الفرق بين المراجعتين لصفحة: «تقيؤ»
سلام المجذوب (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب'{{معلومات مرض | الاسم = التقيؤ | صورة = 3205 - Milano, Duomo - Giorgio Bonola - Miracolo di Marco Spagnolo (1681...') |
كنان الطرح (نقاش | مساهمات) لا ملخص تعديل |
||
(مراجعة متوسطة واحدة بواسطة نفس المستخدم غير معروضة) | |||
سطر 1: | سطر 1: | ||
'''القيء''' أو '''التَقيؤ''' أو '''الترجيع''' {{إنج|Vomiting}} هو طرد لمحتويات [[المعدة]] قسراً عن طريق [[الفم]] وأحيانا [[الأنف]]، والشعور بأن الشخص يريد أن يتقيئ يسمى ب[[غثيان|الغثيان]] مسبوقة بالتعرق وانخفاض ضغط الدم وازدياد في إفرازات اللعاب. يبدأ التقيؤ من مصدر عميق ويتوقف الشخص عن التنفس. ويغلق كل من سقف الحلق والحنجرة وتسترخي العاصرة العلوية [[مريء|المرئية]] بينما [[مريء|المريء]] و[[معدة|المعدة]] في حالة استرخاء تكون بوابة المعدة وقناتها في حالة انقباض مع انقباضات قوية لعضلات [[بطن|البطن]]. | '''القيء''' أو '''التَقيؤ''' أو '''الترجيع''' {{إنج|Vomiting}} هو طرد لمحتويات [[المعدة]] قسراً عن طريق [[الفم]] وأحيانا [[الأنف]]، والشعور بأن الشخص يريد أن يتقيئ يسمى ب[[غثيان|الغثيان]] مسبوقة بالتعرق وانخفاض ضغط الدم وازدياد في إفرازات اللعاب. يبدأ التقيؤ من مصدر عميق ويتوقف الشخص عن التنفس. ويغلق كل من سقف الحلق والحنجرة وتسترخي العاصرة العلوية [[مريء|المرئية]] بينما [[مريء|المريء]] و[[معدة|المعدة]] في حالة استرخاء تكون بوابة المعدة وقناتها في حالة انقباض مع انقباضات قوية لعضلات [[بطن|البطن]]. | ||
== الإقياء من نظرة فيزيولوجية == | == الإقياء من نظرة فيزيولوجية == | ||
يوجد مركز الإقياء في أرضية [[البطين الدماغي الرابع]]. | يوجد مركز الإقياء في أرضية [[البطين الدماغي الرابع]]. | ||
{{بذرة صحة وطب}} | {{بذرة صحة وطب}} | ||
==أسبابه== | |||
هناك أسباب عديدة ومتنوعة تؤدي لحدوث القيء؛ فقد يحدث كإستجابة محددة لمجموعة معينة من الحالات المرضية مثل إلتهاب المعدة أو التسمم الغذائي، أو كاستجابة غير محددة تعقب حدوث بعض الإضطرابات التي قد تتراوح من الأورام الدماغية وارتفاع الضغط داخل الجمجمة إلى التعرض المفرط إلى الإشعاعات المؤينة. ويطلق على شعور الشخص عندما يكون على وشك القيء بالغثيان، هو الشعور الذي غالباَ مايسبق القيء حتى وإن لم يحدث. تكون مضادات القيء في بعض الأوقات ضرورية لكبح الغثيان والقيء. وفي الحالات الشديدة التي قد يصاب الفرد فيها بالجفاف قد يتطلب الأمر استخدام المحاليل الوريدية. | |||
==الفرق بين الإقياء والقلس== | |||
يختلف التقيؤ عن القلس، على الرغم من إن استخدام المصطلحين عادة مايكون بشكل متبادل. القلس هو عملية إرجاع الطعام الذي لم يتم هضمة إلى المريء ومنه إلى الفم، مع عدم وجود قوة تدفعه أو شعور الانزعاج الذي يصاحب التقيؤ. مسببات التقيؤ والقلس تختلف تماماَ. | |||
==دخول القيء للمجرى التنفسي== | |||
يصبح القيء خطيراً عندما يؤدي لدخول المحتوي المعدي إلى المجرى التنفسي. تحت الظروف الطبيعية يقوم كلاً من رد الفعل البلعومي والسعال بمنع حدوث هذا الأمر؛ ومع ذلك فإن ردود الفعل الوقائية هذه قد تتعطل أو تتعرض لخلل تحت تأثير بعض المواد مثل الكحول أو مواد التخدير. قد يتعرض الفرد للإختناق أو يعاني من الإلتهاب الرئوي التنفسي. | |||
==متلازمة مالوري فايس== | |||
عندما يكون القيء متكرراً وغزيراً قد يسبب تقرحات في المريء أو تمزقات صغيرة في الغشاء المخاطي للمريء (متلازمة مالوري فايس). وقد يصبح الأمر ظاهراً عندما يتصاحب نزول القيء بدم أحمر بعد التقيؤ لمرات متعددة. | |||
==تأثيره على الأسنان== | |||
عند تكرار حدوث القيء، كما لوحظ في حالات الشره العصبي، قد يؤدي ذلك لتدمير مينا الأسنان بسبب طبيعة القيءالحمضية. كما أن الإنزيمات الهضمية قد تكون ذات تأثير سلبي على صحة الأسنان، عن طريق تسببها بتدهور اللثة. | |||
{{السوائل الجسمية}} | {{السوائل الجسمية}} |
المراجعة الحالية بتاريخ 12:51، 14 سبتمبر 2017
القيء أو التَقيؤ أو الترجيع (بالإنجليزية: Vomiting) هو طرد لمحتويات المعدة قسراً عن طريق الفم وأحيانا الأنف، والشعور بأن الشخص يريد أن يتقيئ يسمى بالغثيان مسبوقة بالتعرق وانخفاض ضغط الدم وازدياد في إفرازات اللعاب. يبدأ التقيؤ من مصدر عميق ويتوقف الشخص عن التنفس. ويغلق كل من سقف الحلق والحنجرة وتسترخي العاصرة العلوية المرئية بينما المريء والمعدة في حالة استرخاء تكون بوابة المعدة وقناتها في حالة انقباض مع انقباضات قوية لعضلات البطن.
الإقياء من نظرة فيزيولوجية
يوجد مركز الإقياء في أرضية البطين الدماغي الرابع.
أسبابه
هناك أسباب عديدة ومتنوعة تؤدي لحدوث القيء؛ فقد يحدث كإستجابة محددة لمجموعة معينة من الحالات المرضية مثل إلتهاب المعدة أو التسمم الغذائي، أو كاستجابة غير محددة تعقب حدوث بعض الإضطرابات التي قد تتراوح من الأورام الدماغية وارتفاع الضغط داخل الجمجمة إلى التعرض المفرط إلى الإشعاعات المؤينة. ويطلق على شعور الشخص عندما يكون على وشك القيء بالغثيان، هو الشعور الذي غالباَ مايسبق القيء حتى وإن لم يحدث. تكون مضادات القيء في بعض الأوقات ضرورية لكبح الغثيان والقيء. وفي الحالات الشديدة التي قد يصاب الفرد فيها بالجفاف قد يتطلب الأمر استخدام المحاليل الوريدية.
الفرق بين الإقياء والقلس
يختلف التقيؤ عن القلس، على الرغم من إن استخدام المصطلحين عادة مايكون بشكل متبادل. القلس هو عملية إرجاع الطعام الذي لم يتم هضمة إلى المريء ومنه إلى الفم، مع عدم وجود قوة تدفعه أو شعور الانزعاج الذي يصاحب التقيؤ. مسببات التقيؤ والقلس تختلف تماماَ.
دخول القيء للمجرى التنفسي
يصبح القيء خطيراً عندما يؤدي لدخول المحتوي المعدي إلى المجرى التنفسي. تحت الظروف الطبيعية يقوم كلاً من رد الفعل البلعومي والسعال بمنع حدوث هذا الأمر؛ ومع ذلك فإن ردود الفعل الوقائية هذه قد تتعطل أو تتعرض لخلل تحت تأثير بعض المواد مثل الكحول أو مواد التخدير. قد يتعرض الفرد للإختناق أو يعاني من الإلتهاب الرئوي التنفسي.
متلازمة مالوري فايس
عندما يكون القيء متكرراً وغزيراً قد يسبب تقرحات في المريء أو تمزقات صغيرة في الغشاء المخاطي للمريء (متلازمة مالوري فايس). وقد يصبح الأمر ظاهراً عندما يتصاحب نزول القيء بدم أحمر بعد التقيؤ لمرات متعددة.
تأثيره على الأسنان
عند تكرار حدوث القيء، كما لوحظ في حالات الشره العصبي، قد يؤدي ذلك لتدمير مينا الأسنان بسبب طبيعة القيءالحمضية. كما أن الإنزيمات الهضمية قد تكون ذات تأثير سلبي على صحة الأسنان، عن طريق تسببها بتدهور اللثة.