الفرق بين المراجعتين لصفحة: «مريمية»
كنان الطرح (نقاش | مساهمات) لا ملخص تعديل |
لا ملخص تعديل |
||
سطر 1: | سطر 1: | ||
{{taxobox | {{taxobox | ||
|image = Wiesensalbei 1.jpg | |image = Wiesensalbei 1.jpg | ||
سطر 19: | سطر 16: | ||
|}} | |}} | ||
'''القصعين''' أو '''المريمية''' | '''القصعين''' أو '''المريمية''' Salvia نبات معروف يشربه الناس كنوع من الزهورات، كما يعطّرون به الشاي وغيره. يتبع هذا النبات الفصيلة الشفوية Labiatae وتذكره المراجع بأسماء مختلفة مثل: ناعمة مخزنية، ناعمة، قويسة، قصعين، شاي الجبل، شاهي درنة، تفاح الشاهي، لسان الأيل، سواك النبي، مريمية، وغيرها من التسميات. | ||
== | ==وصف النبات== | ||
[[ | |||
نبات عشبي معمر شبه شجيري، ارتفاعه يتراوح بين 40 – 80سم، الساق ذات أربع زوايا مغطاة بأوبار قطنية كثيفة بيضاء، الأوراق متقابلة طويلة لبادية الملمس والمظهر بلون رمادي، الأزهار شفوية زرقاء اللون. والنبات له رائحة عطرية كافورية مميزة. | |||
==تاريخ النبات== | |||
إن الاسم العلمي لجنس هذا النبات "Salvia" مشتق من اللاتينية "Salveo" "تعني "ينقذ" إشارة إلى الخواص الطبيعة لبعض أنواعه. | |||
ويعود استخدام هذا النبات في الطب إلى ما قبل ميلاد المسيح عليه السلام بفترة طويلة. وقد مجد استخدامه طبياً كل من "ثيوفراستوس" و "ديسيقوريدس" و "يلبينوس". كما استخدمه الرومان، وخصوصاً، كعلاج مفيد لزيادة الإدراك. | |||
وفي الطب العربي، ورد ذكر هذا النبات تحت اسم: "لسان الإبل" وذلك إشارة إلى شكل أوراقه. ووصف بأنه حار يابس، واستخدم لعلاج الجروح، والقروح الداخلية وفتح السدد. | |||
وفي القرن السابع عشر، استخدم النبات في بريطانية لإطالة العمر حتى لقد قال بعضهم " من يريد أن يعيش عمراً مديداً فليتناول المريمية خلال شهر أيار" وتلك هي الفترة التي تسبق الإزهار. | |||
ويذكر جيراد 1597 بأن النبات مفيد لتسريع الإدراك الحسي وتقوية الذاكرة والأوتار، حتى أنه يعيد الصحة للمصابين بالشلل وارتعاش الأعضاء. | |||
كما ذكر كولبيبر فائدة النبات في إدرار الطمث لدى النساء، وتوليد الدم، وإزالة آلام المفاصل، والشلل، والإسهال الدموي، والتشنجات وحتى لتقوية الذاكرة وتسريع الحواس. | |||
وقد كتب البروفسور توماس هيل عن المريمية في نهايات القرن الثامن عشر، يقول: "إن المريمية تكبح التدهور السريع الذي يصيبنا في السنوات الأخيرة من الحياة..". | |||
==المواد الفعّالة== | |||
زيت طيّار تصل نسبته إلى 2%، يتألف بصورة أساسية من ال[[ثوجون]] Thujone ال[[سينيول]] Cineol، ومواد أخرى كثيرة. | |||
يحتوي النبات أيضاً على تانينات ([[عفص]])، [[حمض عضوي|حموض عضوية]]، [[حمض الروزمارنيك]] rosmarinic أو [[ستروجين]]ات مركبات مرة، بما فيها ال[[بيكروسالفين]] Picrosalvine. | |||
==الاستخدامات الحالية في الطب الشعبي== | |||
يستخدم من النبات في الاستطباب الأوراق الطازجة أو المجففة. | |||
ويستخدم منقوع الأوراق كدوش مهبلي عند النساء لعلاج السيلانات البيضاء وذلك بمعدل ملعقة كبيرة من الأوراق لكل نصف ليتر من الماء الساخن بدرجة الغليان يترك منقوعاً ربع ساعة ثم يصفى ويبرّد ويستعمل. | |||
ويحضر من أوراق المريمية مغلي للاستخدام كحمام مقعدي لعلاج البواسير وسقوط الشرج وذلك بغلي 4 ملاعق كبيرة من المريمية لكل ليتر ماء، يصفى ويبرد ويستعمل. وتستعمل أوراق المريمية الطازجة دلكاً على اللثة لعلاج نزيف اللثة والتهابها ورخاوة الأسنان. كما يمكن تحضير مسحوق لتنظيف الأسنان بالشكل التالي: تؤخذ أربع ملاعق صغيرة من المريمية وثلاث ملاعق صغيرة من الملح الصخري، وملعقة صغيرة واحدة من المرّ (نبات موجود لدى العطارين). توضع المكونات على صينية ملائمة، وتوضع لفترة ثلاثين دقيقة في فرن متوسط الحرارة، ثم تخرج، وتترك عشر دقائق، ثم تطحن ناعمة بمطحنة البن، ثم تخزن في مكان جاف في علبة محكمة الإغلاق. وعند استعمال هذا المسحوق يوضع مقدار بسيط منه في الفم، ويترك حتى تنحل المحتويات، ثم تستخدم الفرشاة لدلك المحلول الناتج على الأسنان. | |||
وتستعمل عملية التبخير بالمريمية في حالات [[التهاب الجيوب الأنفية]] وال[[سعال]] وال[[زكام]] ولهذا الغرض يسخن مقدار ليترين من الماء في وعاء مناسب حتى الوصول إلى درجة الغليان، وعندها تخفض حرارة المصدر الحراري إلى أقل قدر ممكن، وتضاف إليها ثلاث ملاعق كبيرة من أوراق المريمية، ويغطى الرأس بمنشفة لجمع البخار الناتج ويستنشق البخار ليدخل إلى الجزء المراد علاجه. بعد ذلك يدخل المريض غرفة مدفّأة دون أدنى تعرض لتيارات الهواء وتجري العملية قبل النوم. | |||
ولعلاج [[التهاب اللوزتين|التهابات اللوزتين]] و[[التهاب الفم|التهابات الفم]] تجري المضمضة بمغلي المريمية (بنسبة ملعقة كبيرة لكل نصف ليتر من الماء لمدة ربع ساعة) بعد إضافة بعض العسل والخل إليه، وذلك مرة كل ساعة. | |||
ويشرب منقوع أوراق المريمية داخلياً (بمعدل ملعقة لكل كأس ماء مغلي) مرتين يومياً لعلاج مجموعة واسعة من الأمراض. (تخفض إلى ملعقة صغيرة عند الأطفال). | |||
ففي الجهاز الهضمي يعمل المنقوع على تحسين عملية الهضم، وزيادة الشهية، وعلاج التهابات الأمعاء الحادة والمزمنة، والاسهالات، والاضطرابات الكبدية والصفراوية. | |||
والمنقوع يخفض السكر في الدم بصورة ضعيفة، وهو مفيد في حالات الأنفلونزا والبرد، ويجفف سيلان الزكام وفي حالات الأمراض الصدرية يفيد النبات المصابين بالسعال والتهاب القصبات كما يفيد مرض ال[[سل]] إذ يعمل على تقليل نوبات العرق لديهم. | |||
والمريمية نبات مفيد جداً للجهاز العصبي، إذ يعمل على [[مهدئ|تهدئة الأعصاب]]، بينما يفضي استخدامه المتكرر إلى تقوية الأعصاب والجهاز العصبي ككل، خلافاً للمهدئات العصبية التقليدية. ولذا فهو مفيد للمصابين بالأرق، والقلق والوهن العصبي، واسترخاء الأعصاب، والرجفة العصبية في اليدين لدى كبار السن. كما أنه يعتبر الدواء المنقذ لكبار السن، إذ يساعدهم على الاحتفاظ بقواهم الجسدية وصحتهم العصبية والعقلية إلى سنين متقدمة. ولنفس الأسباب فهو نافع جداً للطلاب والدارسين والباحثين ويعتبر النبات علاجاً مكملاً في حالات الروماتيزم والأمراض المضعفة للجسم. ونظراً لوجود مادة الثوجون فهو يؤدي إلى إدرار الطمث عند السيدات، كما أن بعض المصادر أشارت إلى فائدته في حالات العقم عند إختفاء وعدم انتظام الدورة الشهرية. ويعتبر منقوع النبات عاملاً مساعداً على تقليل إفراز العرق من الجلد، والحليب من الثدي عند المرضعات، عند وجود حاجة للفطام ويزيد من تقلصات الرحم لدى الحوامل عند الولادة. | |||
==استخدامات تجميلية== | |||
يحضر تبخير من أوراق المريمية كما ذكرناه في علاج التهاب الجيوب والزكام. ويعرض الوجه للبخار الناتج لمدة 10 دقائق، ثم يغسل بماء فاتر ثم بماء بارد لإغلاق المسام ولا يتعرض المريض بعدها للهواء الخارج قبل مضي ساعة على الأقل ولا تكرر قبل مضي 3 أيام على الأقل. وهذا يفيد في زيادة نضارة الوجه. | |||
==التأثير الفيزيولوجي== | |||
يجب أن يمتنع المصابون بارتفاع شديد في ضغط الدم و[[ذبحة صدرية|الذبحة الصدرية]] عن تناول مستخلصات النبات وكذلك مرض ارتفاع ضغط العين والشقيقة والإمساك المزمن، وكذلك الحوامل والمرضعات. حيث لاحظنا بالممارسة أن الإفراط في تناول النبات يمكن أن يسبب ارتفاعاً في ضغط العين الداخلي و[[ارتفاع ضغط الدم|ارتفاعاً في ضغط الدم]] مع توسع في الشريان السباتي مترافقاً مع زيادة اندفاع الدم مؤدي إلى صداع نصفي حاد وتنبّه عصبي و[[إمساك]]. | |||
==مصادر== | |||
{{ثبت المراجع}} | |||
*موقع الطبي. | |||
[[تصنيف:صيدلة]] | [[تصنيف:صيدلة]] | ||
[[تصنيف:نبات]] | [[تصنيف:نبات]] | ||
[[تصنيف:نباتات طبية]] |
المراجعة الحالية بتاريخ 09:28، 30 نوفمبر 2013
مريمية | |
---|---|
Meadow Sage (S. pratensis) | |
Scientific classification | |
Kingdom: | Plantae |
(unranked): | Angiosperms |
(unranked): | Eudicots |
(unranked): | Asterids |
Order: | Lamiales |
Family: | Lamiaceae |
Subfamily: | Nepetoideae |
Tribe: | Mentheae |
Genus: | Salvia L.[1] |
Species | |
القصعين أو المريمية Salvia نبات معروف يشربه الناس كنوع من الزهورات، كما يعطّرون به الشاي وغيره. يتبع هذا النبات الفصيلة الشفوية Labiatae وتذكره المراجع بأسماء مختلفة مثل: ناعمة مخزنية، ناعمة، قويسة، قصعين، شاي الجبل، شاهي درنة، تفاح الشاهي، لسان الأيل، سواك النبي، مريمية، وغيرها من التسميات.
وصف النبات
نبات عشبي معمر شبه شجيري، ارتفاعه يتراوح بين 40 – 80سم، الساق ذات أربع زوايا مغطاة بأوبار قطنية كثيفة بيضاء، الأوراق متقابلة طويلة لبادية الملمس والمظهر بلون رمادي، الأزهار شفوية زرقاء اللون. والنبات له رائحة عطرية كافورية مميزة.
تاريخ النبات
إن الاسم العلمي لجنس هذا النبات "Salvia" مشتق من اللاتينية "Salveo" "تعني "ينقذ" إشارة إلى الخواص الطبيعة لبعض أنواعه.
ويعود استخدام هذا النبات في الطب إلى ما قبل ميلاد المسيح عليه السلام بفترة طويلة. وقد مجد استخدامه طبياً كل من "ثيوفراستوس" و "ديسيقوريدس" و "يلبينوس". كما استخدمه الرومان، وخصوصاً، كعلاج مفيد لزيادة الإدراك.
وفي الطب العربي، ورد ذكر هذا النبات تحت اسم: "لسان الإبل" وذلك إشارة إلى شكل أوراقه. ووصف بأنه حار يابس، واستخدم لعلاج الجروح، والقروح الداخلية وفتح السدد.
وفي القرن السابع عشر، استخدم النبات في بريطانية لإطالة العمر حتى لقد قال بعضهم " من يريد أن يعيش عمراً مديداً فليتناول المريمية خلال شهر أيار" وتلك هي الفترة التي تسبق الإزهار.
ويذكر جيراد 1597 بأن النبات مفيد لتسريع الإدراك الحسي وتقوية الذاكرة والأوتار، حتى أنه يعيد الصحة للمصابين بالشلل وارتعاش الأعضاء.
كما ذكر كولبيبر فائدة النبات في إدرار الطمث لدى النساء، وتوليد الدم، وإزالة آلام المفاصل، والشلل، والإسهال الدموي، والتشنجات وحتى لتقوية الذاكرة وتسريع الحواس.
وقد كتب البروفسور توماس هيل عن المريمية في نهايات القرن الثامن عشر، يقول: "إن المريمية تكبح التدهور السريع الذي يصيبنا في السنوات الأخيرة من الحياة..".
المواد الفعّالة
زيت طيّار تصل نسبته إلى 2%، يتألف بصورة أساسية من الثوجون Thujone السينيول Cineol، ومواد أخرى كثيرة.
يحتوي النبات أيضاً على تانينات (عفص)، حموض عضوية، حمض الروزمارنيك rosmarinic أو ستروجينات مركبات مرة، بما فيها البيكروسالفين Picrosalvine.
الاستخدامات الحالية في الطب الشعبي
يستخدم من النبات في الاستطباب الأوراق الطازجة أو المجففة.
ويستخدم منقوع الأوراق كدوش مهبلي عند النساء لعلاج السيلانات البيضاء وذلك بمعدل ملعقة كبيرة من الأوراق لكل نصف ليتر من الماء الساخن بدرجة الغليان يترك منقوعاً ربع ساعة ثم يصفى ويبرّد ويستعمل.
ويحضر من أوراق المريمية مغلي للاستخدام كحمام مقعدي لعلاج البواسير وسقوط الشرج وذلك بغلي 4 ملاعق كبيرة من المريمية لكل ليتر ماء، يصفى ويبرد ويستعمل. وتستعمل أوراق المريمية الطازجة دلكاً على اللثة لعلاج نزيف اللثة والتهابها ورخاوة الأسنان. كما يمكن تحضير مسحوق لتنظيف الأسنان بالشكل التالي: تؤخذ أربع ملاعق صغيرة من المريمية وثلاث ملاعق صغيرة من الملح الصخري، وملعقة صغيرة واحدة من المرّ (نبات موجود لدى العطارين). توضع المكونات على صينية ملائمة، وتوضع لفترة ثلاثين دقيقة في فرن متوسط الحرارة، ثم تخرج، وتترك عشر دقائق، ثم تطحن ناعمة بمطحنة البن، ثم تخزن في مكان جاف في علبة محكمة الإغلاق. وعند استعمال هذا المسحوق يوضع مقدار بسيط منه في الفم، ويترك حتى تنحل المحتويات، ثم تستخدم الفرشاة لدلك المحلول الناتج على الأسنان.
وتستعمل عملية التبخير بالمريمية في حالات التهاب الجيوب الأنفية والسعال والزكام ولهذا الغرض يسخن مقدار ليترين من الماء في وعاء مناسب حتى الوصول إلى درجة الغليان، وعندها تخفض حرارة المصدر الحراري إلى أقل قدر ممكن، وتضاف إليها ثلاث ملاعق كبيرة من أوراق المريمية، ويغطى الرأس بمنشفة لجمع البخار الناتج ويستنشق البخار ليدخل إلى الجزء المراد علاجه. بعد ذلك يدخل المريض غرفة مدفّأة دون أدنى تعرض لتيارات الهواء وتجري العملية قبل النوم.
ولعلاج التهابات اللوزتين والتهابات الفم تجري المضمضة بمغلي المريمية (بنسبة ملعقة كبيرة لكل نصف ليتر من الماء لمدة ربع ساعة) بعد إضافة بعض العسل والخل إليه، وذلك مرة كل ساعة.
ويشرب منقوع أوراق المريمية داخلياً (بمعدل ملعقة لكل كأس ماء مغلي) مرتين يومياً لعلاج مجموعة واسعة من الأمراض. (تخفض إلى ملعقة صغيرة عند الأطفال).
ففي الجهاز الهضمي يعمل المنقوع على تحسين عملية الهضم، وزيادة الشهية، وعلاج التهابات الأمعاء الحادة والمزمنة، والاسهالات، والاضطرابات الكبدية والصفراوية.
والمنقوع يخفض السكر في الدم بصورة ضعيفة، وهو مفيد في حالات الأنفلونزا والبرد، ويجفف سيلان الزكام وفي حالات الأمراض الصدرية يفيد النبات المصابين بالسعال والتهاب القصبات كما يفيد مرض السل إذ يعمل على تقليل نوبات العرق لديهم.
والمريمية نبات مفيد جداً للجهاز العصبي، إذ يعمل على تهدئة الأعصاب، بينما يفضي استخدامه المتكرر إلى تقوية الأعصاب والجهاز العصبي ككل، خلافاً للمهدئات العصبية التقليدية. ولذا فهو مفيد للمصابين بالأرق، والقلق والوهن العصبي، واسترخاء الأعصاب، والرجفة العصبية في اليدين لدى كبار السن. كما أنه يعتبر الدواء المنقذ لكبار السن، إذ يساعدهم على الاحتفاظ بقواهم الجسدية وصحتهم العصبية والعقلية إلى سنين متقدمة. ولنفس الأسباب فهو نافع جداً للطلاب والدارسين والباحثين ويعتبر النبات علاجاً مكملاً في حالات الروماتيزم والأمراض المضعفة للجسم. ونظراً لوجود مادة الثوجون فهو يؤدي إلى إدرار الطمث عند السيدات، كما أن بعض المصادر أشارت إلى فائدته في حالات العقم عند إختفاء وعدم انتظام الدورة الشهرية. ويعتبر منقوع النبات عاملاً مساعداً على تقليل إفراز العرق من الجلد، والحليب من الثدي عند المرضعات، عند وجود حاجة للفطام ويزيد من تقلصات الرحم لدى الحوامل عند الولادة.
استخدامات تجميلية
يحضر تبخير من أوراق المريمية كما ذكرناه في علاج التهاب الجيوب والزكام. ويعرض الوجه للبخار الناتج لمدة 10 دقائق، ثم يغسل بماء فاتر ثم بماء بارد لإغلاق المسام ولا يتعرض المريض بعدها للهواء الخارج قبل مضي ساعة على الأقل ولا تكرر قبل مضي 3 أيام على الأقل. وهذا يفيد في زيادة نضارة الوجه.
التأثير الفيزيولوجي
يجب أن يمتنع المصابون بارتفاع شديد في ضغط الدم والذبحة الصدرية عن تناول مستخلصات النبات وكذلك مرض ارتفاع ضغط العين والشقيقة والإمساك المزمن، وكذلك الحوامل والمرضعات. حيث لاحظنا بالممارسة أن الإفراط في تناول النبات يمكن أن يسبب ارتفاعاً في ضغط العين الداخلي وارتفاعاً في ضغط الدم مع توسع في الشريان السباتي مترافقاً مع زيادة اندفاع الدم مؤدي إلى صداع نصفي حاد وتنبّه عصبي وإمساك.
مصادر
- ↑ "Salvia L.". Germplasm Resources Information Network. United States Department of Agriculture. 2004-09-10. Retrieved 2009-12-15.
- موقع الطبي.