الفرق بين المراجعتين لصفحة: «عملية هابر»
ط (١ مراجعة: كيمياء) |
ط (مراجعة واحدة) |
||
(مراجعة متوسطة واحدة بواسطة نفس المستخدم غير معروضة) | |||
سطر 1: | سطر 1: | ||
'''عملية هابر''' هي طريقة تجارية لإنتاج [[النشادر]] من [[النيتروجين]] و[[الهيدروجين]]، ابتكرها | '''عملية هابر''' هي طريقة تجارية لإنتاج [[النشادر]] من [[النيتروجين]] و[[الهيدروجين]]، ابتكرها [[كيميائي|الكيميائي]] [[ألماني|الألماني]] [[فريتز هابر]] عام 1909 م، وحصل على براءة اختراع لها عام 1910 م. وبعد ذلك أتى من بعده كيميائي ألماني آخر يسمى [[كارل بوش]]، وطور هذه الطريقة للاستخدام الصناعي. ولذلك تعرف هذه العملية باسم آخر يجمعهما وهو طريقة هابر – بوش. | ||
تجري هذه العملية تحت ضغط جوي كبير يكون ما بين 200 – 250 ضغط جوي وعند درجة حرارة كبيرة أيضاً تصل إلى نحو 550° م، وفي هذه الظروف تتحد ثلاثة أجزاء من الهيدروجين مع جزء وحيد من النيتروجين لتكون بذلك النشادر (NH<sub>3</sub>)، ويكون اتحاد جزيئات الهيدروجين مع جزيء النيتروجين على سطح عامل حفّاز صلب، لكونه يشكل المادة التي تسرع من التفاعل. تتألف هذه المادة من كميات ضئيلة من [[الألومينا]] و[[أكسيد البوتاسيوم]]، ورغم ذلك فلا تتحد كل كمية الهيدروجين والنيتروجين، ولكن يعاد تدوير الغازات التي لم تتحد خلال العملية الأولى مرة أخرى. | تجري هذه العملية تحت ضغط جوي كبير يكون ما بين 200 – 250 ضغط جوي وعند درجة حرارة كبيرة أيضاً تصل إلى نحو 550° م، وفي هذه الظروف تتحد ثلاثة أجزاء من الهيدروجين مع جزء وحيد من النيتروجين لتكون بذلك النشادر (NH<sub>3</sub>)، ويكون اتحاد جزيئات الهيدروجين مع جزيء النيتروجين على سطح عامل حفّاز صلب، لكونه يشكل المادة التي تسرع من التفاعل. تتألف هذه المادة من كميات ضئيلة من [[الألومينا]] و[[أكسيد البوتاسيوم]]، ورغم ذلك فلا تتحد كل كمية الهيدروجين والنيتروجين، ولكن يعاد تدوير الغازات التي لم تتحد خلال العملية الأولى مرة أخرى. | ||
[[تصنيف:باسف]] | |||
[[تصنيف:تحفيز]] | |||
[[تصنيف:إجراءات كيميائية]] | |||
[[تصنيف:توازن كيميائي]] | |||
[[تصنيف:كيمياء]] | [[تصنيف:كيمياء]] | ||
[[تصنيف:عمليات كيميائية]] | [[تصنيف:عمليات كيميائية]] | ||
[[تصنيف:عمليات صناعية]] | [[تصنيف:عمليات صناعية]] | ||
المراجعة الحالية بتاريخ 14:14، 16 سبتمبر 2013
عملية هابر هي طريقة تجارية لإنتاج النشادر من النيتروجين والهيدروجين، ابتكرها الكيميائي الألماني فريتز هابر عام 1909 م، وحصل على براءة اختراع لها عام 1910 م. وبعد ذلك أتى من بعده كيميائي ألماني آخر يسمى كارل بوش، وطور هذه الطريقة للاستخدام الصناعي. ولذلك تعرف هذه العملية باسم آخر يجمعهما وهو طريقة هابر – بوش.
تجري هذه العملية تحت ضغط جوي كبير يكون ما بين 200 – 250 ضغط جوي وعند درجة حرارة كبيرة أيضاً تصل إلى نحو 550° م، وفي هذه الظروف تتحد ثلاثة أجزاء من الهيدروجين مع جزء وحيد من النيتروجين لتكون بذلك النشادر (NH3)، ويكون اتحاد جزيئات الهيدروجين مع جزيء النيتروجين على سطح عامل حفّاز صلب، لكونه يشكل المادة التي تسرع من التفاعل. تتألف هذه المادة من كميات ضئيلة من الألومينا وأكسيد البوتاسيوم، ورغم ذلك فلا تتحد كل كمية الهيدروجين والنيتروجين، ولكن يعاد تدوير الغازات التي لم تتحد خلال العملية الأولى مرة أخرى.