسيا]] و[[زامبيا]] و[[الصين]] و[[الهند]]. | أصدر [[معهد بلاكسميث]] قائمة بأكثر الأماكن تلوثاً في العالم. وفي أعداده عام 2007، احتلت المراتب العشر الأولى على القائمة أماكن في [[أذربيجان]] و[[أوكرانيا]] و[[بيرو]] و[[روسيا]] و[[زامبيا]] و[[الصين]] و[[الهند]]. | ||
== التاريخ == | == التاريخ == | ||
سطر 23: | سطر 8: | ||
{{unsourced|early history}}--><!--everything before industrial era is mainly speculative and is written by supposing rather than stating.--> | {{unsourced|early history}}--><!--everything before industrial era is mainly speculative and is written by supposing rather than stating.--> | ||
=== ما قبل التاريخ === | === ما قبل التاريخ === | ||
منذ [[عصر حجري قديم|العصر الحجري القديم]] كان للجنس البشري بعض التأثيرات على البيئة | منذ [[عصر حجري قديم|العصر الحجري القديم]] كان للجنس البشري بعض التأثيرات على البيئة فمحاولة الإنسان توليدالنار كانت تترك اثارا سيئة على البيئة. ومع تقدم الزمن أدت صناعة الأدوات في [[العصر الحديدي]] إلى شحذ المعادن (Grinding machine|metal grinding)إلى رقائق صغيرة اي محاولة تصنيع المعادن وإخراج الخبث منها لتشكيلها إلى صور يمكن استخدامها في الحياة اليومية، ونتج عن ذلك تراكمات طفيفة من المواد الملوثة للبيئة التي من السهل انتشارها بدون ترك تأثيرًا كبيرًا.لكن مع تقدم البشرية أصبحت النفايات البشرية قد تلوث مصادر المياه أو الأنهار إلى حد ما.ولكن في الغالب ساد التوقع أن هذه التأثيرات يمكن أن تتضاءل في عالم الطبيعة. | ||
=== الثقافات القديمة === | === الثقافات القديمة === | ||
زادت الحضارات المتقدمة الأولى [[بلاد ما بين النهرين|لبلاد ما بين النهرين]]، [[مصر القديمة|في مصر]]، [[تاريخ الهند|الهند]]، [[الصين]]، [[الإمبراطورية الفارسية|بلاد فارس]]، [[اليونان القديمة|اليونان]] و[[الإمبراطورية الرومانية|روما]] من استخدام المياه لتصنيع السلع ،مما زاد من إنشاء المعادن المقلدة لإشعال نيران الحطب والجفت ولأغراض أكثر تفصيلا (على سبيل المثال، السباحة، والتدفئة). | زادت الحضارات المتقدمة الأولى [[بلاد ما بين النهرين|لبلاد ما بين النهرين]]، [[مصر القديمة|في مصر]]، [[تاريخ الهند|الهند]]، [[الصين]]، [[الإمبراطورية الفارسية|بلاد فارس]]، [[اليونان القديمة|اليونان]] و[[الإمبراطورية الرومانية|روما]] من استخدام المياه لتصنيع السلع ،مما زاد من إنشاء المعادن المقلدة لإشعال نيران الحطب والجفت ولأغراض أكثر تفصيلا (على سبيل المثال، السباحة، والتدفئة). | ||
سطر 33: | سطر 17: | ||
=== اعتراف رسمي === | === اعتراف رسمي === | ||
ان زيادة النمو السكاني تدريجيا وانتشار العمليات الصناعية الأساسية شهدت ظهور حضارة بدأ يكون لها أكبر تأثير جماعي على المناطق المحيطة بها. كان من المتوقع أن تحدث بدايات الوعي البيئي في الثقافات الأكثر تقدمًا، وخاصة في المراكز الحضرية الأكثر كثافة. الإجراءات الرسمية الأولى المضمونة التي نشأت في العالم الغربي كان الأساس الجذري فيها: الهواء الذي نتنفسه. | |||
أقدم الكتابات المعروفة والتي اهتمت بالتلوث كانت الأطروحات [[الطب الإسلامي|الطبية العربية]] التي كتبت ما بين القرن التاسع والقرن الثالث عشر، كتبها أطباء [[الكندي|مثل الكندي]]، [[قسطه ابن لوقا]]، [[محمد بن زكريا الرازي]]، [[ابن الجزار]]، [[التميمي]]، [[المسيحي]]، [[ابن سينا]]، [[علي بن رضوان]]، ابن جمي Jumay، [[إسحاق إسرائيلي بن سليمان]]، [[عبد اللطيف]]، ابن القف، و[[ابن النفيس]]. شملت أعمالهم عددًا من المواضيع ذات الصلة مثل [[تلوث الهواء]]، [[تلوث المياه]]، [[تلوث التربة]]، [[النفايات المحاية الصلبة|النفايات الصلبة]]، سوء التعامل، و[[تقييم التأثير البيئي|التقييمات البيئية]] لبعض المحليات.<ref>غاري L. (2002) و" الأطروحات العربية عن التلوث البيئي حتى نهاية القرن الثالث عشر"، '' البيئة والتاريخ ''''' 8 ''' (4)، ص.475-488.</ref> | أقدم الكتابات المعروفة والتي اهتمت بالتلوث كانت الأطروحات [[الطب الإسلامي|الطبية العربية]] التي كتبت ما بين القرن التاسع والقرن الثالث عشر، كتبها أطباء [[الكندي|مثل الكندي]]، [[قسطه ابن لوقا]]، [[محمد بن زكريا الرازي]]، [[ابن الجزار]]، [[التميمي]]، [[المسيحي]]، [[ابن سينا]]، [[علي بن رضوان]]، ابن جمي Jumay، [[إسحاق إسرائيلي بن سليمان]]، [[عبد اللطيف]]، ابن القف، و[[ابن النفيس]]. شملت أعمالهم عددًا من المواضيع ذات الصلة مثل [[تلوث الهواء]]، [[تلوث المياه]]، [[تلوث التربة]]، [[النفايات المحاية الصلبة|النفايات الصلبة]]، سوء التعامل، و[[تقييم التأثير البيئي|التقييمات البيئية]] لبعض المحليات.<ref>غاري L. (2002) و" الأطروحات العربية عن التلوث البيئي حتى نهاية القرن الثالث عشر"، '' البيئة والتاريخ ''''' 8 ''' (4)، ص.475-488.</ref> | ||
[[إدوارد الأول لإنكلترا|ملك انكلترا إدوارد الأول]] منع حرق [[الفحم|الفحم البحري]] بإعلان في [[لندن]] في عام 1272، بعد أن شكل دخان الحرق مشكلة.<ref name="Pea-souper">{{cite web|url=http://www.epa.gov/history/topics/perspect/london.htm|title=London's Historic "Pea-Soupers"|accessdate=2006-08-02|author=David Urbinato|year=1994|month=Summer|publisher=[[United States Environmental Protection Agency]]}}</ref><ref name="Deadly">{{cite web|url=http://www.pbs.org/now/science/smog.html|title=Deadly Smog|accessdate=2006-08-02|author= |last= |first= |authorlink= |coauthors= |date=2003-01-17|publisher=PBS|}}</ref> ولكن الوقود كان شائعًا جدًا في انكلترا وقد حصلت الأسماء الأولى منه على هذا الأسماء لأنها من الممكن أن تكون قد نقلت من بعض الشواطئ بواسطة العربة اليدوية. يمكن أن يستمر وجود تلوث الهواء وأن يصبح مشكلة في انكلترا، وخصوصا في وقت لاحق من خلال الثورة الصناعية، وتوسيع نطاقها في الآونة الأخيرة مع [[ضرر الدخان العظيم الكثيف في عام 1952|ضرر الدخان الكثيف الكبير لعام 1952]]. كما سجلت هذه المدينة ذاتها واحدة من الحالات القصوى في وقت سابق من مشاكل نوعية المياه مع [[العفن الأعظم|التلوث الشديد]] {{إنك|Great Stink}} على [[نهر التيمز]] {{إنك|Thames}} في عام 1858، والتي أدت إلى بناء من [[شبكة الصرف الصحي بلندن|شبكة لندن للصرف الصحي]] بعد ذلك بفترة قصيرة. | [[إدوارد الأول لإنكلترا|ملك انكلترا إدوارد الأول]] منع حرق [[الفحم|الفحم البحري]] بإعلان في [[لندن]] في عام 1272، بعد أن شكل دخان الحرق مشكلة.<ref name="Pea-souper">{{cite web|url=http://www.epa.gov/history/topics/perspect/london.htm|title=London's Historic "Pea-Soupers"|accessdate=2006-08-02|author=David Urbinato|year=1994|month=Summer|publisher=[[United States Environmental Protection Agency]]}}</ref><ref name="Deadly">{{cite web|url=http://www.pbs.org/now/science/smog.html|title=Deadly Smog|accessdate=2006-08-02|author= |last= |first= |authorlink= |coauthors= |date=2003-01-17|publisher=PBS|}}</ref> ولكن الوقود كان شائعًا جدًا في انكلترا وقد حصلت الأسماء الأولى منه على هذا الأسماء لأنها من الممكن أن تكون قد نقلت من بعض الشواطئ بواسطة العربة اليدوية. يمكن أن يستمر وجود تلوث الهواء وأن يصبح مشكلة في انكلترا، وخصوصا في وقت لاحق من خلال الثورة الصناعية، وتوسيع نطاقها في الآونة الأخيرة مع [[ضرر الدخان العظيم الكثيف في عام 1952|ضرر الدخان الكثيف الكبير لعام 1952]]. كما سجلت هذه المدينة ذاتها واحدة من الحالات القصوى في وقت سابق من مشاكل نوعية المياه مع [[العفن الأعظم|التلوث الشديد]] {{إنك|Great Stink}} على [[نهر التيمز]] {{إنك|Thames}} في عام 1858، والتي أدت إلى بناء من [[شبكة الصرف الصحي بلندن|شبكة لندن للصرف الصحي]] بعد ذلك بفترة قصيرة. | ||
سطر 45: | سطر 30: | ||
ساعد سوء نوبات التلوث المحلي على زيادة الوعي.[[ثنائي الفينيل Polychlorinated biphenyl|أدى الحظر المفروض على ثنائي الفينيل متعدد الكلور]] ([[Polychlorinated biphenyl|PCB]]) الغارق في [[نهر هَدْسُن]] [[وكالة الولايات المتحدة لحماية البيئة|من وكالة حماية البيئة]] ([[United States Environmental Protection Agency|EPA]]) على استهلاك أسماكه في عام 1974.تلوث اليوكسين على المدى الطويل [[الديوكسين]] ([[dioxin]]) في [[قناة الحب]] ([[Love Canal]]) الذي بدء عام 1947 أصبح خبرا وطنيًا في عام 1978 وأدت إلى [[الممتاز (القانون البيئي)|الممتاز]] ([[Superfund (environmental law)|Superfund]]) تشريعات الممتاز لعام 1980.ساعدت الإجراءات القانونية في التسعينيات في تسليط الضوء على [[مركبات الكروم سداسي التكافؤ|إصدارات الكروم 6]] ([[Hexavalent chromium|Chromium-6]]) في [[كاليفورنيا]] ([[California]]) -- البطل الذي اشتهرت ضحاياه.تلوث الأرض الصناعية أدت إلى ارتفاع اسم [[براونفيلد]] ([[brownfield]])، وهو مصطلح شائع الآن [[تخطيط المدينة|في تخطيط المدينة]] ([[city planning]]).[[ال دي دي تي|تم حظر دي دي. تي]] ([[DDT]]) في معظم العالم المتقدم بعد كتاب راشيل كارسون ''[[الربيع الصامت]] ([[Silent Spring]])''. | ساعد سوء نوبات التلوث المحلي على زيادة الوعي.[[ثنائي الفينيل Polychlorinated biphenyl|أدى الحظر المفروض على ثنائي الفينيل متعدد الكلور]] ([[Polychlorinated biphenyl|PCB]]) الغارق في [[نهر هَدْسُن]] [[وكالة الولايات المتحدة لحماية البيئة|من وكالة حماية البيئة]] ([[United States Environmental Protection Agency|EPA]]) على استهلاك أسماكه في عام 1974.تلوث اليوكسين على المدى الطويل [[الديوكسين]] ([[dioxin]]) في [[قناة الحب]] ([[Love Canal]]) الذي بدء عام 1947 أصبح خبرا وطنيًا في عام 1978 وأدت إلى [[الممتاز (القانون البيئي)|الممتاز]] ([[Superfund (environmental law)|Superfund]]) تشريعات الممتاز لعام 1980.ساعدت الإجراءات القانونية في التسعينيات في تسليط الضوء على [[مركبات الكروم سداسي التكافؤ|إصدارات الكروم 6]] ([[Hexavalent chromium|Chromium-6]]) في [[كاليفورنيا]] ([[California]]) -- البطل الذي اشتهرت ضحاياه.تلوث الأرض الصناعية أدت إلى ارتفاع اسم [[براونفيلد]] ([[brownfield]])، وهو مصطلح شائع الآن [[تخطيط المدينة|في تخطيط المدينة]] ([[city planning]]).[[ال دي دي تي|تم حظر دي دي. تي]] ([[DDT]]) في معظم العالم المتقدم بعد كتاب راشيل كارسون ''[[الربيع الصامت]] ([[Silent Spring]])''. | ||
قدم تطور العلوم النووية [[التلوث الإشعاعي|التلوث الإ شعاعي]] ([[radioactive contamination]])، والذي يمكن أن يبقى مشعًا وفتاكًا لمئات الآلاف من السنين.[[بحيرة Karachay|تم تسمية بحيرة Karachay]] ([[Lake Karachay]])، من قبل [[معهد وورلد|معهد الرصد العالمي]] ([[Worldwatch Institute]]) بـ "المكان الأكثر تلوثاً" على الأرض، وكان يستخدم بمثابة موقع يتخلص من خلاله الاتحاد السوفياتي في فترة الخميسينيات والستينيات قد تحصل منطقة تشيليابينسك في اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية (انظر الإشارة أدناه) على المركز الثاني بكونها "المكان الأكثر تلوثا على هذا الكوكب". | قدم تطور العلوم النووية [[التلوث الإشعاعي|التلوث الإ شعاعي]] ([[radioactive contamination]])، والذي يمكن أن يبقى مشعًا وفتاكًا لمئات الآلاف من السنين.[[بحيرة Karachay|تم تسمية بحيرة Karachay]] ([[Lake Karachay]])، من قبل [[معهد وورلد|معهد الرصد العالمي]] ([[Worldwatch Institute]]) بـ "المكان الأكثر تلوثاً" على الأرض، وكان يستخدم بمثابة موقع يتخلص من خلاله الاتحاد السوفياتي في فترة الخميسينيات والستينيات قد تحصل منطقة تشيليابينسك في اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية (انظر الإشارة أدناه) على المركز الثاني بكونها "المكان الأكثر تلوثا على هذا الكوكب". | ||
[[الأسلحة النووية|أكملت الأسلحة النووية]] ([[Nuclear weapons]]) فحصها في [[الحرب الباردة]] ([[Cold War]])، وأحيانا بالقرب من المناطق المأهولة بالسكان، خاصة في مراحل مبكرة من تطورها.حصيلة عدد السكان الأكثر تضررا ونمو هذا العدد منذ ذلك الحين في فهم التهديد الحرج الذي تشكله القوة الإشعاعية على الصحة البشرية [[النشاط الاشعاعي]] ([[radioactivity]]) كان أيضًا له مضاعفات محظورة لارتباطه [[القوة النووية|بالطاقة النووية]] ([[nuclear power]]). على الرغم من الرعاية الفائقة التي تعطى لهذه الصناعة، إلا أن الكوارث المحتملة التي حدثت مثل تلك الحوادث في [[ثري مايل آيلند]] | [[الأسلحة النووية|أكملت الأسلحة النووية]] ([[Nuclear weapons]]) فحصها في [[الحرب الباردة]] ([[Cold War]])، وأحيانا بالقرب من المناطق المأهولة بالسكان، خاصة في مراحل مبكرة من تطورها.حصيلة عدد السكان الأكثر تضررا ونمو هذا العدد منذ ذلك الحين في فهم التهديد الحرج الذي تشكله القوة الإشعاعية على الصحة البشرية [[النشاط الاشعاعي]] ([[radioactivity]]) كان أيضًا له مضاعفات محظورة لارتباطه [[القوة النووية|بالطاقة النووية]] ([[nuclear power]]). على الرغم من الرعاية الفائقة التي تعطى لهذه الصناعة، إلا أن الكوارث المحتملة التي حدثت مثل تلك الحوادث في [[حادث جزيرة ثري مايل|ثري مايل آيلند]] و[[تشيرنوبيل]] ([[Chernobyl]]) تشكل شبحًا عامًا من عدم الثقة.واحد من الموروثات التي تركتها [[التجارب النووية]] ([[nuclear testing]]) قبل [[معاهدة حظر التجارب النووية|أن تحظر معظم أشكالها]] ([[Test Ban Treaty|most forms were banned]])كان أن رفع مستويات [[إشعاع الخلفية|الإشعاعات الخلفية]] ([[background radiation]]). | ||
أظهرت الكوارث الدولية، مثل نسف [[أموكو كاديز]] ([[Amoco Cadiz]]) ناقلة نفط قبالة الساحل [[بريتاني]] في عام 1978 و[[كارثة بوبال]] في عام 1984، أظهرت هذه الأحداث العالمية حجم الجهود المرغوبة للتصدي لها البنية الطبيعية للغلاف الجوي والمحيطات الغير محدودة تعذرت اجتناب مسببات وجود آثار التلوث على مستوى الكوكبي مع قضية التحذير العالمي.في الآونة الأخيرة وصف مصطلح [[الملوثات العضوية الثابتة]] ([[persistent organic pollutant]]) (الملوثات العضوية الثابتة POP) مجموعة من المواد الكيميائية مثل [[الإثير ثنائي الفينيل متعدد البروم|الاثير ثنائي الفينيل متعدد البروم]] ([[PBDE]]) و([[PFC]]) وغيرها.وإن كانت آثارها لا تزال أقل فهمًا نظرًا لعدم وجود بيانات تجريبية، وقد اكتشفت في مختلف الأماكن البيئية لبعيدة عن النشاط الصناعي، مثل المنطقة القطبية الشمالية، مما يدل على التراكم الأحيائي ونشرها بعد فترة وجيزة نسبيا من استخدامها على نطاق واسع. | أظهرت الكوارث الدولية، مثل نسف [[أموكو كاديز]] ([[Amoco Cadiz]]) ناقلة نفط قبالة الساحل [[بريتاني]] في عام 1978 و[[كارثة بوبال]] في عام 1984، أظهرت هذه الأحداث العالمية حجم الجهود المرغوبة للتصدي لها البنية الطبيعية للغلاف الجوي والمحيطات الغير محدودة تعذرت اجتناب مسببات وجود آثار التلوث على مستوى الكوكبي مع قضية التحذير العالمي.في الآونة الأخيرة وصف مصطلح [[الملوثات العضوية الثابتة]] ([[persistent organic pollutant]]) (الملوثات العضوية الثابتة POP) مجموعة من المواد الكيميائية مثل [[الإثير ثنائي الفينيل متعدد البروم|الاثير ثنائي الفينيل متعدد البروم]] ([[PBDE]]) و([[PFC]]) وغيرها.وإن كانت آثارها لا تزال أقل فهمًا نظرًا لعدم وجود بيانات تجريبية، وقد اكتشفت في مختلف الأماكن البيئية لبعيدة عن النشاط الصناعي، مثل المنطقة القطبية الشمالية، مما يدل على التراكم الأحيائي ونشرها بعد فترة وجيزة نسبيا من استخدامها على نطاق واسع. | ||
الأدلة المتزايدة على التلوث المحلي والعالمي، وزيادة معرفة العامة مع مرور الوقت أثارت [[حماية البيئة]] ([[environmentalism]]) و[[الحركة البيئية|حركة الدفاع عن البيئة]]، والتي تسعى للحد من عادة تأثير الإنسان على البيئة. | الأدلة المتزايدة على التلوث المحلي والعالمي، وزيادة معرفة العامة مع مرور الوقت أثارت [[حماية البيئة]] ([[environmentalism]]) و[[الحركة البيئية|حركة الدفاع عن البيئة]]، والتي تسعى للحد من عادة تأثير الإنسان على البيئة. | ||
سطر 52: | سطر 37: | ||
السيطرة على التلوث هو مصطلح يستخدم في [[الإدارة البيئية]] ([[environmental management]]).وهذا يعني سيطرة ([[Emission standard|emissions]]) و[[النفايات السائلة]] ([[effluents]]) في الهواء أو الماء أو التربة.ان عدم السيطرة على التلوث، والنفايات الناتجة عن الاستهلاك، والتدفئة، والزراعة، والتعدين، والصناعة التحويلية والنقل وغيرها من الأنشطة البشرية، المتراكمة أو المتفرقة، ستؤدي إلى فساد وتدهور [[البيئة (البيوفيزيائية)|في البيئة]] ([[environment (biophysical)|environment]]).في التسلسل الهرمي للضوابط، [[منع التلوث]] ([[pollution prevention]]) و[[تقليل النفايات إلى الحد الأدنى|التقليل من النفايات]] ([[waste minimization]]) مرغوبان أكثر من السيطرة على التلوث. | السيطرة على التلوث هو مصطلح يستخدم في [[الإدارة البيئية]] ([[environmental management]]).وهذا يعني سيطرة ([[Emission standard|emissions]]) و[[النفايات السائلة]] ([[effluents]]) في الهواء أو الماء أو التربة.ان عدم السيطرة على التلوث، والنفايات الناتجة عن الاستهلاك، والتدفئة، والزراعة، والتعدين، والصناعة التحويلية والنقل وغيرها من الأنشطة البشرية، المتراكمة أو المتفرقة، ستؤدي إلى فساد وتدهور [[البيئة (البيوفيزيائية)|في البيئة]] ([[environment (biophysical)|environment]]).في التسلسل الهرمي للضوابط، [[منع التلوث]] ([[pollution prevention]]) و[[تقليل النفايات إلى الحد الأدنى|التقليل من النفايات]] ([[waste minimization]]) مرغوبان أكثر من السيطرة على التلوث. | ||
=== أجهزة مكافحة التلوث === | === أجهزة مكافحة التلوث === | ||
* [[جمع الغبار|نظام جمع الغبار]] | * [[جمع الغبار|نظام جمع الغبار]] | ||
** [[الانفصال الاعصاري|الأعاصير]] | ** [[الانفصال الاعصاري|الأعاصير]] | ||
** [[الكهربائية المفاجئة]] ([[Electrostatic precipitator]]) | ** [[الكهربائية المفاجئة]] ([[Electrostatic precipitator]]) | ||
** [[جمع الغبار # أنواع Baghouses|Baghouses]] ([[Dust collector#Types of Baghouses|Baghouses]]) | ** [[جمع الغبار#أنواع Baghouses|Baghouses]] ([[Dust collector#Types of Baghouses|Baghouses]]) | ||
* [[الغسيل]] ([[Scrubber]]) | * [[الغسيل]] ([[Scrubber]]) | ||
** [[ان : رذاذ بافل للغسيل|رذاذ بافل للغسيل]] ([[Baffle spray scrubber]]) | ** [[ان : رذاذ بافل للغسيل|رذاذ بافل للغسيل]] ([[Baffle spray scrubber]]) | ||
** [[رذاذ الغسيل الاعصاري]] ([[Cyclonic spray scrubber]]) | ** [[رذاذ الغسيل الاعصاري]] ([[Cyclonic spray scrubber]]) | ||
سطر 67: | سطر 52: | ||
** [[الترسيب (معالجة مياه)]] ([[Sedimentation (water treatment)]]) | ** [[الترسيب (معالجة مياه)]] ([[Sedimentation (water treatment)]]) | ||
** [[تعويم الهواء المتحلل]] ([[Dissolved air flotation]]) (DAF) | ** [[تعويم الهواء المتحلل]] ([[Dissolved air flotation]]) (DAF) | ||
** [[الحمأة المفعلة|الحمأة المفعلة biotreater]] ([[Activated sludge|Activated sludge biotreater]]) | ** [[الحمأة المفعلة|الحمأة المفعلة biotreater]] ([[Activated sludge|Activated sludge biotreater]]) | ||
** [[ان : Biofilter|Biofilter]] ([[Biofilter]]) ق | ** [[ان : Biofilter|Biofilter]] ([[Biofilter]]) ق | ||
** [[علاج مسحوق الكربون المنشط]] ([[Powdered activated carbon treatment]]) | ** [[علاج مسحوق الكربون المنشط]] ([[Powdered activated carbon treatment]]) | ||
سطر 82: | سطر 67: | ||
* [[التلوث الضوئي]]، ويشمل التعدي الخفيفة، [[الإفراط في الإضاءة]] ([[over-illumination]]) و[[الفلكية|التداخلات الفلكية]] | * [[التلوث الضوئي]]، ويشمل التعدي الخفيفة، [[الإفراط في الإضاءة]] ([[over-illumination]]) و[[الفلكية|التداخلات الفلكية]] | ||
* التلوث البصري، الذي يمكن أن يشار إليه بوجود خطوط الطاقة الكهربائية العلوية، اللوحات الإعلانية على طريق السيارات، الأراضي المنخفضة (مثل التي من شريط التعدين)، أماكن تخزين النفايات المفتوحة أو النفايات الصلبة العامة. | * التلوث البصري، الذي يمكن أن يشار إليه بوجود خطوط الطاقة الكهربائية العلوية، اللوحات الإعلانية على طريق السيارات، الأراضي المنخفضة (مثل التي من شريط التعدين)، أماكن تخزين النفايات المفتوحة أو النفايات الصلبة العامة. | ||
* [[التلوث الحراري]]، هو [[درجة الحرارة|التغير في درجة الحرارة]] ([[temperature]]) للمسطحات المائية الطبيعية الناتجة عن التأثير البشري، مثل استخدام مياه التبريد في محطة للكهرباء. | * [[التلوث الحراري]]، هو [[درجة الحرارة|التغير في درجة الحرارة]] ([[temperature]]) للمسطحات المائية الطبيعية الناتجة عن التأثير البشري، مثل استخدام مياه التبريد في محطة للكهرباء. | ||
[[معهد بلاكسميث]] ([[Blacksmith Institute]]) يصدر سنويًا قائمة بأسوأ الأماكن الملوثة.أصدر في عام 2007 قضايا كبار المرشحين العشرة في كل من [[أذربيجان]]، [[الصين]]، [[الهند]]، [[بيرو]]، [[روسيا]]، [[أوكرانيا]] و[[زامبيا]]. | [[معهد بلاكسميث]] ([[Blacksmith Institute]]) يصدر سنويًا قائمة بأسوأ الأماكن الملوثة.أصدر في عام 2007 قضايا كبار المرشحين العشرة في كل من [[أذربيجان]]، [[الصين]]، [[الهند]]، [[بيرو]]، [[روسيا]]، [[أوكرانيا]] و[[زامبيا]]. | ||
== مصادر وأسباب == | == مصادر وأسباب == | ||
يأتي تلوث الهواء من كلاً من المصادر الطبيعية ومن صنع الإنسان.وإن كان من صنع الإنسان على الصعيد العالمي فمن ملوثات الاحتراق، والتشييد، والتعدين، والزراعة، وللحرب صورة متزايدة في معادلة تلوث الهواء.<ref>الإعلان الصادر عن مؤتمر الأمم المتحدة المعني بالبيئة البشرية، عام 1972</ref> | يأتي تلوث الهواء من كلاً من المصادر الطبيعية ومن صنع الإنسان.وإن كان من صنع الإنسان على الصعيد العالمي فمن ملوثات الاحتراق، والتشييد، والتعدين، والزراعة، وللحرب صورة متزايدة في معادلة تلوث الهواء.<ref>الإعلان الصادر عن مؤتمر الأمم المتحدة المعني بالبيئة البشرية، عام 1972</ref> | ||
انبعاثات المركبات الآلية هي أحد الأسباب الرئيسية لتلوث الهواء.<ref>[http://www.tc.gc.ca/programs/environment/ems/epr2001/awareness.htm تقرير الأداء البيئي لعام 2001 ] (النقل، [[كندا]] ([[Canada]]) موقع صفحة الويب)</ref><ref>[http://www.environment.gov.au/soe/2006/publications/drs/atmosphere/issue/188/index.html حالة البيئة، العدد : نوعية الهواء ] ([[ | انبعاثات المركبات الآلية هي أحد الأسباب الرئيسية لتلوث الهواء.<ref>[http://www.tc.gc.ca/programs/environment/ems/epr2001/awareness.htm تقرير الأداء البيئي لعام 2001 ] (النقل، [[كندا]] ([[Canada]]) موقع صفحة الويب)</ref><ref>[http://www.environment.gov.au/soe/2006/publications/drs/atmosphere/issue/188/index.html حالة البيئة، العدد : نوعية الهواء ] ([[أستراليا]] ([[Australia]]) ن موقع صفحة الحكومي)</ref><ref>[http://www.umich.edu/~gs265/society/pollution.htm التلوث والمجتمع ] ماريسا بوكانان وكارل هورويتز، [[جامعة ميشيغان]] ([[University of Michigan]])</ref>[[الصين]]، [[الولايات المتحدة|الولايات المتحدة الأمريكية]]، [[روسيا]]، [[المكسيك]] و[[اليابان]] هم قادة العالم في تلوث الهواء والانبعاثات. | ||
مصادر محطات التلوث الرئيسية تشمل [[مصنع للكيماويات|مصانع الكيمائيات]]، [[محطات توليد الطاقة|محطات توليد الطاقة بالفحم]] ([[power plants]])، [[مصفاة لتكرير النفط|مصافي النفط]] ([[oil refinery|oil refineries]])، <ref name=Aqueous/>[[البتروكيماويات]] ([[petrochemical]]) النباتات، [[النفايات النووية]] ([[nuclear waste]]) التخلص من النشاط، والحرق، والمزارع الكبيرة للدواجن) ومنتجات الألبان والأبقار والخنازير والدواجن، وغير ذلك)، [[البولي فينيل كلورايد]] ([[Polyvinyl chloride|PVC]]) المصانع البلاستيكية، ومصانع إنتاج المعادن ومصانع البلاستيك وغيرها من الصناعات الثقيلة. | مصادر محطات التلوث الرئيسية تشمل [[مصنع للكيماويات|مصانع الكيمائيات]]، [[محطات توليد الطاقة|محطات توليد الطاقة بالفحم]] ([[power plants]])، [[مصفاة لتكرير النفط|مصافي النفط]] ([[oil refinery|oil refineries]])، <ref name=Aqueous/>[[البتروكيماويات]] ([[petrochemical]]) النباتات، [[النفايات النووية]] ([[nuclear waste]]) التخلص من النشاط، والحرق، والمزارع الكبيرة للدواجن) ومنتجات الألبان والأبقار والخنازير والدواجن، وغير ذلك)، [[البولي فينيل كلورايد]] ([[Polyvinyl chloride|PVC]]) المصانع البلاستيكية، ومصانع إنتاج المعادن ومصانع البلاستيك وغيرها من الصناعات الثقيلة. | ||
تلوث الهواء الزراعي يأتي من الممارسات المعاصرة، والتي تشمل قطع الأشجار وحرق الغطاء النباتي الطبيعي وكذلك رش المبيدات الحشرية ومبيدات الأعشاب <ref>الربيع الصامت، صاد كارلسون، عام 1962</ref> | تلوث الهواء الزراعي يأتي من الممارسات المعاصرة، والتي تشمل قطع الأشجار وحرق الغطاء النباتي الطبيعي وكذلك رش المبيدات الحشرية ومبيدات الأعشاب <ref>الربيع الصامت، صاد كارلسون، عام 1962</ref> | ||
من أكثر ملوثات التربة شيوعا [[التربة]] ([[soil]]) هي [[الهيدروكربونات التي بها كلور|الهيدروكربونيات التي بها كلور، المعادن الثقيلة]] ([[chlorinated hydrocarbon]]) (CFH)، [[المعادن الثقيلة]] ([[heavy metals]]) (مثل [[الكروم]] ([[chromium]])، [[الكادميوم]] ([[cadmium]]) -- وجدت في البطاريات القابلة لإعادة الشحن [[بطاريات النيكل والكادميوم]] ([[Nickel-cadmium battery|batteries]]) [[رصاص|الرصاص]] | من أكثر ملوثات التربة شيوعا [[التربة]] ([[soil]]) هي [[الهيدروكربونات التي بها كلور|الهيدروكربونيات التي بها كلور، المعادن الثقيلة]] ([[chlorinated hydrocarbon]]) (CFH)، [[المعادن الثقيلة]] ([[heavy metals]]) (مثل [[الكروم]] ([[chromium]])، [[الكادميوم]] ([[cadmium]]) -- وجدت في البطاريات القابلة لإعادة الشحن [[بطاريات النيكل والكادميوم]] ([[Nickel-cadmium battery|batteries]]) [[رصاص|الرصاص]]—وجدت في [[الدهان|الطلاء]] ([[paint]])، [[وقود الطائرات]] ([[aviation fuel]]) ولا تزال في بعض البلدان، [[البنزين]] ([[gasoline]]) (،الزنك [[ان : MTBE|MTBE]] ([[MTBE]])، [[زنك|الزنك]]، [[زرنيخ|الزرنيخ]] و[[بنزين|البنزين]]. في عام 2001 كشفت سلسلة من التقارير الصحفية التي استنتجت في كتاب ''[[حاسم الحصاد|الحصاد المصيري]] ([[Fateful Harvest]])'' النقاب عن ممارسة واسعة النطاق لإعادة تصنيع السماد من المنتجات الصناعية، مما أدى إلى تلوث التربة مع مختلف المعادن. [[طمر النفايات|طمر النفايات الرديئة المرتبطة بالمدن]] ([[landfill]]) هي مصدر للعديد من المواد الكيميائية التي تدخل في التربة والبيئة (وكثيرا ما تكون المياه الجوفية)، والنابعة من رفض شامل وعلى نطاق واسع، وخصوصا المواد الملقاة بصورة غير شرعية، أو من المدافن التي قد تكون خاضعة لسيطرة محدودة في الولايات المتحدة أو الاتحاد الأوروبي وذلك في فترة ما قبل عام 1970.كما كانت هناك بعض الإصدارات غير عادية [[polychlorinated dibenzodioxins]] ([[polychlorinated dibenzodioxins]])، ويطلق عليه '' الديوكسين '' للتبسيط، مثل [[TCDD]] ([[TCDD]]).<ref>{{cite journal|author=Beychok, Milton R. |year=1987 |month=January |title=A data base for dioxin and furan emissions from refuse incinerators |journal=Atmospheric Environment |volume=21 |issue=1 |pages=29–36 |doi=10.1016/0004-6981(87)90267-8}}</ref> | ||
والتلوث يمكن أن يكون أيضا نتيجة كارثة طبيعية.على سبيل المثال، [[الأعاصير|الإعصار]] ([[hurricane]]) غالبا ما ينطوي على تلوثات المياه والصرف الصحي، و[[البتروكيماويات| | والتلوث يمكن أن يكون أيضا نتيجة كارثة طبيعية.على سبيل المثال، [[الأعاصير|الإعصار]] ([[hurricane]]) غالبا ما ينطوي على تلوثات المياه والصرف الصحي، و[[البتروكيماويات|الانسكابات البتروكيمائية]] ([[petrochemical]]) والانسكابات من تهشم [[زورق|القوارب]] ق أو [[السيارات]] ([[automobile]]) ليس من النادر أن يكون الضرر البيئي بأكبر المقاييس عندما تتواجد منصات النفط الساحلية أو مصافي البترول [[منصات النفط]] ([[oil rigs]]) [[مصفاة]] ([[refinery|refineries]]) بعض مصادر التلوث، مثل [[الطاقة النووية]] ([[nuclear power]]) النباتات أو [[ناقلة نفط|ناقلات النفط]] ([[oil tanker]])، يمكن أن تنتج على نطاق واسع إطلاقات خطرة النتائج عند وقوع الحوادث. | ||
في حالة [[التلوث الضوضائي]] المصدر المهيمن هو [[السيارات]] حيث تنتج حوالي تسعين في المئة من كل الضوضاء غير المرغوب فيها في جميع أنحاء العالم. | في حالة [[التلوث الضوضائي]] المصدر المهيمن هو [[السيارات]] حيث تنتج حوالي تسعين في المئة من كل الضوضاء غير المرغوب فيها في جميع أنحاء العالم. | ||
سطر 97: | سطر 82: | ||
[[ملف:Health effects of pollution- Arabic.png|thumb|351px|رؤية عامة عن أهم الاثار الصحية على جسم الانسان من أهم مصادر التلوث.<ref>[http://earthtrends.wri.org/updates/node/325 World Resources Institute: August 2008 Monthly Update: Air Pollution's Causes, Consequences and Solutions] Submitted by Matt Kallman on Wed, 2008-08-20 18:22. Retrieved on April 17, 2009</ref><ref>[http://www.waterhealthconnection.org/chapter3.asp waterhealthconnection.org > Overview of Waterborne Disease Trends] By Patricia L. Meinhardt, MD, MPH, MA, Author. Retrieved on April 16, 2009</ref><ref>[http://pubs.cas.psu.edu/FreePubs/pdfs/uo198.pdf Pennsylvania State University > Potential Health Effects of Pesticides.] by Eric S. Lorenz. 2007.</ref>]] | [[ملف:Health effects of pollution- Arabic.png|thumb|351px|رؤية عامة عن أهم الاثار الصحية على جسم الانسان من أهم مصادر التلوث.<ref>[http://earthtrends.wri.org/updates/node/325 World Resources Institute: August 2008 Monthly Update: Air Pollution's Causes, Consequences and Solutions] Submitted by Matt Kallman on Wed, 2008-08-20 18:22. Retrieved on April 17, 2009</ref><ref>[http://www.waterhealthconnection.org/chapter3.asp waterhealthconnection.org > Overview of Waterborne Disease Trends] By Patricia L. Meinhardt, MD, MPH, MA, Author. Retrieved on April 16, 2009</ref><ref>[http://pubs.cas.psu.edu/FreePubs/pdfs/uo198.pdf Pennsylvania State University > Potential Health Effects of Pesticides.] by Eric S. Lorenz. 2007.</ref>]] | ||
=== صحة الإنسان === | === صحة الإنسان === | ||
[[نوعية الهواء]] | [[نوعية الهواء]] الغير ملائم يمكن أن تقتل العديد من الكائنات الحية بما فيها البشر.تلوث الأوزون يمكن أن يتسبب [[أمراض الجهاز التنفسي|بأمراض الجهاز التنفسي]]، [[أمراض القلب والأوعية الدموية]] ، [[الحلق]] التهاب، ألم في الصدر، والاحتقان.تلوث المياه تسبب ما يقارب من 14000 حالة وفاة يوميا، معظمهم بسبب تلوث [[مياه الشرب]] غير المعالجة من قبل [[مياه الصرف الصحي|مياه المجاري]] ( [[في [[البلدان النامية]]انسكابات النفط [[الجلد|يمكن أن تتسبب بالالتهابات الجلدية]] ( [[والطفح الجلدي.التلوث الضوضائي يسبب [[فقدان السمع]] ()، [[ارتفاع ضغط الدم]] ([[hi، [[الإجهاد (الطب)|الإجهاد]] ([[و [[اضطراب النوم]] .[[التسمم بالزئبق|تم ربط الزئبق]] ([[Mercury poisoning|Mercury]]) [[اضطرابات النمو|بالقصور في النمو]] ([[Developmental disorder|developmental deficits]])لدى الأطفال وبالأعراض العصبية [[علم الأعصاب]] ([[Neurology|neurologic]]).[[التسمم بالرصاص|تبين أن الرصاص]] ([[Lead poisoning|Lead]])و غيره من [[المعادن السامة|المعادن الثقيلة]] ([[Toxic metal|heavy metals]]) قد يسبب المشاكل العصبية.يمكن أن تسبب المواد الكيميائية [[المشعة|والمشعة]] ([[radioactive]]) [[السرطان]] ([[cancer]]) و[[المغير|وكذلك]] ([[Mutagen|as well as]])[[عيب خلقي|العيوب الخلقية]]. | ||
=== النظم الإيكولوجية === | === النظم الإيكولوجية === | ||
* [[ثاني أكسيد الكبريت]] وأكاسيد النيتروجين ويمكن أن يسببا [[الأمطار الحمضية]] مما يقلل من [[الرقم الهيدروجيني]] ([[pH]]) لقيمة التربة. | * [[ثاني أكسيد الكبريت]] وأكاسيد النيتروجين ويمكن أن يسببا [[الأمطار الحمضية]] مما يقلل من [[الرقم الهيدروجيني]] ([[pH]]) لقيمة التربة. | ||
* التربة ويمكن أن تصبح غير صالحة للإنبات وللنباتات.هذا سيؤثر على الكائنات العضوية الأخرى [[عضو حيوي]] ([[organism]]) في [[الشبكة الغذائية]] ([[food web]]). | * التربة ويمكن أن تصبح غير صالحة للإنبات وللنباتات.هذا سيؤثر على الكائنات العضوية الأخرى [[عضو حيوي]] ([[organism]]) في [[الشبكة الغذائية]] ([[food web]]). | ||
* [[الضباب الدخاني]] ([[Smog]]) والضباب يمكن أن يقللا من كمية ضوء الشمس التي تتلقاها النباتات للقيام بعملية [[التمثيل الضوئي]]. | * [[الضباب الدخاني]] ([[Smog]]) والضباب يمكن أن يقللا من كمية ضوء الشمس التي تتلقاها النباتات للقيام بعملية [[التمثيل الضوئي]]. | ||
سطر 106: | سطر 91: | ||
* [[التضخم الأحيائي]] ([[Biomagnification]]) يصف الحالة التي قد تمر بها السموم عبر المستويات الغذائية، لتصبح أساسًا أكثر تركيزا في هذه العملية. | * [[التضخم الأحيائي]] ([[Biomagnification]]) يصف الحالة التي قد تمر بها السموم عبر المستويات الغذائية، لتصبح أساسًا أكثر تركيزا في هذه العملية. | ||
* [[جعل المحيطات حمضية]] ([[Ocean acidification]])، الاستمرار في انخفاض الرقم الهيدروجيني للمحيطات الأرض. | * [[جعل المحيطات حمضية]] ([[Ocean acidification]])، الاستمرار في انخفاض الرقم الهيدروجيني للمحيطات الأرض. | ||
* [[ | * [[احتباس حراري]] عالمي ([[Global warming]]). | ||
== تنظيم ورصد == | == تنظيم ورصد == | ||
سنت العديد من الدول في أنحاء العالم تشريعات لحماية البيئة من الآثار الضارة الناجمة عن التلوث ،ولتنظيم أنواع التلوث المختلف وكذلك للتخفيف من الآثار الضارة للتلوث. | سنت العديد من الدول في أنحاء العالم تشريعات لحماية البيئة من الآثار الضارة الناجمة عن التلوث ،ولتنظيم أنواع التلوث المختلف وكذلك للتخفيف من الآثار الضارة للتلوث. | ||
{{ | {{مقال تفصيلي|Regulation and monitoring of pollution}} | ||
== التعريف الفلسفي == | == التعريف الفلسفي == | ||
على مر التاريخ من [[اليونان القديمة]] إلى [[الأندلس]]، [[الصين القديمة]] ووسط أوروبا خلال [[النهضة الأوروبية|النهضة]] وحتى اليوم، بدءا من الفلاسفة [[أرسطو]]، [[الفارابي]]، [[الغزالي]]، [[ابن رشد]]، [[غوتاما بوذا|بوذا]]، [[كونفوشيوس]]، [[دانتي]]، [[هيغل]]، [[ابن سينا]]، [[لاو تسى]]، [[الميمونيين]]، [[مونتسكيو]]، [[نوسباوم]]، [[أفلاطون]]، [[سقراط]] و[[سن تزو]] كتبوا عن التلوث من [[الجسد|الجسم]] وكذلك [[العقل]] و[[الروح]]. | على مر التاريخ من [[اليونان القديمة]] إلى [[الأندلس]]، [[الصين القديمة]] ووسط أوروبا خلال [[النهضة الأوروبية|النهضة]] وحتى اليوم، بدءا من الفلاسفة [[أرسطو]]، [[الفارابي]]، [[الغزالي]]، [[ابن رشد]]، [[غوتاما بوذا|بوذا]]، [[كونفوشيوس]]، [[دانتي]]، [[هيغل]]، [[ابن سينا]]، [[لاو تسى]]، [[الميمونيين]]، [[مونتسكيو]]، [[نوسباوم]]، [[أفلاطون]]، [[سقراط]] و[[سن تزو]] كتبوا عن التلوث من [[الجسد|الجسم]] وكذلك [[العقل]] و[[الروح]]. | ||
سطر 119: | سطر 105: | ||
"الحل هو تخفيف التلوث"، هو القول المأثور الذي يوجز النهج التقليدي لإدارة التلوث والذي فيه الكفاية للتخفيف من التلوث الضار.<ref name="Island">{{cite web|url=http://www.earthisland.org/eijournal/new_articles.cfm?articleID=299&journalID=49|title=The 'Solution' to Pollution Is Still 'Dilution'|accessdate=2006-02-14|author=Gershon Cohen Ph.D.|publisher=Earth Island Institute}}</ref><ref name="What">{{cite web|url=http://www.cleanocean.org/index_general.asp?menuid=240.010|title=What is required|accessdate=2006-02-14|year=2001|publisher=Clean Ocean Foundation}}</ref> انها مناسبة تماما لبعض التطبيقات الحديثة الأخرى والمحلية، مثل المختبرات وإجراءات السلامة [[المواد الخطرة|والمواد الخطرة]] ([[hazardous material]]) وإدارة الإفراج عن حالات الطوارئ.ولكنها تفترض أن dilutant في إمدادات غير محدودة تقريبا لتطبيق التخفيفات الناشئة أو التي تكون مقبولة في جميع الحالات. | "الحل هو تخفيف التلوث"، هو القول المأثور الذي يوجز النهج التقليدي لإدارة التلوث والذي فيه الكفاية للتخفيف من التلوث الضار.<ref name="Island">{{cite web|url=http://www.earthisland.org/eijournal/new_articles.cfm?articleID=299&journalID=49|title=The 'Solution' to Pollution Is Still 'Dilution'|accessdate=2006-02-14|author=Gershon Cohen Ph.D.|publisher=Earth Island Institute}}</ref><ref name="What">{{cite web|url=http://www.cleanocean.org/index_general.asp?menuid=240.010|title=What is required|accessdate=2006-02-14|year=2001|publisher=Clean Ocean Foundation}}</ref> انها مناسبة تماما لبعض التطبيقات الحديثة الأخرى والمحلية، مثل المختبرات وإجراءات السلامة [[المواد الخطرة|والمواد الخطرة]] ([[hazardous material]]) وإدارة الإفراج عن حالات الطوارئ.ولكنها تفترض أن dilutant في إمدادات غير محدودة تقريبا لتطبيق التخفيفات الناشئة أو التي تكون مقبولة في جميع الحالات. | ||
هذا العلاج البسيط لتلوث البيئة على نطاق أوسع وربما كان أكبر ميزة في القرون السابقة عندما كانت في كثير من الأحيان البقاء الفعلي أعلى من الضروري، النمو السكاني وكثافته كان أقل، التقنيات كانت أبسط وأكثر اعتدالاً.ولكن غالبا لم تعد هذه هي الحالة.علاوة على ذلك، مكنت السلف السابق من قياس التركيزات وهو ما لم يكن ممكنًا من قبل.استخدام الأساليب الإحصائية في تقييم النتائج أعطى تداول لمبدأ الضرر المحتمل في الحالات التي يكون فيها تقييم مؤكد لكن هناك ما يبرر اللجوء إلى النماذج القطعية غير عملية أو غير قابلة للتحقيق.وبالإضافة إلى ذلك، النظر في البيئة خارج التأثير المباشر على البشر اكتسبت شهرة. | هذا العلاج البسيط لتلوث البيئة على نطاق أوسع وربما كان أكبر ميزة في القرون السابقة عندما كانت في كثير من الأحيان البقاء الفعلي أعلى من الضروري، النمو السكاني وكثافته كان أقل، التقنيات كانت أبسط وأكثر اعتدالاً.ولكن غالبا لم تعد هذه هي الحالة.علاوة على ذلك، مكنت السلف السابق من قياس التركيزات وهو ما لم يكن ممكنًا من قبل.استخدام الأساليب الإحصائية في تقييم النتائج أعطى تداول لمبدأ الضرر المحتمل في الحالات التي يكون فيها تقييم مؤكد لكن هناك ما يبرر اللجوء إلى النماذج القطعية غير عملية أو غير قابلة للتحقيق.وبالإضافة إلى ذلك، النظر في البيئة خارج التأثير المباشر على البشر اكتسبت شهرة. | ||
ومع ذلك في حالة عدم وجود المبدأ العام، فإن هذا النهج القديم يسود جميع أنحاء العالم.وهي الأساس لقياس تركيزات القانونية للإفراج عن النفايات السائلة، والتي تتجاوز العقوبات أو القيود المقررة.الارتداد هو تلك الحالات التي فيها السيطرة على الإفراج عالية المستوى أو، إذا كان ما يجب النفاذ، قد أهمل. <!-- Commented out this refernce because it is no longer active: <ref name="Circumvention">{{cite web|url=http://www.cdp.org.au/fed/mr/051020g.asp|title=(Article on regulation circumventions no longer available--leaving reference to original link per Wikipedia convention)|accessdate=2006-02-14|author= |coauthors= |date= |year= |month= |format= |work= |publisher=Australian Christian Democratic Party}}</ | ومع ذلك في حالة عدم وجود المبدأ العام، فإن هذا النهج القديم يسود جميع أنحاء العالم.وهي الأساس لقياس تركيزات القانونية للإفراج عن النفايات السائلة، والتي تتجاوز العقوبات أو القيود المقررة.الارتداد هو تلك الحالات التي فيها السيطرة على الإفراج عالية المستوى أو، إذا كان ما يجب النفاذ، قد أهمل. <!-- Commented out this refernce because it is no longer active: <ref name="Circumvention">{{cite web|url=http://www.cdp.org.au/fed/mr/051020g.asp|title=(Article on regulation circumventions no longer available--leaving reference to original link per Wikipedia convention)|accessdate=2006-02-14|author= |coauthors= |date= |year= |month= |format= |work= |publisher=Australian Christian Democratic Party}}</refالنزوح من حالة القضاء على التلوث إلى تخفيف التلوث في كثير من الحالات يواجه تحديات اقتصادية وحواجز تقنية. | ||
== غازات الاحتباس الحراري وارتفاع درجة حرارة الأرض == | == غازات الاحتباس الحراري وارتفاع درجة حرارة الأرض == | ||
{{ | {{مقال تفصيلي|Global warming}} | ||
<!-- Unsourced image removed: [[Image:EmissionsofCO2.jpg|thumb|500px|center|Emissions of CO<sub>2</sub> by country in 1995. Data: United Nations Environment Programme.]] --> | <!-- Unsourced image removed: [[Image:EmissionsofCO2.jpg|thumb|500px|center|Emissions of CO<sub>2</sub> by country in 1995. Data: United Nations Environment Programme.]] --> | ||
<!-- Couldn't find a downloadable copy of the original image though I believe it was entirely in the public domain since other copies I've seen cite the DOE's EIA; the newer replacement image has fewer countries but is more chronologically extensive: --> | <!-- Couldn't find a downloadable copy of the original image though I believe it was entirely in the public domain since other copies I've seen cite the DOE's EIA; the newer replacement image has fewer countries but is more chronologically extensive: --> | ||
[[ | [[ملف:CO2-by-country--1990-2025.png|thumb|300px| وأول أكسيد الكربون التاريخية المتوقعة <sub> 2 </sub> الانبعاثات حسب البلد.]] | ||
المصدر : إدارة معلومات الطاقة.<ref>[ftp://ftp.eia.doe.gov/pub/oiaf/1605/cdrom/pdf/ggrpt/057304.pdf انبعاثات غاز ثاني اكسيد الكربون ] (الجدول 1، تقرير DOE/EIA-0573، 2004، [[إدارة معلومات الطاقة]] ([[Energy Information Administration]]) (</ref><ref>[http://rainforests.mongabay.com/09-carbon_emissions.htm انبعاثات ثاني أكسيد الكربون الخريطة ] (الرسم البياني Mongabay على صفحة الموقع الإلكتروني المعتمدة على إدارة معلومات الطاقة في جداول البيانات)</ref> | المصدر : إدارة معلومات الطاقة.<ref>[ftp://ftp.eia.doe.gov/pub/oiaf/1605/cdrom/pdf/ggrpt/057304.pdf انبعاثات غاز ثاني اكسيد الكربون ] (الجدول 1، تقرير DOE/EIA-0573، 2004، [[إدارة معلومات الطاقة]] ([[Energy Information Administration]]) (</ref><ref>[http://rainforests.mongabay.com/09-carbon_emissions.htm انبعاثات ثاني أكسيد الكربون الخريطة ] (الرسم البياني Mongabay على صفحة الموقع الإلكتروني المعتمدة على إدارة معلومات الطاقة في جداول البيانات)</ref> | ||
[[ثاني أكسيد الكربون]]، في حين الحيوية للتمثيل [[التمثيل الضوئي|الضوئي]] ([[photosynthesis]])، يشار إليه أحيانا بالتلوث، بسبب ارتفاع مستويات الغاز في الغلاف الجوي التي تؤثر على مناخ الأرض.يمكن تسليط الضوء على اضطراب البيئة بالعلاقة بين التلوث من المناطق التي تصنف عادة على حدة، مثل الماء والهواء.الدراسات التي أجريت مؤخرا تحققت من | [[ثاني أكسيد الكربون]]، في حين الحيوية للتمثيل [[التمثيل الضوئي|الضوئي]] ([[photosynthesis]])، يشار إليه أحيانا بالتلوث، بسبب ارتفاع مستويات الغاز في الغلاف الجوي التي تؤثر على مناخ الأرض.يمكن تسليط الضوء على اضطراب البيئة بالعلاقة بين التلوث من المناطق التي تصنف عادة على حدة، مثل الماء والهواء.الدراسات التي أجريت مؤخرا تحققت من الاحتمالات وعلى المدى الطويل لارتفاع مستويات ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي لسبب بسيط ولكنه حاسم [[جعل المحيطات حمضية|زيادة الحموضة في مياه المحيطات]] ([[ocean acidification|increases in the acidity of ocean waters]])، والآثار المحتملة لذلك على النظم الايكولوجية البحرية. | ||
== وانظر أيضا == | == وانظر أيضا == | ||
سطر 133: | سطر 119: | ||
'''[[العلوم البيئية]] ([[Environmental Science]])''' | '''[[العلوم البيئية]] ([[Environmental Science]])''' | ||
---- | ---- | ||
* [[التحلل الحيوي الجرثومي]] | |||
* [[علم الأوبئة البيئية]] ([[Environmental epidemiology]]) | * [[علم الأوبئة البيئية]] ([[Environmental epidemiology]]) | ||
* [[إصلاح البيئة]] ([[Environmental remediation]]) | * [[إصلاح البيئة]] ([[Environmental remediation]]) | ||
سطر 177: | سطر 164: | ||
== المراجع == | == المراجع == | ||
{{ | {{ثبت المراجع|2}} | ||
== الروابط الخارجية == | == الروابط الخارجية == | ||
{{ | {{تصنيف كومنز|Pollution}} | ||
{{ | {{ويكاموس}} | ||
* [http://www.edf.org صندوق الدفاع عن البيئة ] | * [http://www.edf.org صندوق الدفاع عن البيئة ] | ||
* [http://www.ewg.org/ العامل البيئي ] | * [http://www.ewg.org/ العامل البيئي ] | ||
سطر 186: | سطر 173: | ||
* [http://www.oehha.ca.gov/prop65/prop65_list/Newlist.html OEHHA الاقتراح 65 قائمة ] | * [http://www.oehha.ca.gov/prop65/prop65_list/Newlist.html OEHHA الاقتراح 65 قائمة ] | ||
* [http://www.osha-slc.gov/SLTC/pel/index.html OSHA حدود الملوثات الجوية ] | * [http://www.osha-slc.gov/SLTC/pel/index.html OSHA حدود الملوثات الجوية ] | ||
* [http://ntp-server.niehs.nih.gov/ برنامج علم السموم الوطني ] | * [http://ntp-server.niehs.nih.gov/ برنامج علم السموم الوطني ]—من المعاهد الوطنية للصحة في الولايات المتحدة الأمريكية.تقارير ودراسات حول كيفية تأثير الملوثات على الناس. | ||
* [http://toxnet.nlm.nih.gov/ Toxnet ] | * [http://toxnet.nlm.nih.gov/ Toxnet ]—قواعد البيانات والتقارير عن علم السموم. | ||
* [http://www.scorecard.org/chemical-groups/one-list.tcl?short_list_name=hs الممتاز ] | * [http://www.scorecard.org/chemical-groups/one-list.tcl?short_list_name=hs الممتاز ]—يدير المواقع الممتازة والمواقع الملوثة منها (CERCLA). | ||
* [http://www.scorecard.org/chemical-groups/one-list.tcl?short_list_name=tri00ry حصر إطلاق المواد السمية ] | * [http://www.scorecard.org/chemical-groups/one-list.tcl?short_list_name=tri00ry حصر إطلاق المواد السمية ]—يتعقب كم النفايات التي تطلقها شركات الولايات المتحدة في الماء والهواء.تمنح تصاريح لإطلاق كمية محددة من هذه الملوثات من كل عام.[http://toxmap.nlm.nih.gov/toxmap/main/index.jsp خريطة ] | ||
* [http://www.atsdr.cdc.gov/index.html وكالة المواد السامة وسجل الأمراض ] | * [http://www.atsdr.cdc.gov/index.html وكالة المواد السامة وسجل الأمراض ]—الأكثر الـعشرين مصدر للملوثات، وكيفية تأثيرها في الناس، ماذا تستخدم الصناعات في الولايات المتحدة والمنتجات التي وجدت فيها. | ||
* [http://sis.nlm.nih.gov/Tox/ToxTutor.html ToxTutor من المكتبة الوطنية للطب ] | * [http://sis.nlm.nih.gov/Tox/ToxTutor.html ToxTutor من المكتبة الوطنية للطب ]—مصدر لإعادة النظر في علم السموم البشري. | ||
* [http://www.whoi.edu/page.do?pid=12049 معلومات التلوث الواردة من ]، [[معهد وودز هول لعلوم المحيطات|مؤسسة وودز هول لعلوم المحيطات]] ([[Woods Hole Oceanographic Institution]]) | * [http://www.whoi.edu/page.do?pid=12049 معلومات التلوث الواردة من ]، [[معهد وودز هول لعلوم المحيطات|مؤسسة وودز هول لعلوم المحيطات]] ([[Woods Hole Oceanographic Institution]]) | ||
* [http://www.blacksmithinstitute.org/ten.php أسوأ الأماكن الملوثة في العالم 2007 ]، وفقا لمعهد بلاكسميث [[معهد بلاكسميث]] ([[Blacksmith Institute]]) | * [http://www.blacksmithinstitute.org/ten.php أسوأ الأماكن الملوثة في العالم 2007 ]، وفقا لمعهد بلاكسميث [[معهد بلاكسميث]] ([[Blacksmith Institute]]) | ||
* [http://www.time.com/time/specials/2007/article/0,28804,1661031_1661028_1661020,00.html الأماكن الأكثر تلوثاً في العالم ] في الموقع الإلكترونيTime.com (قسم | * [http://www.time.com/time/specials/2007/article/0,28804,1661031_1661028_1661020,00.html الأماكن الأكثر تلوثاً في العالم ] في الموقع الإلكترونيTime.com (قسم | ||
== مصدر == | == مصدر == | ||
سطر 205: | سطر 192: | ||
{{تلوث}} | {{تلوث}} | ||
{{تصنيف كومنز|Pollution}} | {{تصنيف كومنز|Pollution}} | ||
[[معيار | [[معيار الانطلاق|الانطلاقات]] | ||
[[آلة شحذ]] | [[آلة شحذ]] | ||
[[الهيدروكربون المشبع بالفلور]] | [[الهيدروكربون المشبع بالفلور]] | ||
{{تهديدات بيئية}} | |||
[[تصنيف:تلوث|*]] | [[تصنيف:تلوث|*]] | ||
سطر 213: | سطر 202: | ||
[[af:Besoedeling]] | [[af:Besoedeling]] | ||
[[arc:ܥܘܪܡܫܐ]] | |||
[[as:প্ৰদূষণ]] | |||
[[bg:Замърсяване]] | [[bg:Замърсяване]] | ||
[[bn:দূষণ]] | [[bn:দূষণ]] | ||
[[bo:འཁོར་གཡུགས་གཙོག་སྐྱོན།]] | |||
[[ca:Contaminació]] | [[ca:Contaminació]] | ||
[[cs:Znečištění]] | [[cs:Znečištění]] | ||
سطر 223: | سطر 215: | ||
[[eo:Poluo]] | [[eo:Poluo]] | ||
[[es:Contaminación]] | [[es:Contaminación]] | ||
[[et: | [[et:Saastamine]] | ||
[[eu:Kutsadura]] | [[eu:Kutsadura]] | ||
[[fa:آلودگی]] | [[fa:آلودگی]] | ||
سطر 240: | سطر 232: | ||
[[it:Inquinamento]] | [[it:Inquinamento]] | ||
[[ja:公害]] | [[ja:公害]] | ||
[[ka:გარემოს დაბინძურება]] | |||
[[kk:Алапаттық ластану]] | |||
[[kn:ಮಾಲಿನ್ಯ]] | [[kn:ಮಾಲಿನ್ಯ]] | ||
[[ko:오염]] | [[ko:오염]] | ||
[[lt: | [[lt:Tarša]] | ||
[[ltg:Pīmūrdīņs]] | |||
[[lv:Piesārņojums]] | |||
[[mk:Загадување]] | [[mk:Загадување]] | ||
[[ml:മലിനീകരണം]] | |||
[[mr:प्रदूषण]] | [[mr:प्रदूषण]] | ||
[[ms:Pencemaran]] | [[ms:Pencemaran]] | ||
سطر 251: | سطر 248: | ||
[[no:Forurensning]] | [[no:Forurensning]] | ||
[[oc:Pollucion]] | [[oc:Pollucion]] | ||
[[pcd:Image sur l'insalubrité et la dégradation de l'environnement]] | |||
[[pl:Zanieczyszczenie środowiska]] | [[pl:Zanieczyszczenie środowiska]] | ||
[[pt:Poluição]] | [[pt:Poluição]] | ||
سطر 256: | سطر 254: | ||
[[ro:Poluare]] | [[ro:Poluare]] | ||
[[ru:Загрязнение]] | [[ru:Загрязнение]] | ||
[[se:Nuoskkideapmi]] | |||
[[simple:Pollution]] | [[simple:Pollution]] | ||
[[sk:Znečistenie životného prostredia]] | [[sk:Znečistenie životného prostredia]] | ||
سطر 270: | سطر 269: | ||
[[wa:Mannixhance]] | [[wa:Mannixhance]] | ||
[[zh:污染]] | [[zh:污染]] | ||
[[zh-yue:污染]] |
المراجعة الحالية بتاريخ 09:09، 21 أغسطس 2012
التلوث هو إدخال الملوثات في البيئة التي تسبب عدم الاستقرار والاضطراب، أو الضرر للنظام البيئي أي الأنظمة الفيزيائية للكائنات الحية.[1] والتلوث يمكن أن يتخذ شكل المواد الكيميائية، أو الطاقة، مثل الضوضاء والحرارة أو الطاقة الضوئية. قد تكون الملوثات وعناصر التلوث مواد أو مصادر طاقة خارجية، أو قد تحدث بشكل طبيعي. وعندما تحدث بصورة طبيعية، إأنها تعتبر ملوثات عندما تتجاوز المستويات الطبيعية.التلوث في كثير من الأحيان يصنّف إلى نوعان؛ تلوث مصدره نقطة أو تلوث ليس مصدره نقطة. أصدر معهد بلاكسميث قائمة بأكثر الأماكن تلوثاً في العالم. وفي أعداده عام 2007، احتلت المراتب العشر الأولى على القائمة أماكن في أذربيجان وأوكرانيا وبيرو وروسيا وزامبيا والصين والهند.
التاريخ
ما قبل التاريخ
منذ العصر الحجري القديم كان للجنس البشري بعض التأثيرات على البيئة فمحاولة الإنسان توليدالنار كانت تترك اثارا سيئة على البيئة. ومع تقدم الزمن أدت صناعة الأدوات في العصر الحديدي إلى شحذ المعادن (Grinding machine|metal grinding)إلى رقائق صغيرة اي محاولة تصنيع المعادن وإخراج الخبث منها لتشكيلها إلى صور يمكن استخدامها في الحياة اليومية، ونتج عن ذلك تراكمات طفيفة من المواد الملوثة للبيئة التي من السهل انتشارها بدون ترك تأثيرًا كبيرًا.لكن مع تقدم البشرية أصبحت النفايات البشرية قد تلوث مصادر المياه أو الأنهار إلى حد ما.ولكن في الغالب ساد التوقع أن هذه التأثيرات يمكن أن تتضاءل في عالم الطبيعة.
الثقافات القديمة
زادت الحضارات المتقدمة الأولى لبلاد ما بين النهرين، في مصر، الهند، الصين، بلاد فارس، اليونان وروما من استخدام المياه لتصنيع السلع ،مما زاد من إنشاء المعادن المقلدة لإشعال نيران الحطب والجفت ولأغراض أكثر تفصيلا (على سبيل المثال، السباحة، والتدفئة). اتضح أن تشكيل المعادن هو السبب الرئيسي في خلق مستويات التلوث الهوائية تشير العينات المأخوذة من الأنهار الجليدية في غرينلاند إلى زيادة التلوث الهوائي المرتبط بإنتاج المعادن اليونانية، الرومانية والصينية [2].ومع ذلك، في هذا الوقت من المحتمل أن مقياس النشاط الأعلى لم يعطل النظم البيئية.
في العصور الوسطى
من المحتمل أن تكون العصور المظلمة الأوروبية في أوائل العصور الوسطى قد اعتقدت أن من الممكن الحد من انتشار التلوث على نطاق واسع، في النشاط الصناعي الضار وعدم النمو السريع للسكان.ازداد النمو السكاني قرب نهاية العصور الوسطى وتركز أكثر داخل المدن، مما خلق تجاويف للتلوث بسهولة واضحة.في بعض الأماكن كان من الممكن التعرف على مستويات تلوث الهواء على أنها مسائل تتعلق بالصحة، وتلوث المياه في المراكز السكانية وكان بيئةً جديةً لإانتقال عدوى المرض من الفضلات البشرية الغير معالجة. كان السفر وانتشار المعلومات على نطاق واسع أقل شيوعًا، وعدم وجود سياق أعم من ذلك للنظر في العواقب المحلية وأخذ التلوث بعين الاعتبار.نشأ تلوث الهواء إلى حد كبير من حرق الخشب والذي كان من الضروري تهويته بصورة صحيحة.كان التلوث التعفني أو التسمم من مصدر مياه الشرب النظيفة مهلكًا بسهولة شديدة، والتلوث لم يكن مفهومأ جيدا. التلوث التعفني والتلوث ساهما إلى حد كبير في الطاعون الدبلي.
اعتراف رسمي
ان زيادة النمو السكاني تدريجيا وانتشار العمليات الصناعية الأساسية شهدت ظهور حضارة بدأ يكون لها أكبر تأثير جماعي على المناطق المحيطة بها. كان من المتوقع أن تحدث بدايات الوعي البيئي في الثقافات الأكثر تقدمًا، وخاصة في المراكز الحضرية الأكثر كثافة. الإجراءات الرسمية الأولى المضمونة التي نشأت في العالم الغربي كان الأساس الجذري فيها: الهواء الذي نتنفسه. أقدم الكتابات المعروفة والتي اهتمت بالتلوث كانت الأطروحات الطبية العربية التي كتبت ما بين القرن التاسع والقرن الثالث عشر، كتبها أطباء مثل الكندي، قسطه ابن لوقا، محمد بن زكريا الرازي، ابن الجزار، التميمي، المسيحي، ابن سينا، علي بن رضوان، ابن جمي Jumay، إسحاق إسرائيلي بن سليمان، عبد اللطيف، ابن القف، وابن النفيس. شملت أعمالهم عددًا من المواضيع ذات الصلة مثل تلوث الهواء، تلوث المياه، تلوث التربة، النفايات الصلبة، سوء التعامل، والتقييمات البيئية لبعض المحليات.[3] ملك انكلترا إدوارد الأول منع حرق الفحم البحري بإعلان في لندن في عام 1272، بعد أن شكل دخان الحرق مشكلة.[4][5] ولكن الوقود كان شائعًا جدًا في انكلترا وقد حصلت الأسماء الأولى منه على هذا الأسماء لأنها من الممكن أن تكون قد نقلت من بعض الشواطئ بواسطة العربة اليدوية. يمكن أن يستمر وجود تلوث الهواء وأن يصبح مشكلة في انكلترا، وخصوصا في وقت لاحق من خلال الثورة الصناعية، وتوسيع نطاقها في الآونة الأخيرة مع ضرر الدخان الكثيف الكبير لعام 1952. كما سجلت هذه المدينة ذاتها واحدة من الحالات القصوى في وقت سابق من مشاكل نوعية المياه مع التلوث الشديد
- تحويل قالب:إنكليزية على نهر التيمز
- تحويل قالب:إنكليزية في عام 1858، والتي أدت إلى بناء من شبكة لندن للصرف الصحي بعد ذلك بفترة قصيرة.
كانت الثورة الصناعية السبب الرئيسي الذي ولد منه تلوث البيئة كما نعرفه اليوم. أثارت إقامة عدد كبير من المصانع واستهلاك كميات هائلة من الفحم الحجري وغيره من أنواع الوقود الأحفوري تلوثًا للهواء بشكل لم يسبق لها مثيل. أضاف كبر حجم التصريفات الصناعية والكيميائية إلى زيادة حجم الفضلات البشرية غير المعالجة. كانت شيكاغو وسينسيناتي المدينتين الأمريكيتين الأوليتين في سن قوانين لضمان نظافة الهواء في عام 1881. مدن أخرى في أنحاء البلاد تعاقبت حتى وقت مبكر في القرن العشرين عندما أنشيء مكتب التلوث الجوي لفترة قصيرة برعاية وزارة الداخلية. الضباب الدخاني الشديد الأحداث التي شهدتها مدن لوس انجليس ودونورا، بنسلفانيا في أواخر الأربعينيات، بمثابة تذكير آخر العام.[6]
الوعي المعاصر
التلوث أصبح قضية شعبية بعدالحرب العالمية الثانية، في أعقاب الحرب الذرية وتجاربه أثبتت أخطار التسرب الإشعاعي.ثم قتل ما لا يقل عن 8000 شخص في لندن عام 1952 م في الحدث الكارثي التقليدي ضرر الدخان الكثيف العظيم (Great Smog) عزز هذا الحدث الكبير بعض من أول التشريعات البيئية الحديثة، قانون الهواء النظيف (Clean Air Act) لعام 1956. بدأ التلوث بلفت اهتمام الرأي العام في الولايات المتحدة بين منتصف الخمسينيات وأوائل السبيعينيات، عندما أصدر الكونجرس قانون مكافحة الضوضاء (Noise Control Act)، قانون الهواء النظيف (Clean Air Act)، قانون الماء النظيف (Clean Water Act) والقانون الوطني للسياسة البيئية (National Environmental Policy Act). ساعد سوء نوبات التلوث المحلي على زيادة الوعي.أدى الحظر المفروض على ثنائي الفينيل متعدد الكلور (PCB) الغارق في نهر هَدْسُن من وكالة حماية البيئة (EPA) على استهلاك أسماكه في عام 1974.تلوث اليوكسين على المدى الطويل الديوكسين (dioxin) في قناة الحب (Love Canal) الذي بدء عام 1947 أصبح خبرا وطنيًا في عام 1978 وأدت إلى الممتاز (Superfund) تشريعات الممتاز لعام 1980.ساعدت الإجراءات القانونية في التسعينيات في تسليط الضوء على إصدارات الكروم 6 (Chromium-6) في كاليفورنيا (California) -- البطل الذي اشتهرت ضحاياه.تلوث الأرض الصناعية أدت إلى ارتفاع اسم براونفيلد (brownfield)، وهو مصطلح شائع الآن في تخطيط المدينة (city planning).تم حظر دي دي. تي (DDT) في معظم العالم المتقدم بعد كتاب راشيل كارسون الربيع الصامت (Silent Spring). قدم تطور العلوم النووية التلوث الإ شعاعي (radioactive contamination)، والذي يمكن أن يبقى مشعًا وفتاكًا لمئات الآلاف من السنين.تم تسمية بحيرة Karachay (Lake Karachay)، من قبل معهد الرصد العالمي (Worldwatch Institute) بـ "المكان الأكثر تلوثاً" على الأرض، وكان يستخدم بمثابة موقع يتخلص من خلاله الاتحاد السوفياتي في فترة الخميسينيات والستينيات قد تحصل منطقة تشيليابينسك في اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية (انظر الإشارة أدناه) على المركز الثاني بكونها "المكان الأكثر تلوثا على هذا الكوكب". أكملت الأسلحة النووية (Nuclear weapons) فحصها في الحرب الباردة (Cold War)، وأحيانا بالقرب من المناطق المأهولة بالسكان، خاصة في مراحل مبكرة من تطورها.حصيلة عدد السكان الأكثر تضررا ونمو هذا العدد منذ ذلك الحين في فهم التهديد الحرج الذي تشكله القوة الإشعاعية على الصحة البشرية النشاط الاشعاعي (radioactivity) كان أيضًا له مضاعفات محظورة لارتباطه بالطاقة النووية (nuclear power). على الرغم من الرعاية الفائقة التي تعطى لهذه الصناعة، إلا أن الكوارث المحتملة التي حدثت مثل تلك الحوادث في ثري مايل آيلند وتشيرنوبيل (Chernobyl) تشكل شبحًا عامًا من عدم الثقة.واحد من الموروثات التي تركتها التجارب النووية (nuclear testing) قبل أن تحظر معظم أشكالها (most forms were banned)كان أن رفع مستويات الإشعاعات الخلفية (background radiation). أظهرت الكوارث الدولية، مثل نسف أموكو كاديز (Amoco Cadiz) ناقلة نفط قبالة الساحل بريتاني في عام 1978 وكارثة بوبال في عام 1984، أظهرت هذه الأحداث العالمية حجم الجهود المرغوبة للتصدي لها البنية الطبيعية للغلاف الجوي والمحيطات الغير محدودة تعذرت اجتناب مسببات وجود آثار التلوث على مستوى الكوكبي مع قضية التحذير العالمي.في الآونة الأخيرة وصف مصطلح الملوثات العضوية الثابتة (persistent organic pollutant) (الملوثات العضوية الثابتة POP) مجموعة من المواد الكيميائية مثل الاثير ثنائي الفينيل متعدد البروم (PBDE) و(PFC) وغيرها.وإن كانت آثارها لا تزال أقل فهمًا نظرًا لعدم وجود بيانات تجريبية، وقد اكتشفت في مختلف الأماكن البيئية لبعيدة عن النشاط الصناعي، مثل المنطقة القطبية الشمالية، مما يدل على التراكم الأحيائي ونشرها بعد فترة وجيزة نسبيا من استخدامها على نطاق واسع. الأدلة المتزايدة على التلوث المحلي والعالمي، وزيادة معرفة العامة مع مرور الوقت أثارت حماية البيئة (environmentalism) وحركة الدفاع عن البيئة، والتي تسعى للحد من عادة تأثير الإنسان على البيئة.
السيطرة على التلوث
السيطرة على التلوث هو مصطلح يستخدم في الإدارة البيئية (environmental management).وهذا يعني سيطرة (emissions) والنفايات السائلة (effluents) في الهواء أو الماء أو التربة.ان عدم السيطرة على التلوث، والنفايات الناتجة عن الاستهلاك، والتدفئة، والزراعة، والتعدين، والصناعة التحويلية والنقل وغيرها من الأنشطة البشرية، المتراكمة أو المتفرقة، ستؤدي إلى فساد وتدهور في البيئة (environment).في التسلسل الهرمي للضوابط، منع التلوث (pollution prevention) والتقليل من النفايات (waste minimization) مرغوبان أكثر من السيطرة على التلوث.
أجهزة مكافحة التلوث
- نظام جمع الغبار
- الغسيل (Scrubber)
- معالجة مياه المجاري (Sewage treatment) ومعالجة المياه الصرف (Wastewater treatment)
- API فصل الزيت عن الماء (API oil-water separator) [7][8]
- الترسيب (معالجة مياه) (Sedimentation (water treatment))
- تعويم الهواء المتحلل (Dissolved air flotation) (DAF)
- الحمأة المفعلة biotreater (Activated sludge biotreater)
- Biofilter (Biofilter) ق
- علاج مسحوق الكربون المنشط (Powdered activated carbon treatment)
- نظم استرداد البخار (Vapor recovery systems)
الأشكال الرئيسية للتلوث والمناطق الملوثة الرئيسية
فيما يلي قائمة بأهم أشكال التلوث مع الملوثات الخاصة بكل شكل منهم :
- تلوث الهواء، إطلاق المواد الكيميائية والجسيمات في الغلاف الجوي.ملوثات الهواء الغازية الشائعة تشمل أول أكسيد الكربون، ثاني أكسيد الكبريت، الكلوروفلوروكربون (مركبات الكربون الكلورية فلورية) أكسيد النيتروجين التي تنتجها الصناعة وتطلقها محركات السيارات.طبقة الأوزون والضباب الدخاني يتكونان على هيئة أكاسيد النيتروجين الهيدروكربون وتؤثر في أشعة الشمس.[[مادة جسيمية|المادة الجسيمية، أو الغبار الرقيق التي يتميز بها micrometre حجم 2.5 PM إلى 10 PM
- تلوث المياه، بإطلاق منتجات النفايات والملوثات إلى الجريان السطحي (runoff) نحو شبكات الصرف الصحي في النهر، إلى المياه الجوفية، وانسكاب السوائل، مياه الصرف (wastewater) التصريف، الإتخامية (eutrophication) والقمامة.
- يحدث تلوث التربة من المواد الكيميائية التي انسكبت أو تسربت تحت الأرض.من بين أهم مسببات التربة الملوثة (soil contaminant) هي الهيدروكربون (hydrocarbon) ق، المعادن الثقيلة (heavy metals)، MTBE (MTBE)[9]، مبيدات الأعشاب (herbicides)، المبيدات (pesticides) والهيدروكربونات التي بها كلور (chlorinated hydrocarbons).
- التلوث الإشعاعي (Radioactive contamination)، الناجم عن أنشطة القرن العشرين في الفيزياء الذرية (atomic physics)، مثل توليد الطاقة النووية وأبحاث الأسلحة النووية وتصنيعها وانتشارها.(انظر : مصدر ألفا (alpha emitter) وactinides في البيئة (actinides in the environment).)
- التلوث الضوضائي والذي يشمل ضوضاء الطريق (roadway noise)، ضوضاء الطائرات (aircraft noise)، الضوضاء الصناعية (industrial noise) وكذلك الكثافة العالية للسونار (sonar).
- التلوث الضوئي، ويشمل التعدي الخفيفة، الإفراط في الإضاءة (over-illumination) والتداخلات الفلكية
- التلوث البصري، الذي يمكن أن يشار إليه بوجود خطوط الطاقة الكهربائية العلوية، اللوحات الإعلانية على طريق السيارات، الأراضي المنخفضة (مثل التي من شريط التعدين)، أماكن تخزين النفايات المفتوحة أو النفايات الصلبة العامة.
- التلوث الحراري، هو التغير في درجة الحرارة (temperature) للمسطحات المائية الطبيعية الناتجة عن التأثير البشري، مثل استخدام مياه التبريد في محطة للكهرباء.
معهد بلاكسميث (Blacksmith Institute) يصدر سنويًا قائمة بأسوأ الأماكن الملوثة.أصدر في عام 2007 قضايا كبار المرشحين العشرة في كل من أذربيجان، الصين، الهند، بيرو، روسيا، أوكرانيا وزامبيا.
مصادر وأسباب
يأتي تلوث الهواء من كلاً من المصادر الطبيعية ومن صنع الإنسان.وإن كان من صنع الإنسان على الصعيد العالمي فمن ملوثات الاحتراق، والتشييد، والتعدين، والزراعة، وللحرب صورة متزايدة في معادلة تلوث الهواء.[10] انبعاثات المركبات الآلية هي أحد الأسباب الرئيسية لتلوث الهواء.[11][12][13]الصين، الولايات المتحدة الأمريكية، روسيا، المكسيك واليابان هم قادة العالم في تلوث الهواء والانبعاثات. مصادر محطات التلوث الرئيسية تشمل مصانع الكيمائيات، محطات توليد الطاقة بالفحم (power plants)، مصافي النفط (oil refineries)، [8]البتروكيماويات (petrochemical) النباتات، النفايات النووية (nuclear waste) التخلص من النشاط، والحرق، والمزارع الكبيرة للدواجن) ومنتجات الألبان والأبقار والخنازير والدواجن، وغير ذلك)، البولي فينيل كلورايد (PVC) المصانع البلاستيكية، ومصانع إنتاج المعادن ومصانع البلاستيك وغيرها من الصناعات الثقيلة. تلوث الهواء الزراعي يأتي من الممارسات المعاصرة، والتي تشمل قطع الأشجار وحرق الغطاء النباتي الطبيعي وكذلك رش المبيدات الحشرية ومبيدات الأعشاب [14] من أكثر ملوثات التربة شيوعا التربة (soil) هي الهيدروكربونيات التي بها كلور، المعادن الثقيلة (chlorinated hydrocarbon) (CFH)، المعادن الثقيلة (heavy metals) (مثل الكروم (chromium)، الكادميوم (cadmium) -- وجدت في البطاريات القابلة لإعادة الشحن بطاريات النيكل والكادميوم (batteries) الرصاص—وجدت في الطلاء (paint)، وقود الطائرات (aviation fuel) ولا تزال في بعض البلدان، البنزين (gasoline) (،الزنك MTBE (MTBE)، الزنك، الزرنيخ والبنزين. في عام 2001 كشفت سلسلة من التقارير الصحفية التي استنتجت في كتاب الحصاد المصيري (Fateful Harvest) النقاب عن ممارسة واسعة النطاق لإعادة تصنيع السماد من المنتجات الصناعية، مما أدى إلى تلوث التربة مع مختلف المعادن. طمر النفايات الرديئة المرتبطة بالمدن (landfill) هي مصدر للعديد من المواد الكيميائية التي تدخل في التربة والبيئة (وكثيرا ما تكون المياه الجوفية)، والنابعة من رفض شامل وعلى نطاق واسع، وخصوصا المواد الملقاة بصورة غير شرعية، أو من المدافن التي قد تكون خاضعة لسيطرة محدودة في الولايات المتحدة أو الاتحاد الأوروبي وذلك في فترة ما قبل عام 1970.كما كانت هناك بعض الإصدارات غير عادية polychlorinated dibenzodioxins (polychlorinated dibenzodioxins)، ويطلق عليه الديوكسين للتبسيط، مثل TCDD (TCDD).[15] والتلوث يمكن أن يكون أيضا نتيجة كارثة طبيعية.على سبيل المثال، الإعصار (hurricane) غالبا ما ينطوي على تلوثات المياه والصرف الصحي، والانسكابات البتروكيمائية (petrochemical) والانسكابات من تهشم القوارب ق أو السيارات (automobile) ليس من النادر أن يكون الضرر البيئي بأكبر المقاييس عندما تتواجد منصات النفط الساحلية أو مصافي البترول منصات النفط (oil rigs) مصفاة (refineries) بعض مصادر التلوث، مثل الطاقة النووية (nuclear power) النباتات أو ناقلات النفط (oil tanker)، يمكن أن تنتج على نطاق واسع إطلاقات خطرة النتائج عند وقوع الحوادث. في حالة التلوث الضوضائي المصدر المهيمن هو السيارات حيث تنتج حوالي تسعين في المئة من كل الضوضاء غير المرغوب فيها في جميع أنحاء العالم.
آثار
صحة الإنسان
نوعية الهواء الغير ملائم يمكن أن تقتل العديد من الكائنات الحية بما فيها البشر.تلوث الأوزون يمكن أن يتسبب بأمراض الجهاز التنفسي، أمراض القلب والأوعية الدموية ، الحلق التهاب، ألم في الصدر، والاحتقان.تلوث المياه تسبب ما يقارب من 14000 حالة وفاة يوميا، معظمهم بسبب تلوث مياه الشرب غير المعالجة من قبل مياه المجاري ( [[في البلدان الناميةانسكابات النفط يمكن أن تتسبب بالالتهابات الجلدية ( [[والطفح الجلدي.التلوث الضوضائي يسبب فقدان السمع ()، ارتفاع ضغط الدم ([[hi، الإجهاد ([[و اضطراب النوم .تم ربط الزئبق (Mercury) بالقصور في النمو (developmental deficits)لدى الأطفال وبالأعراض العصبية علم الأعصاب (neurologic).تبين أن الرصاص (Lead)و غيره من المعادن الثقيلة (heavy metals) قد يسبب المشاكل العصبية.يمكن أن تسبب المواد الكيميائية والمشعة (radioactive) السرطان (cancer) ووكذلك (as well as)العيوب الخلقية.
النظم الإيكولوجية
- ثاني أكسيد الكبريت وأكاسيد النيتروجين ويمكن أن يسببا الأمطار الحمضية مما يقلل من الرقم الهيدروجيني (pH) لقيمة التربة.
- التربة ويمكن أن تصبح غير صالحة للإنبات وللنباتات.هذا سيؤثر على الكائنات العضوية الأخرى عضو حيوي (organism) في الشبكة الغذائية (food web).
- الضباب الدخاني (Smog) والضباب يمكن أن يقللا من كمية ضوء الشمس التي تتلقاها النباتات للقيام بعملية التمثيل الضوئي.
- انتهاكات الجنس البشري (Invasive species) يمكنه الخروج من منافسة الموجودات الفطرية والحد من التنوع الحيوي. التعدي على النباتات يمكن أن يساهم في الحطام والجزيئات الحيوية) تضاد بيوكيميائي allelopathy (allelopathy)(التي يمكن أن تغير التربة والمركبات الكيميائية للبيئة، وفي كثير من الأحيان التقليل من قدرة الموجودات الفطرية على المنافسة.
- التضخم الأحيائي (Biomagnification) يصف الحالة التي قد تمر بها السموم عبر المستويات الغذائية، لتصبح أساسًا أكثر تركيزا في هذه العملية.
- جعل المحيطات حمضية (Ocean acidification)، الاستمرار في انخفاض الرقم الهيدروجيني للمحيطات الأرض.
- احتباس حراري عالمي (Global warming).
تنظيم ورصد
سنت العديد من الدول في أنحاء العالم تشريعات لحماية البيئة من الآثار الضارة الناجمة عن التلوث ،ولتنظيم أنواع التلوث المختلف وكذلك للتخفيف من الآثار الضارة للتلوث.
التعريف الفلسفي
على مر التاريخ من اليونان القديمة إلى الأندلس، الصين القديمة ووسط أوروبا خلال النهضة وحتى اليوم، بدءا من الفلاسفة أرسطو، الفارابي، الغزالي، ابن رشد، بوذا، كونفوشيوس، دانتي، هيغل، ابن سينا، لاو تسى، الميمونيين، مونتسكيو، نوسباوم، أفلاطون، سقراط وسن تزو كتبوا عن التلوث من الجسم وكذلك العقل والروح.
المنظورات
الإنذار المبكر للتلوث نتج عن أشكال الحياة وقد يكون عمل طبيعي لوجودها.العواقب الناشئة على سلامة السكان تدخل في مجال الانتقاء الطبيعي (natural selection).وهذه قد تشمل هذه وفاة السكان على الصعيد المحلي أو في انقراض الجنس البشري بنهاية المطاف.العمليات التي لا يمكن الدفاع عنها انتجت توازن جديد ،نشأ عن التغيرات والتكيف.لأقصى حد، ولأي شكل من أشكال الحياة، أخذ التلوث بعين الاعتبار أبطلت البقاء. للجنس البشري، عامل التقنية هو التمييز والنظرة الحاسمة، كلاهما عاملا ومصدرا إضافيا للتركات.البقاء على قيد الحياة لفترة قصيرة، وهموم الإنسان تشمل مدى ما بين جودة الحياة إلى المخاطر صحية.نظرًا لأن العلم يدعم البرهان التجريبي ليكون دقيقًا، فالعلاج الحديث للتسمم أو الضرر البيئي ينطوي على تحديد المستوى الذي يمكن عنده ملاحظة تأثير التسمم.الأمثلة الشائعة للمجالات حيث القياسات العملية حاسمة تشمل السيطرة على انبعاثات عوادم السيارات (automobile emissions control) والتجارب الصناعية (مثل إدارة السلامة والصحة المهنية (Occupational Safety and Health Administration) (OSHA) PEL (PEL))، علم السموم (على سبيل المثال 50 </ الفرعي> (LD50) (، الطب) (على سبيل المثال الأدوية) وجرعات الإشعاع (radiation)). "الحل هو تخفيف التلوث"، هو القول المأثور الذي يوجز النهج التقليدي لإدارة التلوث والذي فيه الكفاية للتخفيف من التلوث الضار.[19][20] انها مناسبة تماما لبعض التطبيقات الحديثة الأخرى والمحلية، مثل المختبرات وإجراءات السلامة والمواد الخطرة (hazardous material) وإدارة الإفراج عن حالات الطوارئ.ولكنها تفترض أن dilutant في إمدادات غير محدودة تقريبا لتطبيق التخفيفات الناشئة أو التي تكون مقبولة في جميع الحالات. هذا العلاج البسيط لتلوث البيئة على نطاق أوسع وربما كان أكبر ميزة في القرون السابقة عندما كانت في كثير من الأحيان البقاء الفعلي أعلى من الضروري، النمو السكاني وكثافته كان أقل، التقنيات كانت أبسط وأكثر اعتدالاً.ولكن غالبا لم تعد هذه هي الحالة.علاوة على ذلك، مكنت السلف السابق من قياس التركيزات وهو ما لم يكن ممكنًا من قبل.استخدام الأساليب الإحصائية في تقييم النتائج أعطى تداول لمبدأ الضرر المحتمل في الحالات التي يكون فيها تقييم مؤكد لكن هناك ما يبرر اللجوء إلى النماذج القطعية غير عملية أو غير قابلة للتحقيق.وبالإضافة إلى ذلك، النظر في البيئة خارج التأثير المباشر على البشر اكتسبت شهرة. ومع ذلك في حالة عدم وجود المبدأ العام، فإن هذا النهج القديم يسود جميع أنحاء العالم.وهي الأساس لقياس تركيزات القانونية للإفراج عن النفايات السائلة، والتي تتجاوز العقوبات أو القيود المقررة.الارتداد هو تلك الحالات التي فيها السيطرة على الإفراج عالية المستوى أو، إذا كان ما يجب النفاذ، قد أهمل.
المصدر : إدارة معلومات الطاقة.[21][22] ثاني أكسيد الكربون، في حين الحيوية للتمثيل الضوئي (photosynthesis)، يشار إليه أحيانا بالتلوث، بسبب ارتفاع مستويات الغاز في الغلاف الجوي التي تؤثر على مناخ الأرض.يمكن تسليط الضوء على اضطراب البيئة بالعلاقة بين التلوث من المناطق التي تصنف عادة على حدة، مثل الماء والهواء.الدراسات التي أجريت مؤخرا تحققت من الاحتمالات وعلى المدى الطويل لارتفاع مستويات ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي لسبب بسيط ولكنه حاسم زيادة الحموضة في مياه المحيطات (increases in the acidity of ocean waters)، والآثار المحتملة لذلك على النظم الايكولوجية البحرية.
وانظر أيضا
العلوم البيئية (Environmental Science)- التحلل الحيوي الجرثومي
- علم الأوبئة البيئية (Environmental epidemiology)
- إصلاح البيئة (Environmental remediation)
- قائمة مواضيع البيئة (List of environment topics)
- الجدول الزمني للأحداث المتعلقة بقضايا البيئة (Timeline of environmental events)
|
تلوث التربة (Soil contamination) |
|
أخرى |
المراجع
- ↑ التلوث -- تعريف القاموس الإلكتروني ميريام -وبستر أون لاين
- ↑ تاريخ التلوث الناتج عن صهر النحاس أثناء الحضارة الرومانية وخلال العصور الوسطى مسجل في علم غرينلاند، رقم272، 1996
- ↑ غاري L. (2002) و" الأطروحات العربية عن التلوث البيئي حتى نهاية القرن الثالث عشر"، البيئة والتاريخ 8 (4)، ص.475-488.
- ↑ David Urbinato (1994). "London's Historic "Pea-Soupers"". United States Environmental Protection Agency. Retrieved 2006-08-02. Unknown parameter
|month=
ignored (|date=
suggested) (help) - ↑ "Deadly Smog". PBS. 2003-01-17. Retrieved 2006-08-02.
- ↑ James R. Fleming; Bethany R. Knorr of Colby College. "History of the Clean Air Act". American Meteorological Society. Retrieved 2006-02-14. Cite uses deprecated parameter
|coauthors=
(help) - ↑ American Petroleum Institute (API) (February 1990). Management of Water Discharges: Design and Operations of Oil-Water Separators (1st Edition ed.). American Petroleum Institute.
- ↑ 8٫0 8٫1 Beychok, Milton R. (1967). Aqueous Wastes from Petroleum and Petrochemical Plants (1st Edition ed.). John Wiley & Sons. LCCN 67019834.
- ↑ مخاوف متعلقة بـ MTBE من الموقع الإلكتروني لوكالة الولايات المتحدة لحماية البيئة (U.S. EPA)
- ↑ الإعلان الصادر عن مؤتمر الأمم المتحدة المعني بالبيئة البشرية، عام 1972
- ↑ تقرير الأداء البيئي لعام 2001 (النقل، كندا (Canada) موقع صفحة الويب)
- ↑ حالة البيئة، العدد : نوعية الهواء (أستراليا (Australia) ن موقع صفحة الحكومي)
- ↑ التلوث والمجتمع ماريسا بوكانان وكارل هورويتز، جامعة ميشيغان (University of Michigan)
- ↑ الربيع الصامت، صاد كارلسون، عام 1962
- ↑ Beychok, Milton R. (1987). "A data base for dioxin and furan emissions from refuse incinerators". Atmospheric Environment. 21 (1): 29–36. doi:10.1016/0004-6981(87)90267-8. Unknown parameter
|month=
ignored (|date=
suggested) (help) - ↑ World Resources Institute: August 2008 Monthly Update: Air Pollution's Causes, Consequences and Solutions Submitted by Matt Kallman on Wed, 2008-08-20 18:22. Retrieved on April 17, 2009
- ↑ waterhealthconnection.org > Overview of Waterborne Disease Trends By Patricia L. Meinhardt, MD, MPH, MA, Author. Retrieved on April 16, 2009
- ↑ Pennsylvania State University > Potential Health Effects of Pesticides. by Eric S. Lorenz. 2007.
- ↑ Gershon Cohen Ph.D. "The 'Solution' to Pollution Is Still 'Dilution'". Earth Island Institute. Retrieved 2006-02-14.
- ↑ "What is required". Clean Ocean Foundation. 2001. Retrieved 2006-02-14.
- ↑ انبعاثات غاز ثاني اكسيد الكربون (الجدول 1، تقرير DOE/EIA-0573، 2004، إدارة معلومات الطاقة (Energy Information Administration) (
- ↑ انبعاثات ثاني أكسيد الكربون الخريطة (الرسم البياني Mongabay على صفحة الموقع الإلكتروني المعتمدة على إدارة معلومات الطاقة في جداول البيانات)
الروابط الخارجية
المزيد من الصور والملفات في كومنز عن: تلوث |
ابحث عن تلوث في ويكاموس، القاموس الحر. |
- صندوق الدفاع عن البيئة
- العامل البيئي
- معهد لبحوث الطاقة والبيئة
- OEHHA الاقتراح 65 قائمة
- OSHA حدود الملوثات الجوية
- برنامج علم السموم الوطني —من المعاهد الوطنية للصحة في الولايات المتحدة الأمريكية.تقارير ودراسات حول كيفية تأثير الملوثات على الناس.
- Toxnet —قواعد البيانات والتقارير عن علم السموم.
- الممتاز —يدير المواقع الممتازة والمواقع الملوثة منها (CERCLA).
- حصر إطلاق المواد السمية —يتعقب كم النفايات التي تطلقها شركات الولايات المتحدة في الماء والهواء.تمنح تصاريح لإطلاق كمية محددة من هذه الملوثات من كل عام.خريطة
- وكالة المواد السامة وسجل الأمراض —الأكثر الـعشرين مصدر للملوثات، وكيفية تأثيرها في الناس، ماذا تستخدم الصناعات في الولايات المتحدة والمنتجات التي وجدت فيها.
- ToxTutor من المكتبة الوطنية للطب —مصدر لإعادة النظر في علم السموم البشري.
- معلومات التلوث الواردة من ، مؤسسة وودز هول لعلوم المحيطات (Woods Hole Oceanographic Institution)
- أسوأ الأماكن الملوثة في العالم 2007 ، وفقا لمعهد بلاكسميث معهد بلاكسميث (Blacksmith Institute)
- الأماكن الأكثر تلوثاً في العالم في الموقع الإلكترونيTime.com (قسم
مصدر
كتاب المفسدون في الأرض كتبه أحمد محمد عوف
وصلات خارجية
المزيد من الصور والملفات في كومنز عن: تلوث |
الانطلاقات آلة شحذ الهيدروكربون المشبع بالفلور
af:Besoedeling arc:ܥܘܪܡܫܐ as:প্ৰদূষণ bg:Замърсяване bn:দূষণ bo:འཁོར་གཡུགས་གཙོག་སྐྱོན། ca:Contaminació cs:Znečištění cy:Llygredd da:Forurening de:Umweltverschmutzung en:Pollution eo:Poluo es:Contaminación et:Saastamine eu:Kutsadura fa:آلودگی fi:Saastuminen fo:Dálking fr:Pollution gan:污染 gl:Contaminación gu:પ્રદૂષણ he:זיהום הסביבה hi:प्रदूषण hr:Zagađenje hu:Környezetszennyezés id:Pencemaran is:Mengun it:Inquinamento ja:公害 ka:გარემოს დაბინძურება kk:Алапаттық ластану kn:ಮಾಲಿನ್ಯ ko:오염 lt:Tarša ltg:Pīmūrdīņs lv:Piesārņojums mk:Загадување ml:മലിനീകരണം mr:प्रदूषण ms:Pencemaran my:ညစ်ညမ်းခြင်းများ nl:Milieuverontreiniging nn:Ureining no:Forurensning oc:Pollucion pcd:Image sur l'insalubrité et la dégradation de l'environnement pl:Zanieczyszczenie środowiska pt:Poluição qu:Sallqa waqlliy ro:Poluare ru:Загрязнение se:Nuoskkideapmi simple:Pollution sk:Znečistenie životného prostredia sl:Onesnaženje sr:Контаминација sv:Miljöförstöring ta:சூழல் மாசடைதல் te:కాలుష్యం th:มลพิษ tl:Polusyon tr:Çevre kirliliği uk:Забруднення vi:Ô nhiễm môi trường wa:Mannixhance zh:污染 zh-yue:污染