التقانة الحيوية الخضراء

د. زيد الهبري

المساهمة الرئيسية في هذا المقال

التقانة الحيوية الخضراء

تُعنى التقانة الحيوية الخضراء بتقديم حلول صديقة بالبيئة كبدائل للطرق التقليدية في الزراعة والبستنة وتربية الحيوانات، وكمثال على هذه التقانة يمكن لنا تصميم نباتات مُعدّلة وراثيًا بامتلاكها طعمًا مُحسّنًا، أو مُقاومة أكبر للحشرات والأمراض، أو بإمكانها النمو بصورة أفضل في ظروف جويّة سيئة.[1]

http://www.biology-online.org/kb/biology_articles/biotechnology/green_biotechnology.html

تطبيقات التقانة الحيوية الخضراء

تلاحظ تطبيقات التقانة الحيوية الخضراء في المجالات التالية:

التقانة الحيوية في الأغذية

الاستفادة من التقنيات والعمليات التي تسخّر كائنات حية أو موادٍ للحصول على الطعام أو تعديله، أو تحسين النبات أو الحيوان الذي نحصل منه على الغذاء أو تطوير كائنات دقيقة لتتدخّل في إنتاج الغذاء. نذكر من الأمثلة المعروفة استعمال البروبيوتكس probiotics والبريبيوتكس (المعززات الحيوية prebiotics)، ومأمونية الغذاء وغيرها.

التقانة الحيوية الزراعية

تشير التقانة الحيوية الزراعية للاستفادة من طرق التقانة الحيوية في تحسين المحاصيل. من الأمثلة في هذا المجال استعمال الهندسة الوراثية لحماية المحاصيل من الحشرات أو البرد أو الجفاف أو استعمال السماد الحيوي لتعزيز نمو النبات وتطوّره.

التقانة الحيوية البيئية

تُشير لتطبيق طرق التقانة الحيوية في حماية البيئة واستعادة جودة البيئة. تُطبّق التقانة الحيوية البيئية حاليًا في تنظيف البيئة من التلوّث، ومُعالجة مِياه الصرف، وتنقية الهواء ومعالجة الغازات العادمة، وذلك ما يُسمى بالمُعالجة الحيوية، وهي استعمال النظم الحيوية لتنظيف التلوّث الجوّي والتربة أو المياه الملوّثين. تطوّر الصناعة مزيدًا من العمليّات في مجال الوقاية من التلوّث لتخفيف الأثر البيئي للصناعة.[2]

المصارد

http://www.mercadosbiotecnologicos.com/en/green_biotechnology.cfm