قشور الصفصاف
| هاني الحلواني |
| المساهمة الرئيسية في هذا المقال |
قشور الصفصاف
يرجع استخدام قشور الصفصاف إلى آلاف السنين من قبل وذلك عندما كان المرضى في زمن أبقراط (400 قبل الميلاد) يُنصحون بمضغ القشور لتخفيف الحمى و الالتهاب، وقد استخدم لحاء الصفصاف عبر قرون عدة في كل من الصين وأوروبا ويستمر إلى يومنا هذا بمعالجة الألم وخصوصاً ألم الظهر الخلفي والفصال العظمي osteoarthritis والصداع والحالات الالتهابية كالتهاب الجراب bursitis والتهاب الوتر tendinitis.
تحتوي قشور الصفصاف الأبيض على غليكوزيد السالسين salicin والذي يشابه بكيميائته الأسبرين (استيل ساليسيلك أسيد)، ويعتقد أن السالسين هو المسؤول عن تخفيف الألم و الأفعال المضادة للالتهاب لهذا النبات.
في الواقع، وفي القرن التاسع عشر، استخدم السالسين لاصطناع الأسبرين فهو بادئة precursor لاصطناع الساليسلك أسيد و أستيل سالسيلك أسيد (الأسبرين).
مواصفات النبات
تحتوي فصيلة الصفصاف على عدة أنواع مؤقتة من الأشجار و الشجيرات التي تنمو في أوروبا و آسيا و بعض المناطق من أمريكا الجنوبية.
أنواعه
- يتضمن الأنواع المعروفة بشكل شائع كل من:
- الصفصاف الأبيض أو الصفصاف الأوروبي salix alba.
- الصفصاف الأسود أو الصفصاف التي تشبه زهوره ذيل القط salix nigra.
- الصفصاف المشقق( crack willow أو الصفصاف الهش salix fragilis.
- الصفصاف الأرجواني salix purpurea.
- الصفصاف الدامع(weeping willow)أو الصفصاف البابليوني salix babylonica
- إن قشور الصفصاف التي تباع في أوروبا وأمريكا تحتوي على مزيج من الصفصاف الأبيض و الأرجواني و الهش.
الاستخدام الدوائي
- تستخدم قشور الصفصاف لتسكين الألم وتخفيف الالتهابات.
- لا تشتمل كل أنواع الصفصاف على المقدار العلاجي الكافي من السالسين.
- تظهر دراسة واحدة أن كمية السالسين بعد سنة إلى سنتين في النمو تتراوح بين 0.08-12.6% في الخريف و الربيع.