أدوية الرشح والإنفلونزا

يتشابه الرشح والأنفلونزا في كثير من الأمور ولكن الأنفلونزا تمتاز بزيادة المدة والشدة فيحدث التعب أو السعال الشديد ومن المحتمل حدوث بعض الاختلاطات كالتهاب الرئة ، ولا يحتاج الرشح إلى أخذ إجازة من العمل ، ولكن قد تحتاج الإنفلونزا إلى استراحة منزلية لمدة يومين ، ويجب مراجعة الطبيب إن ساءت الأعراض ، أو طالت ، أو اشتدت بعد تراجعها ، ومن علامات تردي حالة الإنفلونزا الإحساس الشديد بالضعف ، الإقياء ، الحمى الشديدة ، الرعشات ، ألم الصدر ، خروج قشع أصفر كثيف مع السعال.

الوقاية والعلاج

• المحافظة على النظافة (غسل اليدين المتكرر) والدفء
• وأخذ لقاح الإنفلونزا وبالأخص في فترة ما بين منتصف الشهر العاشر والشهر الحادي عشر وهو لقاح لا يسبب المرض. ويمكن للجميع أخذ اللقاح ولكنه ضروري للمسنين والعاملين في الصحة والأطفال الذين تعرضهم الإصابة بالانفلونزا لمخاطر صحية. ولا يعطى لمن يتحسس من البيض لأن الفيروس يزرع فيه ، ولا يعطى للمصابين حالياً بالتهاب رئوي أو حمى أو لا للمرأة الحامل.
• ومن غير الحكمة أخذ الصادات الحيوية لعلاج الرشح والكريب لأن العامل الممرض فيروسي وليس بكتيري ، وكثير من الناس يقعون في وهم وجود التهاب حلق بكتيري لأن الإنفلونزا تبدأ عادة بألم في الحلق ليومين قبل ظهور سيلان الأنف والسعال ،
• والعلاج الأمثل هو تناول الكثير من السوائل الدافئة
• وأخذ بعض الملطفات للحلق ،
• والاعتناء الراحة ،
• وترطيب الجو إن لزم ،
• وأخذ بعض المسكنات اللطيفة كالباراسيتامول ، وذلك لأن مناعة الجسم الطبيعية هي التي تقضي على الإصابة الفيروسية والمناعة تقوى بالراحة والدفء والطمأنينة والغذاء الجيد ،

أدوية

ومن الممكن تناول أدوية الرشح والسعال باعتدال بعد استشارة الصيدلي

• وتؤخذ مضادات الاحتقان الأنفية إن لزم ذلك (وهي مضرة لمرضى ارتفاع ضغط الدم) ، *ومسكنات السعال إن كان السعال شديداً (بعضها مركز تأثيره الدماغ وقد يحدث الإدمان ، وبعضها الآخر يعمل على الرئة مباشرة) ومسكنات السعال ضارة بالمدخنين والأطفال لأنها قد تعطل آلية تنظيف الصدر الطبيعية ،
• وفي حال وجود قشع كثيف تؤخذ مميعات البلغم (مع الانتباه إلى ضرورة زيادة السوائل المتناولة) ،
• وللتخلص من العطاس تستخدم مضادات الهيستامين ،
• وتؤخذ المسكنات لعلاج الحمى والآلام الخفيفة والصداع.

عودة للموسوعة الدوائية

• موسوعة الأدوية تحوي الفهرس الرئيسي للزمر الدوائية