التهاب الملتحمة

مرض التهاب ملتحمة العين هو عبارة عن التهاب يصيب الغشاء الذي يغطي بياض العين ويغلف الجفون من الداخل، وعند التهاب هذا الغشاء "الملتحمة" يحدث اتساع للأوعية الدموية الموجودة فيه، وتمتلئ بالدماء كوسيلة دفاعية، وعندها تصبح العين حمراء ، ولهذا السبب يطلق على هذا المرض العين الوردية

سير المرض

قد يحدث التهاب الملتحمة نتيجة لأي عامل ممرض (عامل مسبب للعدوى) بما فيها الجراثيم والفيروسات والفطور.

التظاهرات السريرية

عادة ما يكون التهاب الملتحمة الجرثومي أحادي الجانب ويتظاهر بمفرزات قيحية تخرج من العين. وتظهر غالباً في الصباح حيث تتغطى عين المريض بقشرة ملحوظة خلال الليل مما يجعل فتح المريض لعينه أمراً عسيراً. لكن الحكة الناجمة عن التهاب الملتحمة الجرثومة أقل شدة من تلك التي تنجم عن التهاب الملتحمة الفيروسي. قد تحمر عين المريض لكن رغم ذلك يبقى ارتكاس الحدقة للضوء طبيعياً، كما يبقى ضغط العين طبيعياً ولا تتأذى حدة الرؤية visual acuity.

الأنواع

التهاب الملتحمة التحسسي

كالحساسية التي تصيب الأنف فإنّ حساسية العين تحدث عن طريق ردّ فعل الجهاز المناعي بطريقة مباشرة على مسبّبات الحساسية الموجودة في البيئة بشكل عام كـ : الغبار، وبَرُ الحيوانات الأليفة، العشب والحشائش وحبوب اللقاح في النباتات.

حكة العين هي أهم أعراض التهاب الملتحمة التحسسي ومن دون هذا العارض، يصعب معرفة ما يعاني منه المريض من حساسية في العينين.

كيف تظهر حساسية العين

الملتحمة هي الطبقة الظاهرة من الأنسجة التي تغطي العينين، وهي طبقة حسّاسة أمام مسبّبات الحساسية الموجودة في البيئة بشكل مباشر، كما أنّها تشبه في تركيبها أنسجة بطانة الأنف، لذا عند تعرض العينين لإحدى مسبّبات الحساسية؛ فإنّ الجسم يتفاعل معها لمحاربتها والقضاء عليها؛ ممّا يؤدي إلى ظهور أعراض مرضية مختلفة كإفرازات مخاطية زائدة ودموع. حساسية العين تحدث عن طريق ردّ فعل الجهاز المناعي بطريقة مباشرة على مسبّبات الحساسية الموجودة في البيئة ويوجد منها العديد من الانواع مثل:

1. التهاب الملتحمة التحسسيّ الموسميّ

(Seasonal Allergic Conjunctivitis)

1. الملتحمة التحسسيّ المعمّر

(Perennial Allergic Conjunctivitis) والذى يستمر طوال العام

أسباب الحساسية في العين

مواد موجودة بالبيئة تحدث تفاعلاً مع العين وخاصة الملتحمة التي تحتوي على خلايا مثل ( basophil )و خلايا ( mastcells ) مما يؤدي إلى إفراز مواد تسبب وتحفز التفاعلات الالتهابية والحساسية الزائدة مثل الهستامين أو تسبب حساسية متأخرة ومزمنة، وتقسم الحساسية إلى:

• حساسية تلاحمية مع العين نتيجة استعمال القطرات، العدسات اللاصقة، مواد التجميل.
• حساسية من الجو الأشجار، الحشائش، حبوب اللقاح، غبار المنزل والسجاد والأغطية، الحيوانات المنزلية والروائح والعطور وتلوث الهواء الجوي
• العدسات اللاصقة والقطرات التي توضع للعدسة هي أحد مسببات حساسية العين، ويمكن تفادي الحساسية الزائدة بواسطة استعمال قطرات ( بدون مواد حافظة) والمحافظة على العدسات من التلوث بواسطة تنظيفها حسب الإرشادات السليمة.

أمراض الحساسية تزيد بدرجة الحرارة وأشعة الشمس وحبوب اللقاح مما يؤدي إلى جفاف العين وزيادة حالات حساسية العين وكذلك الالتهابات.

• عند استعمال الكمبيوتر يحس الشخص بداية بالصداع ومن ثم الإحساس بالحكة والحرقة بالعين وقد يصاحبها زغللة النظر أو تداخل الحروف المقروءة مع بعض وقد يصاب بكل هذه الأعراض مجتمعة أو بأحده.

ولكن بصفه عامة الاعراض الظاهرية

1. إحمرار العينين وإدماعهما
2. عدم وضوح الرؤية مع حرقة شديدة في العينين
3. إفرازات مخاطية زائدة من الأنف

الوقاية من الحساسية الزائدة تكون بتجنب أسبابها حساسية العين غالباً ما تكون مرضاً وراثياً ينتقل بعوامل الوراثة من أحد أفراد الأسرة، فإن عانى فرد واحد أو أكثر من أفراد الأسرة من حساسية العين، فإنّ احتمالية إصابة طفلك بهذا المرض ستكون مرتفعة، إلاّ أن شدّة الحساسية تختلف من طفل لآخر.

العلاج

• مضيقات الأوعية الدموية لتصفية العين مثل PREFIN أو OCULOSAN .
• مضادات الهيستامين لتخفيف الإحساس بالحكة وتقليل الدمعة مثل ALOMIDE .
• مضادات إفراز الهيستامين CROMOLYN SODIUM لمنع حدوث الحساسية، ( OPTICROM ) ( و LECROLYN ) .
• قطرات الكورتيزون للحالات الصعبة التي لا تستجيب للعلاج السابق F.M. L ) و SPERSADEX ) ( BETNISOL )

واخيرا بعض السلوكيات التى تساهم فى تخفيف حدة الحالة

1. الاهتمام بتنظيف الجفن يومياً يساعد على التقليل من إصابة العين بالالتهابات.
2. غسل اليدين أولاً ثم الجفون بالصابون بحيث يكون الصابون حمضياً.
3. عدم دعك العين وغسلها في حالة الإحساس بالحكة.
4. استخدام الشاش الطبي أو قطن ( الخاص بتنظيف الأذن) لتنظيف الجفن ويمكن استعمال أحد المراهم الطبية حسب وصفة الطبيب المختص لتسهيل تنظيف العين.

نصائح علاجية لالم وحساسية العينين

إليك هذه النصائح الهامة لعلاج حالات تورم العينين:

1. أخذ قسط من الراحة والنوم العميق من أجل الصحة عموماً ومن أجل صحة عينيك على وجه الخصوص.
2. التقليل من أكل الملح لأن الملح يمتص الماء ويخزنه في الأنسجة وخاصة في أنسجة الجفنين.

والاهتمام بترطيب العين دائما باستخدام القطرات الLUBRICANT

الأعراض

• إفراز مائي من العين المصابة؛ حيث إن العدوى تبدأ عادة في عين واحدة ثم تنتقل بسهولة إلى العين الأخرى.
• تهيج وإثارة في العين.
• احمرار واضح في العين مع بروز الأوعية الدموية الحمراء المغذية للعين

الأسباب

المرض عبارة عن فيروس ضعيف لا يمثل مشاكل، وهو مجرد احمرار في الملتحمة، وله أكثر من سبب، مثل:

• حساسية موسمية.
• حساسية الشخص لبعض المواد، مثل: الروائح العطرية، ومواد التجميل، وبعض الأدوية.
• إصابة بكتيرية.
• إصابة فيروسية.

التشخيص والعلاج

يشخص مرض التهاب الملتحمة الفيروسي بفحص روتيني للعين عند الطبيب، ولعمل التشخيص اللازم يسأل الطبيب عن الأعراض المصاحبة حتى يتمكن من تحديد نوع الإصابة، ويعتمد التشخيص على استخدام جهاز المصباح الشقي ، الانجليزية: "SLIT LAMP MICROSCOPE" الذي يمكنه من فحص العين تحت درجة تكبير عالية.

بشكل عام فإن مرض التهاب الملتحمة يستلزم رعاية طبية، واعتمادا على نوع الرعاية وعلى نوع المرض وسببه، وبالنسبة للنوع الفيروسي يتم شفاؤه ذاتيا بعد فترة معينة قد تصل من يومين إلى خمسة أيام، وقد تستمر هذه الفترة أطول إذا حدثت مضاعفات جانبية، وامتد الفيروس إلى أجزاء أخرى من العين.

يمكن تخفيف الأعراض باستخدام كمادات ماء بارد على العين، واستخدام القطرات المرطبة، وقطرات دموع صناعية. وينصح أطباء العيون بعدم استخدام القطرات التي تحتوي على الكرتيزون خاصة في الحالات الوبائية من هذا الفيروس، وفي الحالات الشديدة يستخدم قطرات مضادة للالتهاب وفي غضون 3 أسابيع لا يلبث أن ينتهي المرض من تلقاء نفسه.

نصائح لتجنب العدوى

• تطهير الأسطح العامة التي يستخدمها العديد من الناس، مثل: مقابض الأبواب وصنابير المياه.
• تجنب لمس الوجه بأيد غير مطهرة.
• عدم استخدام فوط ومناشف مشتركة.
• تغيير المناشف يوميًّا.
• تغيير أغطية الوسائد كل ليلة.
• التقبيل والمصافحة باليد يزيد من فرص العدوى.
• غسل اليدين باستمرار.
• ارتداء الثياب مرة واحدة ثم غسلها.
• التخلص من مستحضرات تجميل العين، خاصة المسكرة بعد عدة أشهر من استعمالها.
• عدم استعمال مستحضرات تجميل العين أو المناديل أو غيرها من الأغراض الشخصية الخاصة بالغير

العلاج

يعالج التهاب الملتحمة الجرثومي بالصادات الموضعية مثل مرهم الإيريثوميسين أو قطرات السولفاسيتاميد أو التطبيق الموضعي للكينولونات المفلورة. في حين لا يوجد علاج محدد لالتهاب الملتحمة الفيروسي. وإنما يقتصر العلاج على المعالجة العرضية بمضادات الهيستامين الموضعية أو بالتطبيق الموضعي للأدوية المزيلة للاحتقان.

المصادر

http://www.onislam.net/arabic/health-a-science/health/126181-2010-10-25-07-38-35.html

USMLE Step 2 CK l Internal Medicine chapter 4 ophthalmology page 446.