جو (جغرافيا)
هذه المقالة بحاجة إلى إعادة كتابة باستخدام التنسيق العام لويكيبيديا، مثل استخدام صيغ الويكي وإضافة وصلات.
الرجاء إعادة صياغة المقالة بشكل يتماشى مع دليل تنسيق المقالات. بإمكانك إزالة هذه الرسالة بعد عمل التعديلات اللازمة. وسمت هذا المقالة منذ: أغسطس 2008 |
جو اسم يطلقه أهل البادية على ما اتسع من الوديان أو الوادي شديد الانخفاض في اطرافه. ويحب البدو سكن الجواء.
ويقول معجم البلدان :-
- عيون الجواء. المملكة العربية السعودية.
- أرض الجو. واحة البريمي ومدينة العين مجتمعتين.
- جو سند - قطر.
- جو - مملكة البحرين:
اشتهرت جو بآل بورميح واشتهر آل بو رميح بها، وجو في اللغة هي المنطقة المحصورة بين الأرض والسماء وتطلق كذلك على الأرض المخفضة كثيرة العشب والخضرة، وجاء في قاموس "مختار الصحاح" الجو وتعني ما اتسع من الأودية وهي كذلك فهي ملتقى ثلاثة أودية كبيرة: الوادي الغزير من الشمال ووادي عين الشيوخ من الجنوب ووادي بركة بن نيّم من الوسط، وجو اسم عربي خالص يستخدمة رجال البادية كثيرالما يحبوه في الجواء أو الجويات من مرعى خصب لإبلهم وسقاء وموراد للماء، وهناك في المملكة العربية السعودية أكثر من ثلاثمائة موقع لنفس الاسم منهم عيون الجواء وجو خباري وضحى وجو سمين وجو غانم وجو ساقان وجويات الهمل وغيرها، ووسبعة في في قطر، وخمسة في البحرين منهم جو العمرو وجو الصخير بالإضافة إلى جو البورميح، وفي الإمارات جو اسم لواحة البريمي ومدينة العين مجتمعتين والتي فيها عاش شيوخ أبوظبي ومنهم الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.
يقول عنترة بن شداد:
يا دار عبلة بالجواء تكلمي وعمي مساء دار عبلة واسلم ِ
ويقول الشيخ راكان بن حثلين العجمي في قصيدته البدو يا خالد:
الي غدى الصمان مثل الزوالي وزافت جويات الهمل بالنواوير
فجو تقع في بداية الجزء الجنوبي على الساحل الشرقي لجزيرة البحرين انتقل ال بو رميح إليها كما ذكرنا في عام 1796م وانتزعوها من قبيلة آل سلطة وقبيلة البوسميط على أثر خلاف معهم وهي تبعد عن مدينة الرفاع 9 أميال في اتجاه الجنوب الشرقي، وتبعد أربعة أميال عن أعلى نقطة في جبل الدخان الذي يتوسط جزيرة البحرين في اتجاه الشرق. يعتبر أحمد بن رزق الرزيقي هو مؤسس جـوّ التاجر المعروف الذي كان لديه المال ما يشتري به لؤلؤ جو وقطر مجتمعتين، والذي فكر في يوم من الأيام في عزل الزبارة عن بر قطر بحفر أخدود أو خندق لتصبح الزبارة جزيرة في الخليج، وذلك كي يبعدها عن أبناء بادية قطر آنذاك ولكن أهل الزبارة رفضوا ذلك لانهم يجدوا في قطر مرعى خصب لاغنامهم، وعندما أسس جو وبنا فيها البرك العظام لخزن مياه السيول والآبار، أصبحت جو ميناء تجاري ضخم في الخليج وكسدت الحركة في بعض المدن الأخرى فأطلق المثل (عمار جو خراب الزور) والزور ميناء قديم جنوب مدينة الكويت بخمسين ميلا تقريبا. واجتمعت في جو قبائل من بني خالد والبوسميط وآل سلطه وقد رحل منها البوسميط على أثر خلاف مع نعيم وفي مقولة أخرى مع البورميح، وخرج منها السلطة بقتال مع البورميح، وقد ظل البورميح يتنقلون ما بين جو والزبارة إلى أواخر السبعينات من القرن الماضي ليستقر جزء منهم في قطر وجزء في البحرين. وتعتبر جو النقطة الأقرب إلى ساحل شبة جزيرة قطر والزبارة بشكل خاص كما يقول "المستر بلجريف" في كتابه " البحرين ترحب بكم".