عرض مصدر الشفة المشقوقة

{{معلومات مرض
| الاسم = الشفة المشقوقة
| اسم أصلي=Cleft lip and cleft palate
| صورة = Cleftlipandpalate.JPG
| تعليق =
| بديل =
| صورة2 =
| تعليق2 =
| نوع =
| اختصاص =
| المكتشف =
| وراثة مندلية بشرية_متعدد =
| مدلاين بلس_متعدد =
| أدوية =
| العلاج =
}}
'''فلح الشفة والحنك'''، '''الشفة المشقوقة''' أو '''الحلق المشقوق''' أو '''الشفة الأرنبية'''، والتي يمكن أيضا أن تحدثا معاً كما في '''الشفة والحلق المشقوقين''' - يعتبر أحد الأنواع المتعددة [[للتشوه الخلقي]] الناجمة عن النمو غير الطبيعي في وجه الطفل أثناء [[حمل|فترة الحمل]]. و'''[[الشق (توضيح)|الشق]]''' هو فتحة أوفجوة نتيجة عدم أكتمال (خلل) في البنية الطبيعية للجسم التي تشكل قبل الولادة. وتتراوح النسبة حوالي 1 في كل 700 طفل مولود لديه حالة الشفة المشقوقة أو الحنك المشقوق. نسبة حدوث الشق يختلف بين البلدان والشعوب. وقديما كان يستخدم المصطلح '''الشفة الأرنبية''' لهذه الحالة، استنادا إلى التشابه في شكل شق الشفة [[أرنب|للأرنب]].

ونادرً ما قد تمتد الشقوق إلى أجزاء أخرى من الوجه، مثل العينين والأذنين والأنف والخدين والجبين. ولكن هذه الحالات من الشقوق تعد فائقة الندرة، وقد وصف [[بول تيسييه]] عام 1976 خمسة عشر خط من هذه الشقوق. وكثيرا ما توصف بشقوق تيسييه نسبة إلى محدد المواقع العددية التي وضعها تيسييه.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|مؤلف=Tessier P |عنوان=Anatomical classification facial, cranio-facial and latero-facial clefts |صحيفة=J Maxillofac Surg |المجلد=4 |العدد=2 |صفحات=69–92 | تاريخ = June 1976  |pmid=820824 |doi=10.1016/S0301-0503(76)80013-6}}</ref>

من السهل علاج حالات الشفة أو الحلق المشقوقين [[جراحة|بعملية جراحية]] بنسبة نجاح عالية جدا، خاصة إذا ما تمت العملية بعد [[ولادة|الولادة]] أو خلال السنوات الأولى من الطفولة.

عندما يولد شخص بشفه أرنبية أو شق حلقي فإن ذلك يزيد نسبه احتمال اصابه ابنائه إلى 7 لكل 700 (مقارنة ب 1 لكل 700).

== لمحة تاريخية ==
تكلم [[أبو بكر الرازي]] في كتابه «[[الحاوي في الطب|الحاوي]]» عن كيفية تعديل فلح الشفة الذي يولد به الطفل، أو الذي يحدث نتيجة التئام جروح الشفة التي لا يتيسر خياطتها في ساحة المعركة، وقد نقل أولًا قول [[جالينوس]] في ذلك، ثم بيّن رأيه النابع من الملاحظة والخبرة والتجربة،<ref name="Kassem">محمود الحاج قاسم محمد: الجراحة التجميلية عند الأطباء العرب. آفاق الثقافة والتراث، العدد 12، شوال 1416، ص 63 ـ 73</ref> يقول:
{{اقتباس|قال ـ يقصد جالينوس ـ "اقشر الوسط واكشط الجلد من الجانبين واقطع اللحم الذي في الوسط الذي عنه كشطنا ما قد صلب منه، وارمِ به ثم خِط الجلد من غير أن يكون يتقلص منه شيء ويلحمه فيكون العضو يرجع إلى طوله لذهاب ذلك المقاس من وسط الجلد.

"الساهون يقطعون هذا خلافًا، وفعلهم في ذلك خطأ، وذلك أنهم يقطعون قطعة من الجلد واللحم معًا ثم يجمعون طرفي الجلد ويخيطونه فتجيء الشفة أصغر مما كانت"<ref name="Razi">[[أبو بكر الرازي|الرازي، أبو بكر محمد بن زكريا]]: [[الحاوي في الطب]]، 6:218</ref>}}

أما [[الزهراوي]] فكان يستعيض عن الجراحة أحيانًا بالكي، حيث يقول:
{{اقتباس|كثيرًا ما يحدث شقاق في الشفة يسمى الشجرة ولا سيما في شفاه الصبيان فإنه كثيرًا ما يحدث. إذا عالجت هذا الشقاق بما ذكرنا بالتقسيم فلم ينجح العلاج فاحمِ مكواة صغيرة سكينية يكون جوفها على رقة السكين ثم تضعها حامية بالعجلة في نفس الشقاق حتى يصل الكي إلى عمق الشقاق ثم تعالجه حتى يبرأ إن شاء الله<ref name="Zahrawi">[[الزهراوي|الزهراوي، أبو القاسم خلف بن عباس]]: [[التصريف لمن عجز عن التأليف]]، ص 61</ref>}}

== العلامات والأعراض ==
=== الشفة المشقوقة ===
إذا كان الشق لا يؤثر على بنية [[حلق (جمباز)|الحلق]] أو [[فم|الفم]] فإنة يشار إليه باسم ([[شفة|الشفة]] المشقوقة). تتكون الشفة المشقوقة في الشفة العليا إما من [[فجوة إلكترونية|فجوة]] صغيرة أو قَطع في [[شفة|الشفة]] لا يمتد حتى [[أنف|الأنف]] (جزئية أو ناقصة) أو أنها تمتد حتى [[أنف|الأنف]] (كاملة). يمكن أن تحدث [[الشفة المشقوقة]] من جانب واحد من [[الوجة]] (من جانب واحد) أو الجانبين (الثنائية). وذلك نتيجة خلل في عمليات اندماج [[أنف|الأنف]] و[[فك|الفك]] العلوي.
*يمكن أن تسبب مشاكل في النطق وتناول الطعام مالم تعالج باكراً

<gallery>
File:CleftLip1.svg|من جانب واحد غير مكتمل
File:Cleftlip2.svg|من جانب واحد كاملة
File:CleftLip3.png|ثنائية كاملة
</gallery>

توجد حالة ‘’’الشق الدقديق’’’ حيت يحدث فقط عدم التئام طفيف للشفة.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|مؤلف=Kim EK, Khang SK, Lee TJ, Kim TG |عنوان=Clinical features of the microform cleft lip and the ultrastructural characteristics of the orbicularis oris muscle |صحيفة=Cleft Palate Craniofac. J. |المجلد=47 |العدد=3 |صفحات=297–302 | تاريخ = May 2010  |pmid=19860522 |doi=10.5555/08-270.1 |مسار= https://journals.sagepub.com/home/cpc/doi/full/10.5555/08-270.1|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200312135903/http://www.cpcjournal.org/doi/full/10.5555/08-270.1|تاريخ أرشيف=2020-03-12}}</ref> الشق الدقديق يمكن أن يظهر كندبة في الجزء الأحمر من الشفاه أو تبدو وكأنها وندبة من الشفة حتى فتحة الأنف.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|مؤلف=Yuzuriha S, Mulliken JB |عنوان=Minor-form, microform, and mini-microform cleft lip: anatomical features, operative techniques, and revisions |صحيفة=Plast. Reconstr. Surg. |المجلد=122 |العدد=5 |صفحات=1485–93 | تاريخ = November 2008  |pmid=18971733 |doi=10.1097/PRS.0b013e31818820bc |مسار=http://meta.wkhealth.com/pt/pt-core/template-journal/lwwgateway/media/landingpage.htm?issn=0032-1052&volume=122&issue=5&spage=1485| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20130512145604/http://meta.wkhealth.com/pt/pt-core/template-journal/lwwgateway/media/landingpage.htm?issn=0032-1052&volume=122&issue=5&spage=1485 | تاريخ أرشيف = 12 مايو 2013 }}</ref> قد تتأثر [[بعض الأنسجة العضلية في الشفة]] موقع الندبة وربما تتطلب جراحة بسيطة.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|مؤلف=Tosun Z, Hoşnuter M, Sentürk S, Savaci N |عنوان=Reconstruction of microform cleft lip |صحيفة=Scand J Plast Reconstr Surg Hand Surg |المجلد=37 |العدد=4 |صفحات=232–5 |سنة=2003 |pmid=14582757}}</ref> وينصح أن يتم التحقق بواسطة [[فريق متخصص في جراحة الوجة]] في أقرب فرصة لتحديد مدى خطورة الشقوق<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|مؤلف=Tollefson TT, Humphrey CD, Larrabee WF, Adelson RT, Karimi K, Kriet JD |عنوان=The spectrum of isolated congenital nasal deformities resembling the cleft lip nasal morphology |صحيفة=Arch Facial Plast Surg |المجلد=13 |العدد=3 |صفحات=152–60 |سنة=2011 |pmid=21576661 |doi=10.1001/archfacial.2011.26 |مسار=https://jamanetwork.com/cgi/pmidlookup?view=long&pmid=21576661| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20200403203817/https://jamanetwork.com/cgi/pmidlookup?view=long&pmid=21576661 | تاريخ أرشيف = 3 أبريل 2020 | وصلة مكسورة = yes | تاريخ الوصول =  أكتوبر 2020  }}</ref>

<gallery>
File:13900470_3PREOPERATION0.jpg| فتاه ذات 6 أشهر قبل أجراءالعملية الجراحية لعلاج الشفة المشقوقة من جانب واحد.
File:10-month-old_girl_showing_scar_from_facial_reconstruction_surgery_for_cleft_lip.jpg|: الفتاة نفسها، 1 شهر بعد الجراحة.
File:8-year-old_girl_showing_scar_from_infantile_facial_reconstruction_surgery.jpg| نفس الفتاة، والعمر 8. نلاحظ كيف ذهب ما يقرب من ندبة.
</gallery>

=== الحلق المشقوق ===
‘’’ الحلق المشقوق’’’ هو حالة عدم التحام سقف [[حلق (جمباز)|الحلق]] اسفل [[جمجمة|الجمجمة]] التي تشكل [[الحلق الصلب]] ([[سقف الفم]]). ومن الممكن عدم التحام الجزء [[اللين من سقف الفم]] أيضاً في معظم الحالات، وتتلازم كذلك الشفة المشقوقة في حالة الحلق المشقوق في كثير من الحالات. وتتراوح النسبة حوالي 1 في كل 700 طفل مولود حي في جميع أنحاء العالم.<ref>{{استشهاد ويب |مسار=http://www.wrongdiagnosis.com/c/cleft_palate/stats-country.htm |عنوان=Statistics by country for cleft palate |تاريخ الوصول=2007-04-24 |عمل=WrongDiagnosis.com| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20081204150647/http://www.wrongdiagnosis.com/c/cleft_palate/stats-country.htm | تاريخ أرشيف = 4 ديسمبر 2008 | وصلة مكسورة = yes }}</ref>
حالة الحلق المشقوق يمكن أن تحدث كاملة (الحلق الصلب واللين، وربما يتلازم مع ذلك وجود فجوة في الفك أو اللثة)، أو ناقصة (فقط ثقب في سقف الفم، وعادة ما يوجد في الحلق اللين). تحدث هذه الحالة عند تشكل الحلق أثناء فترة الحمل حيث يحدث نتيجة لفشل عملية ألتحام الحلق
نتيجة لحدوث ثقب في سقف الفم في حالة الحلق المشقوق فإن ذللك يؤدى إلى اتصال الفم مباشرة إلى [[جوف الأنف|تجويف الأنف]]
الصور التالية تظهر سقف الفم. يظهر في أعلى الأنف والشفاه وردية اللون. لتخيل الصور تصور رضيع بلا أسنان.

<gallery>
File:Cleftpalate3.png| فلح الحنك ناقصة
File:Cleftpalate1.png| كاملة من جانب واحد الشفة والحنك
File:Cleftpalate2.png| كامل الشفة والحنك الثنائية
</gallery>

الاتصال المفتوح بين [[جوف الفم|تجويف الفم]] و[[جوف الأنف|تجويف الأنف]] – تسمى حالة [[قصور شراعي بلعومي]] - أو حالة ''[[VPI]]'' وبسبب هذه الفجوة يحدث تسرب الهواء إلى تجويف الأنف مما يؤدى في بعض الأحيان صدى صوت وانبعاثات للأنف بينما يتحدث الشخص.<ref name="Sloan">{{استشهاد بدورية محكمة|مؤلف=Sloan GM |عنوان=Posterior pharyngeal flap and sphincter pharyngoplasty: the state of the art |صحيفة=Cleft Palate Craniofac. J. |المجلد=37 |العدد=2 |صفحات=112–22 |سنة=2000 |pmid=10749049 |doi=10.1597/1545-1569(2000)037<0112:PPFASP>2.3.CO;2}}</ref> وأيضاً من الآثار الثانوية لحالة VPI تتضمن أخطاء صياغة الخطاب (على سبيل المثال استبدال اوحذف احرف في النطق).<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|مؤلف=Hill JS |عنوان=Velopharyngeal insufficiency: An update on diagnostic and surgical techniques |صحيفة=Curr Opin Otolaryngol Head Neck Surg |المجلد=9 |العدد=6 |صفحات=365–8 |سنة=2001 |مسار=https://journals.lww.com/co-otolaryngology/Abstract/2001/12000/Velopharyngeal_insufficiency__an_update_on.5.aspx| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20170630174824/http://journals.lww.com/co-otolaryngology/Abstract/2001/12000/Velopharyngeal_insufficiency__an_update_on.5.aspx | تاريخ أرشيف = 30 يونيو 2017 }}</ref> خيارات العلاج متوفرة وممكنة حيث تشمل علاج النطق، وزيادة للجدار البلعوم الخلفي، واطالة سقف الفم، والعمليات الجراحية.<ref name="Sloan"/>

== المضاعفات والتعقيدات ==
قد يسبب الحلق المشقوق بعض المشاكل نتيجة صعوبة التغذية، وكذلك بعض المشاكل للأذن والكلام نتيجة لأتصال الحلق بالأنف وكذلك قد تتأثر التنشئة الاجتماعية نتيجة إلى الندبة المرتبطة بالتشوهات الواضحة أو حتى اللغو في الكلام إذا كان موجودا. ويجدر الأشارة بأنة من السهل تدارك جميع هذه المشاكل والوقاية منها بالعلاج المبكر والرعاية السليمة.

=== التغذية ===

في حالة الحلق المشقوق يتم تغذية الطفل باستخدام زجاجة حليب مخصصة. الجلوس في وضع مستقيم يسمح للجاذبية بمساعدة الطفل على ابتلاع المزيد من الحليب.
نتيجة لصعوبة السحب للرضيع في حالة الحلق المشقوق فإن الجلوس في وضع مستقيم يسمح للجاذبية بمساعدة الطفل على ابتلاع المزيد من الحليب. وسوف تساعد كذللك على منع الحليب التسرب من خلال أنف الطفل. ويمكن تحقيق التغذية باستخدام معدات متخصصة، مثل [[زجاجات هابرمان]] Haberman Feeder، أو باستخدام مجموعة من الحلمات.

=== النطق ===

بالنسبة لحالة الشفة المشقوقة، فإنة عادةً لا يواجة الطفل أي مشاكل في النطق.

أما الأطفال الذين يعانون من الحلق المشقوق فإنهم عادة ما يعانون من مشاكل في الكلام. بعض مشاكل الكلام تكون نتيجة مباشرة من الاختلافات التشريحية مثل عدم كفاية الشراعي البلعومي. عدم كفاية الشراعي البلعومي يشير إلى عدم قدرة [[لهاة|اللهاة]] لإغلاق الفتحة من الحلق إلى تجويف الأنف، وهو أمر ضروري لأصوات الكلام كثير، مثل / ع /، / ب /، / ر /، / د /، / ق /، / / Z، الخ.<ref name="Wyatt R, Sell D, Russell J, Harding A, Harland K, Albery E 1996 143–9">{{استشهاد بدورية محكمة|مؤلف=Wyatt R, Sell D, Russell J, Harding A, Harland K, Albery E |عنوان=Cleft palate speech dissected: a review of current knowledge and analysis |صحيفة=Br J Plast Surg |المجلد=49 |العدد=3 |صفحات=143–9 | تاريخ = April 1996  |pmid=8785593}}</ref> وهذا النوع من الأخطاء عادة يحل بعد إصلاح الحلق.<ref name="Lawrence, C. W. 1975">{{استشهاد بدورية محكمة|مؤلف=Lawrence CW, Philips BJ |عنوان=A telefluoroscopic study of lingual contacts made by persons with palatal defects |صحيفة=Cleft Palate J |المجلد=12 |العدد=00 |صفحات=85–94 | تاريخ = January 1975  |pmid=1053965}}</ref>
ومع ذلك، أحيانا بعض مشاكل الكلام تكون نتيجة لمحاولة الطفل للتعويض عن عدم القدرة على إنتاج الصوت المستهدف. وهي تعرف باسم "compensatory articulations". وهي عادة عملية تغير حرف مكان آخر، وغالبا لا تحل تلقائيا بعد إصلاح الحلق، وتجعل كلام الطفل أكثر صعوبة للفهم.<ref name="Lawrence, C. W. 1975"/><ref>{{استشهاد بدورية محكمة|مؤلف=Chapman KL |عنوان=Phonologic processes in children with cleft palate |صحيفة=Cleft Palate Craniofac. J. |المجلد=30 |العدد=1 |صفحات=64–72 | تاريخ = January 1993  |pmid=8418874 |doi=10.1597/1545-1569(1993)030<0064:PPICWC>2.3.CO;2 |مسار= http://www.cpcjournal.org/doi/full/10.1597/1545-1569(1993)030<0064:PPICWC>2.3.CO;2|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200312135944/http://www.cpcjournal.org/doi/full/10.1597/1545-1569(1993)030<0064:PPICWC>2.3.CO;2|تاريخ أرشيف=2020-03-12}}</ref><ref>{{استشهاد بدورية محكمة|مؤلف=Trost JE |عنوان=Articulatory additions to the classical description of the speech of persons with cleft palate |صحيفة=Cleft Palate J |المجلد=18 |العدد=3 |صفحات=193–203 | تاريخ = July 1981  |pmid=6941865}}</ref>
تقويم وعلاج النطق واللغة من الممكن ان يساعد في حل المشاكل المرتبطة بالخطاب المرتبط بحالة الحلق المشقوق. بالإضافة إلى ذلك، أوضحت الأبحاث أن الأطفال الذين يحصلون على التدخل المبكر لتقويم اللغة والكلام هي أقل عرضة لتطوير أخطاء لغوية لاحقا.<ref name="Bzoch, K.R. 1989 273–289">{{استشهاد بكتاب |مؤلف=Bzoch, K.R. |الفصل=Rationale, Methods, and Techniques of Cleft Palate Speech Therapy |محرر=Bzoch, K.R |عنوان=Communicative Disorders Related to Cleft Lip and Palate |ناشر=College-Hill Press |مكان=Boston MA |سنة=1989 |صفحات=273–289 |إصدار=3rd}}</ref>

=== السمع ===
بالنسبة لحالة الشفة المشقوقة، فإنة عادةً لا يواجة الطفل أي مشاكل في النطق.
أما الأطفال الذين يعانون من الحلق المشقوق فإنة عادة يزداد حالات التهاب الاذن الوسطى المزمن التي يمكن أن تؤدي إلى فقدان السمع بالكامل إن لم يتم علاجها والوقاية منها. حيث تكون الأنابيب والقنوات السمعية في وضع ملتوي أو معوج، مما يؤدي إلى تلوث القنوات بالمواد الغذائية أو غيرها، التي من المفترض ان يتم تنظيفها ذاتيا في حالة الأفراد العاديين.

في بعض الحالات قد تؤثر حالة الحلق المشقوق سلباً على السمع وبالتالي إذا كان الطفل لا يسمع فإنه لا يستطيع محاولة لتقليد أصوات الكلام. وهكذا، وحيث ان أستخدام الشفاه والحلق ضرورى للنطق، فإن وهؤلاء الأفراد قد يكونوا في حاجة لمساعدة من طبيب معالج الكلام.

قد يتأثر السمع بالضعف خاصة في الأطفال الذين يعانون من الحنك المشقوق. حيث ان العضلات التي تفتح [[قنوات يوستاكيوس]] تفتقر إلى الجزء الداعم للعمل بفعالية. وفي هذه الحالة عندما يتم امتصاص الهواء في الأذن الوسطى عن طريق الغشاء المخاطي، لا يتم تعويض الضغط السلبي الناتج، والذي ينتج بسبب إفراز السائل في الأذن الوسطى والذي يأخذ من نصيب مساحة الغشاء المخاطي.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|الأخير=Broen|الأول=PA|المؤلفون=Moller, KT, Carlstrom, J, Doyle, SS, Devers, M, Keenan, KM|عنوان=Comparison of the hearing histories of children with and without cleft palate|صحيفة=The Cleft palate-craniofacial journal : official publication of the American Cleft Palate-Craniofacial Association|تاريخ=1996 Mar|المجلد=33|العدد=2|صفحات=127–33|pmid=8695620|doi=10.1597/1545-1569(1996)033<0127:COTHHO>2.3.CO;2}}</ref> الأطفال الذين يعانون من هذه المشكلة عادة وفقدان السمع التوصيلي الناجم أساسا عن طريق هذا خلل الأذن الوسطى.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|مؤلف=Szabo C, Langevin K, Schoem S, Mabry K |عنوان=Treatment of persistent middle ear effusion in cleft palate patients |صحيفة=Int. J. Pediatr. Otorhinolaryngol. |المجلد=74 |العدد=8 |صفحات=874–7 | تاريخ = August 2010  |pmid=20537733 |doi=10.1016/j.ijporl.2010.04.016 |مسار=https://linkinghub.elsevier.com/retrieve/pii/S0165-5876(10)00207-7| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20181023080106/https://linkinghub.elsevier.com/retrieve/pii/S0165-5876(10)00207-7 | تاريخ أرشيف = 23 أكتوبر 2018 }}</ref>

=== القضايا النفسية ===
حالات الشفة أو الحلق المشقوق لا يحدث لها مشاكل نفسية في معظم الحالات. معظم الأطفال الذين تم إصلاح الشقوق لديهم في وقت مبكر قادرين على أن يحيوا حياة سعيدة واجتماعية سليمة. ومع ذلك، فمن المهم أن نذكر أن المراهقين – في حالة عدم معالجتهم - معرضون لمخاطر المشاكل النفسية والعلاقات مع الأنداد، نتيجة لمظهرهم المختلف نوعاً ما. من المهم بالنسبة للآباء أن يكون على بينة من التحديات النفسية والاجتماعية الخاصة بهم قد تواجه المراهقين ومعرفة أين تجد مساعدة مهنية إذا تنشأ مشاكل.

عدم إصلاح الشقوق في وقت مبكر قد يؤثر الثقة بالنفس للفرد، والمهارات الاجتماعية، والسلوك. هناك كمية كبيرة من الأبحاث التي خصصت للتنمية النفسية والاجتماعية للأفراد مع الحلق المشقوق. قد يكون مفهوم الذات المتضرر من وجود الشفة المشقوقة أوالحنك المشقوق، وخصوصا بين الفتيات.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|مؤلف=Leonard BJ, Brust JD |عنوان=Self-concept of children and adolescents with cleft lip and/or palate |صحيفة=Cleft Palate Craniofac. J. |المجلد=28 |العدد=4 |صفحات=347–353 |سنة=1991 |pmid=1742302 |doi=10.1597/1545-1569(1991)028<0347:SCOCAA>2.3.CO;2}}</ref> وقد أظهرت الأبحاث أن خلال السنوات ما قبل المدرسة في وقت مبكر (الأعمار 3-5)، الأطفال ذوي الشفة المشقوقة أوالحنك المشقوق تميل إلى أن يكون لها مفهوم الذات مشابهاً لأقرانهم دون المشقوق. ومع ذلك، عندما يكبرون في السن وتزداد التفاعلات الاجتماعية مع غيرهم من الأطفال، فإن الأطفال الذين يعانون من الشقوق يميلون إلى عدم الرضا عن العلاقات مع الأشحاص الآخرين وكذلك مستويات أعلى من القلق الاجتماعي. ربما يرجع إلى الندبة المرتبطة بالتشوهات الواضحة وشذوذ الكلام، إذا كان موجودا.

== الأسباب ==
يعتبر تطور الوجة من العمليات المعقدة والتوسع السريع التكاثري، وبالتالي فهو عرضة لعوامل بيئية ووراثية، وتحدث المعدلات عالية من تشوهات الوجه خلال الأسابيع الستة إلى الثمانية الأولى من الحمل، حيث تتشكل على شكل رأس الجنين. وتنمو خمسة فصوص من الأنسجة البدائية:
أ) واحد من أعلى الرأس إلى أسفل الشفة العليا نحو المستقبل؛ (Frontonasal Prominence)
ب-ج) اثنان من الخدين، والتي تلبي الفص أول شكل الشفة العليا، (Maxillar Prominence)
د-هـ) اسفل قليلاً قليلا، اثنين من فصوص إضافية تنمو من كل جانب، والذي تشكل الذقن والشفة السفلى، (Mandibular Prominence)
إذا فشلت هذه الأنسجة الألتقاء والتلاحم، حيث تظهر وجود فجوة في الانسجة حيث ينبغي ان تلتئم. وقد يحدث هذا في موقع واحد أو في عدة مواقع وفي وقت واحد أو في عدة اوقات. وتكون النتيجة عيب خلقي يعكس أماكن الخلل للشخص (على سبيل المثال، بداية من شق صغير في الشفة أو الحلق وقد يصل إلى وجه مشوه تماما).

يتم تشكل الشفة العليا في وقت سابق من الحلق، من فصوص الثلاثة الأولى كما سبق ذكرة أ-ج أعلاه. تشكل الحلق هو الخطوة الأخيرة في أنضمام الخمسة فصوص لوجه الجنين، وينطوي كذلك على الأجزاء الخلفية من فصوص ب وج وتسمى هذه الأجزاء الخلفية (palatal shelves)، والتي تنمو كل منهم تجاه الآخر حتى تلتئم في الوسط.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|مؤلف=Dudas M, Li WY, Kim J, Yang A, Kaartinen V |عنوان=Palatal fusion — where do the midline cells go? A review on cleft palate, a major human birth defect |صحيفة=Acta Histochem. |المجلد=109 |العدد=1 |صفحات=1–14 |سنة=2007 |pmid=16962647 |doi=10.1016/j.acthis.2006.05.009 |مسار=https://linkinghub.elsevier.com/retrieve/pii/S0065-1281(06)00079-1| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180117150131/http://linkinghub.elsevier.com/retrieve/pii/S0065-1281(06)00079-1 | تاريخ أرشيف = 17 يناير 2018 }}</ref> وهذه العملية هي عرضة للمؤثرات مثل المواد السامة المتعددة، والملوثات البيئية، واختلال التوازن الغذائي. الآليات البيولوجية للنمو والألتئآم المتبادل بين الفصوص، والطريقة التي يتم لصقهما معا معقدة جدا وغامضة على الرغم من الأبحاث العلمية المكثفة.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|مؤلف=Dudas M, Li WY, Kim J, Yang A, Kaartinen V |عنوان=Palatal fusion — where do the midline cells go? A review on cleft palate, a major human birth defect |صحيفة=Acta Histochem. |المجلد=109 |العدد=1 |صفحات=1–14 |سنة=2007 |pmid=16962647 |doi=10.1016/j.acthis.2006.05.009}}</ref>

=== العوامل الوراثية ===
تم تحديد العوامل الوراثية التي تسهم في وجود حالة الشفة المشقوقة أوالحلق المشقوق لبعض الحالات التي تكون [[متلازمة]] أو مصاحبة لأعراض أخرى، ولكن معرفة العوامل الجينية التي تساهم في حالة الشفة المشقوقة والحلق المشقوق المتفرد – أي الغير مصاحبة لحالات أعراض أخرى- والتي تعتبر هي الأكثر شيوعا لا يزال غير معروف.

قد تتكرر حالات الشفة المشقوقة أوالحلق المشقوق في بعض العائلات حتى وإن كانت غير متلازمة أو مصاحبة مع أي اعراض أخرى،<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|مؤلف=Beaty TH, Ruczinski I, Murray JC, ''et al.'' |عنوان=Evidence for gene-environment interaction in a genome wide study of nonsyndromic cleft palate |صحيفة=Genet Epidemiol | تاريخ = May 2011  |pmid=21618603 |doi=10.1002/gepi.20595}}</ref> وذلك ربما بسبب عدم اكتمال الفهم الحالي للتطور الجينى.

==== المتلازمات ====
ممكن ان يكون العيب الولادي هو جزء من متلازمة مثل متلازمة بير- روبن أو ثلاثية كروموسوم 13 أو ثلاثية كروموسوم 18
* [[متلازمة ستكلر]] can cause cleft lip and palate, joint pain, and [[قصر النظر]].<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|مؤلف=Kronwith SD, Quinn G, McDonald DM, ''et al.'' |عنوان=Stickler's syndrome in the Cleft Palate Clinic |صحيفة=J Pediatr Ophthalmol Strabismus |المجلد=27 |العدد=5 |صفحات=265–7 |سنة=1990 |pmid=2246742}}</ref><ref>{{استشهاد بدورية محكمة|مؤلف=Mrugacz M, Sredzińska-Kita D, Bakunowicz-Lazarczyk A, Piszcz M |عنوان=[High myopia as a pathognomonic sign in Stickler's syndrome] |لغة=Polish |صحيفة=Klin Oczna |المجلد=107 |العدد=4-6 |صفحات=369–71 |سنة=2005 |pmid=16118961}}</ref>
* [[متلازمة لويز- ديتز]] can cause cleft palate or [[لهاة]]، [[فرط التباعد]]، and [[أم الدم الأبهرية]].<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|مؤلف=Sousa SB, Lambot-Juhan K, Rio M, ''et al.'' |عنوان=Expanding the skeletal phenotype of Loeys-Dietz syndrome |صحيفة=Am. J. Med. Genet. A |المجلد=155A |العدد=5 |صفحات=1178–83 | تاريخ = May 2011  |pmid=21484991 |doi=10.1002/ajmg.a.33813}}</ref>
* [[Hardikar syndrome]] can cause cleft lip and palate, [[موه الكلية]]، [[انسداد معوي]] and other symptoms.<ref>[http://www.wrongdiagnosis.com/h/hardikar_syndrome/symptoms.htm#symptom_list Hardikar syndrome symptoms] {{webarchive|url=https://web.archive.org/web/20210324143636/https://www.healthgrades.com/right-care/health-content-a-z#symptom_list |date=24 مارس 2021 }} {{استشهاد ويب |مسار=https://www.rightdiagnosis.com/h/hardikar_syndrome/symptoms.htm |عنوان=نسخة مؤرشفة |تاريخ الوصول=26 مايو 2020 |تاريخ أرشيف=7 مايو 2020 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20200507170437/https://www.rightdiagnosis.com/h/hardikar_syndrome/symptoms.htm |حالة المسار=bot: unknown }}</ref>
* Cleft lip/palate may be present in many different chromosome disorders including [[متلازمة باتو]] (trisomy 13).
* [[متلازمة الفلح الوجهي لمالبوش]]
* [[فقدان السمع مع المتلازمات القحفية الوجهية]]
* {{Ill-WD2|متلازمة الظفرة المابضية|id=Q1587881}}
* [[متلازمة تريتشر كولينز]]

==== الجينات المحددة ====
تم تحديد العديد من الجينات التي تسهم في وجود حالة الشفة المشقوقة أوالحلق المشقوق لبعض الحالات التي تكون متلازمة أو مصاحبة لأعراض أخرى، والتي قد تساهم أيضاً في وقوع حالات منعزلة أو غير مصاحبة لأعراض أخرى من الشفة المشقوقة أوالحلق المشقوق. وهذا يشمل تغيرات في تسلسل معين في جينات IRF6، و PVRL1 و MSX1.<ref name="pmid14756664">{{استشهاد بدورية محكمة|الأخير= Cox|الأول= T. C.|عنوان= Taking it to the max: The genetic and developmental mechanisms coordinating midfacial morphogenesis and dysmorphology|صحيفة= Clin. Genet.|المجلد= 65|سنة= 2004|pmid= 14756664|العدد= 3|صفحات= 163–176|doi= 10.1111/j.0009-9163.2004.00225.x}}</ref>، لقد كان فهم التعقيدات الجينية التي تساهم في تشكل الوجة، بما في ذلك العمليات الجزيئية والخلوية، نتيجة لكثير من البحوث على الحيوانات، بما في ذلك الجينات BMP4، SHH، SHOX2، وFGF10 MSX1<ref name="pmid14756664"/>

{| class="wikitable"
|-
! Type
! [[الوراثة المندلية البشرية عبر الإنترنت]]
! Gene
! Locus
|-
| OFC1
| {{OMIM2|119530}}
| ?
| 6p24
|-
| OFC2
| {{OMIM2|602966}}
| ?
| 2p13
|-
| OFC3
| {{OMIM2|600757}}
| ?
| 19q13
|-
| OFC4
| {{OMIM2|608371}}
| ?
| 4q
|-
| OFC5
| {{OMIM2|608874}}
| ''[[MSX1]]''
| 4p16.1
|-
| OFC6
| {{OMIM2|608864}}
| ?
| 1q
|-
| OFC7
| {{OMIM2|600644)}}
| ''[[PVRL1]]''
| 11q
|-
| OFC8
| {{OMIM2|129400}}
| ''[[بروتين 63 المتعلق بالتحول]]''
| 3q27
|-
| OFC9
| {{OMIM2|610361}}
| ?
| 13q33.1-q34
|-
| OFC10
| {{OMIM2|601912}}
| ''[[SUMO1]]''
| 2q32.2-q33
|-
| OFC11
| {{OMIM2|600625}}
| ''[[BMP4]]''
| 14q22
|-
| OFC12
| {{OMIM2|612858}}
| ?
| 8q24.3
|}

=== العوامل البيئية ===
قد تكون العوامل البيئية سبباً مؤثراً أيضاً، أو التفاعل مع الجينات لإنتاج شق فموي وجهي. وكمثال لكيفية ان تكون العوامل البيئية مرتبطة بالتطور الجينى كنتيجة للبحوث بشأن طفرات في الجينات PHF8 التي تسبب الشفة المشقوقة / الحلق امشقوق (انظر أعلاه). فقد وجد أن PHF8 بترميز histone lysine demethylase،<ref name="PMID19843542">{{استشهاد بدورية محكمة|الأخير= Loenarz|الأول= C.|المؤلفون= Ge W., Coleman M. L., Rose N. R., Cooper C. D. O., Klose R. J., Ratcliffe P. J., Schofield, C. J.|عنوان= ''PHF8'', a gene associated with cleft lip/palate and mental retardation, encodes for an N{varepsilon}-dimethyl lysine demethylase|صحيفة= Hum. Mol. Genet.|سنة= 2009|doi= 10.1093/hmg/ddp480|pmid= 19843542 |مسار=http://hmg.oxfordjournals.org/cgi/pmidlookup?view=long&pmid=19843542| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20200403203804/https://academic.oup.com/hmg | تاريخ أرشيف = 3 أبريل 2020 }}</ref> والتي تشارك في تنظيم الجينيات. ان نشاط الحافز PHF8 يعتمد على الأكسجين الجزيئي،]],<ref name="PMID19843542"/> وهذه حقيقة تعتبر هامة بالنسبة للبيانات عن زيادة حدوث الشفة المشقوقة / الحلق امشقوق في الفئران التي تعرضت لنقص الأكسجين في وقت مبكر خلال الحمل.]].<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|الأخير= Millicovsky|الأول= G.|المؤلفون= Johnston, M.C.|عنوان= Hyperoxia and hypoxia in pregnancy: simple experimental manipulation alters the incidence of cleft lip and palate in CL/Fr mice|صحيفة= Proc. Natl. Acad. Sci. U. S. A.|المجلد= 78|العدد= 9|سنة= 1981|صفحات= 5722–5723|pmid= 6946511|doi= 10.1073/pnas.78.9.5722|pmc= 348841}}</ref> وفي البشر فإن الشفة المشقوقة / الحلق امشقوق أو أي تشوهات خلقية أخرى تكون مرتبطة بنقص الأكسجين للأمهات، والناجم عن مؤثرات مثل تدخين الأمهات الحوامل،<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|الأخير= Shi|الأول= M.|المؤلفون= Wehby, G.L. and Murray, J.C.|عنوان= Review on genetic variants and maternal smoking in the etiology of oral clefts and other birth defects|صحيفة= Birth Defects Res., Part C|سنة= 2008|pmid= 18383123|المجلد= 84|العدد= 1|صفحات= 16–29|doi= 10.1002/bdrc.20117|pmc= 2570345}}</ref> تعاطي الكحول أو بعض أشكال ارتفاع ضغط الدم الأمهات.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|الأخير= Hurst|الأول= J. A.|المؤلفون= Houlston, R.S., Roberts, A., Gould, S.J. and Tingey, W.G.|عنوان= Transverse limb deficiency, facial clefting and hypoxic renal damage: an association with treatment of maternal hypertension?|صحيفة= Clin. Dysmorphol.|المجلد= 4|سنة= 1995|pmid= 8574428|صفحات= 359–363|العدد= 4}}</ref>

والعوامل البيئية الأخرى التي خضعت للدراسة تشمل ما يلي: أسباب موسمية (مثل التعرض للمبيدات)؛ النظام الغذائي للأم وتناول الفيتامينات؛ الرتينوئيدات—والتي هي من عائلة فيتامين (أ)؛ الأدوية المضادة للصرع؛ الكحول، واستخدام السجائر، مركبات النترات؛ المذيبات العضوية؛ التعرض للرصاص، والمخدرات (الكوكايين والكوكايين والهيروين وغيرها).

البحوث الحالية تواصل التحقيق في مدى إمكانية أن يخفض حمض الفوليك معدل الإصابة بالشفة المشقوقة / الحلق امشقوق

== التشخيص ==
عادةً ما يتم إجراء التشخيص في وقت الولادة عن طريق الفحص البدني. إن التطورات الأخيرة في [[اختبار ما قبل الولادة|التشخيص قبل الولادة]] قد أتاحت [[طب التوليد|للطبيب المولد]] أن يقوم بتشخيص الفلح الوجهي في [[رحم|الرحم]] ب<nowiki/>[[تخطيط الصدى الطبي|تخطيط الصدى]].<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|عنوان=Fetal Diagnosis and Treatment of Craniomaxillofacial Anomalies|مسار= https://linkinghub.elsevier.com/retrieve/pii/S0278239108001183|صحيفة=Journal of Oral and Maxillofacial Surgery|تاريخ=2008-10|issn=0278-2391|صفحات=1985–1995|المجلد=66|العدد=10|DOI=10.1016/j.joms.2008.01.042|الأول=Bernard J.|الأخير=Costello|مؤلف2-الأول=Sean P.|مؤلف2-الأخير=Edwards|مؤلف3-الأول=Michele|مؤلف3-الأخير=Clemens|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200312140312/https://linkinghub.elsevier.com/retrieve/pii/S0278239108001183|تاريخ أرشيف=2020-03-12}}</ref> للفلوح أيضاً أن تؤثر على أجزاء أخرى من الوجه مثل العيون والأذن والأنف والخدين والجبين. وفي عام 1976، قدم بول تيسير وصفاً طوله خمسة عشر سطراً عن فلوح. فتعتبر معظم الشقوق القحفية الوجهية هذه نادرة جداً وكثيراً ما توصَف على أنها شقوق تيسير باستخدام راصد المقع الرقمي الذي استحدثه تيسير.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|عنوان=Anatomical classification of facial, cranio-facial and latero-facial clefts|مسار= https://linkinghub.elsevier.com/retrieve/pii/S0301050376800136|صحيفة=Journal of Maxillofacial Surgery|تاريخ=1976-01|issn=0301-0503|صفحات=69–92|المجلد=4|DOI=10.1016/s0301-0503(76)80013-6|الأول=Paul|الأخير=Tessier|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200312140039/https://linkinghub.elsevier.com/retrieve/pii/S0301050376800136|تاريخ أرشيف=2020-03-12}}</ref>

لحلق المشقوق من قبل فريق طبى متخصص خلال مرحلة الطفولة والشباب...<ref>{{استشهاد بكتاب |مؤلف1-الأخير=Bristow |مؤلف1-الأول=L |مؤلف2-الأخير=Bristow |مؤلف2-الأول=S |عنوان=Making faces: Logan's cleft lip and palate story |ناشر=Pulsus Group |مكان=Oakville, Ontaria, CA |سنة=2007 |صفحات=1–92 }}</ref> وتختلف اجراءات العلاج حسب الطبيب المعالج، فعلى سبيل المثال، بعض الأطباء تفضل الأنتظار لتصحيح الفك حتى يصبح عمر الطفل 10-12 سنة (النظرية: يصبح النمو أقل تأثيرا على الأسنان حيث يتم استبدال [[أسنان لبنية|الأسنان اللبنية]] بالدائمة، مما يوفر على الطفل من العمليات التصحيحية المتكررة للأسنان)، بينما بعض الأطباء الأخرى ن تحبذ تصحيح الفك وقت مبكر من عمر الطفل (النظرية: تكون هناك حاجة أقل لعلاج النطق في سن لاحقة عندما يصبح من الصعب علاج النطق). وتختلف نوع المعالجة اعتمادا على نوع وشدة الشق.

=== الشفة المشقوقة ===
يمكن إجراء [[جراحة|عملية جراحية]] لإغلاق الشفة المشقوقة بداية من 2-3 أشهر الأولى بعد الولادة، وغالبًا ما يفضل يتم إجراء عملية جراحية وعمر الطفل حوالي 10 أسبوعا، تبعاً لقانون "rule of 10s" الذي ابتدعه الجراحين Wilhelmmesen وMusgrave في عام 1969 (إن كان عمر الطفل لا يقل عن 10 اسابيع؛ ووزنة لا يقل عن 10 بوند ولدية 10 جرام هيموجلوبين على الأقل).<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|مؤلف=Lydiatt DD, Yonkers AJ, Schall DG |عنوان=The management of the cleft lip and palate patient |صحيفة=Nebr Med J |المجلد=74 |العدد=11 |صفحات=325–8; discussion 328–9 | تاريخ = November 1989  |pmid=2586685}}</ref> وفي حالة إذا كان الشق ثنائى وواسع كثيراً فإنة قد يكون مطلوبا عمليتين جراحتين لإغلاق الشقق، من الجانب الأول ثم من الجانب الثاني بعد بضعة أسابيع. الإجراء الأكثر شيوعا لإصلاح الشفة المشقوقة هو طريقة [[ميلارد]] لرائدها [[رالف ميلارد]].<ref>{{استشهاد ويب |مسار=http://calder.med.miami.edu/Ralph_Millard/biography.html |عنوان=Biography and Personal Archive |تاريخ الوصول=2007-07-01 |مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20070617215647/http://calder.med.miami.edu/Ralph_Millard/biography.html <!-- Bot retrieved archive --> |تاريخ أرشيف = 2007-06-17| وصلة مكسورة = yes }} at miami.edu</ref>

غالبا ماتتطلب حالة الشفة المشقوقة جزئياً نفس العملية تماماً مثلما تتطلب جراحة الشفة الشقوقة بالكامل. ويتم ذلك لسببين. أولا أن مجموعة العضلات اللازمة لحفظ الشفاه من توجد بالشفة العليا. ويجب من أجل استعادة المجموعة كاملة ان يتم شقها بالكامل. ثانيا، لكى تكون الندبة أقل وضوحا فإن الجراح يحاول وضع خط الندبة مع الخطوط الطبيعية في الشفة العليا (مثل حواف [[نثرة|النثرة]]) ومد الغرز حتى تصل لأنف.

<gallery>
File:Millardrepair1.svg|خطوط زرقاء تبين الشقوق.
File:Millardrepair2.svg|Movement of the flaps; flap A is moved between B and C. C is rotated slightly while B is pushed down.
File:Baby_girl_with_cleft_palate,_smiling.jpg | قبل العملية
File:17161036 POSTOPT3.jpg| بعد العملية مباشرة، الشفة متورمة من العملية الجراحية وسوف تأخذ شكل طبيعي في غضون بضعة أسابيع
</gallery>

=== الحلق المشقوق ===

[[ملف:Repairedcleftpalate.JPG|تصغير|A repaired cleft palate on a 64-year-old female.]]

من الممكن عمل إغلاق مؤقت لسقف الفم حيث يتم تغطيته بواسطة طبقة تناسب تماماً سقف الفم. ويمكن أيضا العلاج عن طريق الجراحة، حيث تتم العملية عادة ما بين 6 و 12 شهرا.
حوالي 20-25% من الحالات تتطلب عملية جراحية واحدة فقط لتحقيق الحالة الطبيعية القادرة على اتمام عملية البلع والكلام بطريقة طبيعية. ومع ذلك، وغالبا ما تكون من الضرورة استعمال مزيج من الأساليب الجراحية المتعددة خلال مراحل نمو الطفل.
واحدة من الابتكارات الجديدة في علاج الحلق المشقوق هو "the Latham appliance".<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|مؤلف=Fukuyama E, Omura S, Fujita K, Soma K, Torikai K |عنوان=Excessive rapid palatal expansion with Latham appliance for distal repositioning of protruded premaxilla in bilateral cleft lip and alveolus |صحيفة=Cleft Palate Craniofac. J. |المجلد=43 |العدد=6 |صفحات=673–7 | تاريخ = November 2006  |pmid=17105324 |doi=10.1597/05-109 |مسار= https://journals.sagepub.com/home/cpc/doi/full/10.1597/05-109|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200312140052/http://www.cpcjournal.org/doi/full/10.1597/05-109|تاريخ أرشيف=2020-03-12}}</ref> وهو تثبيت دبابيس جراحية خلال الشهر الرابع أو الخامس للطفل ويقوم الطبيب أو الآباء بضبط المسمار يوميا للمساعدة على تقارب الشفة أو الحلق المشقوق معا والتي تساعد على تحسين نتائج العملية الجراحية مستقبلاً.
في حالة إذا كلن الشق ممتد حتى "maxillary alveolar ridge"، عادة ما يتم تصحيح هذه الفجوة عن طريق ملء الفجوة بالنسيج العظمي. يمكن الحصول على النسيج العظمى من المرضى أنفسهم من الضلوع أوالذقن أو الفخذ.

==== النطق ====
الأطفال الذين يعانون من الحلق المشقوق فإنهم عادة ما يعانون من مشاكل في الكلام. بعض مشاكل الكلام تكون نتيجة مباشرة من الاختلافات التشريحية مثل عدم كفاية الشراعي البلعومي. عدم كفاية الشراعي البلعومي يشير إلى عدم قدرة [[لهاة|اللهاة]] لإغلاق الفتحة من الحلق إلى تجويف الأنف، وهو أمر ضروري لأصوات الكلام كثير، مثل / ع /، / ب /، / ر /، / د /، / ق /، / / Z، الخ.<ref name="Wyatt R, Sell D, Russell J, Harding A, Harland K, Albery E 1996 143–9"/> وهذا النوع من الأخطاء عادة يحل بعد إصلاح الحلق.<ref name="Lawrence, C. W. 1975"/>

تقويم وعلاج النطق واللغة من الممكن ان يساعد في حل المشاكل المرتبطة بالخطاب المرتبط بحالة الحلق المشقوق. بالإضافة إلى ذلك، أوضحت الأبحاث أن الأطفال الذين يحصلون على التدخل المبكر لتقويم اللغة والكلام هي أقل عرضة لتطوير أخطاء لغوية لاحقا.<ref name="Bzoch, K.R. 1989 273–289"/>

==== السمع ====

غالبا ما يتم إدخال أنبوب في في طبلة الأذن لتهوية الأذن الوسطى.]].<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|مؤلف=Cohen MS, Mandel EM, Furman JM, Sparto PJ, Casselbrant ML |عنوان=Tympanostomy Tube Placement and Vestibular Function in Children |صحيفة=Otolaryngol Head Neck Surg | تاريخ = June 2011  |pmid=21676943 |doi=10.1177/0194599811412038 |مسار= https://journals.sagepub.com/doi/full/10.1177/0194599811412038|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200312140111/http://oto.sagepub.com/cgi/pmidlookup?view=long&pmid=21676943|تاريخ أرشيف=2020-03-12}}</ref> وهذا غالبا ما يكون مفيدا لقدرة السمع عند للطفل.

== انظر أيضًا ==
* [[متلازمة الإبهام المقرب]]
* [[عيب خلقي]]
* [[تأخر النطق]]
== المراجع ==
{{مراجع|2}}
{{روابط شقيقة|commons=Cleft lip}}
{{التشوهات الخلقية وتشوهات الجهاز الهضمي}}
{{أمراض الفم}}
{{جراحة الفم والوجه والفكين}}
{{إخلاء مسؤولية طبية}}
{{مصادر طبية}}
{{معرفات مركب كيميائي}}
{{ضبط استنادي}}
{{شريط بوابات|طب}}

[[تصنيف:أمراض الشفاه]]
[[تصنيف:اضطرابات الفم الخلقية]]
[[تصنيف:تطور أجنة|شق حلقي]]
[[تصنيف:صحة الكلاب]]
[[تصنيف:مشاكل حمل|شق حلقي]]
[[تصنيف:ملامح الوجه]]