الفرق بين المراجعتين لصفحة: «زلال»
ط (١ مراجعة: كيمياء) |
ط (مراجعة واحدة) |
||
(مراجعة متوسطة واحدة بواسطة نفس المستخدم غير معروضة) | |||
سطر 1: | سطر 1: | ||
'''الزلال''' هي مادة لزجة ذات لون شفاف ويصبح لونها أبيض بعد تجمدها بفعل الحرارة، وتتكون من الماء و[[بروتينات|البروتينات]] | '''الزلال''' هي مادة لزجة ذات لون شفاف ويصبح لونها أبيض بعد تجمدها بفعل الحرارة، وتتكون من الماء و[[بروتينات|البروتينات]] | ||
و الزلال هي مادة توجد في بياض [[البيض]] وفي [[لعاب|اللعاب]] وفي [[السائل اللمفاوي]] للدم وفي مواد عضوية أخرى. | و الزلال هي مادة توجد في [[بياض البيض|الآح]] أو بياض [[البيض]] وفي [[لعاب|اللعاب]] وفي [[السائل اللمفاوي]] للدم وفي مواد عضوية أخرى. | ||
و يعرف كذلك الزلال على أنه مرض ناتج عن زيادة نسبة الزلال في الجسم (الدم، البول....) | و يعرف كذلك الزلال على أنه مرض ناتج عن زيادة نسبة الزلال في الجسم (الدم، البول....). | ||
== زلال البول أعراضه وعلاجه == | == زلال البول أعراضه وعلاجه == | ||
سطر 12: | سطر 10: | ||
زلال البول هو عبارة عن: وجود مادة البروتين في البول بمعدل أكثر من 150 ملجم في اليوم الواحد. | زلال البول هو عبارة عن: وجود مادة البروتين في البول بمعدل أكثر من 150 ملجم في اليوم الواحد. | ||
من المعروف أن هناك كمية بسيطة من البروتين أقل من 150 ملجم موجودة في بول الشخص الطبيعي، وما زاد عن ذلك يعد غير طبيعي ويستدعي إجراء بعض الفحوصات اللازمة لمعرفة أسبابه وكيفية علاجه. | من المعروف أن هناك كمية بسيطة من البروتين أقل من 150 ملجم موجودة في بول الشخص الطبيعي، وما زاد عن ذلك يعد غير طبيعي ويستدعي إجراء بعض الفحوصات اللازمة لمعرفة أسبابه وكيفية علاجه. | ||
== أعراضه == | == أعراضه == | ||
===1. أعراض ناتجة عن زيادة بروتينات الجسم === | |||
تورم أو انتفاخ في الجسم وخصوصًا الوجه والأرجل، وتزداد هذه الأعراض بزيادة نسبة البروتينات في البول. | |||
===2. أعراض ناتجة عن نقص بروتينات الجسم === | |||
نقص وظائف جهاز المناعة للجسم، ونتيجة لذلك يكون الشخص عرضة للالتهابات أكثر من غيره. كذلك هناك زيادة في تعرض الشخص المصاب للجلطات أكثر من غيره بسبب نقص كمية العوامل المضادة. | |||
و كذلك انخفاض الوزن. | |||
===3. أعراض ناتجة عن المرض المسبب للزلال === | |||
تختلف باختلاف المرض المسبب للزلال. | |||
===4. أعراض مصاحبة لمرض الزلال === | |||
زيادة الوزن، ارتفاع ضغط الدم، نقص في كمية التبول، وجود كمية متفاوتة من الدم في البول قد لا ترى بالعين المجردة وتحتاج فحص البول مجهريًا لمعرفتها جيد". | |||
== أنواعه == | == أنواعه == | ||
===1. زلال البول المؤقت === | |||
وهو أكثر الأنواع شيوعاً، ويوجد بنسبة 4% إلى 7% عند الأشخاص، وهذا النوع يظهر عند الفحص الأول ولكنه يختفي بعد ذلك، ومن أسبابه: ارتفاع درجة الحرارة بجميع مسبباتها وبعض التمارين الرياضية. وهذا النوع من الزلال حميد ولا يحتاج إلى فحوصات أخرى أو العلاج. | |||
===2. زلال مزمن أو مستمر === | |||
إن هذا النوع من الزلال ينتج عن بعض أمراض الكلى مثل: التهاب الكلى المزمن بتعدد أنواعه. كذلك ينتج عن تأثير كل من مرض السكر ومرض ارتفاع ضغط الدم على الكلى. | |||
هذا النوع من الزلال يحتاج إلى فحوصات طبية أخرى مثل: | هذا النوع من الزلال يحتاج إلى فحوصات طبية أخرى مثل: | ||
سطر 44: | سطر 49: | ||
== أسبابه == | == أسبابه == | ||
* التهاب الكلى المزمن. | |||
* أسباب أخرى مثل مرض السكري ومرض ارتفاع ضغط الدم ومرض الذئبة الحمراء وبعض فيروسات الكبد (ب ـ ج)، وكذلك بعض الأدوية التي تستخدم في علاج الروماتيزم. كما أن هناك أسبابًا نادرة مثل اضطراب في الجهاز المناعي للجسم وبعض الأمراض الوراثية. | |||
== علاجه == | == علاجه == | ||
سطر 54: | سطر 57: | ||
إن مرض زلال البول يتطلب من المريض متابعة دورية للطبيب المختص الذي يقوم بعمل فحوصات مختلفة لمعرفة السبب لهذا الزلال، وبمعالجة السبب قد يختفي في بعض الأحيان، فمثلاً إذا كان سبب الزلال هو نتيجة تعاطي بعض أدوية الروماتيزم فإنه يختفي بمجرد إيقاف الأدوية. | إن مرض زلال البول يتطلب من المريض متابعة دورية للطبيب المختص الذي يقوم بعمل فحوصات مختلفة لمعرفة السبب لهذا الزلال، وبمعالجة السبب قد يختفي في بعض الأحيان، فمثلاً إذا كان سبب الزلال هو نتيجة تعاطي بعض أدوية الروماتيزم فإنه يختفي بمجرد إيقاف الأدوية. | ||
أما إذا كان السبب هو مرض الذئبة الحمراء فإن علاج هذا المرض يؤدي إلى اختفاء الزلال. وإذا كان السبب هو التهاب الكلى المزمن فإن العلاج يختلف باختلاف نوع الالتهاب، فهناك أدوية متعددة مثل أدوية الكورتيزون وأدوية خفض المناعة التي قد تعطى من الطبيب المختص في بعض الحالات. | أما إذا كان السبب هو مرض الذئبة الحمراء فإن علاج هذا المرض يؤدي إلى اختفاء الزلال. وإذا كان السبب هو التهاب الكلى المزمن فإن العلاج يختلف باختلاف نوع الالتهاب، فهناك أدوية متعددة مثل أدوية الكورتيزون وأدوية خفض المناعة التي قد تعطى من الطبيب المختص في بعض الحالات بالإضافة إلى ادويه الضغط. | ||
كما أنه يجب معالجة الأمراض الأخرى التي قد تؤثر على الكلى بطريقة مباشرة أو غير مباشرة. مثل مرضى السكري ومرضى ارتفاع ضغط الدم. | |||
{{بذرة كيمياء}} | {{بذرة كيمياء}} | ||
[[تصنيف:بيض]] | |||
[[تصنيف:كيمياء]] | [[تصنيف:كيمياء]] | ||
[[تصنيف:علم الأحياء]] | [[تصنيف:علم الأحياء]] | ||
[[تصنيف:مواد | [[تصنيف:مواد كيميائية]] | ||
[[en:Egg white]] | [[en:Egg white]] |
المراجعة الحالية بتاريخ 14:14، 16 سبتمبر 2013
الزلال هي مادة لزجة ذات لون شفاف ويصبح لونها أبيض بعد تجمدها بفعل الحرارة، وتتكون من الماء والبروتينات
و الزلال هي مادة توجد في الآح أو بياض البيض وفي اللعاب وفي السائل اللمفاوي للدم وفي مواد عضوية أخرى.
و يعرف كذلك الزلال على أنه مرض ناتج عن زيادة نسبة الزلال في الجسم (الدم، البول....).
زلال البول أعراضه وعلاجه
زلال البول هو عبارة عن: وجود مادة البروتين في البول بمعدل أكثر من 150 ملجم في اليوم الواحد.
من المعروف أن هناك كمية بسيطة من البروتين أقل من 150 ملجم موجودة في بول الشخص الطبيعي، وما زاد عن ذلك يعد غير طبيعي ويستدعي إجراء بعض الفحوصات اللازمة لمعرفة أسبابه وكيفية علاجه.
أعراضه
1. أعراض ناتجة عن زيادة بروتينات الجسم
تورم أو انتفاخ في الجسم وخصوصًا الوجه والأرجل، وتزداد هذه الأعراض بزيادة نسبة البروتينات في البول.
2. أعراض ناتجة عن نقص بروتينات الجسم
نقص وظائف جهاز المناعة للجسم، ونتيجة لذلك يكون الشخص عرضة للالتهابات أكثر من غيره. كذلك هناك زيادة في تعرض الشخص المصاب للجلطات أكثر من غيره بسبب نقص كمية العوامل المضادة. و كذلك انخفاض الوزن.
3. أعراض ناتجة عن المرض المسبب للزلال
تختلف باختلاف المرض المسبب للزلال.
4. أعراض مصاحبة لمرض الزلال
زيادة الوزن، ارتفاع ضغط الدم، نقص في كمية التبول، وجود كمية متفاوتة من الدم في البول قد لا ترى بالعين المجردة وتحتاج فحص البول مجهريًا لمعرفتها جيد".
أنواعه
1. زلال البول المؤقت
وهو أكثر الأنواع شيوعاً، ويوجد بنسبة 4% إلى 7% عند الأشخاص، وهذا النوع يظهر عند الفحص الأول ولكنه يختفي بعد ذلك، ومن أسبابه: ارتفاع درجة الحرارة بجميع مسبباتها وبعض التمارين الرياضية. وهذا النوع من الزلال حميد ولا يحتاج إلى فحوصات أخرى أو العلاج.
2. زلال مزمن أو مستمر
إن هذا النوع من الزلال ينتج عن بعض أمراض الكلى مثل: التهاب الكلى المزمن بتعدد أنواعه. كذلك ينتج عن تأثير كل من مرض السكر ومرض ارتفاع ضغط الدم على الكلى.
هذا النوع من الزلال يحتاج إلى فحوصات طبية أخرى مثل:
فحص البول، أشعة تلفزيونية للكلى بالإضافة إلى فحوصات أخرى لمعرفة سبب الزلال.
وهذا النوع غالبًا يحتاج لأخذ عينة من الكلية لمعرفة السبب وكيفية علاجه. ويحتاج الشخص المصاب بهذا النوع إلى متابعة دورية للطبيب المختص.
أسبابه
- التهاب الكلى المزمن.
- أسباب أخرى مثل مرض السكري ومرض ارتفاع ضغط الدم ومرض الذئبة الحمراء وبعض فيروسات الكبد (ب ـ ج)، وكذلك بعض الأدوية التي تستخدم في علاج الروماتيزم. كما أن هناك أسبابًا نادرة مثل اضطراب في الجهاز المناعي للجسم وبعض الأمراض الوراثية.
علاجه
إن مرض زلال البول يتطلب من المريض متابعة دورية للطبيب المختص الذي يقوم بعمل فحوصات مختلفة لمعرفة السبب لهذا الزلال، وبمعالجة السبب قد يختفي في بعض الأحيان، فمثلاً إذا كان سبب الزلال هو نتيجة تعاطي بعض أدوية الروماتيزم فإنه يختفي بمجرد إيقاف الأدوية.
أما إذا كان السبب هو مرض الذئبة الحمراء فإن علاج هذا المرض يؤدي إلى اختفاء الزلال. وإذا كان السبب هو التهاب الكلى المزمن فإن العلاج يختلف باختلاف نوع الالتهاب، فهناك أدوية متعددة مثل أدوية الكورتيزون وأدوية خفض المناعة التي قد تعطى من الطبيب المختص في بعض الحالات بالإضافة إلى ادويه الضغط.
كما أنه يجب معالجة الأمراض الأخرى التي قد تؤثر على الكلى بطريقة مباشرة أو غير مباشرة. مثل مرضى السكري ومرضى ارتفاع ضغط الدم.